التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

  

 


العودة   الملتقى الطلابي > ~~ ملتقى الأعضاء ~~ > النادي الأدبي

النادي الأدبي لا للمنقول نعم لإبداعاتكم الأدبية الشخصية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2014, 05:18 AM   رقم المشاركة : ( 1 )
نَبْضْ !
أُم هَادي ،

الصورة الرمزية نَبْضْ !

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 27726
تاريخ التسجيل : 29-07-2011
المشاركـــــــات : 1,969 [+]
الـــــــــــتخصص : خريج جامعي
الـــــــــــجـامعة : UOB Media graduated

 اخر مواضيع العضو

نَبْضْ ! غير متواجد حالياً

افتراضي قضايا المرأة-خولة القزويني

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته ,

..
لن أطيل في مقدمات , ولن أتغنى بالسرد لأصف ما أريد !

من خلال هذا الموضوع , سوف أطرح بشكل متقطع مقالات للأديبة خولة القزويني تتعلق بقضايا المرأة

لنستفيد جميعاً من هذا الفكر الأدبي الراقي الذي تتمتع به أديبتنا القزويني ..



دمتم بخير
توقيع » نَبْضْ !
كُونِي كَـ فَاطِمَة ..

يَكُونْ لَكِ عَلِياً ..
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2014, 05:19 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
نَبْضْ !
أُم هَادي ،

الصورة الرمزية نَبْضْ !

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 27726
تاريخ التسجيل : 29-07-2011
المشاركـــــــات : 1,969 [+]
الـــــــــــتخصص : خريج جامعي
الـــــــــــجـامعة : UOB Media graduated

 اخر مواضيع العضو

نَبْضْ ! غير متواجد حالياً

افتراضي

أنــا حرة .. !

حرية المرأة" شعار تغنت به المؤسسات الثقافية ذات التوجه الليبرالي المتطرف دون اعتبار لنمط تفكير المجتمع المسلم وتركيبة المرأة النفسية وطبيعة علاقتها بالرجل.

فما نوع الحرية؟ وما هي حدودها؟ ماهيتها؟ قضية تناولها الأدباء عبر رواياتهم الأدبية في مطلع الستينات من القرن الماضي بشيء من الموضوعية والحياد، وأكثر من كتب في قضايا المرأة وصراعاتها النفسية والاجتماعية الروائي الراحل (إحسان عبد القدوس) إذ تغلغل قلمه إلى نسيج شخصيتها واستقرأ بحذاقة أعماقها وتماهى مع حالاتها وأطوارها ولهذا لقب بكاتب المرأة إذ تصدى في معظم رواياته لمشاكل المرأة وهمومها العاطفية، في مقالي السابق كتبت عن معالجة ذلك الكاتب لمسألة طموح المرأة الذي ينتهي إلى حالة من الفراغ النفسي والفشل الاجتماعي في رواية (ونسيت أني امرأة) وفي هذا السياق أحدثكم عن رواية أخرى لذات الكاتب عنوانها (أنا حرة) والتي تعكس ثقافة جديدة غزت المجتمع المصري أيام الاستعمار الانجليزي والتداعيات الثقافية والفكرية لهذا الاحتلال وكيف قيم الكاتب تجربة فتاة تبنت مبدأ الحرية بمفهومها الخاطئ، فـ (إحسان عبد القدوس) لم يكن متديناً أو محسوباً على تيار إسلامي معين إنما كاتب واقعي رصد المتغيرات السياسية والاجتماعية في المجتمع المصري وإسقاطات حركات التحرير على المرأة المصرية فانتقدها بحيادية مطلقة.

فـ (سميحة) بطلة رواية "أنا حرة" فتاة بسيطة تعيش مع عمتها بعد انفصال والديها في حي شعبي من أحياء القاهرة، كانت سميحة تتردد باستمرار على حي العباسية حيث تقطن الجاليات اليهودية وقد انبهرت بتقاليدهم المتحررة وانفتاحهم الجريء على الغرب والحرية التي تتمتع بها فتياتهم، تأثرت سميحة بثقافتهم فأخذت تتمرد على ضغوط عمتها الصارمة وترفض التقاليد التي ترغم الفتاة على الزواج المبكر ولا تسمح لها أن تدخل الجامعة بل وتفرض عليها ثياباً محتشمة، فكانت تقارن بين حي العباسية حيث الحياة الصاخبة البراقة ومجتمعها البدائي الذي يقمع المرأة ففكرت أن تتحرر من هذه القيود وتتمرد على التقاليد ففعلت كل ما تشتهي من الملذات الممنوعة والمستنكرة عرفياً كارتداء الثياب الشبه عارية ومخالطة الشباب بحرية ورقصت وعربدت كما هن فتيات حي العباسية المتحررات، بينما عمتها تزداد سخطاً وتذمراً واستنكاراً مما دفعها أن تترك عمتها لتلتحق بأبيها، حيث دخلت الجامعة وتخرجت ثم تبوأت منصباً مرموقاً وفسخت خطبتها من الشاب الذي تقدم إليها لأنه غيور قد أرغمها على ترك الوظيفة وبررت رفضها له أنها حرة، لكنها لم تكن سعيدة أبداً، كانت تعيش صراعاً داخلياً مزمناً فما حسبته انتصاراً على التخلف والقيود تحول إلى سجن وعزلة والأسوأ شعورها بالفراغ العاطفي وضميرها الذي يسوطها كلما وضعت رأسها على الوسادة، (أهذه الحرية التي تبحثين عنها يا سميحة!!) وبعد سنوات صادفت (عباس) جارها في الحي القديم، شاب وطني صاحب مبادئ، كافح الاستعمار عن وطنية وإيمان فمنذ لقائهما الأول وهو يوجه مسارها في الاتجاه الصحيح ويحذرها من الدرب الشائك المنزلقة فيه، أحسته صادقاً في مبادئه فهو الوحيد الذي خاطب عقلها واحترم إنسانيتها وكان لها بمثابة جرس الإنذار الذي يفرمل اندفاعها، إلتقته صدفة بعد أن افترقا سنوات، حيث أسس جريدة وطنية ومارس نشاطاً سياسياً ثورياً، وجدت سميحة ذاتها في عباس (الفكر، المبدأ، العقيدة) وفهمت المعنى الحقيقي للحرية فشاركته النضال ضد الاستعمار الانجليزي بعد أن انتمت إليه فكراً وروحاً وقلباً، بعد فترة قبض عليهما البوليس السياسي وألقاهما في السجن، وفي السجن تزوجا هنا أدركت سميحة أن ما ظنته حرية في الماضي لم يكن إلا سراباً، فالحرية الحقيقية أن يكون لك هدف وقضية تكافح من أجلها في الحياة، فبرغم السجن كانت سعيدة جداً ومنسجمة مع ذاتها.

فخلف القضبان نعرف أية حرية نريد؟!!
توقيع » نَبْضْ !
كُونِي كَـ فَاطِمَة ..

يَكُونْ لَكِ عَلِياً ..
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2014, 05:51 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
محشش الفيلسوف
طالب موهوب


الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 48888
تاريخ التسجيل : 14-09-2012
المشاركـــــــات : 863 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة :

 اخر مواضيع العضو

محشش الفيلسوف غير متواجد حالياً

افتراضي

جميييل جداً .. بإنتظار الباقي :)
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2014, 08:37 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
نَبْضْ !
أُم هَادي ،

الصورة الرمزية نَبْضْ !

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 27726
تاريخ التسجيل : 29-07-2011
المشاركـــــــات : 1,969 [+]
الـــــــــــتخصص : خريج جامعي
الـــــــــــجـامعة : UOB Media graduated

 اخر مواضيع العضو

نَبْضْ ! غير متواجد حالياً

افتراضي

رؤية في عقلية أمريكية

ثمة صيحة آتية من الغرب وعلى وجه الخصوص من الولايات المتحدة الأمريكية وبمنطق عقلية متفتحة، ((باحثة)) تنتهج الموضوعية في البحث والتجرد الذاتي في التقييم وجدت أن للمرأة قوة كامنة في أعماقها وفي تكوينها البيولوجي والنفسي تعمل حركات التحرر المزعومة على استلابها التدريجي وإحلالها تحت ضغط الفكر الليبرالي الذي وضعها كند للرجل.

هي رسالة عنيفة موجهة إلى التيارات النسوية التي تخوض معترك الحياة السياسية والاجتماعية بعيداً عن دائرة الأسرة بحثاً عن القوة والمساواة والسلطة.

