موسم الامتحانات* يقفز بأسعار الدروس الخصوصية

[سبط الرسول]

ديب*: مشاكل التعليم وراء توسع الظاهرة ولا ذنب للمعلمين*
موسم الامتحانات* يقفز بأسعار الدروس الخصوصية

تقرير* - حسين الصباغ*:
شكا عدة آباء بحرينيين من تصاعد أسعار الدروس الخصوصية مع قرب موسم الامتحانات،* وخاصة في* المعاهد التعليمية التي* تتقاضى مبالغ* مضاعفة على الساعات التدريسية في* أيام الامتحانات،* ودافع رئيس جمعية المعلمين مهدي* أبو ديب عن لجوء بعض المعلمين لتقديم الدروس الخصوصية معللا ذلك بضعف أجور المعلمين،* ومؤكدا بأن توسع الحاجة إلى الدروس الخصوصية* يعود إلى النسق التعليمي* في* البحرين،* في* الوقت الذي* وصلت فيه تسعيرة الساعة الواحدة في* الدروس الخصوصية إلى * دنانير في* بعض المواد،* فيما كانت لا تتجاوز * إلى * دنانير في* أوقات سابقة*.
واشار عدد من التربويين إلى أن الدروس الخصوصية في* المعاهد والمنازل باتت مصدر دخل إضافي* مهم للعديد من المعلمين البحرينيين والعرب،* وبأن عددا واسعا منهم* يعتمد على أرباحه من تلك الدروس أكثر مما* يعتمد على مرتبه الشهري* المحدود الذي* يتقاضاه من وزارة التربية*.
وأوضح التربويون بأن الوزارة تتغاضى عن تطبيق لوائح موجودة لديها تمنع المعلمين من تقديم دروس خصوصية،* لمعرفتها بحاجة شريحة واسعة منهم الماسة لطرق باب الدروس الخصوصية في* ظل رواتبهم المتدنية مقارنة بكوادر الأطباء والمهندسين التي* يحصل منتسبوها على أضعاف أجور المعلمين*.

مشكلات التعليم وراء انتشار الظاهرة

فيما أرجع رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي* أبو ديب توسع ظاهرة لجوء الأسر البحرينية للدروس الخصوصية إلى ما* يعتري* النظام التعليمي* بشكل عام من مشاكل عدة تتمثل في* عدد الطلبة الكبير في* الفصل الواحد والذي* يصل إلى * و* طالبا في* بعض الأحيان،* وضغط نصاب المعلمين من الحصص الأسبوعية،* وظاهرة الكم التي* تغلب على الكيف في* المناهج الدراسية*.
ولفت أبو ديب إلى أن النسق الاجتماعي* البحريني* يساعد من جهة أخرى على تصاعد توجه الأسر نحو الدروس الخصوصية،* نتيجة وجود رغبة واسعة في* تفوق الأبناء الدراسي* بين الأسر،* وتصاعد نزول المرأة إلى العمل مما ألجأ الكثير من الأمهات للدروس الخصوصية للمحافظة على مستويات أبنائهن الدراسية*.
ودافع أبو ديب عن شريحة المعلمين مشددا على أن هناك معلمين* يبادرون تطوعا إلى تقديم دروس خاصة للمذاكرة في* نهاية الفصل الدراسي* في* المدرسة أو خارجها بصورة مجانية ودون أي* مقابل من أولياء الأمور أو الإدارة المدرسية،* كما أن العديد من الهيئات التعليمية المدرسية باتت تقدم دروس مذاكرة في* فترات الامتحانات بصورة شبه مجانية وبرسوم تكاد تكون رمزية*.

