"هيئة المواكب" تدعو لإبعاد السياسة عن عاشوراء !

[AlexS.10]

تنظيم الفعاليات والمراسم كالمعتاد سنوياً دون قيود وشروط وفقاً للدستور


«هيئة المواكب»: الانتهاء من الاستعداد لموسم عاشوراء .. ونأمل ظروفاً انسيابية



المنامة - صادق الحلواجي


أفاد الناطق الإعلامي للهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة أحمد بن سلوم، بأن «الهيئة أنهت كل استعداداتها لإحياء موسم عاشوراء 2011 – 2012، ومن المقرر أن تمارس جميع الفعاليات والمراسم الحسينية كما كان معتاداً عليه طوال العقود الماضية وفقاً للتنسيق المسبق مع الوزارات والأجهزة الرسمية في الدولة».
وأبدى بن سلوم أمله في «انسيابية تنظيم الموسم من جانب كل الأطراف، الأهلية والرسمية، والنأي بالموسم عن شئون السياسية والتجاذبات حفاظاً على قدسية عاشوراء». مشيراً إلى وعود الحكومة ممثلة في وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بضمان عدم التعرض لإحياء الموسم على رغم الظروف الحالية، وتأكيده توفير كل سبل التعاون والتنسيق كما كان مسبقاً.
وذكر الناطق الإعلامي للهيئة فيما يتعلق بنصب السواد والإعلام والمضايف، أن «ستجري الأمور بالنسبة للمضايف وملاحق المآتم ونصب السواد والإعلام كما هو معتاد تماماً في كل عام. والاتفاق هو أن تنشأ هذه المضايف والملاحق، وكذلك تنصب الأعلام والسواد كما هو حالها في الأعوام الماضية طيلة الموسم، وأعضائها على أتم الاستعداد للعمل فيها والتشرف بخدمة المشاركين من المعزين في الموسم، على أن تزال بعد انتهاء الموسم».
وفيما يلي نص اللقاء الذي أجرته «الوسط» مع الناطق الإعلامي للهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة أحمد بن سلوم، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية بالهيئة وهم: عضو مجلس الشورى وعضو اللجنة فؤاد الحاجي، مرتضى الحلواجي، علي درويش، علي السماك. وذلك في مجلس عائلة الحاجي بالمنامة:
بالنسبة للهيكل التنظيمي للهيئة، يبدو أنه لم يعد هناك رئيس للهيئة بناءً على وجود لجنة تنفيذية مكونة من نحو 7 أعضاء، ما تفاصيل ذلك، ومن هم أعضاء الهيئة التنفيذيون حالياً؟
- لله الحمد نستقبل موسم عاشوراء لهذا العام ونحن على أتم الاستعداد لأن تسير الأمور وفق ما هي عليه طيلة السنوات الماضية، فموسم عاشوراء من المواسم الدينية التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العادات الإسلامية ذات المكانة العالية في نفوس المسلمين، وهو موسم عبادي وإنساني وثقافي واجتماعي عظيم له فيوض من البركة والخير.
وأما بالنسبة للهيكل التنظيمي للهيئة، ارتأت الجمعية العمومية بالهيئة أن تشكل لجنة تنفيذية تقوم بالمهمات حتى نهاية الموسم الحالي، وهذه اللجنة تتضمن كلاً من: فؤاد الحاجي، أحمد بن سلوم، مرتضى الحلواجي، نادر البردستاني، علي السماك، علي درويش، سيدسعيد العلوي. وهي ماضية في عقد اجتماعاتها ومتابعاتها التفصيلية الخاصة بالموسم من جميع النواحي.
بناءً على توزيع المناصب بداخل اللجنة التنفيذية بالهيئة، ما هي مهمات كل عضو فيها على صعيد التنسيق مع الجهات الرسمية والتنظيم مع مواكب العزاء؟
- كما ذكرت سابقاً في إجابة السؤال الأول، فإن اللجنة التنفيذية ومن خلال اجتماعاتها المستمرة تتابع كل التفاصيل المهمة وجوانب العمل، وتتولى توزيع المهمات والأعمال على الأعضاء بحسب ما يتطلبه برنامج العمل.
