التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

  

 


العودة   الملتقى الطلابي > ملتقى المراحل و التخصصات الدراسية الأخرى > ملتقى طلبة الإبتدائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-2013, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 1 )
ينابيع المعرفة
طالب مبتدئ


الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 14687
تاريخ التسجيل : 23-11-2010
المشاركـــــــات : 6 [+]
الـــــــــــتخصص : مستوى أول
الـــــــــــمدرسة : غير معروف

 اخر مواضيع العضو

ينابيع المعرفة غير متواجد حالياً

B18 - شرح سورة البلد -

شرح سورة البلد

بسم الله الرحمن الرحيم
لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)



تعريف بالسورة
سورة البلد مكية، وعدد أياتها (20) آية وترتيبها في المصحف رقم (90)، وموضوعها: الإنسان ونجاحه يوم القيامة.

معاني المفردات
لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ: أقسم الله بالبلد الحرام مكة المكرمة
حِلٌ: مُقيم
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ: قسم بآدم وكل ما تناسل منه
كَبَدٍ: تعب ومشقة
لُبَدًا: كثيرا
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ: بيّنا له الخير والشر
اقْتَحَمَ: عبر
الْعَقَبَةَ: الطريق الوعر في الجبل، والمُراد بالعقبة النار
فَكُّ رَقَبَةٍ: تحرير عبد من العبودية
مَسْغَبَةٍ: مجاعة
مَتْرَبَةٍ: حاجة وافتقار
الْمَشْأَمَةِ: الشمال
مُؤْصَدَةٌ: مُغلفة

التفسير
((لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)))
هذه الآيات الخمس تضمنت القسم بأربعة أشياء، أقسم بها على حقيقة واحدة هي أن الإنسان مخلوق في تَعَبِ، فقد أقسم في فاتحة هذه السورة بالبلد الحرام وهو مكة المكرمة، وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مُقيم بها، ثم أقسم بآدم عليه السلام، وكل من تناسل منه، فهو الوالد، وكل نسله وذريته ولد، هذه الأقسام أقسم الله بها على حقيقة وهي أنه خلق الإنسان في مكابدة وتحمل مشاق، فهو منذ خلقه حتى وفاته يقاسي ويكابد أنواع الشدائد.


((يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)))
هل يحسب هذا الإنسان الذي خلقناه في كبد، ويظن أنه لن يقدر عليه أحد، وأنه لا أحد فوقه في هذا الكون؟، فهو يتباهى أمام الناس بأنه أهلك مالا كثيرا وأنفقه، وكان العرب يتباهون بكثرة الإنفاق، أيظن أنه لم يكن يراه أحد، ألم نجعل لهذا الإنسان عينين يبصر بهما، ولسانا ينطق به، وشفتين تُطِبقان فمه، وهديناه السبيل إلى الخير أو الشر، وبيّنا له طريق الإيمان من طريق الكفر؟
والجواب بلى، فالواجب عليه أن يؤمن بربه وخالقه.

(( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ))
هذه الآيات دعوة للإنسان أن يجتاز العقبة، ويتخطى العوائق ليصل إلى الجنة، وذلك باعتاق الرقاب وتحريرها في سبيل الله، وتخليصها من الرق والعبودية، فالإسلام دين الحرية وكرامة الإنسان، ثم إطعام في يوم ذي مجاعة، يتيما ذا قرابة أو مسكينا لحِق بالتراب لشدة الفقر.

((ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)))
في هذه الآيات يُجمعُ مع هذه الأعمال الصالحة الإيمان، إذ لا تُقبل الأعمال إلا بالإيمان، فلا بد أن يكون هذا الإنسان إذا اراد النجاة من أهل الإيمان الذين تواصوا بالصبر، وتواصوا بالتراحم، أولئك سكونون أصحاب اليمين، والذين كفروا بآيات الله هم أصحاب الشمال، وهم في نار مغلقة لا يخرجون منها.

دروس وعبر
ترشد الآيات الكريمة إلى دروس وعبر كثيرة منها:
1- يقسم الله بالبلد الحرام مكة المكرمة تعظيما لها، وبالنبي صلى الله عليه وسلم تكريما له أيضا
2- الإنسان مخلوق في العناء والمكابدة منذ بداية حياته حتى موته
3- لقد خلق الله الإنسان وزوده بأدوات المعرفة، فالواجب عليه استخدامها فيما يرضي الله
4- جعل الله للإنسان إرادة اختبارا، وبين له سُبل وهو يختار، وعلى ضوء ذلك يكون الحساب والجزاء
5- اقتحام عقبة الآخرة بعمل الصالحات مع الإيمان
  رد مع اقتباس
قديم 04-10-2013, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Sawi
فللّهِ الحمدَ..♡

الصورة الرمزية Sawi

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 49919
تاريخ التسجيل : 01-10-2012
المشاركـــــــات : 1,482 [+]
الـــــــــــتخصص : خريج جامعي
الـــــــــــجـامعة : -

 اخر مواضيع العضو

Sawi غير متواجد حالياً

افتراضي


جزاك الله خير الجزاء
شكراً لك "
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® © 2024
الساعة الآن 10:20 PM.
ملاحظة: جميع المشاركات والتعليقات في الملتقى لا تمثل رأي الإدارة، وإنما تمثل رأي كاتبها.