قرَاطِيــس بَيْضـــا #2

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

ألم تَرَ أن العرفَ قد مات أهلُه ... و أن الندى و الجودَ ضمهما قبرُ

على العرف و الجود السلامُ فـما بُقِيَ ... من العرفِ إلا الرسمُ في الناسِ و الذكرُ

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

و أنت على الدُنيا مكبٌ منافس ٌ ... لـخطابها فيها حريصًا مكاثرُ

على خطرِ تمسي و تصبح لاهيًا ... أتدري بـماذا لو عقلت تخاطرُ

و أن امرء يسعى لـدُنياه جاهدًا ... و يذهل عن أُخراه لا شك خاسرُ

و في ذكرِ هول الموت و القبر و البلى ... عن اللهوِ و اللذاتِ لـلمرءِ زاجرُ

[Naughty Nan]

أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ♡

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

لقد خشعت و استسلمت و تضاءلت ... لـعزة ذي العرش و الملوك و الجبابرُ

و في دون ما عاينت من فـجعاتها ... إلى رفضها داع و بـالزهد آمرُ

فـجد و تغفل فـعيشك زائل ... و أنت إلى دار المنية صائرُ

و لا تطلب الدُنيا فـإن طلابها ... و إن نلت منها غبة لك ضائرُ

ألا لا و لكنها نغر نفوسنا ... و تشغلنا اللذات عما نحاذرُ

و كيف يلذ العيش من هو موقن ... بـموقف عدل حين تبلى السرائرُ

كـأنا نرى أن لا نشور و أننا ... سدى مالنا بعد الفناء مصائرُ

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

فـلا هو مغبوط بـدنياه آمِنُ ... و لا هو عن تِطلابها النفس قاصرُ

بلى أوردته بعد عزٍ و منعةٍ ... موارد سوء ما لهن مصادرُ

فـلما رأى أن لا نجاة و أنه ... هو الموت لا ينجيه منه المؤازرُ

تندم لو يغينه طول ندامة ... عليه و أبكته الذنوب الكبائرُ

أحاطت به آفاته و همومه ... و أُبلس لـما أعجزته المعاذرُ

فـليس له من كربةٍ الموت فارج ... و ليس له مما يحاذر ناصرُ

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

فـيا عامر الدُنيا و يا ساعيًا لها ... و يا آمنًا من أن تدور الدوائرُ

و لم تتزود لـلرحيلِ و قد دنا ... و أنت على حالٍ وشيكًا مسافرُ

فـيا ويحَ نفسي كم أُسوفُ توبتي ... و عمري فانٍ و الردى لي ناظرُ

و كلَ الذي أسلفتُ في الصحف مثبت ... يُجازي عليه عادل الحكم قاهرُ

تُخربُ ما يبقى و تعمر فانيًا ... فـلا ذاك موفورٌ و لا ذاك عامرُ

و هل لك إنْ وافاك حتفُك بغتةً ... و لم تكتسب خيرًا لدى الله عاذرُ

أترضى بأنْ تفنى الحياة و تنقضي ... و دينُك منقوص و مالُك وافرُ ؟!

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

أَيَغْتَرُ الفتى بـالمالِ زهوًا ... و فيه ما يفوتُ من اعتزازِ

و يطلبُ دولةَ الدُنيا جنونًا ... و دولتُها مخالطة المجازِ

و نحنَ و كلُ من فيها كـسفرٍ ... دنا منا الرحيل على وفازِ

جهلناها كأنْ لم نختبْرها ... على طولِ التهاني و التعازي

و لم نعلمْ بأنْ لا لبثَ فيها ... و لا تعريجَ غير الاجتيازِ

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

ذنوبك جمةٌ تترى عظامًا ... و دمعك جامدٌ و القلب قاسِ

و أيامًا عصيت الله فيها ... و قد حُفظتْ عليك و أنت ناسِ

فـكيف تُطيقُ يوم الدين حملًا ... لأوزارٍ كبائرَ كـالرواسي

هو اليومُ لا وُدَ فيه ... و لا نَسَبٌ و لا أحدٌ يُواسي

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

هنالك منك ما قدمتَ يبدو ... فـعيبُك ظاهرٌ و السرُ فاشِ

تفقدْ نقص نفسك كل يومٍ ... فـقد أودى بها طلبُ المعاشِ

إلى كمْ تبتغي الشهواتِ طورًا ... و طورًا تكتسي لِينَ الرِياشِ

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

فـلست تنالُ عفو الله إلا ... بـتطهير النفوس من المعاصي

و برُ الوالدين بـكل رفق ... و نصحٍ للأداني و الأقاصي

فـإنْ ترشدْ لـقصد الخير تفلحْ ... و إنْ تعدل فـما لك من مناصِ

[♬ иɪɢнτмαяє]

كل معلوماتك وثقافتك ومستواك الاجتماعي أو التعليمي في كفة ، وحسن خلقك في كفة أخرى راجحة .. لا تسمح لشيء أن يجعل أخلاقك عرضة للانتقاد ~

[♬ иɪɢнτмαяє]

لآ تكن من الذين يسمعون نصف الحديث ، يفهمون ربعه ، ويتكلمون أضعافه ~

[♬ иɪɢнτмαяє]

قال عليه الصلاة والسلام : ' من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ' خالف هواك وكن لله كما يريد يكن لك فوق ماتريد !

[محشش الفيلسوف]

قال الإمام السجاد ( عليه السلام ) :

إذا الإنسانُ خاف النفس منه ... فـما يرجوه راجٍ للحفاظِ

فـلا ورعٌ لديه و لا وفاءٌ ... و لا الإصغاءُ نحو الاتعاظِ

و ما زهدُ التقيِ بـحلقِ راس ... و ليس بـلبس أثواب غلاظِ

و لكن بـالهدى قولًا و فعلًا ... و إدمان التخشع في اللحاظِ

و بـالعمل الذي يُنْجي و يُنْمي ... و يوسع لـلفرارِ من الشواظِ

[♬ иɪɢнτмαяє]

مُريحهَ هِي شكاوي السجود حينما نعلم أنّ علام الغُيوب لن يردها خائبه ~