طرحتم رؤية الهيئة لإحياء موسم عاشوراء 2011 – 2012، ورفعتم نسخة منها لوزير الداخلية ضمن اجتماعات مسبقة، ما هي أبرز ملامحها؟ وما مرئيات الوزارة والأوقاف بشأنها؟ وهل ستنفذ هذه الرؤية خلال هذا الموسم بناءً على الظروف الأمنية والسياسية الراهنة؟
- رؤية الهيئة لإحياء الموسم الحالي تنطلق من مهماتها وأهدافها الرئيسية التي تأسست من أجلها، وهي تقع تحت العنوان الكبير وهو إحياء موسم عاشوراء وتوفير كل متطلبات الموسم. ويمكننا القول إن خطة الهيئة لهذا العام تسير وفق النهج الذي سارت عليه في الأعوام الماضية أياً كانت الظروف الأمنية والسياسية الراهنة، فالدور الذي تلعبه الهيئة في متابعة الموسم قبل بدايته إلى ما بعد نهايته يشمل الأمور التنظيمية العامة لموسم عاشوراء, والتي تغطي الخدمات والاحتياجات والمتابعة مع إدارات المآتم ومواكب العزاء ووضع جدول نسبي ينظم توقيت خروج مواكب العزاء.
وتتولى الهيئة التنسيق مع الجهات الخدمية والأجهزة بمختلف اختصاصاتها للعمل المشترك المؤدي إلى نجاح الموسم، وهناك اتفاق بين أعضاء الهيئة وإدارات المآتم للحفاظ التام على مكانة الموسم وأبعاده الدينية والاجتماعية، وكذلك الوطنية لأن يكون موسماً كما هو في المواسم السابقة، يحافظ على المصلحة العامة وأن يكون المنبر الحسيني والمواكب العزائية بعيدة عن كل ما يؤثر على مكانة الموسم لما له من عطاء كبير يعرفه أهل البحرين جيداً منذ زمن بعيد.
وإعلامياً حرصنا على إطلاع الرأي العام على هذه الرؤية من خلال ما طرحته صحيفة «الوسط» التي بادرت إلى تقديم فكرة شاملة عن تلك الرؤية.
استعرضتم العديد من المحاور خلال اجتماعكم الأخير مع وزير الداخلية الأسبوع قبل الماضي منها تنظيم خروج المواكب، والتي منها بعض المواكب والفعاليات التي لا تنضوي تحت مظلة مآتم معروفة أو مسجلة، كيف ستكون وضعيتها؟
- هذه نقطة مهمة، لكننا نؤكد أن جميع المواكب التي تخرج في موسم عاشوراء مواكب رسمية ومسجلة لدى الهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة، وذلك بحسب الأعراف والعادات المرعية في هذا الشأن، وليست هناك أي مواكب غير مرخصة أو غير رسمية، ودارت محاور الحديث مع وزير الداخلية حول الأمور التنظيمية العامة، حيث أكد للهيئة دعمه الكامل وغير المنقطع لإحياء جميع الفعاليات والمراسيم وأنشطة هذا الموسم بحسب عادتها السنوية، من دون وضع قيود أو شروط أو ضوابط مراعاةً لما نص عليه دستور مملكة البحرين وبحسب الأعراف المتبعة.
وأود أن أضيف في هذا الشأن جزئية أخرى، وهي أنه كما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، هناك تطور ملحوظ في الفعاليات والأنشطة المصاحبة للموسم، فلم يعد الموسم ومنذ أعوام، مقتصراً على مجالس العزاء والخطابة المنبرية ومواكب العزاء، فهناك أنشطة ثقافية واجتماعية وفكرية وفنية. بل زاد على ذلك أن ما تم طرحه في الاجتماعات مع الدولة لا يقتصر على موسم عاشوراء فحسب، بل يمضي ليشمل العادة الدينية طيلة العام وليس في شهري محرم وصفر فقط، ومنها الفعاليات والأنشطة المتنوعة المصاحبة للشعائر، وكذلك المضايف التي ستنشأ على خط سير مواكب العزاء وتقدم خدمات الضيافة للمشاركين في الموسم كما هو معتاد، وهذا ما تم الاتفاق عليه.
