مباريات كوبا أميركا 2011 | Copa America 2011

[iMadrid]

2 يوليو، 2011 3:45:00 ص
Estadio Ciudad de La Plata — La Plata, Provincia de Buenos Aires
الحكم:‬ R. Silvera‎

الأرجنتين [ 1 ] : [ 1 ] بوليفيا

الأرجنتين تفشل في الانتقام من بوليفيا بتعادل مُحبط

وصيف كوبا أميركا وصاحب استضافة البطولة هذا العام "الأرجنتين" فشلت في افتتاح المسابقة بتحقيق الفوز على بوليفيا وتعادلت معها بصعوبة 1/1 بعد ان كانت مُتأخرة بهدف روخاس مطلع الشوط الثاني.

واحرز أجويرو هدف التعديل في الدقيقة 76 بعد سلسلة من المحاولات التي قادها نجم ريال مدريد "دي ماريا" منذ نزوله في الشوط الثاني رفقة أجويرو.

في الشوط الأول فشل أصحاب الأرض في تهديد مرمى حارس بوليفيا "أرياس" الذي استعان بمساعدة كبيرة من خط دفاعه للتصدي لكل المحاولات الضعيفة من تيفيز وميسي ولافيتزي.

وكادت بوليفيا تسجل هدف التقدم في الدقيقة 28 عندما سدد روخاس بوجه القدم اليمنى من خارج منطقة الجزاء لتذهب في يد الحارس روميرو الذي تفطن لها.

الفرصة الأولى للأرجنتين جاءت في الدقيقة 31 عندما مرر ليونيل ميسي كرة سحرية لكارلوس تيفيز داخل منطقة الجزاء لكن مهاجم مانشستر سيتي لم يستغلها بالصورة المطلوبة بتسديدها في الزاوية القريبة للحارس "أرياس" ليتمكن من ابعادها إلى ركلة ركنية.

ولاحت الفرصة الأخطر خلال الحصة الأولى للتانجو في الدقيقة 33 عندما سدد مهاجم نابولي "لافيتزي" كرة غير قوية على أرياس الذي لم يتمكن من التصدي لها لكن كامبياسو فشل في استغلال الكرة المرتدة أمام المرمى الفارغ تماماً.

انتهى الشوط الأول المُمل، عديم المتعة، الخالي تماماً من أي لمحات جميلة من كلا الفريقين، وتأجلت المتعة للشوط الثاني خاصةً مع معرفة بعض المتابعين من المراسلين داخل أرض الملعب إلى أن مدرب الأرجنتين "سيرخيو باتيستا" سيدفع بمهاجم أتلتيكو دي مدريد "سيرخيو أجويرو" ولاعب وسط ريال مدريد "أنخل دي ماريا".

لكن التغييرات لم تسفر عن الهدف المنتظر للأرجنتين التي تحتم عليها استقبال هدف مفاجيء في شباك الحارس "روميرو" الذي لم يستطع التصدي لتسديدة ضعيفة بعقب قدم لاعب وسط بوليفيا "روخاس".

صاحب الرقم 7 تمكن من تسجيل الهدف الافتتاحي للبطولة التي بدأت في الأول من يوليو بعد تلقيه عرضية رائعة من ركنية على القائم القريب ليحولها بعقب القدم في الزاوية الضيقة لتمر من تحت قدم بانيجا قبل تجاوزها خط المرمى في الدقيقة 47.

وكادت بوليفيا تسجيل الهدف الثاني وقتل المباراة في الدقيقة 65 عند إنفراد المهاجم صاحب الطول الفارع "مارتينيز" بالحارس روميرو لكن الأخير انقذ بلاده من الهزيمة وتصدى للكرة على مرتين.

بعد دقيقة واحدة من هذه الفرصة المحققة لتسجيل الهدف الثاني لبوليفيا أطلق "أنخل دي ماريا" قذيفة من خارج منطقة الجزاء مرت من جوار القائم الأيسر بقليل.

وتبعه ماسكيرانو بتسديدة أخرى قوية في الدقيقة 68 فوق المقص الأيسر، ليؤكد على اقتراب إحرازهم لهدف التعديل وهذا ما حدث بالفعل في الدقيقة 76 بواسطة سيرخيو أجويرو من تسديدة قوية لا تصد ولا ترد بعد تمهيد ناجح من بورديسو الذي استقبل عرضية من دي ماريا داخل منطقة الجزاء ليمهدها بصدره لأجويرو ليضعها مباشرة بوجه قدمه اليمنى في المقص الأيمن للحارس أرياس.

وفي الدقيقة 78 عاد أجويرو ليهدد مرمى بوليفيا بتصويبة بخارج القدم اليمنى انقذها الحارس لكنها ارتدت لانخل دي ماريا الذي وضعها فوق العارضة.

ولم يتمكن أنخل دي ماريا من مساعدة رفاقه أكثر من ذلك بعد أن غير في شكل المباراة منذ نزوله مطلع الشوط الثاني لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1 في اللقاء الافتتاحي للبطولة.

جدير بالذكر أن بوليفيا سبق لها تحقيق الفوز 6-1 على الأرجنتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في شهر مارس 2009.

ملخص اللقاء..

[iMadrid]

2 يوليو، 2011 9:32:00 م
Estadio 23 de Agosto — San Salvador de Jujuy, Provincia de Jujuy
الحكم:‬ E. Osses‎

كولومبيا [ 1 ] : [ 0 ] كوستا ريكا


كولومبيا تتصدر مجموعة الأرجنتين بفوز سهل على كوستاريكا


في ثاني بطولات المجموعة الأولى و ثاني مباريات بطولة كوبا أمريكا 2011 المقامة بالأرجنتين، استطاع المنتخب الكولومبي تحقيق فوزًا سهلًا و متوقعًا على حساب نظيره الكوستاريكي بهدف نظيف في مباراة أقيمت على ملعب الـ 23 من أغسطس بولاية خوخوي الأرجنتينية.

بدأ المنتخب الكولومبي بشراسة و كانت الفرصة الأولى تسديدة بعيدة عن المرمى نفذها هداف بورتو راداميل فالكاو في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة، تلاها الجناح القوي جوستافو راموس بتسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت فوق المرمى في الدقيقة السابعة.

بعد خمس دقائق استغل فريدي جوارين هجمة منظمة و تمهيدًا بالرأس من زميله فالكاو ليسدد كرة قوية من خارج منطقة جزاء كوستاريكا تصدى لها ليونيل مورييرا حارس مرمى المنتخب الكوستاريكي بصعوبة.

بعدها بدقيقة كاد جوستافو راموس الأنشط في المباراة من جانب المنتخب الكولومبي أن يسجل هدفًا رائعًا بعد أن قاد هجمة من الجهة اليُسرى راوغ على إثرها فرانشيسكو كالفو الظهير الأيمن لكوستاريكا قبل أن يطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها مورييرا ببراعة.

ظل المنتخب الكوستاريكي في سباته الهجومي رغم عدد من المناوشات المميزة لصانع الألعاب هيينير مورا الذي لم يجد الدعم و المساندة من زميليه في الهجوم جويل كامبيل و راندال برينيس، قبل أن يزيد الأخير الطين بلة بتلقيه بطاقة حمراء في الدقيقة 27 بعد تدخل خشن على المدافع الكولومبي المخضرم لأتلتيكو مدريد لويس بيريا.

استغل هيرنان داريو جوميز مدرب كولومبيا الطرد ليزيد ثقل فريقه الهجومي بإقحام المهاجم الشاب المميز هوجو روداليجا عوضًا عن أبيل أجيلار مطمئنًا على عدم معاناة دفاعه كثيرًا أمام المنافس الكوستاريكي، و بالفعل اختفى الضغط الهجومي (الذي كان ضئيلًا) بطرد برينيس، فحاول فريدي أليخاندرو جوارين مرة تلو الأخرى عبر تسديدتين في الدقيقتين 36 و 38 لم تجدا طريق المرمى.

جوستافو راموس حاول هو الآخر بلعبة ذكية للغاية بعد أن حصل على تمريرة بينية من خوان كاميلو زونييجا جناح نابولي (الذي عاد للعب كظهير أيمن مع منتخب كولومبيا) ليمر من خوسيه سالفاتييرا الهير الأيسر لكوستاريكا و يطلق تسديدة قوية من زاوية ضيقة للغاية على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء تألق مورييرا في التصدي لها.

جاء الدور على الجناح الهجومي الآخر دايرو ماوريسيو مورينو ليشكل الخطورة عبر هجمة منظمة ممتازة في الدقيقة 42 انتهت بكرة عرضية نفذها بابلو أرميرو الظهير الأيسر ليمهدها فالكا لزميله الذي أطلق تسديدة قوية مرت فوق مرمى كوستاريكا.

و بينما بدا أن ضغط منتخب كولومبيا لن يثمر عن أي شيء في الشوط الأول، سجَّل نجم المباراة راموس هدف التقدم لكولومبيا في الدقيقة 45 بعد أن تمركز في مساحة شاغرة وسط دفاعات كوستاريكا و حصل على تمريرة أمامية ذكية و مميزة من صانع الألعاب فريدي جوارين، قبل أن يمر من حارس كوستاريكا المتألق مورييرا و يضع الكرة في الشباك الخالية.

بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرًا عن نهاية الشوط الأول، و ذلك عبر ضغط كولومبي كبير أسفرت أولى نتائجه عن تسديدة لمورينو في الدقيقة 51 تصدى لها مورييرا، قبل أن يهدد المهاجم البديل هوجو روداليجا مرمى كوستاريكا بتسديدة قوية و مركزة من خارج منطقة الجزاء باتجاه أدنى الزاوي اليسرى لمرمى كوستاريكا في الدقيقة 53، إلا أن مورييرا واصل تألقه و ذاد عن مرماه ببراعة.

