التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
النادي الأدبي لا للمنقول نعم لإبداعاتكم الأدبية الشخصية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-09-2012, 09:41 PM | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||
طالب متفوق
|
|{ وكآن لِقآؤنــآ؛ هُـنــآكـ :’(
بِسمِ الله الرّحمَنِ الرّحِيم اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم |{ وكآن لِقآؤنــآ؛ هُـنــآكـ :’( كَعادتِي،، ومِثلَ كُلّ مَرة؛؛ أذهُب برِفقة أختِي الصُّغرَى وجَدتِي إلَى مَركَز /دار ..... لِرعايَة ذَوِي الاحتياجات الخاصّة،، وَذَلِكـ لِزيارَة إحدَى قَريباتِي،، والتِي لَم يَشَأ القضَاء إلا أنْ تَكُون هنَاكـ،، ولَكِن لَم تكُن هَذِه الزّيارَة كَمَثِيلاتِها! تَرجلنَا مِن السَّيارَة ودخلنَا المبنَى،، وبينَمَا كُنَّا نَسير فِي المَمَر المُؤدِي إلَى غُرفتِها أخذتُ ألتَفَت يُمنَة ويُسرَة،، أرنُو بِبَصَرِي إلَى مَا ورَاء تِلكـ الجُدران الزّجَاجِيَة،، حَيثُ يَقبَعُ هُنَاكـ بَشَرٌ،، لَيسُوا كَمِثلِ البَشَر،، فهَؤلاء هُم مَن يُطلِقُ عَليهِم النَّاس مُصطَلَح [ المُعاقِين ]!! كَم هُوَ صَعب! صَعبٌ جِدًا أنْ أصِفَ شُعُورِي فِي تِلكَـ اللَّحظات؟!! تَرقرَقت عَبرَاتِي بِينَ جِفنَي وأنا أشَاهِد هَذا المَنظَر،، رُغمَ أنِّي اعتَدتُ مُشاهَدَته مِن قَبل،، وكَثِيرًا.. كَانَ فِيمَا رَأيت سَيِّدَةً تَتَأمَّلَنِي مِنَ خَلفِ الزّجَاج،، لَم أفهَم معنَى نَظَراتِها،، ومِنَ الغُرفَة الأخرى وَصَلَنِي صَوت لَم أعرِف إنْ كَانَ ضَحِكًا أم بُكَاء،، كَان مَصدَرُه فَتاة أعتَقِدُ أنَّها تَكبُرُنِي بِعِدَّة سَنَوات. تَقَدَّمتُ فِي السَّيرِ أكثَر،، لأشَاهِد المَنظَر الذِي يُزَعزِع كِيانِي وَيَجعَل جَوارِحِي وأعضائِي تَرتَجِف،، ذَلِكـ الشَّاب،، أجَل إنَّه هُوَ بِعينِه.. تَوَقفَت رِجلايَ عَن السَّير لا إرَادِيًا،، هَذَا الشَاب،، كُلَّما جِئتُ إلَى هَذَا المَكان أرَاه يَمشِي ويَدُور فِي الغُرفَة التِي وُضِعَ فِيها،، والتِي أحيطَت بِمَا يُشابِه القُضبَان الخَشَبِيّة،، حَتَى لا يَستَطِيع الخُرُوج لأنَّه فِي الظَّاهِر لَدَيهِ تَخَلُّف عَقلِي!! أيُّ مَعرَكَةٍ تَبدَأ فِي تِلكَـ اللحظَة فِي قَلبِي وَعقلِي،، أطرَافُهَا مُختَلَف المَشاعِر والأحاسِيس.. هَذَا الشَّاب،، يقضِي يَومَه كَامِلا بالمَشيِ فِي هَذِهِ الغُرفَة،، وبِلا شَكـ أنَّ أسبُوعَه وشَهرَه كذَلِكـ،، وفِي النِّهايَة سَنتَه! هَل فَكَّرنَا يَومًا بِهذَا؟! ،، هَل نَستَطِيع أن نعِيش حَياتَنا كُلَّها بِهَذِه الطَّريقَة؟!! إنَّ كَلِمَة ”صَعب“ لا