هل سيتم تقديم أوقات جدول المجالس الحسينية ومواكب العزاء لهذا العام؟ ما هي التفاصيل في ذلك؟
- أرغب في الإشارة إلى أن الهيئة، ومن ضمن عملها التنظيمي، تتولى التنسيق في هذا الشأن بين مآتم محافظة العاصمة فقط، وهنا نشير إلى أن جداول التوقيت للمجالس الحسينية ومواكب العزاء ستجري كما هو معتاد عليه وبما يساهم في تحقيق الانسيابية والنظام وإزالة أية معوقات تؤثر على سير العمل المنظم.
تعرضت بعض المآتم مؤخراً إلى تعديات مجهولة طالت «السواد» وبعض الأعلام المنصوبة واليافطات المعنية بجداول القراءات وغيرها، وعُلم أنكم أبلغتم وزير الداخلية بذلك خلال الاجتماع الأخير، ماذا كان رد الوزير؟
- فعلاً، تم طرح الموضوع خلال اجتماعنا مع وزير الداخلية الذي أبدى رفضه لمثل هذه الأعمال والممارسات، وأكد أن ممارسة الشعائر الحسينية حق للجميع.
وكما يعلم الجميع فإن العاصمة المنامة تستقبل في هذا الموسم جنسيات وطوائف مختلفة، ومن المهم أن نحافظ على هذه الصورة الإسلامية والإنسانية الطيبة ولا نسمح بأي تعد أياً كان مصدره وفاعله وخصوصاً إذا كان ذلك الأمر هدفه إثارة المشاكل والاحتقان.
وعلى أساس ذلك، شدد وزير الداخلية على تمكين إقامة الشعائر الحسينية وتركيب السواد ونصب الأعلام وما إلى ذلك من أمور بحسب العادات والتقاليد المرعية في هذا الشأن، مؤكداً في الوقت ذاته مراعاة خصوصية هذه العادات وعدم التعرض لها بأي شكل من الأشكال.
والمآتم والمناطق التي تحيط بها عرفت من عقود طويلة بالتعايش والتجانس مع جميع الطوائف والأديان والأطياف، وستبقى محافظة على هذا الطابع على رغم كل الظروف نظراً لإيمانها بالتعايش الاجتماعي.
وما هي المناطق المسموح فيها تركيب «السواد» ونصب الأعلام؟ وهل توجد معايير محددة لذلك تفادياً لضياع المسئولية؟
- في الحقيقة، ليس لدينا فيما يتعلق بتركيب السواد ونصب الأعلام ما هو مسموح وما هو غير مسموح به في مسار مواكب العزاء، فخط سير المواكب العزائية ومناطق تواجد المآتم هو حيز كبير ومهم لتركيب السواد والأعلام، على ألا يتجاوز ذلك إلى الشوارع والمرافق العامة خارج المسار.
ونحن هنا نتحدث عن تركيب السواد والأعلام في المسار الرسمي المعتاد للمواكب العزائية، وليس هناك أي أمر مستجد في ذلك. أي أن الأمور ستسير حسبما جرت عليه العادة في المواسم السابقة.
بالنسبة للمضايف والملاحق، ما هي وضعيتها خلال هذا الموسم، وعلى وجه التحديد الواقعة على خط سير مواكب العزاء؟
- ستجري الأمور بالنسبة للمضايف وملاحق المآتم كما هو معتاد تماماً في كل عام، فهذه واحدة من العادات الطيبة لضيافة المشاركين. والاتفاق هو أن تنشأ هذه المضايف والملاحق كما هو حالها في الأعوام الماضية طيلة الموسم، وأعضاؤها على أتم الاستعداد للعمل فيها والتشرف بخدمة المشاركين من المعزين في الموسم.
وجرت الأعراف منذ عقود طويلة على إقامة المضايف والملاحق في موسم عاشوراء من دون أي تدخل من أية جهة حكومية أو من يمثلها، وتم الاتفاق مع وزير الداخلية تحديداً على نصبها وفقاً للعادات المرعية خلال شهري محرم وصفر، على أن تزال بعد انتهاء الموسم، وهذا ما جرت عليه العادة والعرف.
بناءً على الظروف الأمنية والسياسية الراهنة، كيف ستتعامل الهيئة مع خطباء المنبر والرواديد لضبط الخطاب والقصائد بعيداً عن السياسية كما طلبت الحكومة حفاظاً على هذه الشعائر؟