استفاق راداميل فالكاو بعدها بأربع دقائق على صوت محاولته و هي ترتد من عارضة مرمى كوستاريكا، إثر ركلة ركنية نفذها جوارين ذهبت إلى هداف بورتو مباشرة الذي اقتنصها و سددها قوية برأسه باتجاه المرمى الذي أبى إلا أن يحفظ لمورييرا ماء وجهه بعد تألقه الكبير خلال المباراة، فقامت العارضة بما لم يقم به الحارس الكوستاريكي و أبعدت رأسية العقرب الكولومبي.

رغم ضغط الكولومبيين، بدا أن لدى الكوستاريكيين ما يقدمونه و إن كان ذلك عبر آخر الحلول و هي الركلات الحرة المباشرة، فحصل دافيد جوزمان في الدقيقة 58 على ركلة حرة أمام منطقة الجزاء من الجهة اليُمنى نفذها ببراعة شديدة مخادعًا حائط الصد الكولومبي و الحارس لويس إنريكي مارتينيز الذي وقف يتفرج على الكرة و هي تلمس القائم الأيسر لمرماه و تذهب خارج الملعب.

عاد روداليجا نجم و هداف ويجان ليهدد مرمى كوستاريكا بعد تمريرة ذكية أخرى من تمريرات جوارين، هذه المرة في الدقيقة 74 حين أرسل تمريرة ساقطة لروداليجا المتوغل من خلف الدفاع من الجهة اليسرى و الذي روض و سدد كرة قوية تصدى لها مورييرا.

هدأ إيقاع المباراة و بدا أن المنتخب الكولومبي اكتفى بالهدف النظيف، فاستحوذ على الكرة حتى نهاية المباراة لكن دون أي فرص خطيرة تذكر لرفاق فالكاو، ليطلق حكم اللقاء إنريكي أوسيس صافرته معلنًا نهاية المباراة فوز كولومبي بهدف نظيف على منتخب كوستاريكا.

بهذه النتيجة يصبح المنتخب الكولومبي هو المتصدر للمجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط مستغلًأ تعادل المنتخب الأرجنتيني المستضيف للبطولة مع بوليفيا بهدف لمثله أمس على ملعب سيوداد لا بلاتا، فيما يتذيل المنتخب الكوستاريكي ترتيب المجموعة دون نقاط.

ملخص اللقاء..

[iMadrid]

3 يوليو، 2011 10:00:00 م
Estadio Ciudad de La Plata — La Plata, Provincia de Buenos Aires
الحكم:‬ R. Orozco‎

البرازيل [ 0 ] : [ 0 ] فنزويلا

السيليساو يخفقون أمام الصلابة الفنزويلية

في ثالث مباريات بطولة كوبا أمريكا بالأرجنتين و أولى مباريات المجموعة الثانية، أحبط المنتخب البرازيلي مشجعيه في مستهل المشوار بتعادل سلبي مخيب و غير متوقع مع نظيره الفنزويلي على ملعب سيوداد لا بلاتا (بولاية لا بلاتا) الذي شهد أيضًا تعادل المنتخب الأرجنتيني المخيب أمام نظيره البوليفي بهدف لمثله في المباراة الافتتاحية للبطولة.

كما كان متوقعًا، كان المنتخب البرازيلي صاحب السيطرة على مجريات اللعب و صاحب السبق في تهديد مرمى المنافس، فمنذ الدقيقة الثانية أطلق روبينيو تسديدة من على حدود منطقة جزاء فنزويلا تصدى لها ريني فيسينتي فيجا حارس منتخب فنزويلا.

السيطرة البرازيلية ظلت حاضرة على أرض الملعب طيلة النصف ساعة الأولى، إلا أن الخطورة الحقيقية لم يتمكن من تشكيلها أي من نجوم المنتخب البرازيلي و على رأسهم أليكساندر باتو، باولو هنريكي جانسو، نيمار أو روبينيو طيلة تلك الفترة، حتى استفاق السيليساو هجوميًا لدى سماع صوت عارضة مرمى فنزويلا و هي ترد قذيفة باتو في الدقيقة 27 من داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة داني ألفيش العرضية من الجهة اليُمنى.

في الدقيقة 31 عاد باتو ليقود الثورة البرازيلية بعد أن أرسل له زميله في الميلان و المنتخب البرازيلي تياجو سيلفا تمريرة أمامية وصلت إلى المهاجم الشاب المنطلق من الجهة اليُمنى، ليخترق صاحب الـ 21 عامًا دفاع فنزويلا و ينهي الهجمة المرتدة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، إلا أن فيجا نجح في الإمساك بالكرة على مرتين.

جاء الدور على زميله الآخر في الميلان روبينيو الذي حصل في الجهة اليُسرى على تمريرة في المكان المناسب عبر هجمة مرتدة قادها نجم نجوم سانتوس نيمار، حيث سدد روبينيو كرة مقوسة بباطن القدم من داخل منطقة الجزاء إثر انفراده بفيجا حارس الفنزويليين، إلا أن جريندي بيروتزو مدافع المنتخب الفنزويلي استطاع إنقاذ الكرة بصدره قبل أن تدخل مرمى منخب بلاده.

أضاع نيمار فرصة مشابهة تمامًا لفرصة روبينيو من نفس المكان بعد تمريرة ذكية للغاية من زميله في سانتوس جانسو، ففي الدقيقة 45 وجد نيمار نفسه في مكان مناسب للتسديد داخل منطقة الجزاء، إلا ان تباطؤه أتاح الفرصة لبيروتزو للتدخل و التأثير على تسديدة نيمار لتذهب بجوار القائم الأيسر لمرمى منتخب فنزويلا.

الشوط الثاني شهد أيضًا سيطرة برازيلية على مجريات اللعب، لكنه شهد تراجعًا في مستوى خطورة هجمات السيليساو و في الجهة الأخرى هجمات فنزويلية مرتدة سريعة كانت مختفية في الشوط الأول، خاصة بعد نزول أليخاندرو مورينو في الدقيقة 63 عوضًأ عن روندون الذي طالب بركلة جزاء قبل دقيقتين من خروجه من أرض الملعب إثر هجمة مرتدة و التحام بتياجو سيلفا نجم دفاع المنتخب البرازيلي.

أما منتخب راقصي السامبا فكان أداؤهم خالٍ تمامًا من المخالب الهجومية خاصة بعد خروج الديناميكي روبينيو و نزول فريد و هو التغيير الذي سلَّم أليكساندر باتو للمدافعين الفنزويليين و ترك نيمار وحيدًا دون دعم خارج منطقة الجزاء، فيما لم يتمكن فريد بطبيعة الحال من الحصول على أي فرصة لتهديد مرمى فيجا.

الفرصة الحقيقية الأبرز في الشوط الثاني كانت في الدقيقة 72 - بعد دقيقة واحدة من محاولة خطيرة لسيزار جونزاليس من داخل منطقة جزاء البرازيل - لصالح الفنزويليين الذين كانوا أكثر خطورة بمرتداتهم على المنتخب البرازيلي، حيث نقل لاعبو المنتخب المتمسك بحظوظه في المباراة هجمة سريعة من الجهة اليُمنى إلى الجهة اليُسرى حيث البديل أليخاندرو مورينو الذي مرر كرة لقائد فنزويلا غير المراقب خوان أرانجو، إلا أن الأخير أساء التصرف فذهبت تسديدته بعيدة عن القائم الأيسر لمرمى جوليو سيزار.

ظل الضغط الهجومي البرازيلي مكثفًا على مناطق الفنزويليين لكن دون أي فائدة أمام صلابة دفاع المنافس و التزامه التكتيكي، و ظلت محاولات فنزويلا المرتدة قائمة لكن دون مفعول حقيقي لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي و يحصل كل منتخب على نقطة من هذه المباراة ضمن المجموعة الثانية التي ستشهد بعد قليل مباراة أخرى تجمع الباراجواي و الإكوادور.

ملخص اللقاء

[iMadrid]

3 يوليو، 2011 12:30:00 م
Estadio Brigadier General Estanislao Lَpez — Ciudad de Santa Fé, Provincia de Santa Fe
الحكم:‬ S. Pezzotta

الإكوادور [ 0 ] : [ 0 ] باراجواي


الإكوادور تُنقذ البرازيل من المجهول بالتعادل مع باراجواي


استهل منتخب باراجواي مشواره في بطولة كوبا أميركا بالتعادل السلبي أمام منتخب الإكوادور في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في اللقاء الذي أقيم على ملعب بريجدير جنرال لوبيز في مدينة سانتافي الأرجنتينية.

وفشل كلا المنتخبين في تصدر المجموعة واستغلال تعثر حامل اللقب المنتخب البرازيلي الذي سقط في فخ التعادل أمام فنزويلا سلبيًا في افتتاح مباريات المجموعة، لتتساوى المنتخبات الأربعة في كل شيء.

شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة من جانب المنتخب الباراجوياني الذي اعتمد على لوكاس باريوس وروكي سانتا كروز في خط الهجوم، بينما لجأ منتخب الإكوادور للهجمات المرتدة العكسية التي كاد أن يُسجل من خلالها في أكثر من مناسبة خلال أحداث الشوط.

بداية فرص المباراة كانت في الدقيقة 13 للمنتخب الباراجوياني عندما راوغ مارسيلو من الرواق متوغلاً داخل لمنطقة جزاء الأكوادور قبل أن يُمرر كرة أرضية نموذجية لإدجار باريتو الذي سددها حولها حارس مرمى الإكوادور مارسيلو إليزاجا إلى ركلة ركنية ببراعة.

واصل منتخب باراجواي سيطرتها على مجريات المباراة وسدد نيستور أورتيجوزا كرة قوية بوجه القدم في الدقيقة 17 لكن كرته علت العارضة، عاد نفس اللاعب وأهدر أخطر فرص فريقه خلال الشوط الأول عندما أرسل النشيط مارسيلو كرة عرضية من اليمين وجدها أورتجوزا أمامه فسددها لكن الحارس إليزاجا إرتدى قفاز الإجادة مجددًا وأنقذ شباكه من هدف التقدم للباراجواي.

