ولد البلاد
30-09-2009, 10:13 PM
فيما يستعد الطلبة للعودة إلى المدارس الصحة تؤكد الإغلاق في حالة ظهور 3 حالات في فصلين
ذكرت وزارة الصحة أن الدراسات الحديثة حول انتشار عدوى فيروس a(h1n1) أثبتت أن المحيط المدرسي له دور رئيسي في سرعة انتشار الفيروس سواء داخل مبانيها وفي عموم المجتمع المحلي، وقالت إن قرار تأجيل الدراسة وإغلاق بعض المدارس جاء بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض المعدية في أطلنطا التي تستند الى التجارب التي عاشتها عدة بلدان في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحة في بيان صدر عنها امس إن تأثير قرار الإغلاق في المراحل المبكرة يكون أفضل وقعاً في السيطرة على المرض مقارنةً بسياسات إغلاق المدارس في فترة متأخرة، حيث لن يكون لها تأثير كبير على إجراءات السيطرة على انتشار الفيروس، ومن الأنسب أن يتم إغلاق المدارس قبل أن يطال المرض 1% من السكان كما هو الوضع الحالي في مملكة البحرين.
هذا ما ارتأته الجهة المختصة بوزارتي الصحة والتربية والتعليم، واستندتا إليه في اتخاذ قرار إغلاق المدارس أو تأجيل الدراسة بها كتدبير استباقي يرمي الى الحد من انتشار المرض في المدارس والمجتمع عموماً، كما أن إغلاق المدارس بشكل استباقي له اهمية خاصة عندما يرتفع عدد الأشخاص الذين بحاجة الى عناية طبية في ذروة الجائحة الى مستوى يتهدد باستنفاد قدرات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى كسب الوقت اللازم لتكثيف جهود التأهب للتوعية وتعزيز إمدادات اللقاح ضد هذا المرض الذي سيصل المملكة في منتصف شهر أكتوبر القادم.
وأضاف البيان الصادر عن وزارة الصحة أن مملكة البحرين ستطبق توصيات الاجتماع التشاوري لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد بالقاهرة في سبتمبر حول إغلاق المدارس التي وضعت المؤشرات الدالة على بدء تنفيذ الإغلاق والذي ينص على ضرورة إغلاق اي فصل تظهر فيه 3 حالات أو أكثر مدة أسبوع أو إغلاق المدرسة بالكامل مدة أسبوع حال اكتشاف 3 حالات في فصلين أو أكثر، مشيرة إلى انه يمكن الأخذ بالاعتبار في حال حدوث حالات متفرقة النسبة المئوية العامة للحالات الواقعة بالمدرسة بحيث تغلق المدرسة في حال ظهور إصابات بما مجمله 2% من تعداد الطلبة.
أما بالنسبة الى مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة أو رياض الأطفال فإن الأطفال من الفئات الأكثر عرضة لخطورة المرض يفضل تغيبهم عن الدراسة إذا توفر من يتولى رعايتهم منزلياً على أن يتم إعطاؤهم المادة الدراسية بحسب الإمكان بالمنزل بالتنسيق مع إدارة المدرسة ويجب هنا تقييم كل حالة من هذه الحالات بشكل منفرد.
وحول ما يجب عمله قبل وأثناء وبعد إغلاق المدارس فقد أوصت المنظمة بضرورة مراعاة أن إغلاق المدارس يهدف بالأساس إلى السيطرة والحد من معدل انتشار الوباء في المجتمع وعليه يجب مراعاة الإجراءات المطلوبة لمنع انتشار المرض داخل المدارس سواءً التوعية الصحية للعاملين والطلبة بشأن كيفية الحد من انتشار العدوى كآداب السعال والكحة وغسل الأيدي باستمرار وتجنب الذهاب للمدرسة في حال الاشتباه في الإصابة بالمرض وتقليل كثافة الفصول والحد من التجمعات كطابور الصباح والتزاحم في الصالات وغيره ومقاصف المدارس فجميع هذه الإجراءات يجب أخذها بالاعتبار بشكل أساسي قبل وأثناء وبعد إغلاق المدرسة.