يُمكِن أن تُوَضِّح مَدَى قَسوَة هَذِهِ الحَيَاة والمُعاناة النّاتِجَة مِنهَا! - ولا اعتِرَاضَ لِحُكمِكَـ وَقَضَائِكَـ يَا إلَـهِي! - حَاوَلتَ أن أتَجاوَزَ الأمر،، وفِعلا أكمَلتُ طَرِيقي بِصُعوبَة.. وأخٍيرًا،، وَصلتُ إلَى الغُرفَةِ المَقصُودَة،، ألقَيتُ التَّحِيَّة عَلَى المُمَرِّضَات والعامِلات اللواتِي تَجَمعنَ بجوَارِ الغُرفَة،، ثُم دَلَفتُ إلَى الدَّاخِل،، وَقَفت تَحتَ سَرِيهَا وسَلمتُ عَليهًا،، ولَكِنَّها لَم تُرُد عَلَي لِأنَها كَانَت نائِمَة.. فوَقفت بِجوارِ السَّرِير وأنا شارِدة الذهن.. ( صَلواتٌ،، صَلَواتٌ،، صَلَوات علَى مُحَمَّد،، صَلِّي يا رَبّي وسَلِّم،، ثُمَّ بارِكـ وَترَحَّم،، وتَرَفَّق بِرَسُولٍ طاهِرٍ.... ) أفاقتنِي مِن شُرودِي،، تِلكَـ الكَلِمات التِي سَمعتُها،، عَلَى ما أظُن أنَّها لأنشُودَة قَدِيمَة لِـ باسِم الكَربلائي.. التَفتُ وأختِي إلَى مَصدَر الصَوت،، وبالتَحدِيد إلَى إحدَى زوايَا الغُرفَة،، رأينا فَتاة جالِسَة علَى السَّرِير،، بَدت لِي وكأن عُمُرها اثنَا عَشَرَ رَبِيعًا،، قَد وَجَّهت أنظَارَها صَوبَنَا بَينَما كَانَت تُتابِع الإنشاد.. تَقَدَّمَت أختِي نَحوَها وتَبِعتُها أنا،، وَقفنَا بِجِوَارِ سَرِيرِها،، انتَظرنَاها لِتُكمِل،، لَكِنَّها أعادَت المَقطَع مَرَّة أخرَة،، واستَمَرت بالإعادَة كُلَّما انتَهت.. قَاطَتها أختِي بسُؤالِها: السَّلامُ عَلَيكُم! تَوَقَّفَت هِي عَن الإنشَاد: وَعلَيكُم السَّلام.. تَبادَلنا أنَا وأختِي نَظرات الاستغرَاب،، لَقَد أجابَت،، قُلتٌ لَها: شَخبارِش؟! أجابَت وهِيَ تنظُر إلَيْ: الحمد لله! ابتَسَمتُ: وِش اسمِش؟! - زَهــرَاء مَدَدتُ يَدَيَّ إليهَا: هَلا بِيش زَهُور مَدَّت يَدَها وصَافَحتنِي سألتهَا أختِي: مِن وِين انتِين؟! - مِن ..... -يعنِي كَانَت الحُرُوف تَخرُج مِن بَين شِفَتَيهًا بِثِقل وَنَوع مِن الغلظَة،، لَم نَهتَم بَل تابَعنا حَدِيثَنَا؛ سَألتهُا: فِي أي صف انتين؟! - بِكل براءَة: الأوَّل نَظرنا لَها باستِغرَاب،، فَشَكلُهَا وَحجمُها لَم يَكُونا يُوحِيَان بِذَلِكـ،، فاجَأتنَا إحدَى المُمَرّضَات والتِي بَدَا علَيهَا أنَّهَا كَانَت تُتَابِعنَا مُنذُ البِدَايَة بِقَولِها: إنَّ مَا أصَابَها قَد أثَّرَ عليهَا كَثِيرًا،، وهَا هِي تَعتَقِد أنّها فِي الصّف الأول!! - بِنَبرَة هَامِسَة: وَمَا الذِّي أصَابِها؟! - حَادِث،، جَعلَها لا تَستَطِيع السَّير! - صَدمَة - بِكُل مَا تَعنِيه الحُرُوف الأربَعَة لِهَذِهِ الكَلِمَة كَانَ شُعُورِي،، شُعُورِي الداخِلِي حَيثَ لَم أظهِر أيَّة تَعابِير علَى وَجهِي! خَرَجَت تِلكَـ المُمَرِّضّة بَعدَ أن فَجَّرَت القُنبُلَة! وَجّهتُ نَاظِرِي مَرَّة أخرَى نَحوَ ”زَهـرَاء“ والأفكَار تَتَصَارَعُ فِي دَاخِلِي!! ”زَهـرَاء“ طِفلَة لَم تُكمِل الخَامِسَة عَشرة بَعد!! أصَابَهَا حادِث أدَّى إلَى إلَى عَدَم قُدرَتِهَا علَى السّير وَتَرَاجُع قُدرَاتهَا العَقلِيَّة! تَرَكَت حَيَاتَهَا السَّابِقَة بِكُل مَا فِيهَا مِن [ مَرَح، لَهو، عِنَاد، مُشَاغَبَة، دِرَاسَة، تَسلِيَة، رَفَاهِيّة.. ]،، تَرَكَت كُلَّ ذَلِكـ بِدُون ارَادَتِهَا،، لِتَعِيشَ بَينَ أربَعَةِ جُدرَان حَيَاةً فَارِغَة لا هَدَف لَهَا! هَل كَانَت تَتَوَقَّعُ يَومًا أن يَتَغَيّر حَالُهَا لِيَصِل إلَى هَذِه المَرحَلَة؟! صَحِيحٌ أنَّ هَذَا قَضَاء الله ومَا شَاء فَعَل! وَلَكِن؛ هَل فَكَّرنَا يَومًا بِهَذَا؟! هَل ضَمِنَّا لِأنفُسِنَا ثَبَاتَ النِّعَمِ وَحُسنِ الحَالِ عَلَينَا؟!! إلَى مَتَى سَنَظُّل مُنغَمِسِين فِي مَلَذَّاتِ هَذِهِ الدُّنيَا الفَانِيَة! مَتَى سَنَستفِقُ مِن هَذِهِ الغَفلَة! إلـ.. -انتِين وش اسمش؟! قَاطَعَ حَدِيثِي مَعَ نَفسِي سُؤالُهَا؛ رَسَمتُ ابتِسَامَةً مُشرِقَة عَلَى ثَغرِي وَقُلت: اسمِي .... ابتَسَمَتْ.. رُبَّمَا مَضَت رُبعُ سَاعَة وَنَحنُ نَتَحدَّث مَعَها قَبلَ أنُ تُعلِنَ جَدَّتِي انتِهَاء الزِّيَارَة؛ سَلَّمنَا علَيهَا سَلامًا حارًا وَوَعدتُهَا بِزِيَارَة أخرَى - إن شَاء الله - وَذّعنَا المُمَرِّضَات وَخرَجنَا مِن ذَلِكَـ المَكَان، صَعَدنَا إلَى السَّيّارَة وانطَلَقنَا عائدِين إلَى بَيتِنَا،، ”كَانَت زَهرَاء هِي محوَر تَفكِيرِي،، تِلكَـ اليَاسَمِينَة التِي دَخَلَت عَالَمِي الصّغِير،، تِلكَـ الصَّدِيقَة الجَدِيدَة والمُختَلِفَة..“ تَأمَّلتُ مَا وَرَاء نَافذَةِ السَّيّارَة وَقُلتُ بِصَوتٍ هَامِس: الحَمدُ لله عَلَى كُلِّ حَال! الحَمدُ لله علَى كُلِّ نِعمَة كانَت أو هِيَ كَائِنَة إلَى يَومِ القِيَامَة!! لَيسَ مِن نَسج خَيَالِي بَل وَاقِع عَايَشتُه آرَاؤكُم / انتِقَادَاتكُم |
||
التعديل الأخير تم بواسطة Sayda2 ; 18-09-2012 الساعة 09:46 PM |
|||
18-09-2012, 11:28 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
الحمد لله
|
كم هي كثيرة النعم التي أسبغها الله علينا،
والتي لا نقدرها إلا بعد فقدانها ((للأسف))، فلو تمعنا في حالة زهراء ومن سواها لعلمنا أننا نتمتع بملذات أجمع (الحمدلله) وذلك عن طريق نعمتين (الصحة والعافية و العقل). شكرا للطرح الراقي والعبرة الأرقى |
|
18-09-2012, 11:59 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
طالب نشيط
|
كلماتٌ نُسِجت بدقه..