رد منتخب الإكوادور سريعًا على هجمات باراجواي وكاد كريستيان مينيتيز أن يفتتح باب التسجيل وذلك بعد أن انطلق بالكرة من وسط الملعب وراوغ مدافعي باراجواي لينفرد تمامًا بالحارس خوستو فيلار الذي نجح في إبعاد الكرة بقدمه ببراعة قبل أن يمر بها مينيتيز ويضعها في الشباك الخالية في الدقيقة 27.

استمر نشاط الإكوادور عقب فرصة مينيتيز وسدد أليخاندرو كاستيلو كرة أرضية زاحفة بقدمه اليمنى مرت بجوار القائم الأيمن بياردة واحدة فقط في الدقيقة 35، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

الشوط الثاني من المباراة جاء مغايرًا تمامًا للشوط الأول، إذ شهد سيطرة وتهديد من جانب المنتخب الإكوادوري للباراجواي في أكثر من مناسبة، بداية في الدقيقة 50 عندما أرسل أحد نجوم المباراة والتر أيوبي كرة عرضية نموذجية من اليمين إرتقى لها سيسيدو برأسه لكن الكرة علت العارضة بقليل.

بعدها بدقائق مرر لوكاس باريوس الحاضر الغائب عن المباراة كرة رائعة لمارسيلو الذي وجد نفسه شبه منفردًا بمرمى الإكوادور فسدد كرة قوية مرت بقليل بجوار القائم الأيسر للحارس إليزاجا.

واصل الحارس المخضرم إليزاجا تألقه في المباراة ونجح في التصدي لأخطر في المباراة على الإطلاق عندما نجح في إبعاد رأسية روكي سانتا كروز من على خط المرمى وحول الكرة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 62.

استمر ضغط باراجواي وسدد نيلسون فالديز الذي شارك بدلاً من لوكاس باريوس كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيمن، لتفشل كل محاولاتهم لفك طلاسم دفاعات الإكوادور الصلبة.


ملخص اللقاء..

[iMadrid]

5 يوليو، 2011 01:15:00 ص
Estadio del Bicentenario, San Juan — San Juan, Provincia de San Juan
الحكم:‬ W. Roldán

الأورجواي [ 1 ] : [ 1 ] البيرو


أوروجواي وبيرو يُضيفان تعادلاً رابعاً


بدأ اليوم الثالث من منافسات بطولة كوبا أميركا 2011 في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بمباراة منتخب بيرو ضد المنتخب الأوروجوياني ضمن منافسات المجموعة الثالثة والأخيرة من البطولة -والتي تضم بجوارهما منتخبا تشيلي والمكسيك-.

انتهت المقابلة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ليكون هذا التعادل هو الرابع في البطولة والتي شَهدت فوز وحيد كان للمنتخب الكولومبي على حساب كوستاريكا بهدف يتيم.

دفع المدير الفني المحنك للأوروجواي "أوسكار تاباريز" بكامل قوته الهجومية منذ البداية حسب التشكيل الذي أعلنه في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء في ظاهرة غير مسبوقة في البطولة ولعب بثلاثي هجومي يشبه مثلث بيرمودا وكان يضم سواريز فورلان وكافاني ويعد هذا أمر جديد على تاباريز الذي اعتدنا عليه في كأس العالم 2010 البدء بالثنائي سواريز وفورلان فقط ولكن يبدو وأنه أراد أن يُظهِر نفسه منذ البداية بعد تعثر الأرجنتين والبرازيل ليكون هو المنتخب المنتظر متابعته من جميع المراقبين.

وعلى الجانب الأخر بدأ المدير الفني لبيرو "سيرجيو ماركاريان" بتشكيل متوازن ومناسب للفريق بعد الغيابات المؤثرة التي آلمت بالمنتخب قبل بداية البطولة وكان أهمها لاعب نادي فيردير بريمن وأحد أفضل الهدافين الأجانب في البوندزليجا "كلاوديو بيتزارو" وعدم اكتمال شفاء "خوان مانويل فارجاس" الذي شارك في تلك المباراة في أخر نصف ساعة.

بيرو استطاعت مجاراة الأوروجواي في الشوط الأول بفضل حماس لاعبيها وانتهى بالتعادل 1/1 بعد أن كانت بيرو المسجلة أولاً.

المهاجم الهداف لنادي هامبورج "باولو جوريرو" تمكن من خلخلة دفاع أوروجواي وكانت أول الهجمات في الدقيقة العاشرة من جانبه عندما مر من دفاعات الأوروجواي ولكن بعد تخطيه لأخر مدافع تعرض للعرقلة والمنع من قبل الدفاع.

ثم عاد جوريرو ليكتب أول اللقطات المضيئة في الدقيقة 24 بهجمة مرتدة تُدرس، فالكرة بعد ارتدادها من دفاع فريقه وصلته وهو مُنفرد بالمرمى ليتخطى الحارس الشاب موسليرا بمهارة عالية ويحرز هدف التقدم.

بدا وكأن منتخب الأوروجواي فقد السيطرة على المباراة بعد الهدف خصوصاً وأن مثلث بيرمودا كان خارج النطاق في أول نصف ساعة، وبفضل حنكة تاباريز الذي وقف على الخط يعطي تعليماته بإعادة تمركزهم بوضع كافاني وفورلان خلف سواريز والاعتماد على التوغل من العمق.

تغير شكل الفريق بنسبة كبيرة وازدادت الفاعلية على المرمى وأخذ فورلان يسدد الكرة تلو الأخرى حتى حصل على ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء قبل نهاية الشوط بخمس دقائق ونفذها ببراعة ولكن لولا يقظة الحارس البيروفي لكانت النتيجة هدف لمثله.

وفي الوقت الذي انتظر فيه عشاق بيرو اطلاق الحكم لصافرته معلنًا نهاية الشوط الأول استطاع مهاجم ليفربول "لويس سواريز" خطف الأضواء بهدف التعديل بعد تمريرات ناجحة انتهت بكرة لعبها كافاني من خلف المدافعين في العمق ليضرب القلب بفضل تحرك سواريز بدون كرة يودعها المرمى ويعلن تعادل الأوروجواي قبل الدخول نفق مُظلم ببداية الشوط الثاني.

لم يجر أياً من المدربين تغييرات خلال الشوط الثاني حيث دخلا بنفس التشكيل، وبعد انقضاء أول عشر دقائق بدت سيطرة الفريق السماوي واضحة وكان قريباً من المرمى في أكثر من كرة مما دفع ماركاريان بالدفع بكل أوراقه وكانت أهمها نزول لاعب الفيولا فارجاس والذي كان مصاباً قبل البطولة ليعطي المنتخب البيروفي خطورة أكثر من الناحية اليسرى وتبادل الفريقين الهجمات على كلا المرميين دون إحراز أي أهداف.

وكانت أبرز الهجمات للأوروجواي تلك التي لاحت لدييجو فورلان في منتصف الشوط بعد تمريرة كافاني ولكن مهاجم أتليتكو مدريد أطاح بالكرة خارج الملعب في لقطة غريبة.

بينما هجمات البيرو تلخصت في محاولات فارجاس وجوريرو الذي هدأ في الشوط الثاني، ولكن في الدقيقة الأخيرة من المباراة كاد يُنهي كل شيء بعد هجمة ممتازة من فارجاس وكرة عرضية على رأس جوريرو ولكن الكرة ذهبت بجوار القائم الأيسر لمرمى موسليرا لتنتهي المباراة بهذا التعادل المخيب لكلا الفريقين وخصوصاً إذا فاز أياً من المكسيك وتشيلي في المباراة التي ستقام بينهم اليوم.


ملخص المباراة..

[iMadrid]

5 يوليو، 2011 EET 2:45:00 ص
Estadio del Bicentenario, San Juan — San Juan, Provincia de San Juan
الحكم:‬ J. Soto‎

تشيلي [ 2 ] : [ 1 ] المكسيك


تشيلي تحقق ثاني انتصارات البطولة بصعوبة على حساب المكسيك


في آخر مباريات الجولة الأولى من بطولة كوبا أميركا، و ضمن فعاليات المجموعة الثالثة و على ملعب ستاديو ديل سينتيناريو بولاية سان خوان، استطاع المنتخب التشيلي اقتلاع فوزًا صعبًا بهدفين لهدف من منافسه المكسيكي الذي لعب بوجوه شابة في ظل إيقاف نصف لاعبي المنتخب بسبب فضيحتي تعاطي المنشطات و التورط في قضية جنسية، إضافة إلى إصاب نجم هجوم مانشستر يونايتد خافيير إيرنانديز "تشيشاريتو".

الشوط الأول كان مغلقًا تمامًا أمام كلا المنتخبين، فمن جهة لم يفلح المنتخب التشيلي في خلق الكثير من الفرص أمام فريق مكسيكي يلعب بثقافة الدفاع و احتواء النجم التشيلي أليكسيس سانشيز و الرقابة اللصيقة لأومبيرتو سوازو، و ذلك رغم الضغط التشيلي الكبير طيلة مجريات الشوط الأول على المرمى المكسيكي، فيما كانت قلة خبرة لاعبي المنتخب المكسيكي هي السبب الأبرز في عدم استغلالهم لعدد من الركلات المرتدة إضافة إلى ضعف الأداء الهجومي نظرًا لغياب الدعم من خط الوسط و الاعتماد شبه الكامل على العنصر الأهم جيوفاني دوس سانتوس.

المنتخب التشيلي بدأ بتهديد مرمى المنافس بجدية في الدقيقة الخامسة حين وصلت تمريرة طويلة من جناح أودينيزي الأيمن المتألق خلال الموسم الماضي ماوريتسيو إيسلا زميله في النادي الإيطالي و المنتخب سانشيز الذي انفرد داخل منطقة الجزاء بحارس مرمى المنتخب المكسيكي لويس ميتشيل.

المهمة لم تكن سهلة للمنتخب التشيلي لشن هجمة خطيرة أمام الدفاع المكسيكي الشرس، لذا حاول ماتياس فيرنانديز استغلال فرصة من نوع آخر عبر ركلة حرة غير مباشرة نفذها ببراعة في الدقيقة 26 لكنها مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر لمرمى المكسيك، قبل أن تسنح فرصة أبرز لسانشيز الذي حصل على تمريرة مميزة من فيرنانديز لينفرد بميتشيل، إلا أن الأخير أبعد الكرة عن "كريستيانو رونالدو التشيلي" قبل أن يتصدى لتسديدة أومبيرتو سوازو التي حاول من خلالها وضع الكرة من فوقه.