هذا ما كتبته الباحثة الأميركية الدكتورة ((لورا شلينغر)) مؤلفة سبع كتب في الولايات المتحدة وتعتبر الأكثر مبيعاً في العالم. تطرح الآن كتابها الجديد ((قوة المرأة)) الذي هزّ المفاهيم الحديثة بشأن المرأة التي بقى دورها مضطرباً، وموقفها غامضاً، فعلاقتها بالرجل متذبذبة لم تأخذ بعد وضعها الصحي اللائق.

· أين تكمن قوة المرأة؟

مفارقة عجيبة أن تعترف باحثة ((غربية)) بأن سر قوة المرأة في عاطفتها ومشاعرها وحنانها، فهي من تحتضن الوليد أماً، ومن تحتوي الرجل زوجة، هي الرحم الذي يهب الحياة والمرضع الذي يمد الطفل الغذاء والعاطفة والرجل منقاد لهذه القوة السحرية بدافع احتياجاته النفسية والروحية، فعندما يكون طفلاً يحتاج أمه وعندما يكبر يبحث عن ذلك الامتداد الطبيعي لنهر الحنان فيجده في سكن الزوجة لتمنحه التقدير، الاحترام، التفهم، كلتاهما ((الأم، الزوجة)) تلعبان دوراً واحداً في حياة الرجل وعلى امتداد مسيرته، تذيبان عنه الهموم والمنغصات.

· الجوع العاطفي للرجل

لهذا تبقى المرأة محور حياة الرجل ومطلبه، عندما يفقد تعاطفها ومحبتها يتحول إلى مخلوق كئيب، نافر، محبط، مهزوم، مجروح، فالجوع العاطفي أشرس من أية قوة قاهرة، وعلى العكس عندما يرتوي عاطفة وتضخ المرأة في قلبه حناناً ينضح حيوية ونشاط وعطاء.

فينجح في عمله ويبدع وما هذا الإنجاز الحضاري الكبير إلا انعكاس لقلب المرأة المحب.

· لماذا المرأة؟

تقول الكاتبة، يقع اللوم الكبير في فشل الأسرة على المرأة، لأنها بطبيعتها القائد في العلاقة وهي المتحكم الأقوى في نفسية الرجل ومزاجه فتكون مسؤولة عن نفور الزوج وبروده العاطفي للأسباب التالية:

- تلاحق الزوج بالزعيق والأوامر والنقار.

- تلقاه متجهمة.

- تنتقده وتفشي عيوبه.

- عندما يقصر بحقها تعامله بفظاظة.

- لا تبادره في المعاشرة وتنتظر منه وتتهمه بعدم الشبع والبصبصة في حين يتوقع منها غواية مستترة تحسسه كم هو مرغوب وجذاب.

· الناشطات والتوجه الخطأ

وترى الكاتبة أن الثقافة المعاصرة تسعى إلى المساواة البغيضة حينما تجعل الاثنين ندين متخاصمين، ولهذا تبقى المرأة مشحونة بالغضب الداخلي تجاه الرجل أثر الفكر التحرري الذي نشأ في بداية الستينات ونما كثقافة تأصلت في نفوس الفتيات في الوقت الحاضر ترى أن الرجل ظالم وقاسي وعليها أن تدافع وتناضل، ولهذا انعكس في سلوكها السلبي عبر الممارسات اليومية بشكل لا واعي مثل:

- عدم احترامه.

- لا تعتبر البيت من أولى اهتماماتها بل انتقاص لشخصيتها أحياناً.

- تأنف من خدمة الزوج ((كالطبخ له، غسل ملابسه وكيها)).

- عدم إحساسه بحاجتها له طالما هي مستقلة اقتصادياً.

- انتقادها الدائم له وأنها لا تقل عنه قوة وقدرة.

· التغيير يبدأ من المرأة

يمكن تغيير الرجل وإثارة اهتمامه من جديد ليس بحركات الإغواء اليومية والإثارة الجسدية وإنما تغيير في قلبه وعقله وروحه وذلك عبر جرعات يومية من الدفء والتقدير والحنان وإحداث انقلاب جذري في العلاقة فمشاعر الحب تولدها أفعال المحبة والأفعال تولد المواقف والمواقف تخلق السعادة والبهجة.

