ولد البلاد
15-12-2009, 01:27 PM
قيمة الدمعة على الـحُسين عليه السلام
http://www.al-qadeem.net/vb/attachment.php?attachmentid=42073&stc=1&thumb=1&d=1231340938
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة .. لكنما عيني لأجلك باكية
روي عن الامام الباقر (عليه السلام) أنه قال :
إذا كان يوم عاشوراء من المحرم تنزل الملائكة من السماء على عدد الباكين في الأرض على أبي عبدالله الحسين ومع كل ملك قارورة بيضاء فيدورون على المحافل والمجالس التي يذكر فيها مصاب الحسين (عليه السلام) وأهل بيته (عليهم السلام) فيحملون في تلك القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على الحسين (عليه السلام) فإذا كان يوم القيامة ويوم الحشر والندامة وأتى الباكي على الحسين (عليه السلام) وليس له عمل سوى هذه الدمعه وهـــذا الجزع على الحسين (عليه السلام) فيقف محتارًا في أمره يوم المولى تعالى: قفوا يا ملائكتي فإن لهذا العبد أمانه عظيمة ودرة ثمينة فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتها ويُعطى ثمنها فيجمع الله الانبياء والأوصياء حتى يقوموا هذا الدمعة الثمينة بأعظم قيمة.
فيأتي آدم أبو البشر فيقال به: يا آدم قوم هذه الأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي لا يملك غيرها فيتقدم آدم ويقول: الهي أنت الكريم الغفور الرحيم قيمة هذه أن تكفيه العذاب من نار جهنم فيقال له يا آدم قليل ماقومتها به.
فيأتي الملائكـة على نبي الله نوح فيحضر نوح فيقول: يا الهي يا كريم يا غفار قيمتها أن تكفي صاحبها شر الحساب وشر العقاب فيأتي النداء: هذا قليل ما قوّمتها يا نوح
فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول: إلهي أنت القادر على كل شيء وأنت الكريم الذي لا يبخل قيمتها أن تسهل على صاحبها الحساب وتجعله يستظل تحت عرشك وتسكنه فسيح جنتك.
فيأتي النداء: قليل ما قومتها به يا إبراهيم وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء والأوصياء فيأتي النداء: قليل ما قومتها به إلى أن يؤتى بها الى سيد الأنبياء وخاتم النبيين محمـــد (صلى الله عليه وآله وسلم) فيحضـــر سيد المرسلين وشفيع الأمة فيأتي النداء:
يا محمد قوّم هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من أمتك حتى يشتريها الله تعالى منه بأغلى ما يكون من الأثمان فيقول سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يارب أسأل وأنت العالم بنطقي إن هذا الشيء الذي أمرتني بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومن أين حصل عليه ومن أين اكتسبه؟
فيأتيه النداء قد جلس يومًا مع جماعة يذكرون مصاب ولدك الحسين فتأسف وتحسر حتى خرجت قطرة من دموع عينه فحفظتها له الملائكــة فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها له هذه الدرة البيضاء وأمرت ملائكتي أن يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم.
فإذا سمع رسول الله هذا الكلام يخر ساجداً لله تعالى ويقول: يا رب العالمين يا مالك يوم الدين أنت اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل شيء إذا كان هذا العبد حصل على هذا الشيء الذي لا نظير له فـــي دار الدنيا وأنت تكرمت عليه وتريد أن تشتريها منه بأغلى الأثمان فهذا الحُسين (عليه السلام) هو يقوّمها لهذا العبد الفقير لأنه اكتسبها بسببه.
فيأتي الحُسين (ع) فإذا نظــــر الى ذلك العبد وهو واقف بين يدي ملائكة العذاب وناصيته بيد زبانية غضاب وينظر الى تلك الدرة الثمينة والذخيرة العظيمة فيقول له: لا تخف ولا تحـــزن ويقول: يا رب قيمة هذه أن تنجي صاحبها من جميع الأهوال وتسقيه من الحـوض على يدي أبي أمير المؤمنين وتجعل مقامه عند مقام الشهداء والصديقين في الجنة التي عرضها عرض السموات والارض فهذه قيمتها وهذا أجره وثوابه عند الله تعالى.
فسلام الله عليك يا ابا عبد الله ما بقيت وبقي الليل والنهار ..
