كلام قريته وأعجبني..
درست الابتدائي لأجل المستقبل !
فقالوا لي : ادرس المتوسط لأجل المستقبل !
ثم قالوا لي : ادرس الثانوي لأجل المستقبل !
ثم قالوا لي : أدرس " الباكالوريوس " لأجل المستقبل !
ثم قالوا لي : توظف لأجل المستقبل !
ثم قالوا لي : تزوج لأجل المستقبل !
ثم قالوا لي : أنجب ذريةً لأجل المستقبل !
وها أنا اليوم اكتب هذا المقال وعمري 77 عاماً ولا زلت انتظر هذا المستقبل ..!
المستقبل ما هو الا خرقةُ حمراء وضعت على رأس ثور، يلحق بها ولن يصلها - لأن المستقبل اذا وصلت اليه يصبح حاضراً، والحاضر يصبح ماضياً، ثم تستقبل مستقبلاً جديداً..
إن المستقبل الحقيقي هو " أن ترضي الله وأن تنجو من ناره، وتدخل الجنة "
|