الملتقى الطلابي

الملتقى الطلابي (https://students-bh.com/vb/index.php)
-   النادي الأدبي (https://students-bh.com/vb/forumdisplay.php?f=76)
-   -   مُتعجرفة جدًا (https://students-bh.com/vb/showthread.php?t=44406)

سوداء 21-08-2012 10:55 PM

مُتعجرفة جدًا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم يا الله يا كريم

متعجرفة جدًا




أراهن الجميع، أنني أمتلك حق الغرور حتى التعجرف، ولكنني لن أصل إلى مرحلة الظلم المطلق، ولا لمرحلة بداية الظلم أو ما قبله حتى، فإنني حبرٌ على شكلي غيمٍ سماوي، يتقن فن القداسة، كما يجيد العبث بطهرها، فيحيلها إما إلى النور، أو للعدم، تمامًا كالأرض القاحلة، التي ترسل للسماء رموزًا فوق إدراكنا، فلما يهطل المطر، تترك بقع ماءٍ أقرب للاتساخ في زاويةٍ ما، وفي أخرى تروي خضرةً على وشك الانحسار.

قيل لي ذات فكر، أن الكاتب هو الكائن الوحيد المُجبر على الغرور، والباقون يجب عليهم دفع كفارةٍ ليست من النوع السهل أبدًا، إذا ما اقتربوا من خطه، أو علني أنا من صغتها بهذه الكيفية، بعد أن امتدت آفاقي لما وراء البعثرة الكلامية، حيث بين السطر والسطر، في المساحة البيضاء حكاية، لأن الكتابة وحدها حياة، وكون، وآلهة على الورق، تميز الكاتب في الوجود الواقعي، وتنقله مع آلافٍ غيره إلى منطقة الواقع الافتراضي، فلما يتميز هناك، يحق له أن يتخذ نطاقًا غير محدود من الكبرياء في الوجود الواقعي.

ولكن يجب أن نفرق جيدًا، بين الكتّاب، فمن ناحية اللغة ثمة مبدع، وثمة مقلد تقليدي جدًا، ومن ناحية الأفكار، فهناك الجيد والسيئ، وأما الإطار الكتابي الفعلي، فيوجد منهم بداخله، وغيرهم خارجه، وعدة مفارقات لا يمكن حصرها على عدة أوراق فقط وفي جلسة قرائية واحدة، إلا أن المفارقة الأشد بلاغةً في إيصال الروح الحقيقية للقلم، وهي ما يشغلني في كثيرٍ من الأيام، هي الغرور، أحدهمٌ مغرورٌ بفخر، وآخر نرجسي بترف، وعادةً ما أجد المقلد السيئ الخارج عن الإطار، نرجسي، بينما الطرف الآخر مغرورٌ حيث يحق له، وفي الغالب تتشكل كل هذه العوامل السابقة في خلق الكاتب، بعد عامل أشد أهميةٍ منها كلها، وهو الغرض الكتابي، أهو كسب رزق ؟ أهو الغرور المزيف ؟ أهو كل الاحتمالات الغير محببة والتي ترد إلى ذهن القارئ مهما كان النص إبداعيًا ويفوق كل التوقعات ؟ أم هو حب الكتابة، وارتشافها حد العشق ؟ هنا – فقط – يبرز الفرق.

أنا هنا، لا أكتب لأنني كاتبة، بقدر ما أتمنى أن أصبح يومًا، ولا أكتب لأقول للجميع أنني موجودة، بقدر ما روحي حاضرة في خلوة الحروف الشهية، أكتب فقط لأنني أكتب، وأعشق الكتابة، وأتباهى فيها لا بها، كما ارسم الغرور لها، لا عليها.

في هذه الزاوية، مساحة من الرؤى، تمثلني حد المرايا والتوائم، بين الحين والحين، سأكون حتمًا بتعجرفي القانوني لدى البعض، واللا أخلاقي لدى فئة معينة، ولكم حق المناقشة والانتقاد.





^
|
|
|
لجميع النصوص هنا..


