كرستآلهـ
11-07-2009, 10:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصةٌ قرأتها في احدى المنتديات ، فأعجبتني كثيراً لما تحمله من عظة و إفادة ، فأحببت أن أنقلها لنستفيد سويّاً :rolleyes:
،،
الْأَعْمَى‘ وَِ الرَّبيعِْ
جَلَسَ رَجُلْ أعْمَى‘ فِيّ زَآوِيَةْ أحدْ الشّوَآرِعْ ، وَآضِعَآ بَيْنَ قَدَمَيْه
قُبّعَة فَآرِغَة وَ بِجَآنِبِهِ لَوحَة مَكتُوبْ عليْهآ :
[ أنَآ أعْمَى‘ أرْجُوكمْ سَآعِدُونِيّ ]
وَ انتَصَفتْ النّهَآرْ مِنْ دُونِ أنْ يَجْمَعْ شَيئَآ يُذْكَرْ ، وَ كآنَ كلمآ تحسّسَ
قُبّعَتهْ لَآ يجدُ فيهآ مَآ يؤمّنُ لَهُ وَجبَة طَعَآمْ .
وَ بِالْمُصَآدَفَة مَرّ بقربِهِ " رجُلْ إعْلَآنآتْ " ، فوقَف يتفرّجْ عَليْهِ للحظآتْ
ثُمّ أخذَ اللوْحَة وَ شَطَبَ مآ كَآنَ مكتوبآ عَليهآ وَ كَتَبَ عِبَآرَة أخرى‘ وَ أعآدهآ إلى‘ مكآنِهَآ ، وَ مضَى‘ فِي حَآلِ سَبيلِهْ .
وَ بَعدَ سَآعَة امْتَلَأتْ القُبّعَة عَنْ آخِرهَآ بالنّقُودْ ، فاسْتَغْرَبَ الْأعْمَى‘ وَ طَلَبَ منْ أحَدِ المَآرةْ أنْ يقرأ لَهُ العِبَآرة الْمكتُوبَة على‘ اللّوحَة فكانتْ :
[ نَحنُ فِيّ فَصْلِ الرّبيعْ ، لكنّي لَآ أستَطيعُ رُؤيَة جمآلَهُ مثلَكمْ ]
أعزآئيّ ..
أحيآنآ كَثيرَة تَكونُ الحَقيقَة وآحِدَة ، غَيرَ أنّ الْاختلآفْ يَكمنُ فِيّ كيفيّة تنآولهآ ؛ فَالفَرقْ الْإيجآبِيّ الذيّ حَدَثَ للْأعْمى‘ فِيّ قصّتنآ يَكمُنُ فِيّ الطريقَة التيّ أبدَعَ فِيّ انتقآئهآ " رجلُ الْإعلآنآتْ " ..
أمآ الْأعمَى‘ فقَدْ اختَآرَ الطريقْ التّقلِيديّ لاستدرآرْ عَطفْ النآسْ الذينَ ملّوآ سَمآعْ :
[ أنآ فقيرْ سآعدونيّ ] أوْ [ أنآ مَريضْ أعطونِيّ ثَمنَ الدّوآءْ ]
بينمآ كَآنَ للعبَآرَة الجَديدَة وَقعْ كَبيرْ فِيّ نُفُوسِ الْمَآرَّة ..
وَ ذلِكَ مَآ يبرُزُ الحَآجَة إلى‘ تغييرْ الْأسآليبْ ، عندمآ لَآ تسيرُ الْأمورْ كمآ يجبْ ، لَيسَ فقَطْ لِتَحقيقْ مكآسبْ مآليّة وَ إنمآ لِبنآءْ
" الثّقَة " وَ مدّ الْجُسورْ نَحوَ الْآخرينْ ..!
قصةٌ قرأتها في احدى المنتديات ، فأعجبتني كثيراً لما تحمله من عظة و إفادة ، فأحببت أن أنقلها لنستفيد سويّاً :rolleyes:
،،
الْأَعْمَى‘ وَِ الرَّبيعِْ
جَلَسَ رَجُلْ أعْمَى‘ فِيّ زَآوِيَةْ أحدْ الشّوَآرِعْ ، وَآضِعَآ بَيْنَ قَدَمَيْه
قُبّعَة فَآرِغَة وَ بِجَآنِبِهِ لَوحَة مَكتُوبْ عليْهآ :
[ أنَآ أعْمَى‘ أرْجُوكمْ سَآعِدُونِيّ ]
وَ انتَصَفتْ النّهَآرْ مِنْ دُونِ أنْ يَجْمَعْ شَيئَآ يُذْكَرْ ، وَ كآنَ كلمآ تحسّسَ
قُبّعَتهْ لَآ يجدُ فيهآ مَآ يؤمّنُ لَهُ وَجبَة طَعَآمْ .
وَ بِالْمُصَآدَفَة مَرّ بقربِهِ " رجُلْ إعْلَآنآتْ " ، فوقَف يتفرّجْ عَليْهِ للحظآتْ
ثُمّ أخذَ اللوْحَة وَ شَطَبَ مآ كَآنَ مكتوبآ عَليهآ وَ كَتَبَ عِبَآرَة أخرى‘ وَ أعآدهآ إلى‘ مكآنِهَآ ، وَ مضَى‘ فِي حَآلِ سَبيلِهْ .
وَ بَعدَ سَآعَة امْتَلَأتْ القُبّعَة عَنْ آخِرهَآ بالنّقُودْ ، فاسْتَغْرَبَ الْأعْمَى‘ وَ طَلَبَ منْ أحَدِ المَآرةْ أنْ يقرأ لَهُ العِبَآرة الْمكتُوبَة على‘ اللّوحَة فكانتْ :
[ نَحنُ فِيّ فَصْلِ الرّبيعْ ، لكنّي لَآ أستَطيعُ رُؤيَة جمآلَهُ مثلَكمْ ]
أعزآئيّ ..
أحيآنآ كَثيرَة تَكونُ الحَقيقَة وآحِدَة ، غَيرَ أنّ الْاختلآفْ يَكمنُ فِيّ كيفيّة تنآولهآ ؛ فَالفَرقْ الْإيجآبِيّ الذيّ حَدَثَ للْأعْمى‘ فِيّ قصّتنآ يَكمُنُ فِيّ الطريقَة التيّ أبدَعَ فِيّ انتقآئهآ " رجلُ الْإعلآنآتْ " ..
أمآ الْأعمَى‘ فقَدْ اختَآرَ الطريقْ التّقلِيديّ لاستدرآرْ عَطفْ النآسْ الذينَ ملّوآ سَمآعْ :
[ أنآ فقيرْ سآعدونيّ ] أوْ [ أنآ مَريضْ أعطونِيّ ثَمنَ الدّوآءْ ]
بينمآ كَآنَ للعبَآرَة الجَديدَة وَقعْ كَبيرْ فِيّ نُفُوسِ الْمَآرَّة ..
وَ ذلِكَ مَآ يبرُزُ الحَآجَة إلى‘ تغييرْ الْأسآليبْ ، عندمآ لَآ تسيرُ الْأمورْ كمآ يجبْ ، لَيسَ فقَطْ لِتَحقيقْ مكآسبْ مآليّة وَ إنمآ لِبنآءْ
" الثّقَة " وَ مدّ الْجُسورْ نَحوَ الْآخرينْ ..!