فالرجل يعيش طيلة حياته في ظل تأثير المرأة بدءاً بأمه وانتهاء بزوجته وبالتالي يكفي أن تبدي المرأة تقديرها وامتنانها وحبها للشريك كي تبلغ مرادها وتقطف ثمار السعادة.

إذن...

ماذا تقول داعيات التحرر والمساواة؟!

أعتقد أن هذا الكتاب وثيقة تستحق القراءة..

فهل تتعظ اللاهثات وراء السراب؟!

قطر الندى: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع):

(( الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان)).
توقيع » نَبْضْ !
كُونِي كَـ فَاطِمَة ..

يَكُونْ لَكِ عَلِياً ..
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2014, 12:22 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
نَبْضْ !
أُم هَادي ،

الصورة الرمزية نَبْضْ !

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 27726
تاريخ التسجيل : 29-07-2011
المشاركـــــــات : 1,969 [+]
الـــــــــــتخصص : خريج جامعي
الـــــــــــجـامعة : UOB Media graduated

 اخر مواضيع العضو

نَبْضْ ! غير متواجد حالياً

افتراضي

( مشهورة ولكن..! )

برزت في نشاط ما، وانساقت لها الأقدار لتتبوأ مكانة مرموقة، فكانت نجمة لامعة في سماء المجتمع وانهمرت عليها المقابلات الصحافية وتقصوا أخبارها باهتمام وشغف، وظهرت عبر الفضائيات وحضرت الندوات فأعجبت النفوس وأذهلت العقول.. فكانت كالحصان الجامح، لا تلتفت إلى زوجها البسيط الذي كان يقف خلفها محباً صابراً ويهيئ لها ظروف النجاح، كم من المرات تركت البيت إلى مؤتمر وبقي يرعى الأبناء ويحتضنهم حتى لا يشعروا بغيابها.. وعندما تعود تخاطبه بأنفة وجفاء وهو يمد لها يداً حانية وقلباً دافئاً، كانت تدوسه تحت قدميها ولا تلتفت إلى النعيم الذي وفره هذا الزوج الطيب، فلم تذكره في لقاء صحافي كنوع من الشكر والامتنان، كان يقف خلفها ظلاً تتفيؤه، هادئة مطمئنة وتصبر على مرارة غرورها وجفاء طباعها، تلك التي تقف على المنصات منظرة واعظة بأفكار مثالية، لا تلقى في بيتها ذرة من التطبيق، طفح الكيل بالزوج، فقد ترك الفراغ داخله عطشاً إلى الحب والسكن، جارتها امرأة مطلقة ظلت تتودد إلى هذا الرجل بأطباق حلوة معجونة بابتسامة غواية، ونظرة استجداء فيها حب ودلال، وقع الرجل في حبها وتزوجها سراً.. وعندما عرفت هذه المرأة ثارت ثائرتها، فضغطت عليه ليطلقها ودخلا معاً في مبارزة حادة في أروقة المحاكم، ووصلا إلى نقطة الأبناء إذ خيرهم القاضي بين الأب والأم فاختاروا أباهم.

بقيت هذه المرأة وحيدة، تعود إلى بيتها بانتظارها الخادمة الفلبينية، تصفّ لها أطباقاً باردة من الحب.. وفي سكون الليل ووحشة الصمت تجول بناظريها حول المكان، فإذا بالدور خرساء، والصايتة صمّاء، والمائدة مقفرة.. وأنها تعاني من صقيع الوحدة.. بكت ندماً وأسفاً.. فمتى تفهم المرأة أن الحكمة تقتضي منها الموازنة بين حياتها الأسرية ونشاطها الخارجي، فلا يطغى الخارج على الداخل، لأن فطرة المرأة ميالة إلى السكون البيتي والاستقرار الأسري وهذا لا تدركه إلا في هدأة الليل حيث سكون الكائنات.
توقيع » نَبْضْ !
كُونِي كَـ فَاطِمَة ..