سوداء 22-08-2012 02:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم يا الله يا كريم
متعجرفة جدًا -1


لا أدري لماذا يضعون ذلك الحائط الصلب بين اللغة والمقالات، ويزرعون حقل المقال ألغامًا، ما تكاد تلامسها طقوس اللغة حتى انفجرت، وانحرفت عن المسار بعيدًا، هكذا يعتقد الكثير منهم، حتى سمعت بعض الكتّاب – هو كاتب حسبما نظن !-، يقرأ مقالًا مدهشًا لإحدى الصحفيات، فما إن أكمله، حتى رماه عرض الحائط، وقال على الكاتب أن يفرق بين لغة الكتابة، ولغة المقالات! أليس المقال ضربًا من الأدب، فبالتالي هي لغة الكتابة ذاتها، ولو اختلف النَفَس، صحيحٌ أنه لن يحتاج إلى تلك الشروط، ولكن هذا لا يعني أبدًا أنه لا يحتاج لغة قوية وعميقة، تدعم الفكرة، وتساعد في وصولها إلى المتلقي، أعتقد أنني يجب أن أفتعل – بتعجرفي – ثقبًا، في هذا النظام الخاطئ، ثم أدمج بين المفصولَين عن بعضهما، دون تبرير.

بعض الصحف، وبعض المفكرين – فوق العادة – يظنون عقل قارئ الصحيفة لن يجيد ما يكتب من نصوص، لو امتازت بلغة ذات عمق ومعنى، بينما هم يجعلونها في عقول بعض القراء، صورة شبه رديئة، تجنبهم إكمال قراءة ذاك المقال، نحن لا نقول أن يتحول المقال إلى قصة ورواية أو شعر، ولا أن يمتلأ النص بلغة تثقل قراءتها لدى الجمهور عامة، ولا أن يحمل قاموسًا من الصور وألبومًا بلاغيًا، بل أن يحافظ على الاتزان الأدبي في مضمونه، والحس الكتابي في أحرفه، أو بأقل تقدير، أن يحافظ على اتصاله المباشر بعقل وقلب القارئ، دون إهمال ذاك الأخير.

في إحدى المسابقات التي تقيمها المدراس، والتي طُلب مني المشاركة فيها منذ ثلاثة أعوام، ووافقت بادئ الأمر، عشقًا مني لسلة فواكهٍ فاكهتها الأدب والكتابة، وحين قرأت الشروط، ارتسمت العديد من علامات الحيرة والدهشة، إذ وجدت من بينها، قانونًا مضحكًا وغريبًا، ينص على أنه: على المشارك أن يكتب بوضوح تام، بعيدًا عن الغموض والجماليات الكتابية! فهمت أن يكون بعيدًا عن الغموض، ولم أفهم مطلقًا ما هي الجماليات التي يفترض الابتعاد عنها، عند ممارسة الكتابة، ورفضت المشاركة دون إكمال القراءة، لست أدري للآن أهذا حقيقي، أم أن شيئًا منعني من الرؤية جيدًا وقرأته بهذه الطريقة !

في الحقيقة، أنا لا أحب كتابة المقالات، بل أفضل كتابة القصص القصيرة، هذه الكائنات السردية ذات العطر المنعش، لأن قوانينها المتعارفة، ليست شرطي مرورٍ متسلط، يحتج على الإبداع، ويعطيه مخالفاتٍ أغلبها يطالب بتحويل الكتابة إلى تقارير بوليسية خشبية جافة، إنما ألجأ إلى هذا الصنف من الأدب، لأتأكد جيدًا أني استطيع مخاطبة من حولي، بصورة حسنة، تظهر غروري كما ينبغي! فهو الوسيلة المثلى ليكون الكاتب هو البطل دائمًا في أفكاره، دون أن يتهمه أحد بالتعصب في آرائه، فعلى الأرجح أن كلمة مقال كلمة مساوية تمامًا لكلمة رأي، حتى ولو زادت حرفًا.


بيضاء

نوار 22-08-2012 07:22 AM



التفريق بين كاتب المقال وكاتب القصص القصيرة يتم بالشخصية لا اللغة
فاللغة ملكة يستطيع مالكها تشكيلها وتوجيه فوهتها حيثما أراد حتى لو على نفسه
تكون صفة الواقعية مفرطة ومعززة عند كاتب المقال فلا يفضل أن تسّاقط على مقاله شرائط ملوّنة خيالية أو يؤثث بالزركشة اللغوية بل يزرع له جذر لغوي فاتن و " كلاسيكي "
وبهذا يقع في مأزق التقبل الإجتماعي فعناصر الجذب لديه تكون أقل بكثير ، فإما أن يقتنع القارئ بقضية المقال أو لا يقتنع

من الجانب الآخر ، أعين عسس الناقدين تحيط بالمقال ، بعضهم يُشهر سيفه عليك لفكرة ، والبعض يحول هذا المقال إلى محور حديث في مجلسه ، مع أنه لو قدمت الفكرة بأسلوب قصصي ربما لن تنال الإهتمام ذاته ، لذا أعتبره مهنة خطيرة لمن امتهنها لأن روح الكاتب تكون شفافة وواضحة وفي متناول الآخرين لفهمها وتحليلها

وبالحديث عن القارئ ، فإنه في زماننا أفطن من ذي قبل ، بل ربما يملك أسلوباً يفوق أسلوب الكاتب و بإمكانه بسهولة استشفاف غرور الكاتب وأن يزداد غروراً عليه
بينما تمويه القصة والإبحار في الخيال بإمكانهما إنقاذ صاحبهما من كل هذا ويحولان حِدّة القضية إلى مسألة جمالية بحتة

ولكي نجد حلاً فنقاط الإلتقاء تكمن في الإلهام والدافع كمثال ـ توجعني قصّة طفل فأكتب عنه مقالاً عاطفياً أكسب به قلوب الناس وأتمكن من مساعدته كما يحدث في الصحف - أو أكتب قصة عاطفية تعجب الناس كما فعل كاتب فيلم Slumdog Millionaire حيث حصد تبرعات لمئات الأطفال المشردين في الهند

أديب حاذق هو من يستطيع اللعب بالحروف لمصلحته

تقبلي وجودي مناصرةً للمقالات gf:
تحيّاتي

فَنْ !! 22-08-2012 01:36 PM

بصراحه أنا أعشْقُ لغَة المقالات و أنا أؤمن بأنه فنٌ أدبي لا يتقنهُ الكثيرون ..

كلام الأخت نوار صحيح ،، فالمقال واقعيّ و يكون أحيانًا مجرد من الأحاسيس و

العواطف لأنه يريد أن ينقل الصوره كما هِيْ واضحة بعيدًا عن التدليس و الزياده

أو المبالغة في الوصف و الانحياز التي تتميز بها القصص ..

اقتباس:

ينص على أنه: على المشارك أن يكتب بوضوح تام، بعيدًا عن الغموض والجماليات الكتابية!

بصراحة لو كانت المسابقة " مقالاً " فإنِّي لا أتفق معك في أن هذا القانون ( مضحك )
بل أتفق معه تمامًا فالجماليات الكتابية المقصودة هنا هي الصور الجمالية و المجازية
التي تعدُّ خيالاً في أغلب الأحيان و ليس هذا هدف المقال ،، و ليس عدم وجود هذه
الصور و الخيالات أمر يفقد المقال جاذبيته البتّه ..

شاكرة لكِ

سوداء 22-08-2012 01:53 PM

لرأيكما أحبتي، كل الاحترام
ولمشاركتكما كل الشكر والتقدير...

[ اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية ]

بالنسبة لي لا أجد المقال بخطورة القصة القصيرة، هي أخطر أنواع الأدب في نظري.

العلم زين فكن للعلم مكتسبا 22-08-2012 02:08 PM

ما عندي كلام غير
الله يوفقكم لكل خير أدخل فيه محمد وال محمد واخرجكم من كل شر أخرج منه محمد وال محمد

نوار 22-08-2012 06:21 PM

اقتباس:

بالنسبة لي لا أجد المقال بخطورة القصة القصيرة، هي أخطر أنواع الأدب في نظري.
لي تعليق بسيط على مسألة الخطورة الأدبية،لا نستطيع أن نقول هذا الفن الأدبي أخطر
فالكلمة المفردة بحد ذاتها " مسننة " ما بالك لو صيرتها قصيدة أو مقال أو قصة
كمثال العديد الشعراء ماتوا بسبب أشعارهم
لكن هناك فنون تستطيع تمويه الخطورة فيها كالشعر والقصة ويكون الفهم فيها للشخصيات الحاذقة
بخلاف المقال والتقارير ، فأنت تقدّم الخطورة على أطباق ذهب ، حيث يكون جاهزاً للتحليل والتأويل حتى للشخصيات التي ليس لها في الفن المذكور

سوداء 22-08-2012 10:38 PM

ما أراه يا عزيزتي نوار، هو الاختلاف في مفهوم الخطورة الأدبية، لدينا، مما جعل آراءنا تتضارب..

ما أعنيه بخطورة القصة القصيرة، لا ينطبق مع الخطر الكامن وراء المقالات، والتي عادةً تأتي مباشرة، فتهدد كاتبها، بل هو متمثل في أسلوب الكتابة بصورة أكبر، فحين تقرر أنك ستكتب قصة قصيرة، يجب أن تكون ذكيًا، تمتلك نظرة مختلفة وتركيز دقيق جدًا في التفاصيل المهمة، كما وعليك أن تستطيع التفكير بعقليات من حولك، فتستطيع أن تكون طفلًا ومراهقًا وشابًا وشيخًا، تستطيع أن تكون رجلًا أو امرأة، وتستطيع أن تمتهن كل المهن على ورقتك، وتأتي بأفكار، من المفترض أن تفكر بها شخصياتك، لتصل لدرجة المصداقية والإقناع، وأيضًا، من يكتب قصة قصيرة يعلم جيدًا أنه يملك رصاصة واحدة، يجب أن يطلقها نحو الهدف مباشرة، بعكس باقي الأجناس الأدبية.

وفي النهاية، من يجيد كتابة القصة القصيرة، فهو بالتالي متمكن من جميع الكتابات الأخرى، لأنه الفن الأدبي المكثف، الذي تدخل فيه باقي الفنون، من أبواب مختلفة.

صدى الشجون 23-08-2012 01:49 AM

المَقالات .. وَجبةٌ شَهيّة لمُحبّي الأدَبِ والمُطالعة
صرَاحةً .. حينمَا أُخيّر بين المقال أو القصّة القَصيرة فِي المَدرسة
أَستصعِبُ المَقال بادئ الأمر وأمِيل للقصّة !
رُغمَ أني وجدتُ فيما بَعد .. بِأن الفِكرَة هي الأصعبُ بحدّ ذاتها وليست طريقة الكِتابة !!
مَا يُعجبني فِي المقال هوَ الإبتعاد عَن الصور الجَمالية أو بعضِ الكلمات المنمقة
فَحينما تكتُب مقالاً .. تَكتُب لِأجل هَدفٍ واضح .. يُحدّثنا مُباشرةً

مِن لا يؤمِن بلذّة المَقال أو على الأقَل لا يتقبّلهُ حتّى
لَا أعتقدُ بأنّي أستَطيعُ أن أُطلِق عليه لقب أدِيب !
فالتّوسع في عالمِ الأدب - مُهم -

للمَقال لِذّة حِينما يَستطيعُ الكاتِب إجادة هذا الفَن
حِينها لا نستطيع المُقارنة بينه وبين باقي أصنَاف الأدب
فذَكاء الشّاعر وإبداعه فِي رسمِ الحبكة أو الفِكرة هي التي تشُدّ القارئ

طَرحُكِ مميزٌ دَوماً عَزيزتي
::in_love::

سوداء 23-08-2012 09:42 PM

صدى الشجون.. أهلًا بك غاليتي
وكل رأيٍ مرحبٌ به هنا..

كونوا بخير

سوداء 23-08-2012 10:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم يا الله يا كريم


متعجرفة جدًا -2



بلا مقدمات، أود أن أشكر الشاعر أبو البقاء الرندي، على قصيدته التي أنشدها، بعد سقوط آخر أراضي المسلمين في الأندلس، ليتم تدرسينا إياها في مقرر عرب 101، ثم يتحول بيتها الأول، إلى إهداءٍ لي على حسابي في " الفيس بوك "، كـ(نغزة) وإهانة!

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ
...................... فلا يغرن بطيب العيش إنسانُ


لا أتذكر أنني يومًا ادعيت الكمال، على مرأى من أحدٍ، أو من نفسي حتى،كلي يقين، أن الكامل هو الله وحده سبحانه، فكان هذا الإهداء المذيل بـ( نغزة) شيئًا يشدني نحو أعماق الضحك، السخرية والامتنان! ويجعلني أتوغل في أسئلةٍ تجر معها أسئلةً أخرى، كيف تصل السذاجة لدى البعض، لحد الغثيان واللوعة، ففي حين أرادوا رميي سهمًا يقتلع ثقتي ويهز إيماني بالنجاح، زرعوا بداخلي نخلًا عراقيًا من الثبات، والإصرار للوصول إلى القمة، وعلى كلٍ، لم أعره الاهتمام الذي توقعوه، بل اكتفيت بأحاديثٍ طريفةٍ كانت دائمًا تدور بيني وبين والدي، الذي علمني منذ صغري، أن الشجرة المثمرة هي التي تُرمى بالحجارة، ربما كان يقولها لي – بحسن نية -، ولم يكن يدري أنه يعلمني كيف أغتر وأعتد بنفسي، لأصل مرحلةً يدعوني بها من حولي بالمتعجرفة، فقط لأنهم يضايقوني لامتيازي، وابتسم لكل تلك المضايقات.

قبل هذه الحادثة، وقبلها من الحوادث المتكررة سنةً بعد سنة، كنت أظن أن بي خللًا فعلًا، ويجب أن أغير نفسي، لأرضي الناس، دون أن أكترث بإرضاء ذاتي، لكن تقدمنا في العمر، وإن لم يكن أوصلنا لسن الحكمة بعد، يجعلنا، نفطن الكون، كوليٍ صالح، يجنبنا الوقوع في العثرات، حينما نمتلك رسالةً نود أن نخلدها.

وها أنا اليوم بكل جرأةٍ، أو بكل وقاحٍة، لا يهمني، ما دمت مقتنعةً بطهارة ما أفعل، ومقتنعة أيضًا بأني لم أخرج عن منحنى الأخلاقيات السليمة، أعلن ذاك التعجرف، ليصبح صفةً ملازمةً لي، أينما ذهبت، فازداد سعادة، والأمر كله في النهاية ليس تكبرًا، كما سيظن الكثير، إلا أنها مسالة مبدأ : ).


بيضاء

ّ..مجرد طالبـــــــــــة..ّ 24-08-2012 11:59 AM

متابعة بصمت لعجرفتك المختلفة عن الآخرين ... :laugh:

دمت بخير عزيزتي ..ليليلي

سوداء 24-08-2012 02:50 PM

عزيزتي وحبيبة قلبي أختي الغالية / مجرد طالبة
يهمني جدًا تواجدك... لا تبخلي بآرائك

صدى الشجون 25-08-2012 04:52 PM

هَكذا هُم الآخرون .. يَنظرون لغَيرهم بحقد .. بدلاً من التّشجيع .. يُحاولون كَسره !

ثِقي عَزيزتي أن ثِقتك بنَفسكِ هِيَ الأهم من كَلام النّاس - الفَارغ - ..

وأنا أعلمُ أنّكِ لستِ ممن يَهتم لهَكذا أحاديث ..

مُتابعةٌ لِما تسطُرينه هُنا بِشغف gf:

MALAK OMI 27-08-2012 10:12 PM

ليُصابُوا بِالحُمى القُرمزية , فِمَن لا يَتذَوق لِذة التَفوق وُلد فَقط لَيُرضى
نَفسهُ بِاحباطِ الآخرين , مُتَعجرفَة جِداً وعِشقتُ هذا التَعجرف بِمثلك
لِأُثبت لِهم أن تعجرفي هُو انتقامي من بَطْش غَبائهم , لا آَبه لَهم
ولا تَأبهي , فلَو اِزداد الأَمر بِالنِسبة لِي عن حَده لأَصبحت حَتى رِباجيةً
وَ مُتفاخرة :ph34r:

وِاَصلِي فَأنا أَرتشف بَعضاً من قَهوة تُركية ثُم أرُتل تَعجرفَاتكِ

دُمتِ بِود / إِلى لِقاءٍ آخر

:8lb:


الساعة الآن 03:11 PM.

Powered by vBulletin® © 2024