تسعيرة الساعة*
الدراسية من * إلى * دنانير

هذا وشكا عدد من أولياء الأمور من تصاعد أسعار الدروس الخصوصية في* المملكة بسبب موسم الامتحانات من * دنانير للساعة الدراسية إلى * و* دنانير للساعة الدراسية الواحدة،* بالإضافة إلى إجبار عدد من المعلمين للأسرة على أخذ ساعتين دراسيتين متتاليتين وليس واحدة فقط،* كما أن عددا من المعلمين صاروا* يلجأون إلى تنظيم صفوف مسائية في* ايام الامتحانات في* منازلهم أو شققهم،* من اجل استيعاب طلبات الدروس الخصوصية،*
وتصاعدت مستويات الطلب على المعلمين الخصوصيين من قبل الأسر البحرينية بصورة لافتة في* الآونة الأخيرة،* وذلك من أجل مساعدة أبنائهم على تقديم اختبارات نهاية الفصل الدراسي* الجاري،* وخصوصا لدى طلبة المرحلة الثانوية الذين* يحتسب معدلهم الدراسي* تراكميا نتيجة أدائهم في* جميع سنوات الدراسة في* المرحلة الثانوية*.

ندرة في* المعلمين البحرينيين رغم الطلب

وفي* الوقت الذي* تفضل فيه العديد من الأسر البحرينية الاستعانة بمعلمين بحرينيين من أجل تقديم الدروس الخصوصية إلى ابنائها لوعيهم الاجتماعي* بأحوال الطلبة البحرينيين وعوائق تحصيلهم الدراسي* والأسلوب الأمثل في* تقويم أدائهم الدراسي،* فإن أكثر المدرسين المتاحين من أجل تقديم الدروس الخصوصية هم من المعلمين العرب الوافدين العاملين في* وزارة التربية والتعليم،* وخصوصا معلمي* الجاليتين المصرية والأردنية،* وذلك نتيجة نفور العديد من المدرسين البحرينيين عن تقديم الدروس الخصوصية إلى الطلبة،* وارتباطهم بحياتهم الشخصية والاجتماعية في* الفترات المسائية،* بخلاف وضع المعلمين الوافدين*.
وفي* الوقت الذي* تحذر فيه النخب المجتمعية من أن انتشار الدروس الخصوصية في* أي* بلد مؤشر على تراجع العملية التعليمية والتربوية فيه،* فإن عددا من المعلمين* يرجعون أسباب حاجة الطلبة إلى الدروس الخصوصية إلى عدم تركيزهم وتغيبهم المتكرر،* وعدم قدرة المعلم على رعاية الطلبة الضعاف في* ظل ازداحم الصفوف الدراسية بأعداد كبيرة من الطلبة،* الذي* تتجاوز أعدادهم الخمسة والثلاثين طالبا في* كثير من الأحيان،* بالإضافة إلى إهمال العديد من أولياء الأمور لتحصيل أبنائهم*. بينما* يرجع أولياء الأمور ظاهرة الحاجة الملحة إلى الدروس الخصوصية إلى ضعف قدرات بعض المعلمين في* شرح المادة الدراسية للطلبة،* واجتذابهم في* الحصة الدراسية،* وعدم شعور المعلمين بالرضا الوظيفي* نتيجة تلكئ وزارة التربية عن الاستجابة إلى مطالبهم،* بالإضافة إلى تركيز الأنظمة الوزارية على تحصيل الطلبة في* الاختبارات في* توزيع الدرجات عليهم،* وبالتالي* تأثر فرصهم في* البعثات الدراسية*.