الدقيقة الـ 31 شهدت فرصة لا تقل خطورة عن انفراد سانشيز في بداية المباراة، و ذلك بعد أن واصل فيرنانديز تحركاته المميزة و حيويته وسط الدفاع المكسيكي و مرر كرة أمامية سريعة لسوازو الذي كان في وضع شبه انفراد بحارس مرمى المكسيك، إلا أن الهداف التشيلي فشل في القيام بما يتوجب عليه فعله و أطاح بالكرة فوق المرمى بغرابة.

و بينما كان يتجه الشوط الأول البطيء و الذي لم يشهد الكثير من الفرص للتعادل السلبي، فاجأ المنتخب المكسيكي منافسه بهدف التقدم ربما من الهجمة الحقيقية الوحيدة لرفاق جيوفاني دوس سانتوس، و ذلك بعد أن أرسل الأخير في الدقيقة 41 كرة عرضية من الجهة اليُمنى أساء دفاع تشيلي التعامل معها لتذهب إلى المهاجم الشاب نيستور أراوخو رازو الذي وضعها ببراعة شديدة برأسه من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء من فوق الحارس التشيلي كلاوديو أندريس برافو لتسكن الزاوية اليُسرى من مرمى الأخير.

الشوط الثاني كان مشابهًا تمامًا للشوط الأول، فلم تكن الفرص المهمة حاضرة بقوة رغم أن المباراة أصبحت أسرع بعض الشيء من كلا الطرفين، و في الدقيقة 52 عاد سوازو ليهدر الفرص من جديد بعد إعداد ممتاز للغاية لهجمة تبادل فيها التمرير مع المدافع والدو بونسي قبل أن يحصل على تمريرة ممتازة من الأخير داخل منطقة الجزاء، إلا أنه تسرع في تسديدها ليصدها ميتشيل بوجهه.

عادت الأمور لتتأزم أمام لاعبي المنتخب التشيلي، ليجرب أرتورو فيدال حلًا جديدًا تمثل في التسديد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 65 بعد أن توغل من الجهة اليُسرى باتجاه القلب، إلا أن كرته ذهبت بعيدة عن المرمى. و بينما فشل جميع الأساسيين في التسجيل، جاء هدف التعادل بقدم البديل إستيبان باريديس في الدقيقة 66 عبر ركلة ركنية نفذها ماتياس فيرنانديز وصلت إلى إيسلا الذي سددها باتجاه المرمى وسط ارتباك دفاعي لتصل إلى باريديس الذي أكملها من أمام القائم الأيسر داخل شباك ميتشيل.

و بعد ست دقائق لا أكثر، و من رنكية أخرى من نفس الجهة اليُمنى نفذها فيرنانديز أيضًا، استطاع أرتورو فيدال الذي كان مختفيًا طيلة فترات اللقاء مباغتة المكسيكيين بهدف ثانٍ من كرة رأسية قوية وجدت طريقها إلى مرمى ميتشيل.

اشتعل هجوم المنتخب التشيلي فكادوا يسجلون هدفًا ثالثًا يقتلون به المباراة أمام منتخب مكسيكي لم يحصل على أي فرصة طيلة المباراة سوى فرصة الهدف، ففي الدقيقة 75 أرسل باريديس أحد رجال المباراة كرة عرضية أرضية من الجهة اليُمنى مرت من الجميع لتذهب إلى جاري ميديل على حدود منطقة جزاء المكسيك، ليسدد كرة من لمسة واحدة مرت فوق مرمى المنتخب ذي القميص الأخضر.

و بينما قاد باريديس بديل تشيلي ثورة منتخب بلاده خلال المباراة، كاد المهاجم البديل إدجار باتشيكو أن يكرر إنجاز باريديس بفي الدقيقة 90 بعد أن تلقى عرضية من الجهة اليُسرى سدد على إثرها كرة تصدى لها حارس أودينيزي برافو، قبل أن يعود الأخير لينقذ الركلة الركنية التي أسفرت عنها الركلة السابقة بعد أن سدد دييجو روزاليز كرة قوية برأسه أوقفها برافو.

لم يتمكن المنتخب المكسيكي من إدراك التعادل في الدقائق الثلاثة المحتسبة كوقت إضافي للشوط الثاني، ليحصل المنتخب التشيلي على الفوز و النقاط الثلاثة متصدرًا المجموعة الثالثة، بينما تتذيل المكسيك ترتيب المجموعة دون نقاط. يُذكر أن هذا الفوز هو الثاني فقط في كوبا أميركا بعد أن استطاع منتخب واحد تحقيق الفوز و هو المنتخب الكولومبي على حساب نظيره الكوستاريكي.


ملخص المباراة..

[iMadrid]

7 يوليو، 2011 3:45:00 ص
Estadio Brigadier General Estanislao López — Ciudad de Santa Fé, Provincia de Santa Fe
الحكم:‬ Salvio Spinola Fagundes Filho‎

الأرجنتين [ 0 ] : [ 0 ] كولمبيا


| التانجو الأرجنتيني يفشل من جديد في تأدية رقصته ويتعادل سلبياً مع كولومبيا |


لم ينجح المنتخب الأرجنتيني في التغلب على منتخب "مزارعي البن" الكولومبي خلال الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كوبا أميركا، حيث صمدت دفاعات كولومبيا طوال 90 دقيقة بل وكادت أن تفاجيء الجماهير الحاضرة في أكثر من فرصة سنحت له خلال الشوطين بينما اعتمد منتخب الأرجنتين على المهارات الفنية الفريدة التي لم تسعفه للخروج بالثلاث نقاط ليبقى برصيد نقطتين بالمجموعة الأولى، وتعتلي كولومبيا الصدارة برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل وحيد.

ضغط منتخب التانجو الأرجنتيني بكل قوته واعتمد المنتخب الضيف على قطع الكرات في منتصف الملعب تمهيداً لصناعة الهجمة المرتدة من خلال جوارين وراموس وونيجا، وكان للأرجنتين خطوة واضحة من جانب الجهة اليمنى التي يمثلها زاباليتا بإختراقاته المتكررة.

سدد بانيجا لاعب وسط الأرجنتين كرة بيمناه بعيدة عن الثلاث خشبات وأعقبها مورينو بتسديدة من ركلة حرة مباشرة اعتلت عارضة حارس الأرجنتين روميرو بيارادات قليلة بالدقيقة 17.

ونجح المنتخب الكولومبي من هجمة منظمة أن يصل للمنطقة الخطرة في منطقة جزاء الأرجنتين من خلال جوارين الذي مرر كرة عند مورينو على اليسار والذي لعبها عرضية عند راموس المتقدم في موقع خطير بمنطقة الجزاء لكنه قابل الكرة برعونة لتضيع فرصة تقدم الضيوف بعد ثلث ساعة من البداية.

تحسن أداء منتخب البيانكوسيلستي بعد هذا القلق الذي أحدثته كولومبيا، ولكن بخطأ دفاعي من جابرييل ميليتو استغله راموس الذي راوغ الحارس قبل أن يشتبك بمدافع الأرجنتين بورديسو قبل أن يطيح مورينو المتابع للموقف بالكرة خارج الشباك الخالية في أغرب الفرص المثاحة للفريق الضيف في الدقيقة 26.

عاد منتخب الأرجنتين لينشط من خلال بعض المحاولات لتيفيز، وسنحت فرصة أسهل للافيتزي من إنفراد كامل أمام المرمى ولكنه سدد الكرة في جسد حارس كولومبيا بالدقيقة 35.

كان يسهل إختراق دفاعات الأرجنتين من قبل نجوم كولومبيا وخاصة راموس وجوارين اللذين قاما بمجهود كبير لخلخلة دفاعات التانجو في عدة مرات متفرقة بالشوط الأول.

اتسمت بداية الشوط الثاني بالسرعة وفتح اللعب من الجانبين في الدقائق الأولى خاصة، وسدد ماسكيرانو كرة على بُعد 25 ياردة أبعدها حارس كولومبيا ببراعة بالدقيقة 51 وأزال الخطر.

أجرى باتيستا أولى التغييرات بالدقيقة 60 بإدخال جاجو في مكان كامبياسو وأشرك أجويرو في مكان لافيتزي بنفس الدقيقة.

سدد كارلوس تيفي كرة داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى لكنها اصطدمت بزميله البديل أجويرو وخرجت لخارج اللعب في الدقيقة 62.

ورد المنتخب الكولومبي بهجمة مرتدة مثالية بدأها فالكاو لجوارين الذي أرسلها في مكان رائع لأرميرو لاعب الوسط المتقدم الذي سددها بيسراه وجوارت القائم الأيمن للحارس روميرو بقليل، أعقبها جوارين بتمريرة أخرى وضعت فالكاو في مواجهة المرمى لكن سيرجيو روميرو تألق هذه المرة في إبعادها بالدقيقة 66.

ظهر المنتخب الأرجنتيني غير قادر على ترجمة سيطرته للكرة ولم ينجح مهاجميه في حسم الكرات المتاحة لهم على حدود منطقة الجزاء، وأدخل باتيستا هيجوين في مكان بانيجا لتدعيم الزخم الهجومي بمهاجم جديد قبل 18 دقيقة من النهاية.

وإثر هجمة قادها ميسي ذهبت لجونزالو هيجوين على الجهة اليسرى وسدد هيجوين الكرة لكن أبعدها حارس كولومبيا لركلة ركنية.

حصل أجويرو على خطأ لصالح الأرجنتين على حدود منطقة الجزاء بالدقيقة 80 لكن ليونيل ميسي سدد الكرة بيسراه بعيدة تماماً عن المرمى.

