التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
ملتقى شهري محرم و صفر 1434 هـ كل ما يتعلق بشهر محرم و صفر 1434 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-11-2012, 09:58 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||
طالب متفوق
|
تجسيد الحب لا يتم بالدعوى المجردة ، بل بمحاولة التقريب بين الذات المحبة والذات المحبوبة في الصفات والملكات .. إن من أعظم وظائف المحبين في هذه الأيام ، هو تجسيد الحب - لا من خلال مظاهر العزاء فحسب - بل من خلال الترجمة العملية لهذا الحب .. اذ الحب ليس إلا التجانس بين المحب والمحبوب ، وهذا التجانس وان أعظم قربان يقرب إلى الله تعالى في هذه الأيام ، هو نفي إنِـيَّـة النفس الأمارة :
اجتثاثا لملكة خبيثة، أواقلاعا عن منكر نعكف عليه. |
||
29-11-2012, 10:14 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | |
طالب مشارك
|
شكرا على الموضوع المفيد
همسات عجيبة |
|
06-12-2012, 10:04 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||
طالب متفوق
|
|
||
06-12-2012, 10:10 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||
طالب متفوق
|
|{ الذّكر بعدَ الطّاعة }| إن العبد الغافل يعطي لنفسه الحق في شيء من الاسترخاء والترسّل ، بعد أدائه لفريضة واجبة أو مستحبة ، وكأنه فرغ
من وظائف العبودية بكل أقسامها ، فما عليه إلا أن يرتع ويلعب كما يلعب الصبيان بعد فراغهم مما ألزموا به من تكاليفَ ثقلت عليهم ..والحال أن القرآن الكريم يذّكر العباد بعكس ذلك ، إذ يحثهم بعد صلاة ( الجمعة ) ، على الانتشار في الأرض، وابتغاء فضل الله تعالى ، ثم يدعوهم إلى الذكر الكثير ليتحقق لهم الفلاح ..كما يدعوهم إلى ذكره عند (الإفاضة) من عرفات - بعدما استفرغوا فيها جهدهم بالدعاء - فيطالبهم بذكره عند المشعر الحرام ..وكذلك يحثهم على ذكره عند ( قضاء ) المناسك فيقول تعالى: { فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشدّ ذكراً }..والحال أن أغلب الخلق يخرجون عن الذكر الكثير، بل يدخلون في عالم الغفلة من أوسع أبوابه ، بعد قضاء المناسك ، اعتمادا على المغفرة التي شملتهم فيها |
||
06-12-2012, 10:15 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||
طالب متفوق
|
السعادة والقلب..!!! إن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن[ السعادة ] من مواصفات القلب.. فالقلب هو الذي يفرح ويحزن، ولا يوجد
هنالكشيء في الخارج اسمه حزن أو سعادة.. نعم، يوجد منظر حزين، أو منظر مفرح.. ومادمنا اعتقدنا أن القلب هو الأداة التي يتحرى بها إدراك السعادة، فلابد أن نبحث عما يتناسب معه؛ أي ما يتسانب مع عالم القلب أي العالم الباطني.. وما هو الجميل في عالم الخارج، لا يوجب الجمال والارتياح في عالم الباطن.. فلنبحث إذن عن مصدر آخر للسعادة!.. |
||
06-12-2012, 10:19 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||
طالب متفوق
|
- إن الذي لا يصلي الفجر، كالإنسان الذي لا يأخذ المضاد الحيوي في وقته.. فكيف يصلي
ظهراً وليلاً، وهو من الصباح غافل عن ذكر الله عز وجل؟! |
||
11-12-2012, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||
طالب متفوق
|
[ ساعات الفراغ! ] تمر على الإنسان ساعات كثيرة من الفراغ الذي يتخلل النشاط اليومي ، ولو عُدّت هذه الساعات لمثلّت مساحة كبيرة
من ساعات عمره ..فالمؤمن الفطن لا بد وان يكون لديه ما يملأ هذا الفراغ: إما بقراءة نافعة ، أو سير هادف في الآفاق ، أو قضاء حاجة لمؤمن مكروب ، أو ترويح للنفس حلال ..وإن من الأمور التي يحرم منها غير المؤمن ، هو العيش في عالم التفكر ( والتدبر ) الذي قد يستغرق ساعات عند أهله ، يناجي المولى فيها بقلبه ، كما قد يشير إليه الحديث الشريف: { وكلّمهم في ذات عقولهم }..فيسيح في تلك الساعة بقلبه ، سياحة تدرك لذتها ولا يوصف كنهها ..وهي سياحة لا تحتاج إلى بذل مال ولا صرف جهد ، ومتيسرة لصاحبها كلما أراد في ليل أو نهار بتيسير من الحق المتعال ..ومن مواطن هذه السياحة المقدسة ( أعقاب ) الصلوات و( جوف ) الليل، وهي سياحة لا تدرك بالوصف بل تنال بالمعاينة. |
||
17-12-2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||
طالب متفوق
|
إن المؤمن يجعل مقياس العبودية، فيما يحبه الله -عز وجل- ويرضاه، لا ما يكون مناسباً مع أهوائه.. حيث أن الشيء قد يكون عند العبد لذيذاً، ولكن عند الله -عز وجل- قبيحاً.. وبئس من اتبع هواه على حساب رضا رب العالمين!. |
||
23-12-2012, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | |
طالب مبتدئ
|
بَسمِ رَبّ الزهَرآء..
