رَصيفٌ وَ آخر ،

[- بَياضْ *]

-


تشهدُ السّماء أنّ علاقَتيِ بِ الثّمار الحَمراء وُ الرّيف كببرة جداً
أعلّقُ آماليّ الصّغيرة على لِذّتها
أتّكئ على أطرَفها الخَضراء
وَ الرّيف / وَ أبَ درويش
فَقد وَلدتني أمِي درويشيّة العِشق ، لِ مَ أحب لِ درويش وَ جويدة وَ أحلام !
أكبر عَلى التّوت وَ الجلّنار ، وَ حُبيبات الكرز وَ قوارب التّفاح الأحمر
أكبرُ على الريِف وَ قريَتي الصّغيرة السّابقة
أكبرُ على مستقبَلِ اللّغة وَ الغواية
أكبرُ بينَ يدّ السّماء / وَ يدِ الخالِق
حدّ البكَاء ، وَ الشّكر وَ الحَمد
حدّ أنهُ وَهبنيِ عمراً جديداً
حدّ تقرّبي ، حدّ حبي ، حدّ عشقيِ
يَ واهِب ، !

،

عنوانٌ يطوقني من لحنِ غصنٍ طعمه حلا التّورتيلا
ملاذاً احاطَني بِ نكهةٍ من حب ، و شاكليةٍ من نصفِ القمَر ، وَ امتلاء جرةٍ من عسلٍ يحملُ طَعمَينا
وَ من سَماءٍ تهتفُ بِ نصفِ أكمامِ سعادة القربِ وَ الاملِ منكِ
يا عِتاباً أعشقُه / يا طيراً مسَربلاً على كفّ جذورِ الأرض

تناغينيِ من باطنيّة الشمس
/ فنرٌ من سُكّر ،

،

غوايَةً من عمقِ الفَجر ، وَ كونٌ بِ زفاتٍ
وَ أغنيَة حَمراء
ورودٌ تحتَ اوراقٍ تتنفسُ جوانحَ الزّبرجَد
اقتِناء الخدود
بيَاضُ السّغرة الارجِوازية
ابتِسامةً وَ هلهَلات
زَغردَة بيضاء ، وَ كلّ الحبّ بِ القرب

،

أحبّك بِ هذا النّضج الذي تعلمينَ أنه تاريخاً يتمزّقُ داخلي
حدّ أنني بقيتُ على شارع الأحلام
حدّ أننيّ سرّبتُ كراتَ الصّوف من بينَ يدي
حدّ أنني أشعلتُ عودَ ثقابِ من نارِ الوجد
حدّ أنني تماديتَ في الحلوسِ طويلاً على أريكة السّماء
حدّ أنني نسيتُ أن أصفق حبّاً عندَ سقوطِ المطر
حدّ أنني أصبح بلا مِعطَف من دونكِ ،
!

،

إلهامٌ فوقَ يَمامة الجَبل / حدّ هبوط السّكر في فَمي
حدّ اعتِلاء أغنية الحبّ فوقَ سطورِ قَصيدِتي
حدّ أن الكون بَدأَ يتلوّن بِ خلَاليبِه

أصافحُ السّماء الثّغرَ بِ الثّغر
وَ يخضعُ قلبي فَوانيسَاً مِن ذَهب
زَغروطَةٌ تهمسُ بِ إذني
يَ روعَة الأسود وَ ملِكهُ ،


#آلاء

[شمس النصر]

الموضوع رائع
و اعجبني أكثر هذا المقطع :
غوايَةً من عمقِ الفَجر ، وَ كونٌ بِ زفاتٍ
وَ أغنيَة حَمراء
ورودٌ تحتَ اوراقٍ تتنفسُ جوانحَ الزّبرجَد
اقتِناء الخدود
بيَاضُ السّغرة الارجِوازية
ابتِسامةً وَ هلهَلات
زَغردَة بيضاء ، وَ كلّ الحبّ بِ القرب

[الفارسـة]

تشهد السماء ، و أنا أشهد ،
بأنكِ مبدعة ، تملكين أسلوب فذ ،

واصلي ، متعطشين للأجمل ،