- نحن مجمعون ومتفقون في الهيئة على مضامين الطرح المنبري في المجالس الحسينية، وكذلك بالنسبة لمواكب العزاء وقصائدها، وعهدنا على الدوام أن مجالس المنبر الحسيني والرواديد المشاركين في المواكب على مستوى من المسئولية. كما أن توجيهات الهيئة والنقاط المتفق عليها مع إدارات المآتم تسير على أحسن وجه.
هل لدى الهيئة خطة طوارئ للتعامل مع أي ظروف طارئة خلال ليالي الذروة (الليالي الثلاث الأخيرة من عاشوراء) مثل خروج المسيرات وحدوث بعض التجاذبات مع قوات الأمن أو غيرها؟
- في الواقع هي ليست خطة طوارئ على أي حال، لكن لابد من التأكيد على وجود التنسيق المستمر مع مختلف الأجهزة الحكومية. والجميع يعرف أن موسم عاشوراء له قدسيته التي يجمع الناس على أن تكون بعيدة عن أي منغصات، ولهذا فإن مواكب العزاء تخرج من مآتمها بحسب الجداول الزمنية المعتمدة نسبياً (بالتفاوت في الوقت وفقاً للظروف)، وهناك القائمون على المآتم والمواكب الذي يبذلون كل الجهد لأن لا تقع أية صورة من صور التجاذبات أو الصدامات. وهذا أمر نحرص عليه كثيراً كما يجب أن يحرص عليه المشاركون أنفسهم.
وسيكون أعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة في تواصل دائم ومستمر مع كل الجهات للتصدي إلى أي مظاهر سلبية في وقتها.
قد تفرض وزارة الداخلية طوقاً أمنياً كما حدث في مناسبات سابقة حول الشوارع المحيطة بقلب المنامة تمنع من خلاله دخول المعزين أو الوصول بسيارتهم، وهو ليس من باب التنظيم، هل تم حل هذه المشكلة أو طرحها أمام الوزارة؟
- إذا كنا سنتحدث عن موسم عاشوراء الحالي، فهو يختلف عن ظروف فترة تطبيق حالة السلامة الوطنية، فبعد انتهاء فترة تلك الحالة، من الطبيعي والواجب أن تكون الأمور تسير وفق ما اعتاد عليه الناس منذ أعوام في التوجه إلى العاصمة للمشاركة في الفعاليات ومراسيم عاشوراء. ونعمل بكل جهد لأن تكون الأوضاع في الذهاب والإياب على خير حال.
ألغت الهيئة بطاقات الدخول لمنتسبي الهيئة وأعضاء وممثلي المآتم والمواكب لهذا العام، ما هي خلفية ذلك؟
- إن من ضمن الأمور التي ناقشتها الجمعية العمومية وبحثها أعضاء اللجنة التنفيذية هو أن يكون مسار المواكب خالياً من أية مركبات، والإصرار على إفساح المجال للمعزين ودخول سيارات الإسعاف والدفاع المدني في حال تطلب الأمر ذلك لا قدر سبحانه. علماً بأن حدثت خلال المواسم الماضية إعاقات بسبب وجود مركبات في مسار المواكب تعوق حركة الموكب، وكذلك إعاقة مركبات الخدمات. فمن المهم أن يكون النظام يسري على الجميع من دون استثناء. علماً بأن هذا النظام سيعمل فيه ليالي خروج مواكب العزاء اعتباراً من ليلة الرابع من محرم عند الساعة السابعة وحتى انتهاء المواكب. وستحدد مواقع لدخول المنطقة من جميع محيط المنطقة. ما عدا صباح يوم عاشوراء.
وأشير في هذا الجانب إلى أن وزارة الأشغال وبالتعاون مع الهيئة ستتولى عملية وضع الحواجز الخراسانية طوال خط سير مواكب العزاء تفادياً لركن السيارات ولضمان سير المواكب، على أن تزال بعد انتهاء الموسم (14 محرم). ونرجو من الجميع التعاون نظراً للمصلحة العامة.
فيما يتعلق بجدول خروج مواكب العزاء، متى ستبدأ؟ واعتباراً من أية ليلة ستغلق الشوارع المؤدية لخط سير مواكب العزاء، وما هي الشوارع التي ستغلق؟
