08-05-2017, 01:19 PM
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
سًـبّحانك يا اللهِہ
|
عطاءٌ في حب الأم
بسم اللله الرحمن الرحيم
لست اعلم كيف اصف قلب امي و الكلام بقلمي يعجز عن وصفها ايضا
لذك قررت نسج بعض السطور للتي ربتني و سهرت من اجلي
*
*
*
كلمات ترابطت و حروف ارتسمت لتعبر عن فتاة جاهدت وجدت في عالم البشرية تستحق كل الحب , الاحترام و التقدير انسانة جاهدت , تحملت و تخطت كل المصاعب من اجل منّ ؟! نعم ,من اجل ابنتها التي تريدها ان تكون فتاة ناجحة في حياتها ذات اخلاق عالية , نعم انها أمي التي حملت بي تسعة اشهرٍ أمي التي ربتني , و سهرت الليالي تضمني في حظنها الدافئ , و انا بين ذراعيها حتى كبرت و ترعرعت , تسهر الليالي من أجل راحتي حتى كبرت و ها أنا ذا في المدرسة الثانوية و هي طبيبتي , ملاكي و دوائي هي دليلي , و صديق الوفي في هذا العالم . حروفها صدق يحمل جميل المعاني الرائعة , فالألف آمان و اهتمام فكم سهرت هذه الأم الغالية على الأهتمام بي و تأخذ بيدي دائما كي أحصل على الأمان في حضنها الدافئ . والميم هي الملجأ الذي ألجأ إليه في مرضي و حزني , فبتسامتها الصادقة و كلامها الدافئ يبعثان لي الطمأنينة و الأستقرار الداخلي . اما الياء فهي ينبوع يفيض علي بحنانه فأمي نهر من العطاء و تكون لي مثل البحر الواسع فتغرقني دائما بحنانها . تسعدني دائما بكلامها الهادئ الموزون الذي تردده علي بكل صدق ,حنانٍ و تقدير. وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي :""الأم مدرسةٌ أذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراقِ"". دائما أخجل من نفسي أمامها لأنها هي الوحيدة التي تفهم لغة عيني ولا أحب أن أضايقها يومًا. فعندما تحزن مني أشعر و كأني في سجن لا مفر منه يكسوه السواد و الحزن , و يغرقني الهم و التعب . و أكره يومًا أن أرى دمعتها تسقط من عينيها الحانيتين اللتان تأسراني.
فما يوفي قلمي في الكتابةِ عنها ولا يوفي لساني في التعبير عن حبها في قلبي. أحب دائمًا ذكرها بالخير فأقول ربي أرحمها كما ربتني صغيرا . أتمنى أن تبقى أمي بقربي سعيدة وراضية عني أن شاء الله .
بقلمي #أقبل آرائكم دوما و أنقاداتكم
|
|
|
|