اول موضَوع اقّرأه في المُنتدى ايقَنتُ حتماً سَاستفيد مَن المنُتدى ان كَان معظَم المواضيع راقيه كموضوعكِ ؛؛ سَدد الله خطاكِ عَزيزتي ؛) موفَقه :؛؛ يآ زهراء الورد |
|
23-12-2012, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 25 ) | |||
طالب متفوق
|
اقتباس:
وكَم يُشرِّفنِي أن يَكونَ هذا هُو أوّل موضُوع تقرئينَه هنَا =))! كلِماتكِـ عذبَة كَعذُوبَة روحكِـ ؛ لَكِـ أكالِيل الوَرد والود
|
|||
23-12-2012, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||
طالب متفوق
|
إن تذكر الموت والحشر والحساب، يحدث عند الإنسان اللين والخشوع، ويوجب رقة القلب (كفى بالموت واعظاً)!.. فهل من مدكر؟! |
||
23-12-2012, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 27 ) | |
طالب مبتدئ
|
و هَا قد ضَربتي عَلى الوتر الحَساس ..
فكَم اخشَى الموت اخشَى مَن ظلمّه القَبر اخشَى الحَشر اخشَى الحَساب بَينّ يَدي الله للسُؤال ؛؛ كَم اخشّاك يا ربِ:: لُطفك يا الله ** يبقى السُؤال فهل من مذكر~ |
|
26-12-2012, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 28 ) | |||
طالب متفوق
|
اقتباس:
جَمِيل!
المهِم أن نثبُت علَى هذا المنوَال حتَى آخر عمرنَا لذلِكـ نسأل الله دومًا حسن الخاتِمة وفقنا الله وإيّاكم لكُل خير :) |
|||
26-12-2012, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||
طالب متفوق
|
تمني الخير للغير
أكدت روايات أهل البيت (ع) على تمني الخير للآخرين كما يتمناه العبد لنفسه ، فلو عمل العباد بهذه الروايات (لانقلبت ) أنماط حياتهم الاجتماعية من دون تكلف، و( لذابت ) كثيرا من المشاكل المترتبة على الحسد والحقد والتنافس على فضول الحطام، بل وتأكّدت حالة ( الشفقة ) والتكافل الاجتماعي بين العباد ..فإن آثار القيم الأخلاقية تتجاوز السلوك الفردي للإنسان ، ليحوّل المجتمع إلى مجتمع ذي قلب سليم، تتحقق من خلاله سلامة قلب الفرد الذي يعيش فيه . |
||
28-12-2012, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||
طالب متفوق
|
همة العبد!.. إنه لمن الغريب أن الإنسان في أمور الدنيا التافهة، نرى بأن له عزما قويا، تجاوز التحدي لكل العراقيل والصعوبات التي تعترض طريقه.. ولكنه من المؤسف هذا التخاذل والقعود، عما من شأنه العروج بالإنسان إلى ملكوت السماوات والأرض!.. ومن هنا ورد عن أهل البيت (ع) قولهم: (وإن أفضل زاد الراحل إليك، عزم إرادة يختارك بها...)، وهنا تحفيز وحث على بذل الجهد وشد الهمة في الطريق إلى الله، حيث يقول تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.. |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|