فقد نجوم منتخب البيانكوسيلستي تركيزهم فيما تبقى من الوقت وكانت هناك فرصة للكولومبيين في استغلال هذا التشتت لكن لم يحدث ذلك وانتهت المباراة بالتعادل السلبي الغالي لفريق المدرب إيرنان جوميز والمخيب لمستضيف البطولة.

| ملخص المباراة |

[iMadrid]

8 يوليو، 2011 1:15:00 ص
Estadio 23 de Agosto — San Salvador de Jujuy, Provincia de Jujuy
الحكم:‬ C. Vera‎

بوليفيا [ 0 ] : [ 2 ] كوستاريكا


| كوستاريكا تضرب موعدًا ساخنًا مع الأرجنتين بهزيمة بوليفيا |


نجح منتخب كوستاريكا في تحقيق فوزًا ثمينًا على حساب المنتخب البوليفي بهدفين دون رد في إطار مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى لبطولة كوبا أميركا في اللقاء الذي أقيم على ملعب 23 أغسطس بمدينة سان سلفادور دي خوخوي الأرجنتينية.

بهذا الفوز نجح المنتخب الكوستاريكي في احتلال المركز الثاني برصيد 3 نقاط بفارق نقطة واحدة عن كولومبيا صاحبة الصدارة، ليتقدم على صاحبة الأرض الأرجنتين صاحبة المركز الثالث برصيد نقطتين بعد سقوطها مجددًا في فخ التعادل أمام كولومبيا في نفس الجولة، أما بوليفيا فإحتلت المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.

واتسم اللقاء بالعنف بين الفريقين حيث أشهر حكم المباراة 9 بطاقات ملونة بينهم بطاقتين حمراء للاعبين من المنتخب البوليفي الذي أكمل اللقاء بتسعة لاعبين، بدايةً في الدقيقة 71 بطرد المدافع رونالد تايلور ريفيرو، وبعد خمسة دقائق فقط عاد الحكم وأشهر البطاقة الحمراء الثانية في وجه زميله والتر فلوريس.

سيطر منتخب كوستاريكا الذي سقط أمام كولومبيا في الجولة الأولى على مجريات اللقاء وهدد منافسه في أكثر من كرة كادت أن تجعله يخرج فائزًا بنتيجة أكبر وتحديدًا بعد طرد لاعبين من صفوف بوليفيا.

وضع المهاجم جوزيه مارتينز المنتخب الكوستاريكي في المقدمة بإحرازه بالهدف الأول في الدقيقة 60 من زمن المباراة مستغلاً خطأ حارس مرمى ودفاع منتخب بوليفيا في الكرة التي وصلت من زميله ألين جيفارا داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة في الشباك.

وفي الدقيقة 79 نجحت كوستاريكا في إنهاء المباراة لصالحها بتسجيلها الهدف الثاني عن طريق جويل كامبيل، بعد أن قاد هينير مورا هجمة مرتدة سريعة ومرر كرة على طبق من ذهب لكامبيل المنفرد تمامًا بمرمى بوليفيا ليضعها من بين قدمي الحارس كارلوس بولو محرزًا الهدف الثاني لكوستاريكا.

وسيواجه منتخب كوستاريكا منتخب الأرجنتين في الجولة الأخيرة في لقاء يحتاج فيه رفاق ميسي لتحقيق الفوز إذا أراد عدم الخروج المبكـر من البطولة التي يستضيفها.

| ملخص المباراة |

[iMadrid]

9 يوليو، 2011 1:15:00 ص
Estadio Malvinas Argentinas, Mendoza — Mendoza, Provincia de Mendoza
الحكم:‬ C. Amarilla‎


أوروجواي [ 1 ] : [ 1 ] تشيلي



| تشيلي تُجبر أوروجواي على التعادل وتضع قدماً بدور الـ8 |

نجح منتخب تشيلي في أن ينتزع تعادلاً ثميناً على أرضية ملعب مالفيناس بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كوبا أمريكا بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.

تقدم ألفارو بيريرا للأوجواري بالدقيقة 54 وعادل أليكسيس سانشيز بالدقيقة 65 ليتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط ويقف رصيد الأوروجواي عند نقطتين مع نقطة واحدة لبيرو ولا نقاط للمكسيك قبل لقائمها المنتظر معاً بعد قليل.

اكتسى الهدوء إنطلاقة لقاء الجولة الثانية من المجموعة الثالثة على ملعب مالفيناس ما عدا خطأ نفذه فورلان داخل منطقة جزاء تشيلي وحدثت دربكة انتهت بسلام، وسدد المهاجم نفسه رقم 10 كرة أخرى جاورت القائم الأيمن لمرمى المنتخب التشيلياني.

واجه المنتخب التشلياني الأحمر صعوبة كبيرة في تفكيك نظام المدرب أوسكار تاباريز مع الأوروجواي، مع دفاع يقوده دييجو لوجانو الذي منع فرصة سانحة ومحققة للتهديف من أمام قادم أمبيرتو سوازو مهاجم تشيلي بالدقيقة 16.

ومنح الماتادور -كافاني- لمهاجم ونجم فريقه لويس سواريز فرصة إحراز هدف التقدم في الدقيقة 18 بتمريرة خادعة ضرب بها دفاع تشيلي وانفرد سواريز على إثرها لكنه سدد الكرة أعلى العارضة بسنتيمترات قليلة في أخطر فرص الشوط الأول.

رد آرتورو فيدال بتهديد خطير في الدقيقة 21 بتسديدة على حدود منطقة الجزاء " أرض جو" اعتلت فيها الكرة العارضة أيضاً.

ومن خطأ دفاعي لدفاع تشيلي استغله سواريز كاد أن يتقدم فورلان بالنتيجة لصالح المنتخب السماوي لكنه قابل عرضية سواريز بضربة رأسية ضعيفة وكانت سهلة لمدافعي تشيلي لإخراجها.

نال منتخب الأوروجواي الأفضلية قبل أن تعود سريعاً لتشيلي بنهاية الشوط الأول ،سببت الضربات الحرة لفريق الأوروجواي خطراً كبيراً على مرمى تشيلي.

لكن لاحت للمنتخب التشيلياني فرصتين بتسديدة اصطدمت من مدافع الأوروجواي بجسد ماورتسيو إيسلا ظهير تشيلي فتتجه الكرة للشباك لكن العارضة أنقذت موسيليرا من استقبال أولى أهدافه بالبطولة، ولاحت فرصة أخرى بتسديدة لتشيلي مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.

سنحت فرصة مبكرة لمهاجم منتخب تشيلي لويس خيمينيز بإنطلاقة الشوط الثاني من عرضية من الجهة اليمنى وصلت له داخل منطقة العمليات ولكنه سدد الكرة بكبعه ليتقطن لها فيرننادو موسيليرا حارس الأوروجواري بتوفيق كبير.

وأشرك تاباريز ألفارو جونزاليس مكان المهاجم إيدنسون كافاني في تشكيلة الأوروجواي لكن من تسيد بداية الشوط الثاني كان منتخب تشيلي.

وعكس مجريات اللقاء نجح المنتخب السماوي أن يحرز أولى أهدافه بالكوبا أميركا بعد صناعة مثالية للهجمة من سواريز من داخل منطقة الجزاء ثم عرضية ترجمها ألفارو بريرا بيسراه داخل الشباك في الدقيقة 54.

انتعش أداء المنتخب الأروجوياني بعد الهدف بشكل كبير وكاد لويس سواريز نجم الأوروجواي الأول باللقاء أن يضيف هدف آخر لكن كلاوديو برافو أبعد الكرة لركنية.

وعادل أليكسيس سانشيز النتيجة لمنتخب تشيلي في توقيت غير متوقع بالدقيقة 65 بعد أن استثمر العرضية من الجانب الأيسر لينهي الكرة بشكل مثالي على يمين مرمى موسيليرا.

وكان موسيليرا نفسه رجل اللمباراة بلقطة ممتازة تصدى فيها لرأسية لويس خيمينيز إثر عرضية ولا أروع من نجم تشيلي أليكسيس سانشيز لكن لحقها حارس لاتسيو قبل أن تمر خط المرمى في الدقيقة 77.

وسدد ماورتسيو إيسلا كرة أخرى قوية بيمناه على حدود منطقة الجزاء كان لها موسيليرا من جديد بالمرصاد وحولها لركنية.

ضغط فريق تشيلي بالدقائق العشرة الأخيرة بكل ضراوة على دفاعات الاوروجواي التي تماسكت وسط هجومات نجوم تشيلي مثل فالديز وسانشيز وإيسلا حتى انتهت الدقائق الأخيرة وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين في أكثر المباريات إثارة في الكوبا أميركا إلى الآن.

| ملخص المباراة |

[iMadrid]

9 يوليو، 2011 3:45:00 ص
Estadio Malvinas Argentinas, Mendoza — Mendoza, Provincia de Mendoza
الحكم:‬ S. Pezzotta‎

البيرو [ 1 ] : [ 0 ] المكسيك


| المكسيك تغادر البطولة بهدف جيريرو القاتل |


في ثاني مباريات المجموعة الثالثة ضمن الجولة الثانية من بطولة كوبا أميركا، استطاع المنتخب البيروفي على ملعب موندياليستا ميندوزا خطف ثلاث نقاط ثمينة بصعوبة بفوزه على نظيره المكسيكي بهدف نظيف في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ليطيح رفاق خوان مانويل فارجاس برفاق جيوفاني دوس سانتوس من البطولة المقامة بالأرجنتين سريعًا بعد هزيمة سابقة للتريكولوري من المنتخب التشيلي.

كان المنتخب البيروفي هو المسيطر على مجريات المباراة منذ البداية و حتى صافرة النهاية، و جاءت الفرصة الأولى بتسديدة من كارلوس لوباتون في الدقيقة الثالثة ذهبت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى المكسيك بعد اصطدام الكرة بالدفاع البيروفي.

بعد دقيقتين بدأ مسلسل تضييع الفرص البيروفي بقيادة مهاجم هامبورج و نجم هجوم البيرو باولو جيرِّيرو، فسدد كرة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى لويس ميتشيل.