جعلنا الله من الباكين على مصيبة أبا عبد الله وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام .. ولعن الله قاتليك يا مولاي ..
http://www.al-qadeem.net/vb/attachment.php?attachmentid=42073&stc=1&thumb=1&d=1231340938
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة .. لكنما عيني لأجلك باكية
روي عن الامام الباقر (عليه السلام) أنه قال :
إذا كان يوم عاشوراء من المحرم تنزل الملائكة من السماء على عدد الباكين في الأرض على أبي عبدالله الحسين ومع كل ملك قارورة بيضاء فيدورون على المحافل والمجالس التي يذكر فيها مصاب الحسين (عليه السلام) وأهل بيته (عليهم السلام) فيحملون في تلك القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على الحسين (عليه السلام) فإذا كان يوم القيامة ويوم الحشر والندامة وأتى الباكي على الحسين (عليه السلام) وليس له عمل سوى هذه الدمعه وهـــذا الجزع على الحسين (عليه السلام) فيقف محتارًا في أمره يوم المولى تعالى: قفوا يا ملائكتي فإن لهذا العبد أمانه عظيمة ودرة ثمينة فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتها ويُعطى ثمنها فيجمع الله الانبياء والأوصياء حتى يقوموا هذا الدمعة الثمينة بأعظم قيمة.
فيأتي آدم أبو البشر فيقال به: يا آدم قوم هذه الأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي لا يملك غيرها فيتقدم آدم ويقول: الهي أنت الكريم الغفور الرحيم قيمة هذه أن تكفيه العذاب من نار جهنم فيقال له يا آدم قليل ماقومتها به.
فيأتي الملائكـة على نبي الله نوح فيحضر نوح فيقول: يا الهي يا كريم يا غفار قيمتها أن تكفي صاحبها شر الحساب وشر العقاب فيأتي النداء: هذا قليل ما قوّمتها يا نوح
فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول: إلهي أنت القادر على كل شيء وأنت الكريم الذي لا يبخل قيمتها أن تسهل على صاحبها الحساب وتجعله يستظل تحت عرشك وتسكنه فسيح جنتك.
فيأتي النداء: قليل ما قومتها به يا إبراهيم وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء والأوصياء فيأتي النداء: قليل ما قومتها به إلى أن يؤتى بها الى سيد الأنبياء وخاتم النبيين محمـــد (صلى الله عليه وآله وسلم) فيحضـــر سيد المرسلين وشفيع الأمة فيأتي النداء:
يا محمد قوّم هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من أمتك حتى يشتريها الله تعالى منه بأغلى ما يكون من الأثمان فيقول سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يارب أسأل وأنت العالم بنطقي إن هذا الشيء الذي أمرتني بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومن أين حصل عليه ومن أين اكتسبه؟
فيأتيه النداء قد جلس يومًا مع جماعة يذكرون مصاب ولدك الحسين فتأسف وتحسر حتى خرجت قطرة من دموع عينه فحفظتها له الملائكــة فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها له هذه الدرة البيضاء وأمرت ملائكتي أن يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم.
فإذا سمع رسول الله هذا الكلام يخر ساجداً لله تعالى ويقول: يا رب العالمين يا مالك يوم الدين أنت اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل شيء إذا كان هذا العبد حصل على هذا الشيء الذي لا نظير له فـــي دار الدنيا وأنت تكرمت عليه وتريد أن تشتريها منه بأغلى الأثمان فهذا الحُسين (عليه السلام) هو يقوّمها لهذا العبد الفقير لأنه اكتسبها بسببه.
فيأتي الحُسين (ع) فإذا نظــــر الى ذلك العبد وهو واقف بين يدي ملائكة العذاب وناصيته بيد زبانية غضاب وينظر الى تلك الدرة الثمينة والذخيرة العظيمة فيقول له: لا تخف ولا تحـــزن ويقول: يا رب قيمة هذه أن تنجي صاحبها من جميع الأهوال وتسقيه من الحـوض على يدي أبي أمير المؤمنين وتجعل مقامه عند مقام الشهداء والصديقين في الجنة التي عرضها عرض السموات والارض فهذه قيمتها وهذا أجره وثوابه عند الله تعالى.
فسلام الله عليك يا ابا عبد الله ما بقيت وبقي الليل والنهار ..
جعلنا الله من الباكين على مصيبة أبا عبد الله وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام .. ولعن الله قاتليك يا مولاي ..