حملة معاها تعابيرٌ مُرهفه.. حقاً اهتز لي كيانٌ هنا.. وما أجمل ما غاصة بِه حروفكـ..! عِبرٌ تذكِرُنا بماضينا الهزيل.. إن عصبٌ من أعصاب دماغنا.. قد يغيرُ مجرى حياتنا.. لنكون بينهم هنا..! إنا لنلهثُ في حياتنا.. ونتبجح فيها حدّ الغرق وماشبعنا..! وربما ايضا ما حمدنا..! يا الله! ارحم عبادكــ الضعفاء.. وارزقنا الحمد حتى اللقاء.. بوركتِ،ورُزقتي حتى رُضيتِ |
||
19-09-2012, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
أنا بالعاذل ألعب*
|
الحمد لله على جزيل نعمه
اللهم احسن خاتمتنا... اللهم شاف وعاف كل مؤمن ومؤمنة أولًا أشكرك على هذه الومضة الجميلة من مواقف الحياة.. شكرًا لأنك تسردينه / لأنك تشاركيننا إياه. لتحويل هذا الحدث في مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى أعلى مستويات القصة القصيرة، يجب التفريق بين زمنين، الزمن الأولى هو زمن القصة كما حدثت " وقد قمت بكتابتها لنا بهذه الطريقة، وزمن القصة كما ستحدث على الورق " وهو الخيار الأفضل لأي نص من جنس القصة القصيرة ". جميل أن ننقل بالقلم ما نراه وما يصادفنا في حياتنا، والأجمل أن نستخلص منه الفكرة، لننثر بذورها في عالم الكتابة، فتأتي بثمار تستهوي القرَّاء، من حيث اللغة والأسلوب وغيرها من الأساسيات الفنية أو الجمالية للقصة القصيرة. دام لنا هذا النبض إن شاء الله، اقبلي مروري. أختك.. |
||
21-09-2012, 07:41 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
طالب متفوق
|
اقتباس:
صَدَقتَ أخِي الكَرِيم لو تمعنَّا فِيمَا حَولَنَا لَوجدنَا فِي كُلِّ مَكَانٍ مُصِيبَة! وفِي كُلِّ بَيتٍ قِصَّة وَعِبرَة وَلَــكِـن؛! هَل نَعتَبِر؟! :'( - قَالَ أمِير المُؤمِنِين "علَيهِ السّلام": نِعمَتَان مَجهُولَتَان؛ الصّحة والأمَان! - العَفُو نَوَّرت المَوضوع اقتباس:
يَالَه مِن وَاقِع مُر! إنَّنا نِيَام :'( عمرُنَا يَضِيع سُدًى! هَل سَنَستَيقِظ مِن غَفلَتِنَا قَبل سَكَرَاتِ المَوتِ وَحشرَجَاتِها؟! آآآه مِن قِلَّة الزّاد!* آآه مِن نُفُوسٍ انجَّرَّت ورَاءَ شَوَاتِهَا! كَمِ الحَدِيثُ طَوِيلُ وَطوِيل؟! طَويلُ بِقَدرِ جَهلِنَا نَحنُ البَشَر! لآلِئ الشُّكر أصُفُّها لَكِـ أختِي لِكَلامِكـ الوَقعُ المُؤثِّر! هَدَانَا الله وإيَّاكُم لِمَا يُحِب ويَرضَى =))! |
||||
21-09-2012, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
طالب متفوق
|
اقتباس:
الحَمدُ لله عَلَى كٌل حَال وعَلَى كُلِّ نِعمَة يا الله! كَمَا قُلت أرَدتُ أن أشَارِكَكُمـ لِنَستَفِيدَ مَعًا xD الشُّكر لَكِـ أنتِ! فمِنكِـ نَتَعلَّم <<وإن شاء الله نطبُّق أجَل؛ مِنَ الجَيِّد أن نَستَخدِمَ القَلَم لِنَقلِ الفِكر [ النَّافِع /المُفِيد /الرَّاقِي ]!