هدأ الضغط البيروفي و بدأ المنتخب المكسيكي ينظم صفوفه، قبل أن يضيع خافيير أكينو كارمونا فرصة لا تضيع بعد أن أساء راؤول فيرنانديز حارس البيرو و سانتياجو أكاسييتي التعامل مع عرضية بول أجيلار من الجهة اليُمنى، لتصل إلى كارمونا الذي سدد في والتر فيلشيز عوضًا عن وضعها في المرمى الخالي.

لم يتمكن المنتخب البيروفي من القيام بالمزيد من الهجمات المؤثرة في الشوط الأول رغم استعادته السيطرة على مجريات اللعب، إلا أن الشوط الثاني شهد انتفاضة كبيرة قادها نجم فيورنتينا صاحب القدم اليُسرى الفولاذية خوان مانويل فارجاس الذي أشعل الجبهة اليُسرى بتوغلاته و عرضياته، فكانت الأولى منها في الشوط الثاني في الدقيقة 49 لجيرِّيرو الذي أضاع فرصة لا تضيع دون رقابة حينما وضع الكرة من الوضع طائرًا بجوار القائم الأيسر للمرمى المكسيكي.

بعد تسع دقائق أرسل فيكتور يوتون البديل تمريرة أمامية ساقطة من فوق الدفاع المكسيكي حولها جيرِّيرو بالكعب لفارجاس الذي توغل داخل منطقة الجزاء و أطلق تسديدة قوية اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى ميتشيل.

في الدقيقة 62 ذهبت تسديدة باولو جيرِّيرو من خارج منطقة الجزاء فوق المرمى، قبل أن يرد المكسيكيون بفرصة يتيمة في الدقيقة التالية عبر عرضية من الجهة اليُسرى وصلت إلى المهاجم غير المراقب رافاييل ماركيز (و هو ليس المدافع الأسبق لبرشلونة رغم تطابق الاسمين) الذي تعامل مع الكرة برعونة شديدة فوضعها فوق المرمى بغرابة شديدة.

في الدقيقة 67 حاول فارجاس بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لكنها ذهبت سهلة في يد ميتشيل قبل أن يتصدى الأخير لفرصة أخرى بعد ثلاث دقائق من ذات اللاعب، إلا أن ميتشيل عجز عن التصدي للمحاولة الثالثة على التوالي لفارجاس في الدقيقة 73 عبر ركلة حرة مباشرة نفذها نجم فيورنتينا قوية و مقوسة بامتياز، إلا أنها اصطدمت بأقصى القائم الأيسر لمرمى ميتشيل الذي عجز عن الوصول لها.

فرصة أخرى خطيرة حصل عليها المنتخب المكسيكي "الشاب" في الدقيقة 78 بعد أن استلم جيوفاني دوس سانتوس كرة عرضية للبديل ميجيل بونسي من الجهة اليُسرى راوغ على إثرها دوس سانتوس مدافع البيرو جيانكارلو كارمونا قبل أن يطلق تسديدة مقوسة بيسراه أمسها الحارس راؤول فيرنانديز.

تألق ميتشيل مجددًا في التصدي لفرصة خطيرة إثر عرضية من فارجاس من جهته اليُسرى حولها جيرِّيرو ببراعة إلى تسديدة رأسية مفاجئة، إلا أن رد فعل الحارس المكسيكي فاقت سرعة الكرة ليوقفها بصعوبة و يبعدها عن مرماه ببراعة.

و في الدقيقة 83 و كنتيجة منطقية للضغط البيروفي القوي على المكسيكيين، أتى الفر بهدف الفوز بأقدام جيرِّيرو الذي أضاع الكثير من الفرص خلال المباراة، فعبر ركلة ركنية أساء دفاع المنتخب المكسيكي التعامل معها وصلت الكرة إلى المدافع سانتياجو أكاسييتي الذي أرسل كرة عرضية ذهبت إلى جيرِّيرو غير المراقب عند القائم الأيمن لمرمى المكسيك، ليضع أبرز مهاجمي البيرو كرة سهلة في شباك الحارس المتألق لويس ميتشيل.

كاد جيرِّيرو يسجل الهدف الثاني بعد هدفه الأول بدقيقتين إثر كرة عرضية من الجهة اليُسرى أرسلها اللاعب الأفضل في المباراة خوان مانويل فارجاس وصلت إلى المهاجم الأسبق لبايرن ميونخ الذي استلمها و سددها فوق المرمى من مسافة قريبة.

انتهى اللقاء بدف جيرِّيرو و حصل البيروفيون على ثلاث نقاط غالية رفعت رصيدهم إلى النقطة الرابعة في صدارة المجموعة الثالثة بالتساوي مع المنتخب التشيلي، فيما أصبح المنتخب المكسيكي أول المودعين للبطولة بعد أن ظل رصيده خاليًا من النقاط في قاع الترتيب خلف المنتخب الأوروجوياني صاحب المركز الثالث بنقطتين بعد تعادله اليوم مع تشيلي.


| ملخص اللقاء |

[iMadrid]

9 يوليو، 2011 10:00:00 م
Estadio Mario Alberto Kempes — Ciudad de Córdoba, Provincia de Córdoba
الحكم:‬ W. Roldán‎

البرازيل [ 2 ] : [ 2 ] البارغواي

| فريد يؤجل ترشح باراجواي، ويُعيد الحياة للبرازيل |


خطف المنتخب البرازيلي تعادلاً صعباً من نظيره الباراجوياني في الدقيقة الأخيرة من المباراة 2/2 عندما سجل المهاجم السابق لليون الفرنسي "فريد" هدف التعادل للسامبا بعد نزوله بسبع دقائق على نزوله بدلاً من نيمار دا سيلفا.

تقدمت البرازيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بفضل تسديدة صاروخية من اللاعب جادسون فشل الحارس فيار في التصدي لها، ومع مطلع الشوط الثاني أحرجت باراجواي السامبا بهدفين متتاليين حملا توقيع روكي سانتا كروز ونيلسون فالديز اللذين كانت لهما صولات وجولات في الدوري الألماني لعدة سنوات مع بايرن ميونيخ وفردر بريمن.


| باراجواي تهدر فوز مُحقق |


باراجواي كانت الأخطر والأقرب لتسجيل الهدف الأول في الدقائق الـ20 الأولى لولا تألق الحارس جوليو سيزار الذي أبعد أكثر من كرة لمهاجم بوروسيا دورتموند الألماني "لوكاس".

وانحصر اللعب في منطقة الوسط حتى تمكن المنتخب البرازيلي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 39 بعد تبادل كروي رائع من الخلف للأمام لتصل الكرة لجانسو الذي مرر لجادسون الذي سدد مباشرة من على خط الـ18 كرة أرضية سريعة على يمين الحارس فيار لم يحرك لها ساكناً.

مع بداية الشوط الثاني تغيرت المباراة تماماً، فقد بادرت باراجواي بالهجوم وشفع هذا لها لتُسجل هدف التعديل عند الدقيقة 56 بعد هجمة مضادة رائعة قادها الجناح الأيسر "أليخاندرو إستيجاريبيا" ليُمرر عرضية جميلة لروكي سانتا كروز داخل المنطقة ليجد نفسه أمام جوليو سيزار الذي لم يجد فرصة لغلق الزاوية اليمنى التي وضع بها كروز الكرة معلناً عن تعادل الباراجواي.

هدأت المباراة بعد هذا الهدف، وغاب المدرب مينيزيس تماماً عن المباراة في ذلك الوقت، دون إجرائه لأي تغيير يُعدل به من مشاكل خط الوسط، وما زاد الطين بلة إهدار نيمار هدفاً مؤكداً في الدقيقة 66 إثر إنفراد صريح من على الجهة اليمنى.

وتألق الحارس فيار في منع نيمار من المرور لترتد الهجمة لباراجواي في الدقيقة 67 وتتمكن من تسجيل هدف التقدم من هجمة منظمة.

بدأت الهجمة مرة أخرى من جهة دانيال ألفيش الضعيفة، وارسل روكي سانتا كروز تمريرة أرضية رائعة داخل منطقة الجزاء لنيلسون فالديز ليسدد الكرة لكنها ارتطمت في قدم أحد المدافعين واصطدت في جسده لتسقط من فوق الحارس سيزار.

أجرى المدرب مينيزيس عدد من التغييرات بنزول لوكاس دا سيلفا بدلاً من لاعب تشيلسي راميريز، ودفع بفريد على حساب نيمار.

فريد الذي تم استدعائه عوضاً عن هداف بورتو الموسم الماضي في الدوري الأوروبي "هالك" أنقذ مينيزيس من مشكلة كبيرة، فبعد نزوله في الدقيقة 82 تمكن من ترجمة تمريرة أرضية نموذجية جاءته من جانسو في الدقيقة 89 لهدف التعادل 2/2 على يمين فيار وسط خيبة أمل لاعبي باراجواي.

بهذه النتيجة رفع المنتخب البرازيلي رصيده لنقطتين فقط نفس رصيد باراجواي، وللإكوادور وفينزويلا مباراة ستقام في الساعات الأولى من صباح الأحد، لكن الأمور ستظل معلقة مهما كانت النتيجة حتى الجولة الأخيرة.


| ملخص المباراة |

[iMadrid]

9 يوليو، 2011 12:30:00 م
Estadio Padre Ernesto Martearena — Ciudad de Salta, Provincia de Salta
الحكم:‬ W. Quesada‎

فنزويلا [ 1 ] : [ 0 ] الإكوادور


| فنزويلا تهزم الإكوادور وتضع البرازيل في مأزق حقيقي |


خسر المنتخب الإكوادوري مباراته ضد فنزويلا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بعد تعادل البرازيل وباراجواي 2/2 مساء أمس، الأمر الذي يجعل المنافسة تتسع بين جميع منتخبات المجموعة على ورقتي الترشح حتى الجولة الأخيرة، فالأمل لا يزال قائماً للإكوادور إذا تمكنت من هزيمة البرازيل، ولا بديل للسامبا عن الفوز إذا أرادت مواصلة دفاعها عن اللقب.

