عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2011, 05:36 AM   رقم المشاركة : ( 1 )
نَبْضْ !
أُم هَادي ،

الصورة الرمزية نَبْضْ !

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 27726
تاريخ التسجيل : 29-07-2011
المشاركـــــــات : 1,969 [+]
الـــــــــــتخصص : خريج جامعي
الـــــــــــجـامعة : UOB Media graduated

 اخر مواضيع العضو

نَبْضْ ! غير متواجد حالياً

افتراضي ورشة عمـل .. " أنـآآ تآئب " !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الــتوبة .. هي ذلك البآب الذي يقرب العبد لـ ربه .. هي ذلك البآب الذي يمحي الذنوب .. وكما قيل عن التوبة هي التي تجعل من المذنب كمن لا ذنب له.. تستره في الدنيا والآخرة ..


انطلاقاً من هنا , نرى في حياتنا قصص كثيرة عن التائبين الذين أنعم الله عليهم بنعمة التوبة , ف بعدما كانو من المذنبين العاصين اليوم نراهم من التائبين الذين يحبهم الله سبحانه وتعالى ..

سوف أنقل لكم قصة عن أحد هؤلاء التائبين ومنها سوف نبدأ في

ورشة عمل:
" أنـآ تآئب "

أتمنـى من كل قلبي أن نرى التفاعل هنا في هذه الورشة قلباً وقالباً .. الهدف من االورشة هو أن نخلص أرواحنا وجوارحنا من كل ذنب ارتكبناه في حياتنا ..

سنبدأ بالقصة وبعد أن نرى المشاركين سوف نبدأ بالورشة بإذن الله ..



القصـة تقول .. ( للأمانة سوف أنقصل القصة بما معناه فإني لا أتذكرها نصاً ) !


ينقل الإمام الصادق (ع) بأن في زمن أمير المؤمنين (ع) بينما كان أمير المؤمنين جالساً مع أصحابه جاء له رجل وقال : يا أمير المؤمنين إني قمت بعمل الفاحشة مع غلام ( اللواط والعياذ بالله ) فقال له الإمام (ع) : يا هذا ربما أنت تهذي أو قد جننت أذهب إلى منزلك .. فـ ذهب الرجل.. وفي اليوم الثاني عـآد وتكرر ما قاله للإمام في اليوم السابق وقد أجاب عليه الإمام كما قال له بالأمس .. وهكذا تكرر المشهد ثلاث أيام.. وفي اليوم الرابع .. قال له الإمام: إن الله وضع لهذا الذنب ثلاث عقوبات وأنت أختار أحدها.. قال له: وماهي تلك العقوبات .. قال له: الأول : قطع عنقك بالسيف أما الثاني : رميك من فوق جبل .. أما الثالث: فهو الحرق قال الرجل : وما أشدها يا أمير المؤمنين .. قال له : الحرق في النار فقال الرجل : قد اخترت هذا العقاب وبعدها , عندما حان موعد حرق الرجل .. قال الرجل للإمام : أتسمح لي بالصلاة ركعتين قبل الحرق ! فسمح له الإمام , وقد كانت توبة الرجل توبة نصوحة لله وهو اختار اشد العقابات كي يتوب الله عليه ! فهو يفضل نار الدنيا عن نار الآخرة.. وعند التشهد قام الرجل يقول ( بما معناه ) : . ياربي أنا قمت بعمل معصية كبيرة وقد تبت إليك , وقد اخترت أشد العذاب كي أنجو من نارك يوم القيامة.. ياربي أغفر لي وتب عليّ و..و... وبعد أن فرغ الرجل من مناجاته لربه وضع في الحفرة .. وبدأت النار تسعر شيئاً ف شيئاً ف بكى أمير المؤمنين وبكى أصحابه معه فقال الأمام : يا رجل قم فقد أبكيت ملائكة السماء والأرض.. قم فإن الله قد تاب عليك ولكن لا تعود لما اقترفته من الذنوب ..


ومن هنا نرى رحمة الله وعطفه!

سأكتفي اليوم إلى هنا .. إن رأيت التفاعل سيكون لنا لقاء آخر في هذه الورشة ..

دمتم تآئبيين

توقيع » نَبْضْ !
كُونِي كَـ فَاطِمَة ..

يَكُونْ لَكِ عَلِياً ..
  رد مع اقتباس