فَكَم مِن الكُتَّاب يَستَغِلُّونَ قَلمَهُم لِنشر أفكَارِهِم المَسمُومَة بَينَ المُجتَمَع؟! هؤلاء لا يِستَحِقُّونَ أدنَى احتِرَام! هُم كَالوبَاء إن لَم نستَأصِلهُ انتَشَر أدَّى إلى الفَسَاد أنَرتِ زَاوِيَتِي الصَّغِيرَة بِمُرُورِكِـ لَكِـ كُلُّ الود |
|||
21-09-2012, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
طالب مبتدئ
|
هكذا مواقِف تجعلنـا نعيد التّفكير في صحيفة أعمـالنـا ! كَم مِـن العُمر ضـاع بِـلا " ف ا ئـ د ة " ! كَم مِـن فُرصةٍ للتقرب مِن الله خسِرنـاها ! آهٍ لتلكـ الغفلة القاتِلة ! يَـا رحمن تُب علينـا ،و اغفر لنـا ! بَين كلِمـاتكـ المؤثرة هذه ، أبحرت بمجدافي ..! و شذى أسلوبكـ ، ذاكـ الشّذى جذبني ..! في رقيِّ تفيكركـ هذا ، مـا زَالت مرفوعَـة لوحـة إعجـابي ..! سلِمَ يراعُكـ و سلمَت يداكِـ ..! بوركِت و جعلهُ الله في ميزانِ حسنـاتِكـ =)! |
||
21-09-2012, 10:42 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
أُم هَادي ،
|
الحياة قصة !
ومنها أقصوصة ! .. وكثيرة هي الأقصوصات في حياتنا ! منها المؤلم ! ومنها الممتع! وغيرها الكثير ! .. قصة مميزة .. حيث اقتلعتي من بستان الواقع ياسمينة من ياسمينات المجتمع .. التي يجب أن نصنع منها طوقاً نتقلده في أعناقنا ولا ننساه .. فهم جزء من المجتمع .. " ذوي الاحتياجات الخاصة " بشر .. مثلنا ! ولكنهم فقدو شيئاً نمتلكه نحن ولا نشكر ونحمد الله عليه .. .. أحبهم جداً .. .. والحمدالله على كل شيء .. غاليتي .. أعجبني جداً .. الفكرة والواقع والأسلوب .. .. مميز هو طرحك .. وفقتِ |
||
28-09-2012, 11:54 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
طالب متفوق
|
اقتباس:
صَحِحٌ مَا قُلتِهِ يَا أختَاه العُمر يَمضِي والسّنين تَطُوف مِن دُون أن نُحَقّقَ الغَايَة التِي خُلِقنَا مِن أجلِهَا! كَلِمَاتِكِـ بَثَّت الأمَلَ أكثَر فِي نَفسِي لَونُكِـ مُختَلِف عَن الآخَرِين لِمُرُورِكـ بَاقَة مِنَ الفُل (f) اقتباس:
"ذَوِي الاحتِيَاجَات الخاصَّة" الفِئَة المَنبُوذَة /المَنسِيَّة مِن قِبَل الكَثِير فَقَط! لِكَونِهِم لَيسُوا مِثلَهُم فَهؤلاء باعتقادِهِم أن لا فَائِدَة تُرجَى مِنهُم ولا حَق لَهُم فِي الحَياة مِثلَهُم ألَم يَعلَمُوا أنَّ هَذِه الفِئة لَعَلَّها أفضَل مِنهُم مِنُم بِكَثِير فَقُلُوبُهم مَا زَالَت نَقِيَّة لَم تَشُبهَا الضّغائِن والأحقاد - أجل - الحمد لله على كُلِّ حال وعلَى كُلِّ نعمَة عَزِيزَتِي لِيَ الشَّرَف أنَّ كَلِمَاتِي البَسِيطَة حَازَت علَى إعجابِكـ أسعَدَنِي مُرُوركـ دُمتِ نَبضًا لنَا |
||||
29-09-2012, 10:22 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
طالب مجتهد
|
|
||
29-09-2012, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
طالب متفوق
|
نَورتِي أختِي
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|