المنتخب الفنزويلي استطاع بالفعل تحقيق أكبر مفاجأة في البطولة بتصدره للمجموعة الثانية عقب فوزه الشحيح على المنتخب الإكوادوري بهدف دون مقابل في مباراة بطيئة وهادئة تعد هي الأسوأ في البطولة حتى الآن.

بدأت المباراة بصورة متوازنة قبل أن يفرض المنتخب العنابي سيطرته على المباراة بعد خمس دقائق فقط.

وأضاف أول الهجمات بتسديدة رائعة من "أليخاندرو سينشيروا" تصدى لها حارس الإكوادوري "رامون إليزاجا" لكنها ارتدت للمهاجم الفنزويلي والمرمى خالٍ ولكنه أطاح بها خارج الهدف.

وسرعان ما استفاق المنتخب الإكوادوري المنقوص من أبرز نجومه لاعب نادي ماشيستر يونايتد أنطونيو فالنسيا، وبفضل الثنائي بينيتز وكايسيدو استطاعت الإكوادور إحكام سيطرتها على المباراة وتهديد المرمى الفنزويلي في أكثر من مناسبة كان أبرزها تصويبة لاعب بيرمنجهام السابق "بينيتز" من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 18 ولكن الكرة خرجت بعيدة عن المرمى.

وكاد المدافع الفنزويلي "أوسفالدو" يتمكن من خطف الهدف الأول لمنتخب بلاده من رأسية بديعة في الدقيقة 33 إثرعرضية جميلة من القائد ولاعب بروسيا موشينجلادبخ "خوان أرانجو" ولكن الكرة ارتفعت عن العارضة لتخرج خارج المرمى.

اشتعل الملعب بعدها حتى ظهر المدير الفني لفنزويلا "سيزار فارياس" –أصغر مدربي البطولة- وهو يعطي التعليمات للاعبيه بمواصلة الضغط ومحاولة خطف هدف التقدم قبل انتصاف المباراة، ولكن مطالبه كانت غير مباحة لأن النتيجة المعتمدة في البطولة فرضت نفسها على الشوط الأول وانتهى بالتعادل دون أهداف.



| الانفراجة |


مع انطلاقة الشوط الثاني ظهر نفس الأداء السلبي لشوط المباراة الأول فكلا الفريقين تميز أدائه بالبطء وخصوصاً المنتخب الأصفر الذي لعب بصورة دفاعية مبالغ فيها بترك المهاجم "كايسيدو" وحيداً في الهجوم واللعب بخماسي في الوسط بينما المنتخب الفنزويلي لم يكن سباق على المرمى وتماشى مع الخصم الإكوادوري في الأداء.

وكان للمنتخب الفنزويلي رأياً أخر في المباراة واستطاع التقدم بالهدف الأول في الدقيقة 62 عن طريق تصويبة أرضية قوية من اللاعب "سيزار جونزاليز" لتتغير النتيجة وتتقدم فنزويلا بهدف دون مقابل.

وكان الغريب هو ردة الفعل الإكوادورية والتي فاجأت الجميع بأداء باهت للغاية ليستمر البطء والرجوع إلى الخلف بصورة غير مقبولة، ولم يسع المدير الفني "رينالدو رويدا" لتعديل النتيجة وأبقى على التشكيل كما هو دون أي زيادة في الهجوم.

لكن المنتخب الإكوادوري ورغم كل هذا وذاك كاد يتعادل بفضل المشاكس والمتحرك "كايسيدو" صاحب أخطر هجمات الشوط الثاني في الدقيقة 76 والتي مر فيها من الدفاع بطريقة مذهلة حتى انفرد بالمرمى ولكن اللمسة الأخيرة لم تسفر عن هدف التعادل.

واستمرت المحاولات الإكوادورية على المرمى الفنزويلي بغية التعديل ولكن الخطورة كانت غائبة، حتى انتهت المباراة بتلك النتيجة التي عززت حظوظ المنتخب الفنزويلي في الصعود كمتصدر للمجموعة بعد انفراده بالصدارة برصيد أربعة نقاط وتفوق على البرازيل والباراجواي الذين يمتلكان نقطتان فقط.

بينما الإكوادورتذيلت المجموعة بتعادل وحيد وينتظره مباراة صعبة أمام المنتخب البرازيلي في الجولة الأخيرة، لا بديل فيها عن فوزه.


| ملخص اللقاء |

[iMadrid]

10 يوليو، 2011 10:00:00 م
Estadio Brigadier General Estanislao López — Ciudad de Santa Fé, Provincia de Santa Fe
الحكم:‬ F. Chacon‎

كولومبيا [ 2 ] : [ 0 ] بوليفيا


| فالكاو يقود كولومبيا للتأهل لربع النهائي ويُطيح ببوليفيا خارج البطولة |



أعلن المنتخب الكولومبي نفسه كأول فريق يترشح للدور ربع النهائي بقيادة مهاجمه السريع "رادميل فالكاو" الذي سجل هدفين في بوليفيا بالمباراة التي اُقيمت على ملعب جينرال إستانيسلو لوبيز بمدينة سوسيداد في افتتاح مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات كوبا أميركا 2011.

بسط المنتخب الكولومبي -صاحب أفضل أداء في البطولة حتى الآن - سيطرته على اللقاء منذ بدايته وتمكن من ترجمة تلك السيطرة للتقدم في النتيجة بهدف سجله هداف الدوري الأوروبي الموسم الماضي "فالكاو" في الدقيقة 15 بعدما انفرد بحارس بوليفيا "لويس إنريكي مارتينيز" وقبل أن ينقض عليه الحارس أودع الكرة في الشباك بسهولة معلناً عن تقدم كولومبيا.

وجاء الهدف الأول إثر تمريرة عميقة من لاعب الوسط الموهوب "مورينيو" بعد سلسلة تمريرات سريعة بين عناصر دفاع ووسط المنتخب الأصفر، ولم يجد مورينيو أدنى صعوبة في تمرير كرة قاتلة في العمق الدفاعي لبوليفيا للمتحرك "فالكاو" الذي كسر مصيدة التسلل بنجاح ليجد نفسه في مواجهة المرمى مباشرةً.

لم يتمكن المنتخب البوليفي من تعويض هذا التأخر بسبب اعتماد مدربه جوستافو جونتريروس على خطة دفاعية تشبه لحدٍ كبير الخطة التي لعب بها أمام الأرجنتين في المباراة الافتتاحية ما أدى لتسجيل كولومبيا للهدف الثاني في الدقيقة 29 إثر ركلة جزاء صحيحة احتسبها حكم اللقاء "تشانكون" للاعب وسط كولومبيا "ارميرو".

ونفذ فالكاو ركلة الجزاء بنجاح بوضعها على يمين الحارس لويس إنريكي مارتينيز الذي اعترض بشدة على طريقة تنفيذ فالكاو لركلة الجزاء حيث موه النجم الكولومبي بجسده قبل التسديد بأقل من ثانية.

في الشوط الثاني استمر الحال كما هو عليه بل حاول مدرب كولومبيا هيرنان جوميز تعزيز تقدمه بالهدف الثالث والرابع بإشراكه لسوتو وروداليجا واهدر الكولومبيون الكثير من الفرص السهلة خاصةً فالكاو الذي كاد يرفع عدد أهدافه في البطولة لثلاثة أهداف في أكثر من مناسبة لكنه اكتفى بهدفين حتى الآن.

وكانت أهم فرصة لفالكاو عندما تسلم كرة على قوس منطقة الجزاء قبل أن يسدد بوجه القدم جوار القائم الأيمن.

وعاد روداليجا في الدقيقة 87 ليُهدد مرمى بوليفيا بفرصة شبيهة عندما انطلق بسرعة قياسية وسط دفاع بوليفيا ثم سدد من وضع الحركة كرة قوية مَرت جوار القائم الأيمن بياردة واحدة.

رفعت كولومبيا رصيد نقاطها لـ7 نقاط بفوزها على كوستاريكا وتعادلها مع صاحبة الضيافة "الأرجنتين" وفوزها الأخير على بوليفيا، ليصبح أول منتخب يترشح للدور ربع النهائي، ويصبح بوليفيا المنتخب الأول الذي يودع البطولة.

يذكر أن الأرجنتين ستواجه كوستاريكا صباح الثلاثاء في لقاء مرتقب لا بديل فيه للأرجنتين عن الفوز إذا أرادت التأهل دون عُقد وحسابات.


| ملخص اللقاء |

[iMadrid]

12 يوليو، 2011 3:45:00 ص
Estadio Mario Alberto Kempes — Ciudad de Córdoba, Provincia de Córdoba
الحكم:‬ V. Rivera‎

الأرجنتين [ 3 ] : [ 0 ] كوستاريكا


| منتخب التانجو يكسر سوء الطالع ويتأهل إلى ربع النهائي على حساب كوستاريكا |



صالح منتخب الأرجنتين جماهيره بعد تغلبه على منتخب كوستاريكا بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليضمن تأهله إلى دور ربع النهائي من مسابقة كوبا أميركا وذلك عن المجموعة الأولى والتي تصدرها عن جدارة منتخب كولومبيا.

المباراة كانت من طرف واحد، منتخب الأرجنتين هاجم بشتى الوسائل من أجل افتتاح النتيجة منذ اللحظة الأولى من الشوط الأول، بدأ هذه الحملات هيجواين في الدقيقة السابعة بعد ركلة حرة نفذها ميسي لتصل الكرة إلى مهاجم ريال مدريد الذي سدد كرة صدها الحارس موريرا. بعدها بدقيتين حاول ميسي التسديد ولكن كرته ارتطمت بالدفاع لتنتهي إلى ركنية. هيجواين عاد ليهدد مرمى كوستاريكا بعد عملية ثلاثية جميلة بينه وبين جاجو وأجويرو انتهت بتسديدة من جونزالو إلا أنها خرجت محادية لمرمى موريرا.