- اعتدنا أن تخرج مواكب العزاء للشباب في الليالي الأولى من شهر محرم في الطرقات الداخلية. ولهذا فإن التنسيق بين المآتم قائم وفق ما جرت عليه العادة، ففي الليالي الأولى، وهذا ما أعيد التأكيد عليه، ستكون المواكب في مسارها الداخلي المعتاد، ثم يتوسع في المسار الرئيسي اعتباراً من ليلة الثامن من محرم.
وأما بالنسبة للشوارع والطرقات التي ستغلق هي تلك التي تدخل ضمن المسار الرئيسي للمواكب، مثل شارع الإمام الحسين (ع) وأجزاء من شارع المتنبي وشارع الشيخ عبدالله التحاقاً بشارع موسى بن نصير. إضافة إلى الطرقات والشوارع التي يتحتم إغلاقها لضمان انسيابية سير المواكب وعدم حدوث الاكتظاظ نظراً للأعداد الضخمة من المشاركين.
هل خُصصت قنوات اتصال مع وزارة الداخلية ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الصحة لتوفير الخدمات كما السابق؟ أي هل ستفتتح عيادة الأمام الحسين (ع) وستنظم حملة للنظافة وللتبرع بالدم، وغيرها من الفعاليات؟
- نعم، هناك اتصال دائم ومستمر مع جميع وزارات الدولة وأجهزتها الخدمية ذات العلاقة لتغطية الاحتياجات. وأما بالنسبة لقنوات التنسيق، فإن هناك اتفاقاً على تعيين منسق من جانب الهيئة ممثلة في اللجنة التنفيذية للتواصل مع ممثلي كل تلك الوزارات والأجهزة الرسمية.
ومن المزمع أن تنظم حملة النظافة وكما في نشاطاتها التي تقوم بها سنوياً بالتعاون مع بلدية العاصمة، وكذلك ستفتتح عيادة الإمام الحسين (ع) التي لها إدارة مختصة مستقلة خارجة عن مسئولية الهيئة. إضافة إلى إمكانية تنظيم حملات التبرع بالدم وغيرها.
كيف هو ارتباط دور إدارة الأوقاف الجعفرية بموسم عاشوراء؟
- يقتصر دور إدارة الأوقاف الجعفرية في متابعة وقفيات المآتم وإدارة شئونها واحتياجاتها، ولها نظامها في التواصل مع إدارات المآتم ومتابعة متطلباتها. غير أن الهيئة مستقلة عن إدارة الأوقاف وتمارس مهماتها بحسب منظورها الخاص المبني على رؤية أعضائها والمصلحة العامة.
هل مررت وزارة الداخلية ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف تراخيص دخول خطباء المنبر والرواديد القادمين من الخارج؟ كم عدد الطلبات المرفوعة والمقبولة والمرفوضة؟
- تراخيص الخطباء القادمين من الخارج تتبعها إدارات المآتم من ناحية، وإدارة الأوقاف الجعفرية من ناحية أخرى، فالتنسيق الرئيسي يكون بين هاتين الجهتين. وبالطبع هناك متابعة من جانب الأوقاف مع الجهات المعنية لاستضافة الخطباء من الخارج، وليست هناك جهة معنية برفع أو إصدار مثل هذه التراخيص.
ونحن كهيئة لا نملك المعلومات والتفاصيل بشأن الأرقام المشار إليها في هذا الشأن لعدم اختصاصنا في الأمر.
كيف تود ختام حديثك؟ وهل لديك كلمة توجهها للجميع؟
- ندعو الجميع سواء من المعزين والمسئولين في الوزارات والأجهزة الحكومية للتعاون من أجل إنجاح الموسم، وضمان انسيابيته كما اعتدنا عليه في السابق. ونعتذر من أهالي المنطقة من عدم الدخول لمناطق العزاء حفاظاً للمنطقة ولانسيابية تنظيم المواكب.
هذا وأشادت اللجنة التنفيذية بدعم عاهل الملك حمد بن عيسى آل خليفة الموجه نحو إحياء موسم عاشوراء سنوياً، وإصرار جلالته على ضمان تنظيم الموسم بما يتلاءم والمعتقدات والحاجات التي يتطلبها الموسم.