يَكُونْ لَكِ عَلِياً ..
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2014, 04:42 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
محشش الفيلسوف
طالب موهوب


الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 48888
تاريخ التسجيل : 14-09-2012
المشاركـــــــات : 863 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة :

 اخر مواضيع العضو

محشش الفيلسوف غير متواجد حالياً

افتراضي

واصلي
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2014, 06:59 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
Dr. A
Medicine

الصورة الرمزية Dr. A

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 90932
تاريخ التسجيل : 21-07-2014
المشاركـــــــات : 1,153 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة : RCSI - MUB

 اخر مواضيع العضو

Dr. A غير متواجد حالياً

افتراضي



جميل جدًا .. من المتابعين إن شاء الله ،،

واصلي ..
توقيع » Dr. A
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2014, 08:52 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
beno's
بياننَ ،

الصورة الرمزية beno's

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 42634
تاريخ التسجيل : 01-05-2012
المشاركـــــــات : 1,512 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة : SEU - Architecture

 اخر مواضيع العضو

beno's غير متواجد حالياً

افتراضي

تعجبني هالكاتبة
عقليتها + تفكيرها + اسلوبها البلاغي
كتاباتها فضيعة
و خاصة ان هي تركز ع المرأة
واصلي <3 من المتابعين
توقيع » beno's
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2014, 08:57 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
Dr. A
Medicine

الصورة الرمزية Dr. A

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 90932
تاريخ التسجيل : 21-07-2014
المشاركـــــــات : 1,153 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة : RCSI - MUB

 اخر مواضيع العضو

Dr. A غير متواجد حالياً

افتراضي

أييي عجيبة هالكاتبة .. و الكلام اللي تجيبة روعة ..
و لكن لا حياة لمن تنادي ..

يا ريت باقي الكائنات يفكرون بهالطريقة ..

واصلي .. واصلي .. واصلي ..
توقيع » Dr. A
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2014, 12:23 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
نَبْضْ !
أُم هَادي ،

الصورة الرمزية نَبْضْ !

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 27726
تاريخ التسجيل : 29-07-2011
المشاركـــــــات : 1,969 [+]
الـــــــــــتخصص : خريج جامعي
الـــــــــــجـامعة : UOB Media graduated

 اخر مواضيع العضو

نَبْضْ ! غير متواجد حالياً

افتراضي

( أم البنات )

مازال في مجتمعنا أُسر تعيش بعقلية جاهلية وتتبنى أفكاراً رجعية رغم مظاهر تدينها الزائف وممارستها لشعائر الدين بطريقة جوفاء خالية من الروح لأنك حينما تتغلغل إلى داخلها تكتشف أدمغة متحجرة.

أصغوا إلى حكاية هذه المرأة:

تزوجني (.....) وكنت في غاية السعادة والبهجة، كان لطيفاً، حنوناً، كريماً، فزوجي هو الابن البكر لعائلة معروفة تنتظر ولي العهد الصبي الذكر ليكنى بـ (أبي عبدالله) كما تم اختيار اسم الحفيد من قِبَل الأسرة، ويترقبون ولادتي وأنا أزحف بحملي نحو النهاية، لكن المفاجأة مخيبة للآمال إذ جاءت ابنتي (أسماء) لتبدد فرحتهم، وما لقت أسماء تلك الحفاوة والقبول رغم أنها الحفيدة الأولى وخالتي تدفعني إلى محاولة ثانية فألد (ريم) وهكذا تترى المحاولات حتى طفلتي السادسة والأخيرة (حنين) ولدتها وأنا أمرّ بظروف نفسيّة سيئة، شجار ونكد وتهديد بالزواج الثاني وكأني أنجب صخراً لا بشراً.

كنت أجلس على سريري في المستشفى بانكسار ورعب كمتهمة ارتكبت جرماًَ وتنتظر حكم الإعدام، دخل زوجي ووالدته التي ألقت عليّ نظرة استنكار وقالت بوجه مكفهر (يبدو أن لا فائدة تُرجى منكِ).

أصابتني طعنتها في مقتل، تركني زوجني غاضباً دون أن يرى ابنته (حنين) أو حتى يتحمّد على سلامتي.

وعشت مع بناتي الستة كأنهن الزهور اليانعة يتألقن جمالاً ونضارة، وبعد فترة حدث ما كنت أتوقعه، تزوج زوجي من أخرى فأنجبت له ثلاثة صبيان لكنها عقرب سام ينخر في العائلة عبر المكائد والدسائس، ماكرة، داهية، غذّت أولادها الحقد والكره وأرذل الخصال فأنكروا أخواتهن وعزلتهم عنهن رغم توصياتي للبنات بمحبة إخوانهن لأنهم سيكونوا لهن عوناً في المستقبل.