توالت هجمات الأرجنتين التي كانت تقترب شيئًا فشيئًا من هز الشباك وقد كان لمتوسط ميدان ريال مدريد فيرناندو جاجو دور كبير جدًا في قيادة خط منتصف الألبيسيليستي فبدا وكأنه استعاد أيام مجده في بوكا جونيورز حيث تحمل مسؤولية تنظيم اللعب بل وحتى زملاؤه كانوا لا ينفكون يبحثون عنه لبدء الهجمات طيلة الشوط الأول. ميسي حاول أيضًا عبر ركلة حرة تسبب فيها هو نفسه إلا أن تسديدته علت العارضة، أيضًا حاول أجويرو الذي لم يبرح الجهة اليسرى الاختراق مرارًا بمساعدة من زانيتي فحاول بتسديدة من مسافة بعيدة إلا أن كرته خرجت إلى خارج المرمى عن يمين الحارس موريرا.

أول تسديدات كوستاريكا كانت في الدقيقة 22 حيث أراد مورا مفاجأة حارس المنتخب الأرجنتيني روميرو من مسافة بعيدة إلا أنه لم يركز في تسديدته التي علت العارضة، رد منتخب التانجو على هذه التسديدة كان قاسيًا حيث ارتفع نسق الهجمات وحتى خطورتها؛ وتحديدًا كانت أخطر الهجمات حتى ذلك الحين في الدقيقة 23 من رأسية من بورديسو الذي ارتقى بشكل رائع ليلتقط كرة عالية مرسلة من ركنية فسددها برأسية جميلة رفضت هز الشباك ذلك أن القائم أخرجها عوضًا عن الحارس موريرا؛ بعدها مباشرة طالب النجم ليو ميسي بركلة جزاء بعد احتكاك مع المدافع كالفو إلا أن الحكم لم يعلن عن شيء.

السمة الأبرز في المنتخب الأرجنتيني كانت استرجاع الكرة المبكر وفي مناطق الخصم هذا ما جعلهم يهددون مرمى موريرا كثيرًا وواحدة من هذه التهديدات كانت تسديدة أجويرو الذي استغل تمريرة من دي ماريا إلا أن كرته كانت ضعيفة بسبب مضايقة المدافع. هيجواين كاد أن يفتتح النتيجة في عدة مناسبات وواحدة منها كانت بعدما خطف ميسي الكرة في وسط الميدان وانطلق ومرر تمريرة جميلة إلى جونزالو في شبه انفراد على الجهة اليمنى ولكنه لم يسدد بهدوء فراحت كرته القوية عاليًا. وقبل نهاية الشوط الأول بثوان جاءت تسديدة المتألق جاجو على الطائر صدها الحارس موريرا إلا أن الكرة وجدت أجويرو الذي سبق الدفاع وأسكن الكرة الشباك الخالية معلنًا عن قدوم الفرج أخيرًا بالنسبة للألبيسيليستي في آخر أنفاس الجولة الأولى.



تغييرات مدرب كوستاريكا لافولبي المبكرة في الشوط الثاني لم تنفع فقد استمرت سيطرة الأرجنتين فانطلق ميسي بداية بين ثلاثة مدافعين متجهًا إلى المرمى فلم يكن للمدافع دوارتي إلا أن يعترض طريقه ليمنحه ركلة حرة خطيرة كلفته إنذارًا مستحقًا؛ الركلة الحرة نفذها ميسي نفسه ولكنها لم تسفر عن شيء ذلك أن نجم برشلونة سددها على الحائط. في الدقيقة الثانية والخمسين قدم ميسي كرة على طبق من ذهب لسيرخيو أجويرو داخل المنطقة على الجهة اليسرى أنهاها نجم أتلتيكو مدريد بأفضل الطرق وبهدوء بلمسة من قدمه اليمنى إلى القائم الثاني ليعلن عن هدف الأمان لجمهور كوردوبا -قرطبة- الأرجنتينية.

ليو عاد ليأخذ دور الممرر الأخير بعدما تلاعب بثلاثة مدافعين ثم مرر كرة بينية إلى نجم ريال مدريد هيجواين الذي سدد الكرة بيسراه عاليًا مرة أخرى. تمريرات ميسي لم ترح كلها سدى ففي الدقيقة 63 استطاع دي ماريا أن يستغل كرة ميسي الممرة من بين المدافعين ليدخل منطقة الجزاء مخترقًا الدفاع ويسدد كرة قوية بيسراه على القائم الأول هزت شباك الحارس موريرا للمرة الثالثة لتعلن عن هدف هدأت به أعصاب أرخنتينا أخيرًا.

بعد الهدف الثالث هدأت المباراة خاصة وأن منتخب كوستاريكا فقد الأمل نهائيًا في العودة في المباراة بينما منتخب الأرجنتين فقد بدأ يلعب للمتعة ومن دون أية ضغوط، مهاجموا كوستاريكا كانوا طوال المباراة بعيدين عن مرمى الأرجنتين ولهذا حاول كامبل التسديد من بعيد إلا أن الحارس موريرا كان حاضرًا لصد الكرة. الهدف الرابع كاد أن يأتي في الدقيقة 86 بعد انطلاقة من ميسي ثم تمريرة حاسمة أخرى للبديل لافيزي في الجهة اليمنى الذي سدد على طريقة أجويرو إلا أن كرته ارتطمت بالقائم لتضيع الفرصة لتعميق الفارق. حارس مرمى الأرجنتين أبى إلا أن يشكل جزءًا من حفلة منتخب بلاده بعد تصديه ببراعة لرأسية كوبيرو في آخر دقائق الشوط الثاني لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الأرجنتيني بثلاثة أهداف دون رد استعاد بها الثقة في إمكانياته من أجل الظفر بلقب المسابقة القارية.

بهذا الفوز رفع منتخب التانجو رصيده من النقاط إلى 5 نقاط في المجموعة الأولى وتأهل إلى دور ربع النهائي من مسابقة كوبا أمريكا ليصالح بذلك جماهيره بعدما تعثر في أول مبارتين أمام بوليفيا وكولومبيا، بينما كوستاريكا فقد ينتظر أن يحالفه الحظ في أن يتأهل كصاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات الثلاث.


| ملخص المباراة |

[iMadrid]

13 يوليو، 2011 1:15:00 ص
Estadio Malvinas Argentinas, Mendoza — Mendoza, Provincia de Mendoza
الحكم:‬ Salvio Spinola Fagundes Filho‎


تشيلي [ 1 ] : [ 0 ] البيرو



| بالضربة القاضية، تشيلي تنتزع صدارة المجموعة الثالثة |


انتزع منتخب تشيلي صدارة مجموعته الثالثة بفوزه على نظيره البيروبي بهدف نظيف أحرزه "أندريه مارتن" بالخطأ في مرماه في الوقت المحتسب بدل من الضائع في المباراة، ليرتفع رصيد رفاق سانشيز عند النقطة السابعة وفي المركز الأول، أما منتخب بيرو فقد تجمد رصيده عند أربعة نقاط وبات مهدداً بضياع المركز الثاني في حالة فوز منتخب أوروجواي على المكسيك في المباراة التي ستُلعب بعد دقائق من وقتنا هذا.

بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل لاعبي المنتخب التشيلي بفضل التحركات السليمة للرباعي "إيستيرادا، كارمونا، بوسيجور وجونزالو فيرو" في وسط الميدان، مقابل ذلك تراجع منتخب بيرو إلى مناطقه الدفاعيه للحفاظ على نظافة شباكه، حيث استمر اللعب من طرف واحد لـأكثر من 30 دقيقة لكن دون الاقتراب من مرمى حارس بيرو "سالومون ليبمان" الذي لم يجد أدنى صعوبة في التقاط الكرات العرضية السهلة سواء من جهة اليمين أو اليسار.

وظهرت ملامح الخطورة بعد مضي 35 دقيقة بعدما تسلم المُخضرم "سوازو" الكرة وسددها على الطائر من على حدود منطقة الجزاء لكن الكرة ذهبت إلى خارج الملعب ليرد عليه "رودياز" بتسديدة صاروخية مرت فوق عارضة الحارس "ميجيل بينتو".

وقبل نهاية الشوط الأول احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لصالح منتخب بيرو انبرى لها "تشيريخو" وسدد الكرة بغرابة بجوار القائم الأيمن ليشعر منتخب اللاروخا بالقلق ويبدأ لاعبيه في شن هجمات على الدفاع البيروبي لكن الوقت لم يسعف أصدقاء سوازو ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الثاني بالتعادل السلبي بدون أهداف.

ولم تتغير الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثاني، فقد بدأ الشوط بعرضية نموذجية من الجهة اليسرى حولها "بارديز" برأسه بجوار المرمى قبل أن يُسدد إيستيرادا كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن من سوء طالعه اصطدمت الكرة في قدم المدافع "كورزو" وأمسكها الحارس بسهولة.

وهيمن منتخب تشيلي على كل متر في الملعب بفضل النشاط الذي بعثه نجم النجوم "أليكس سانشيز" الذي شارك في الدقيقة 58 بدل من بارديس الذي وضح عليه الإرهاق نتيجة المجهود الكبير الذي بذله.

ومن أول كرة يلمسها الساحر تعرض لـلإعاقة من قبل اللاعب الأسمر "راموس" لتنقلب الأوضاع رأساً على عقب ويتشابك لاعبي الفريقين بالإيدي مما أجبر الحكم على إشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع بيرو "جيان كارلو كارومونا" ولاعب وسط تشيلي بوسيجور ليكمل الفريقين المباراة بعشرة لاعبين.

وفي الدقيقة 80 مر سانشيز من مدافعي بيرو ومن ثم سقط داخل منطقة الجزاء لتذهب الكرة إلى البديل الأخر فالديفيا الذي سدد بيمناه كرة أرضيه ارتطمت في قدم سانشيز الملقى على الأرض داخل منطقة الجزاء ومن ثم خرجت الكرة إلى خارج الميدان.

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، أرسل "والدو يونسي" عرضية بيسراه إثر ركلة ركنية غالط بها البديل "أندريه مارتن" الذي فشل في إبعاد الكرة مرماه وأودعها في شباك حارسه بالخطأ ليوقع على هدف المباراة الوحيد في الوقت المحتسب بدل من الضائع، ويطلق بعد ذلك الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز تشيلي بذلك الهدف.


| ملخص المباراة |