الدراسة في الخارج ايجابيات و سلبيات
 

الاحساس بالغربة يتلاشي أمام الثقة بالنفس واكتساب معارف جديدة –


تمثل الدراسة في الخارج أولوية قصوى لدي البعض، كما تمثل تحديـاً حقيقياً للبعض ، بينما يرفضها آخرون رفضاً غير مبرر، وإذا كانت أهمية الدراسة بالخارج تأتي من تأثيرها على مستقبل الطالب إلا أن هناك من يرى فيها إيجابيات وسلبيات غير أن مجموع ما فيها من إيجابيات تعود على الطالب سواء من حيث تطـوره الأكاديمي والثقافي والتعليمي والوظيفي، لا يُمكن أن يقارن بأي حال من الأحوال مع بعض السلبيــات التي من الممكن أن يتعرض لها الطالب، والتي يمكن حلها في الغالب بحلول بسيطة.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الدراسة في الخارج ذات أهمية كبيرة وذلك نظراً للعديد من الفوائد التي سيكتسبها الطلبة خلال غربتهم عن وطنهم ومن بينها أن الطالب يستطيع أن يكسب ثقته بنفسه لأن الدراسة في الخارج تحتاج إلى شجاعة وقوة، كما أن الطالب يقوم بأعمال لم يكن يقم بها من قبل كسداد الفواتير والسكن وغيرها من الأمور، حيث إن معظم الطلبة يعتادون الاعتماد على أسرهم في أمور حياتهم المعيشية ولكن الدراسة بالخارج تجعل الطالب يعتني بنفسه دون مساعدة .

دارسون بالخارج
بعض ممن التقيناهم من الدارسين في الخارج، يرون أن وجود رغبة وتوفير الإمكانات يسهمان في الرقي بالمستوى الدراسي، ومن هذه النقطة يقول وضاح بن زاهر بن سالم السيباني من دائرة الشؤون المالية بجامعة السلطان قابوس ، وواحد ممن درسوا بالجامعة في المملكة المتحدة: لا يخفى على الجميع أهمية الحصول على العلم النافع الرافع، الذي ينير الفكر والعقل، بل وييسر الدرب السليم للوصول إلى الكفاءة في العمل والأداء، وتحقيق الغاية بسلاسة فكر ومنطقية في البناء، ويتأتى ذلك بوجود الرغبة وتوفير الإمكانات المتاحة لتنمية الفكر والعقل بالتعلم والمعرفة، ناهيك عن تنوع العلوم وكفاءة الهيئات التدريسية واكتسابها الخبرة التي تساعد على الإلمام بتطور العلوم في الجوانب المختلفة.


تحقيق: رياء بنت حمد بن سعيد الرواحية –
كلية العلوم التطبيقية بالرستاق –


للمزيد من المعلومات حول الدراسة في الخارج الرجاء التواصل مع هذه الارقام

على الواتس اب 38395515

رقم المكتب 17431777