غزالة حامل , عندما اقتربت ولادتها ذهبت لمكان بعيد في أطراف الغابة قرب نهر. فجأة وهي تلد بدأت السماء ترعد وتبرق مما تسبب بحريق كبير في الغابة .. تطلعت الغزالة عن شمالها رأت صياد يحاول اصطيادها بالسهم . تطلعت غن يمينها وإذا بأسد جائع اقترب ليفترسها .. احتارت الغزالة : إما تموت من الأسد ! وإما تموت من الصياد ! وإما تحترق في الغابة ! وإما تغرق في النهر! .. المخاطر في كل الأتجاهات , وليس لها مفر أو خلاص , قررت الغزالة أن تفعل ما تقدر عليه : ركزت في ولادتها . فما الذي حصل ؟؟- البرق أعمى الصياد - خرج السهم الذي كان موجها باتجاه الغزالة وأصاب الأسد الجائع فمات فوراًٍ - الأمطار نزلت بغزارة فأطفأت حرق الغابة - الغزالة ولدت بسلام.. العبرة .. في حياتك لحظات تكون فيها محاصر من كل إتجاه ركز في ما تستطيع فعله واترك الباقي على الذي يرتب حياة كل البشر .. سبحانه وتعالى !! وتذكر شيئا مهم لا تقل : يا رب عندي هم كبير بل قل: يا هم عندي رب كبير
|