messi
22-06-2009, 10:07 AM
السلام عليكم
كتبت موضوع على السريع واتمنى يعجبكم..
ملاحظة: كلامي المتكرر في كل موضوع + هذا الموضوع كتبته يوم كنت في ثاني اعدادي
أشرقت الشمس ناشرة أشعتها الذهبية في أرجاء الكون , وسط زقزقة العصافير , وبسمات الزهور , وهبوب النسمات العليلة , وتلألؤ قطرات الندى فوق أوراق الأشجار اليانعة , مكونة لوحة فنية طبيعية جميلة , راسمة على هذا الوجود علامات الفرحة والسرور.
في هذا الصباح قررت أنا ورفاقي الذهاب لصيد السمك من البحر للغذاء,فتلاقينا وذهبنا في سيارة أبي,وفي الطريق,شاهدنا الأزهار الجميلة بألوانها الزاهية,فهنا حمراء وبيضاء وهناك زرقاء وصفراء,قد غطت الأرصفة,والنخيل الشامخات ممتدة على مرأى البصر قد تدلت من كثرة رطبها ، وقد اقتربنا والحماسة تغمرنا ، والابتسامات لا تفارق ثغورنا .
وأخيرا وصلنا إلى البحر , حيث الشمس الصفراء ,والرمال الذهبية , والهواء العليل , وهدير البحر , استأجرنا قاربا وتوجهنا إلى عرض البحر , فقال لي صديقي: لماذا لا نسبح أولا؟
فقلت له: لا بأس , هيا بنا.
فارتدينا ملابس السباحة وقفزنا في الماء , فرأينا ذلك العالم الجميل المليء بالمخلوقات العجيبة , فهنا المرجان الأحمر وهناك الأخضر , وتلك الكائنات الغريبة كالإخطبوطات , وثعابين البحر , والأسماك الجميلة الملونة الزاهية , فهنا حمراء بهية وهنا صفراء فاقعة وهناك خضراء لامعة , هنا كبيرة وأخرى صغيرة , هذه تسبح بجنبنا وتلك تفر بعيدا عنا , وهذه الأسراب التي تمر علينا وتلك التي تبتعد عنا , فبقينا نغوص ونغوص حتى نراها , وكلما ذهبنا إلى مكان أعمق تراءت لنا مخلوقات تسحر العين وتستميل القلب , بقينا نرنوا إليها في تأمل وتفكر لفترة طويلة , فقلت في نفسي كائنات بهذا السحر و الجمال كيف يسمح لي قلبي بالتفكير باصطيادها ؟
مر الوقت سريعا حتى حان وقت الفراق والعودة إلى المنزل , فرجعنا إلى منازلنا من دون أن نصطاد سمكة واحدة , وكل واحد منا يتذكر ما شاهده في ذلك العالم الجميل .
وعند دخولي إلى البيت قالت لي أمي متلهفةً: أين السمك الذي
اصطدته ؟
فقلت لها : لم اصطد أي واحدة .
فغضبت مني و وبختني , وبقينا بلا غداء في ذلك اليوم.
:rolleyes:
كتبت موضوع على السريع واتمنى يعجبكم..
ملاحظة: كلامي المتكرر في كل موضوع + هذا الموضوع كتبته يوم كنت في ثاني اعدادي
أشرقت الشمس ناشرة أشعتها الذهبية في أرجاء الكون , وسط زقزقة العصافير , وبسمات الزهور , وهبوب النسمات العليلة , وتلألؤ قطرات الندى فوق أوراق الأشجار اليانعة , مكونة لوحة فنية طبيعية جميلة , راسمة على هذا الوجود علامات الفرحة والسرور.
في هذا الصباح قررت أنا ورفاقي الذهاب لصيد السمك من البحر للغذاء,فتلاقينا وذهبنا في سيارة أبي,وفي الطريق,شاهدنا الأزهار الجميلة بألوانها الزاهية,فهنا حمراء وبيضاء وهناك زرقاء وصفراء,قد غطت الأرصفة,والنخيل الشامخات ممتدة على مرأى البصر قد تدلت من كثرة رطبها ، وقد اقتربنا والحماسة تغمرنا ، والابتسامات لا تفارق ثغورنا .
وأخيرا وصلنا إلى البحر , حيث الشمس الصفراء ,والرمال الذهبية , والهواء العليل , وهدير البحر , استأجرنا قاربا وتوجهنا إلى عرض البحر , فقال لي صديقي: لماذا لا نسبح أولا؟
فقلت له: لا بأس , هيا بنا.
فارتدينا ملابس السباحة وقفزنا في الماء , فرأينا ذلك العالم الجميل المليء بالمخلوقات العجيبة , فهنا المرجان الأحمر وهناك الأخضر , وتلك الكائنات الغريبة كالإخطبوطات , وثعابين البحر , والأسماك الجميلة الملونة الزاهية , فهنا حمراء بهية وهنا صفراء فاقعة وهناك خضراء لامعة , هنا كبيرة وأخرى صغيرة , هذه تسبح بجنبنا وتلك تفر بعيدا عنا , وهذه الأسراب التي تمر علينا وتلك التي تبتعد عنا , فبقينا نغوص ونغوص حتى نراها , وكلما ذهبنا إلى مكان أعمق تراءت لنا مخلوقات تسحر العين وتستميل القلب , بقينا نرنوا إليها في تأمل وتفكر لفترة طويلة , فقلت في نفسي كائنات بهذا السحر و الجمال كيف يسمح لي قلبي بالتفكير باصطيادها ؟
مر الوقت سريعا حتى حان وقت الفراق والعودة إلى المنزل , فرجعنا إلى منازلنا من دون أن نصطاد سمكة واحدة , وكل واحد منا يتذكر ما شاهده في ذلك العالم الجميل .
وعند دخولي إلى البيت قالت لي أمي متلهفةً: أين السمك الذي
اصطدته ؟
فقلت لها : لم اصطد أي واحدة .
فغضبت مني و وبختني , وبقينا بلا غداء في ذلك اليوم.
:rolleyes: