الملتقى الطلابي

الملتقى الطلابي (https://students-bh.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://students-bh.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   أين مكان التوحيد في حياتنا ؟؟ (https://students-bh.com/vb/showthread.php?t=26519)

الرصاصة الفضية 13-07-2011 09:22 PM

أين مكان التوحيد في حياتنا ؟؟
 
http://www.gmrup.com/d1/up13105810651.gif




أعجبني هذا الموضوع واستمتعت بقراءته ...



ونقلته لأني أحببت أن تشاركوني الفائدة..

.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و بعد :



أخواني وأخواتي الكرام .. هذه شذرات من دروس أستاذة أناهيد - حفظها الله و جزاها عنا الفردوس الأعلى - حول موضوع التوحيد, أسأل الله أن ينفعني و إياكم بها اللهم آمين

http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif

ما هي الصورة المثالية لصاحب ( لا إله إلا الله ), الذي ثَبُتت في قلبه ؟



في سورة إبراهيم الله عزوجل يقول : " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ " هذا المثل ضُرِب للمؤمن الذي أستقرت لا إله إلا الله في قلبه, الذي أستقر التوحيد في قلبه.
ضُرِب المثل لشجرة, و في الحديث, قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم ، فحدثوني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي ، قال عبد الله بن عمر : ووقع في نفسي أنها النخلة ، فاستحييت ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ فقال : هي النخلة ، قال : فذكرت ذلك لعمر فقال : لأن تكون قلت هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا ) صحيح مسلم . هذه الشجرة, كم جزء فيها ؟ أصلها ثابت و فرعها في السماء ثم ثمرتها دائمة. و هكذا المؤمن إعتقاده راسخ في قلبه كرسوخ الشجرة في الأرض و أعماله صاعدة إلى ربه كصعود و ارتفاع النخلة في السماء, ثم تنزل عليه من الله البركات, تنزل العطايا, يُصبح العبد مفتاح للخير مغلاق للشر, يكون مبارك أينما كان.
لما نأتي للكلمة الخبيثة, " وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ " هذه الشجرة لم يوصف لها ساق و لا ثمرة لأن ليس لها أصل. كأنه يُقال إذا كان ليس لها أصل, فلا تسأل عن فرع في السماء و لا تسأل عن ثمرة. فالشجرة الطيبة أهم شئ فيها أن لها أصل. فالقضية كلها تدور حول الأصل. و إذا نظرنا إلى النخل سنجد أنها تمد جذورها في الأرض 15 متر ! ( يعني عمارة من أربع أو خمس طوابق .. هذا متوسط ) و هكذا المؤمن إذا أمتلئ قلبه إعتقاد صحيح و ثبت , إرتفعت أعماله للسماء " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ " على قدر ثبات الإيمان في قلب الإنسان على قدر ارتفاع و صعود أعماله, فإذا كان أصله ثابت, فرعه سيكون في السماء و على قدر إرتفاع ساقها في السماء, على قدر حلاوة ثمرتها. ما الثمرة في حق المؤمن ؟ إذا كان لديه إعتقاد صحيح فسيُبنى عليه أعمال صحيحة فسترتفع للسماء, مجرد إرتفاعها إشارة إلى قبولها, فإذا قُبِلت أحبه الله !
و إذا أحبه الله نادى جبريل إني أحب فلان فأحبه, فيحبه من؟ جبريل , ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلانا " . قال : " فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ".
إذا أحبه الله, كان سمعه الذي يسمع به, و بصره الذي يُبصر به, و يده الذي يبطش بها, و رجله الذي يمشي بها.
هذه الثمرة مبنية على إعتقاد صحيح.
الكلمة السيئة كشجرة الحنظل, جذورها سطحية, ساقها ما يرتفع و إنما ينطرح على الأرض و ثمرة الحنظل مثال على المرارة
إذاً أنت يا مؤمن, كم جزء ؟ للمؤمن أصول مكانها القلب, له فروع ( أعمال ) مكانها البدن. إذاَ أصبحت الثمرة جزء من المؤمن أم جزء من أمانيه ؟ "تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا " الثمرة ( القبول و الأجور ) هي الأماني, نتوسل إلى الله أن نُحصلّها, رجاء أن يقبلنا الله فهذه هي الثمرة التي تبذل الجهود لتُحصلّها .. أن يقبلك الله
فالشاهد من الكلام أن نبحث عن الأمر الذي يُسبب لنا الثبات ألا و هو الأصل, فالشجرة أصلها ثابت في الأرض و المؤمن عقيدته ثابتة في القلب.ثم هذه الأصول هي مكان نظر الرب سبحانه : "روى مسلم في صحيحه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ "


http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif

سبب الهداية للصراط المستقيم ::



النبي صلى الله عليه و سلم يقول في استفتاح صلاة الليل: (اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم) و أوصى علي رضي الله عنه أن يقول ( اللهم اهدني و سددني )
الله ينظر لقلب العبد, إن صدق نجّاه ! لو كنت صادقاً, الله يهديك و لو كنت في أعماق الباطل و لو قضيت السنين في الباطل, يُرّكبك سفينة تسير بك للنجاة ( كله يعتمد على صدق القلب )
فلا تُكثر الجدالات و أسأل الله الملك العظيم سبحانه أن يهديك لما اختُلِف فيه من الحق بإذنه.
كن متخلياً عن هواك و انكسر بين يدي الملك العظيم و سترى أثر الإنكسار, على قدر توحيدك و تعلقك بالله و تركك للخلق, على قدر ما يهديك الله للصراط المستقيم الذي نردده في سورة الفاتحة.



http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif

إخلاص الدين لله وحده و دفع الضد ( الشرك ) هو معنى لا إله إلا الله ::


القوم دخلوا دينهم بكلمة لا إله إلا الله, يرجون الله بهذه الكلمة, يعتقدون أنها هي التي تُثقّل الموازين. قالَ موسى عليه الصلاةُ و السَّلامُ : يا رَبّ ، علِّمني كلمةً أدعوك بها و أُناديك بها .
قالَ الله تباركَ و تعالى : يا موسى ، قلْ لا إله إلا الله .
قالَ موسى عليه الصلاةُ و السَّلامُ : يا رَبّ ، كلُّ عبادِك يقولونها .
كلُّ الناسِ يقولون لا إله إلا الله .
قالَ : يا موسى ، لو أنَّ السَّموات السبع و عامرُهنَّ غيري و الأرضين السبع في كَفَّةٍ و لا إله إلا الله في كفَّة مالتْ بهنَّ لا إله إلا الله .
فلا تظن كل من قالها حققها و ثقّلت موازينهم
فتش عنها قبل أن تأتي لحظة الموت.
لابد من تحقيقها و العناية بها.
ما هو الشئ الذي تعتني به في الدين أكثر من إعتناءك بلا إله إلا الله.
لا تظن أنها كلمة تُنطق باللسان و ليس لها جذور في القلب.
فمن عرف الله في الرخاء يعرفه في الشدة.
قبضة الروح هي الشدة.
لن تقول ( لا إله إلا الله ) كما يُحب الله و يرضى إلا إذا عشتها, و أن يُسارع لسانك بقولها.




http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif

العبودية للملك العظيم شرف تستمتع به, لكنك حرمت نفسك هذا الشرف. أهتممنا بالكلام على الحقوق. أولاً إعرف الله ستجد نفسك تُسارع لأداء الحقوق.
تجد نفسك تستمتع لأداء حقه.
ما نجدها ثقيلة.
فالتوحيد التوحيد يا قوم.
معرفة الرب و دخول هذه المعاني للقلب .
كيف أقول ( حسبي الله و كفي ) ثم أبات قلقة و أنا وكلت الملك العظيم ! كيف أطمع بموجود و هو الرزاق صاحب الجود. كل هذه السلوكيات إشارة أن ما عُرِف الله . اللي ما عرف الله سيضعف في أداء حقه. ما في محبة إلا أن تُبنى على علم .
كلما زدت معرفتك بالله, كلما زدت تأليه, و كلما زدت تأليهاً, كلما زدت ذُلّاً و إنكساراً, و كلما زدت ذُلّاً و إنكساراً كلما زدت عبودية.
http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif
كيف أعرف الله ؟



مصدر المعرفة بالله ( قال الله .. قال رسوله )
الله أمدّنا بمعرفته مِداداً بديعاً . كم من الأيات خُتِمت بأسماءه و صفاته. كم من النصوص أُشيرت لأفعاله. من الفاتحة إلى الناس, الله يعرفك بنفسه. أولاً عرفت أنه الله ( الحمدلله ) و أنه ( رب العالمين ) و أنه ( الرحمن الرحيم ) إلى سورة الناس. هذا علم إذا استقر في القلب نفع .
إذا استقر في القلب عدّل السلوك.
التوحيد علم إذا استقر اتى اليقين.
و كل واحدة منهم ( الأسماء, الصفات, الأفعال ) تنقسم العلاقة معها إلى معرفة و عبودية.



نبدأ بأفعاله سبحانه و تعالى ::



من أخر الأية الثانية في سورة النحل, يقول الله سبحانه و تعالى : " لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ " الكلام على استحقاقه للألوهية, لماذا ؟ أول الأية الثالثة : " خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ تَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ " خلق السماوات و الأرض ( هذا فعل من أفعاله )
المعرفة : إثبات صفة الخلق ( خلق السماوات و الأرض )
العبودية : كلما سرت على الأرض التي هي تحت قدميك ردد على نفسك ما خلقك إلا الله!
كلما نظرت إلى السماء التي هي فوقك ردد ما خلقك إلا الله!
يقول الناس نحن نعرف هذا إجمالاً, نقول الكلام العام المجمل ليس مثل الذكرى الدائمة, المطلوب منك كل فعل نسبه الله لنفسه و ترى آثاره حولك ( أن توحّد الله به )
هذه الأرض التي نسير عليها مغفولة عن نفكيرنا, ما تراه من سهول و جبال, من ألوان, كل هذا أصبح له وقع ضعيف و السبب أن لمّا أخبرنا الله عزوجل عن هذه الأفعال توقفت علاقتنا معها على التلاوة فقط. المطلوب أن تُفرد الله بها, تنظر لها تنفي أن يكون هذا الفعل فعله أحد إلا الله.
رأيت الجبال بها جدد لونها بيض أو حمر, تقول ما أعطاكِ هذا اللون إلا الله
كلما زاد ذكرك لهذا الأمر و فكرك فيه, كلما زاد إيمانك



في سورة الليل : أقسم الله بالليل و هو يغشى الخلق و أقسم بالنهار و هو يتجلى و الله يُقسم بالعظيم ( هذا الكلام النظري ). أين هذا في الحياة ؟ أثناء تجلي النهار تجلياً , تقول : ما جلّاكِ إلا الله.
تقول عندما يأتي الغروب, هذه الشمس عبد خلقها الله و ها هي تغرب بأمره و ها هو الليل يغشانا بأمره.
ثم أعلم يقيناً أن الشمس لو أتتك مرة واحدة كنت أُصبت بالعمى و الليل لو أتاك مرة واحدة كنت أُصبت بالعمى و لكن يغشاك فقط تغشياً و يتجلى عليك النهار فقط تجلياً, فتزيد محبة و تعظيماً.
لماذا يضعُف الذكر ..
لماذا يضعُف الشكر ..
لما تقل المهابة ..
بسبب الغفلة و النسيان, فلما تمارس هذا العمل ليل نهار, أي غفلة تُصيبك؟!
لا تقول هذه مسلّمات, فالمسلّمات تحتاج لمراجعات و كل مرة تُراجع تزداد يقيناً.

http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif

ثم انظر في سورة النحل ماذا يقول الله عزوجل "وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗلَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿5﴾ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ " الأنعام تقول في حقها, ما خلقك إلا الله, و لو أنتفعت بشئ منها تقول ما سخّره إلا الله.
لما تركب الدابة تقول ( سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون ) ما كنا نطيق أن تأتي بها و لا أن نصنعها إلا أن سخرها لنا الله, ( منقلبون ) كما سأستعملها للإنقلاب للأحبة و غيره من المنافع, فسيأتي اليوم الذي أنقلب فيه لربي, فتصور في ركوبك للدابة تعبده; نتسب النعمة إليه و تفرده بها و تذكر لقاءه, الذي يُبقيك ذاكراً للقاءه ما ترى من أفعاله.
نحن نتصور أن العبادة كلها عبادة بدن و لكن أين التدبر.
لو سرت بهذه الدقة حولك أي إيمان و تعظيم سيكون في قلبك.


http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif
كل ماء تشربه, ما أنزله إلا الله, " هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ " الضمير المنفصل يدل على التخصيص ( هو ) وحده الذي أنزل من السماء ماءاً لكم, فلو مع كل شربة تعبد الله أن ما سقاك إلا الله.
"أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ " تأملوا فيه, تفكروا "أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ " أسأل نفسك عشان كل مرة تقول ما أنزله إلا الله, تنفي أن يكون هذا الماء وصل لك إلا من عند الله.
" لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ " أي أن كل الأسباب تجتمع و لا تساوي شئ. الماء الذي تشربون من أين ؟ أقرب سبب إلينا هو الذي نعتبره السبب الأول, فاعتزلنا الحقيقة, لما ينقطع الماء الناس تفزع لشركة المياة و هذا خلل في التوحيد. أحنا ما أنزلنا الماء إنما أنزله الله, ففزعك الأول يجب أن يكون لله, و لا نتكلم عن الأسباب فلو شاء الله لقطع عنك كل الأسباب بأي صورة فكن حذراً فنفس الأسباب من عطايا الله, فتوكل على الله. توكل على الله أن يأتي لك بالأسباب, أن ينفعك بالأسباب, أن يعطيك نتيجة السبب. تقول الناس نعرف هذا الكلام , نقول المعلومات أصبحت في الأرشيف و لما تصبح في الأرشيف يصدأ القلب ثم تجد الناس تعترض, تشعر بالنقص, ما تشعر بالنعم.
http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif
" أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ﴿71﴾ أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ "في أمر الطبخ, لو ما كان في نار, هل ستطبخون ؟ لا, من أين نأتي بالنار .. محل الأنابيب
و لو رجعنا للحقيقه نجد أن الله هو الذي أعطانا إياها سواء عن طريق الشجر أو البترول.



"يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " كل هذا تأمل, تفكر, وحد الله في ذلك, ( يُنبت لكم ) ( أنزل لكم ) ما أنبتك إلا الله.
لماذا سمّى لك؟ كل ما رأيت عنباً ( ما أنبتك إلا الله ), كل ما رأيت نخل ( ما أنبتك إلا الله )
هذا التكرار يسبب قرار ( حتى تكون شجرتك بقرار ! )

http://www.gmrup.com/d1/up13105810652.gif

في سورة الروم, يقول الله عزوجل : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " كل ما رأيت كيف الله عزوجل جعل في الحياة الأزواج و أنزل بينهم المودة و الرحمة, و العقل المجرد يقول الشئ الذي تحتك به فترة طويلة تمل منه. كثير من الصغار يقولون كيف يجلس زوجي معي طول الحياة, هذا المنطق يُقال لأن من عادة الإنسان الملل. هنا تفهم أن الزواج أية من آيات الله, كيف الله يُعمّر البيوت رغم إختلاف الطباع, كيف يجتمعون ثم ينسجمون مع إختلاف طبائعهم و تفكيرهم! إثنين إخوان طباعهم مختلفة لا يستطيعون يجتمعون في مكان واحد, فكيف من الأزواج من تجد كلامهم أصبح بأسلوب واحد .. من الذي سبب هذا .. الله. فكل ما نرى أزواج نقول ما جمعكم إلا الله و لا ألّف بينكم إلا الله و لا عمّر بيوتكم إلا الله
فعندما تتزوج الفتاه لا نقول لها تعتمد على ذكاءها العاطفي و لا جمالها فما يجعل المودة و الرحمة إلا الله, و لو وجدتها منزوعة .. ما نزعها إلا الله و ليس مثل كلام الناس ( حسدوك ,سحروك و قائمة لا تنتهي ) فهل وصفنا العلاجات من هذا المنطلق ! و هذا ليس زيادة في التعنت و لكن هو من باب التدبر فقد الله في أخر الأية " لقوم يتفكرون "


http://www4.0zz0.com/2011/05/13/05/614721282.gif

SWEET HOOR 14-07-2011 12:37 AM

سلمت غاليتي
على مواضيعك التي تنبض بالفائدة
وفقنا الله ومعك لما فيه الخير والفائدة :laugh:

الرصاصة الفضية 14-07-2011 05:51 PM

8

شكراً لمرورك ..أختي

:laugh:

kioko-chan 15-07-2011 10:11 PM

موضوع قيم..

طرح روعة..

ثانكس أختي ..


(اللهم ثبتنا على دينك )



الساعة الآن 05:34 PM.

Powered by vBulletin® © 2024