المدرسون*: هناك طلاب*
بحاجة فعلية للدروس الخصوصية

ومن جهتهم وصف معلمون* يقدمون دروسا خصوصية لطلبتهم انتقادات الآخرين لهم بأنها لا تتفهم حاجة بعض الطلبة إليها لأسباب شخصية أو اجتماعية أو تربوية،* حيث* يؤكد هؤلاء على أن الدروس الخصوصية تساعد على* فهم الطالب واستيعابه،* بالإضافة إلى أنها وسيلة ناجحة في* معالجة الحالات الدراسية المتأخرة والتي* لا* يستطيع المعلم معالجتها نتيجة مطالبة الإدارات التعليمية إليه بملاحقة المنهج الدراسي* وعدم التأخر عنه*.
وبالرغم من حظر وزارة التربية والتعليم على معلميها تقديم الدروس الخصوصية إلى الطلبة فإن أعدادا هائلة من أولئك المعلمين وخصوصا الوافدين لا* يلتزمون بهذا الحظر ويقدمون دروسا خصوصية إلى الطلبة بأسعار تختلف من مدرس إلى آخر ومن مادة دراسية إلى أخرى*. حيث ترتفع كلفة دروس مادتي* اللغة الانجليزية والرياضيات حيث تصل تكلفة الساعة الدراسية إلى عشرة دنانير في* بعض الأحيان،* بينما تنخفض كلفة الساعة الدراسية إلى ستة وسبعة دنانير فقط في* مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات على اعتبار أن طلبات الدروس الخصوصية محدودة في* تلك المواد*.
ويشير أحد المدرسون العرب إلى أنه وعدد من زملائه* يكسبون من تقديمهم الدروس الخصوصية ما* يقارب أجرهم الشهري* الذي* يتقاضونه من الوزارة وربما* يزيد،* وبأن الكثير منهم لولا تقديمه للدروس الخصوصية في* البحرين لما كان دخله الشهري* الذي* يتقاضاه من وزارة التربية مجديا،* وأوضح هذا المدرس بأن مدرسي* مادتي* اللغة الانجليزية والرياضيات الوافدين أكثر اتجاها إلى الاستمرار مع وزارة التربية لما* يحصلون عليه من دخل إضافي* كبير جراء تقديمهم للدروس الخصوصية*.
طلاب الثانوية الأكثر*
إقبالاً* على الدروس الخصوصية

وفي* الوقت الذي* ينخفض فيه إقبال طلبة المراحل الابتدائية على أخذ الدروس الخصوصية،* فإن طلبة المرحلة الثانوية هم الأكثر إقبالا على تلك الدروس،* لاهتمامهم بتحقيق أكبر النتائج الدراسية الممكنة من أجل تحقيق معدل تراكمي* مرتفع،* حيث الوزارة تقوم باحتساب المعدل التراكمي* من خلال جميع سنوات دراسة الطالب في* المرحلة الثانوية*. كما أن انتشار شائعات حصول الطلبة على الدرجة الكاملة في* أعمال الفصل عند التحاقهم بالدروس الخصوصية التي* يقدمها معلم المادة مساعد بدرجة كبيرة على إصرار العديد من الطلبة على الالتحاق بالدروس الخصوصية بما فيها المواد التي* يتصف تحصيلهم فيها بالمرتفع،* في* الوقت الذي* ينفي* فيه المعلمون تأثير تقديمهم للدروس الخصوصية لمجموعة من الطلبة على ما* يحصلونه عليه من درجات في* أعمال الفصل*. كما أن الكثير من الطلبة* يعتقدون بأن المدرسين* يشيرون بصورة أو بأخرى إلى الموضوعات المهمة في* اختبارات المنتصف والأسئلة المحتملة في* دروس التقوية الخصوصية.ن الأن الوزارة* .

[ALEX-17]

الاوادم قاصه على روحها
والله مافي فايده


شلون تستفيد 3 ساعات كلها تضيع في اسئلة الطلاب التعبانه

[barca4ever]

شر البلية ما يضحك بدل توعية أولياء الأمور لأولادهم بالدراسة اول باول و عدمـ الاعتماد على هذه الدروس جايين يتشكون
مكاتبنا بالمدرسة مفتوحة للطلاب بأي وقت لكن الطالب ترسخت لديه فكرة أن دفع المال تؤدي للفهم بشكل أفضل
إذا الطالب يجي ليلة الإختبار مايدري شنو اسم المادة الله كريمـ

[wentworth miller]

تضيع وقت وفلوس على قلة الفايدة
لو يجود الكتاب ويراجع افضل اليه[hr]