ذكرت وزارة الصحة أن الدراسات الحديثة حول انتشار عدوى فيروس a(h1n1) أثبتت أن المحيط المدرسي له دور رئيسي في سرعة انتشار الفيروس سواء داخل مبانيها وفي عموم المجتمع المحلي، وقالت إن قرار تأجيل الدراسة وإغلاق بعض المدارس جاء بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض المعدية في أطلنطا التي تستند الى التجارب التي عاشتها عدة بلدان في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحة في بيان صدر عنها امس إن تأثير قرار الإغلاق في المراحل المبكرة يكون أفضل وقعاً في السيطرة على المرض مقارنةً بسياسات إغلاق المدارس في فترة متأخرة، حيث لن يكون لها تأثير كبير على إجراءات السيطرة على انتشار الفيروس، ومن الأنسب أن يتم إغلاق المدارس قبل أن يطال المرض 1% من السكان كما هو الوضع الحالي في مملكة البحرين.
هذا ما ارتأته الجهة المختصة بوزارتي الصحة والتربية والتعليم، واستندتا إليه في اتخاذ قرار إغلاق المدارس أو تأجيل الدراسة بها كتدبير استباقي يرمي الى الحد من انتشار المرض في المدارس والمجتمع عموماً، كما أن إغلاق المدارس بشكل استباقي له اهمية خاصة عندما يرتفع عدد الأشخاص الذين بحاجة الى عناية طبية في ذروة الجائحة الى مستوى يتهدد باستنفاد قدرات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى كسب الوقت اللازم لتكثيف جهود التأهب للتوعية وتعزيز إمدادات اللقاح ضد هذا المرض الذي سيصل المملكة في منتصف شهر أكتوبر القادم.
وأضاف البيان الصادر عن وزارة الصحة أن مملكة البحرين ستطبق توصيات الاجتماع التشاوري لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد بالقاهرة في سبتمبر حول إغلاق المدارس التي وضعت المؤشرات الدالة على بدء تنفيذ الإغلاق والذي ينص على ضرورة إغلاق اي فصل تظهر فيه 3 حالات أو أكثر مدة أسبوع أو إغلاق المدرسة بالكامل مدة أسبوع حال اكتشاف 3 حالات في فصلين أو أكثر، مشيرة إلى انه يمكن الأخذ بالاعتبار في حال حدوث حالات متفرقة النسبة المئوية العامة للحالات الواقعة بالمدرسة بحيث تغلق المدرسة في حال ظهور إصابات بما مجمله 2% من تعداد الطلبة.
أما بالنسبة الى مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة أو رياض الأطفال فإن الأطفال من الفئات الأكثر عرضة لخطورة المرض يفضل تغيبهم عن الدراسة إذا توفر من يتولى رعايتهم منزلياً على أن يتم إعطاؤهم المادة الدراسية بحسب الإمكان بالمنزل بالتنسيق مع إدارة المدرسة ويجب هنا تقييم كل حالة من هذه الحالات بشكل منفرد.
وحول ما يجب عمله قبل وأثناء وبعد إغلاق المدارس فقد أوصت المنظمة بضرورة مراعاة أن إغلاق المدارس يهدف بالأساس إلى السيطرة والحد من معدل انتشار الوباء في المجتمع وعليه يجب مراعاة الإجراءات المطلوبة لمنع انتشار المرض داخل المدارس سواءً التوعية الصحية للعاملين والطلبة بشأن كيفية الحد من انتشار العدوى كآداب السعال والكحة وغسل الأيدي باستمرار وتجنب الذهاب للمدرسة في حال الاشتباه في الإصابة بالمرض وتقليل كثافة الفصول والحد من التجمعات كطابور الصباح والتزاحم في الصالات وغيره ومقاصف المدارس فجميع هذه الإجراءات يجب أخذها بالاعتبار بشكل أساسي قبل وأثناء وبعد إغلاق المدرسة.