كيف نبعدها وهي معقل انتصارنا

مأجورين ~

[sayed-a]

في الأصل
اجازة عاشوراء
المواكب
القرائات الحسينية
.....الخ
كل هذالين كانوا مطلب بالسابق نطالب ابة و حصلنا
فما يصير نجي الحين و نخرب على روحنة

خلهم ياخذون اجازة يرتاحون جم يوم

[S.Hussain]

الحسين ما خرج الا لمحاربة الظلم والضغيان .

< السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين >

[sayed-a]

^^
تصحيح

الحسين ما كان رايح حق حرب
اخذوا الى صحراء بعيد عن الناس اسمهة كربلاء عشان لحد يعرف شنو يصير لكن من ينصر الله ينصره و الى حد يومك هذا ثورة الحسين باقية

و زمانهم كانوا اذا بروحون حق حرب يركبون على خيول
و اذا مو حق حرب يركبون على جمال و الحسين عليه السلام كانوا راكبين على جمال يعني مو حق حرب

[AlexS.10]

^^
أول مرة اسمع ماكان رايح لحرب ..
الحسين (ع) عندما ذهب ليحج أتى له النداء بأن يذهب للعراق حتى لا يسفك الدماء في بيت الله الحرام !
فالسالفة كان فيها سفك دماء .. شلون ماكان رايح لحرب !؟
> وهذا فهمي وربما اكون خاطئاً لكن بغيت توضيح اكثر

[نص راس رماني]

عاشوراء .... ثورة المظلوم على الظالم ..

[Piece M o o n]

الامام الحسين (ع) كان على يقين بقرب مقتله .. وخصوصاً بعد مقتل مسلم ابن عقيل ..
و مثل هذه الامور الغيبية كان الحسين (ع) على علم بها .
آي كان ذاهباً للحرب ومستعداً لها ..

--

و صحيح يجب ابعاد السياسة جانباً و الاشتغال بقضية الامام الحسين (ع) فهي أعظـم ..
كلها 10 ايام ,, مـآجوريـن ..

[sayed-a]

الحسين كان يطوف حول البيت الحرام و جاء نداء
اطلع من المدينة و مكة بسبب وجود ملاعين و انتوا بكرامة خاشة سيوفهم تحت حراماتهم يبون يقتلون الحسين و مثل ما يقولون حتى لو كان متمسك بأستار الكعبة
فحول الحجة مالتة الى عمرة و طلع
في الاخير راح كربلاء عشان لا يصيير القتل داخل مكة و المدينة
و مو هو الة بدة الحرب
يبونة يبايع يزيد لكن ما رضى

ماجورين

[14_12]

الإمام الحسين(ع) كان رافضا للظلم

فرفض مبايعة يزيد بن معاوية(لعنه الله) شارب الخمور لأنه كان يخاف على الإسلام والمسلمين و أذكر كلمته الشهيرة حين قال: وعلى الإسلام السلام إذا أبتليت الأمة براعي مثل يزيد.

ف بأعتقادي أنه لا يمكن الفصل بين الدين والسياسة

[نوار]

جميل
هكذا شرح الشيخ حسين الأكرف هذه المسألة على تويتر
وأنا أوافقه الرأي

" الذي يقوله الرموز هو ضرورة طرح المسألة السياسية و ضرورة عدم توتير المواكب أمنياً "
" ليس من مهام ثورتنا التسبب في إلغاء المواكب عبر تحويلها إلى ساحة مواجهات فالمواكب رافد تعبوي للثوار تجب المحافظة على بقائه "

ما يغفله الجميع أن العزاء هو ركن ثوري مهم تستند عليه الحركة الشعبيّة
فما الذي سيكون أجمل من عشرة أيام مليئة من الدروس والعبر الثوريّة .. لتلاميذ الثورة
ولو رجعنا لحقبة التسعينات كان العزاء هو المضخّة التي يعتمد عليها الشباب في الساحات

لا يمكنك أن تفصل واقعة عاشوراء عن السياسة ، لأنها أكبر مدرسة سياسية
لم يردك الحسين أن تبكي لمجرّد البكاء والنحيب ، بل لأن وراء هذا البكاء جوهر ومضمون أرادك أن تستشعره

على الأحبّة الإكثار من التردد على هذه المناهل العلمية للتزوّد منها