طلقني زوجي بتحريض من أم أولاده التي ظلت تفتعل المؤامرات ضدي لكن الله أنجاني منها وهي تظن أن (أم البنات) وصفاً شائناًَ ينقص من قدري ويقلل من قيمتي.

احضتنت بناتي قُرة عيني بحناني وحبي وإيماني وربيتهن تربية صالحة حتى تفوقن في المدرسة وتبوأن أرقى المناصب والأدوار في المجتمع تزوجن من أسياد الأُسر العريقة رجالاً عُرِفوا بالأخلاق والوجاهة والمكانة الاجتماعية.

وحكمة الله النافذة في خلقه عبرة لأولي الألباب، أولادها الثلاثة كانوا مصدر شقاء لها ولزوجها، الأكبر المدلل الذي انزلق في درب المخدرات وها هو الآن يعالج من الإدمان، والثاني سافر ليدرس في أمريكا، استقر هناك بعد أن تزوج أمريكية وقطع اتصاله بأهله، والأصغر ولد منغولياً متوحداً.

شكرت الله لأني الآن رزقت بست بنات وست أولاد أزواج بناتي هم كأبنائي مقاماً ومعزّة يدخلون بيتي في الأمسيات الجملية لنتناول العشاء كأنهم الأقمار الساطعة ملتفين حولي فرحين.

هذا هو العطاء والمكافأة لكل من شكر الله وصبر ليحصد الثمر في النهاية.
توقيع » نَبْضْ !
كُونِي كَـ فَاطِمَة ..

يَكُونْ لَكِ عَلِياً ..
  رد مع اقتباس
قديم 07-08-2014, 01:05 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
Dr. A
Medicine

الصورة الرمزية Dr. A

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 90932
تاريخ التسجيل : 21-07-2014
المشاركـــــــات : 1,153 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة : RCSI - MUB

 اخر مواضيع العضو

Dr. A غير متواجد حالياً

افتراضي

كل مقالة أجمل من سابقتها ،،

في انتظار المقالات القدامة ..

شكرًا نبض على مواضيعك الرائعة والهادفة ،،
توقيع » Dr. A
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
  رد مع اقتباس
قديم 28-08-2014, 08:12 AM   رقم المشاركة : ( 12 )
نوار
صلاتكَ ليست لهم .

الصورة الرمزية نوار

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 356
تاريخ التسجيل : 30-12-2008
المشاركـــــــات : 7,733 [+]
الـــــــــــتخصص :

 اخر مواضيع العضو

نوار غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:
حرية المرأة" شعار تغنت به المؤسسات الثقافية ذات التوجه الليبرالي المتطرف دون اعتبار لنمط تفكير المجتمع المسلم وتركيبة المرأة النفسية وطبيعة علاقتها بالرجل.
أرى في هذه الجملة مغالطة فكريّة في تقديري لوظيفة المؤسسات الليبرالية
فليس من واجب هذه المؤسسات صف الإعتبارات لفكر الديانات الأخرى

الأمر مشابه تماماً لو أسست مؤسسة ذات فكر ديني وراعيت في نشاطاتها الفكر الليبرالي المتحرر

لكن , وظيفة المرأة المسلمة بل من واجبها تقديم حرية المرأة بمفهوم إسلامي محتشم لا يحد من نشاطاتها ويقيد أفكارها وطموحها للعالم قبل المؤسسات الليبرالية ،
و ليكن هدفها ليس إثبات الحجة على باقي الديانات بتفضيل الإسلام بل لتقديم نموذج راقي لمخاطبة العقل والفكر لا مخاطبة الجسم والمشاعر

من المثير أن الأقلام كتبت ولا زالت تكتب عن طبيعة المرأة ولا يبدو أنه هنالك من وجدها
توقيع » نوار
إنّ الأرضَ للجبناء
  رد مع اقتباس
قديم 28-08-2014, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
محشش الفيلسوف
طالب موهوب


الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 48888
تاريخ التسجيل : 14-09-2012
المشاركـــــــات : 863 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة :

 اخر مواضيع العضو

محشش الفيلسوف غير متواجد حالياً

افتراضي

المقالة الأخيرة رائعة جداً .. تعجبني مواضيعش نبض ! إستمري
  رد مع اقتباس
قديم 04-09-2014, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
نَبْضْ !
أُم هَادي ،

الصورة الرمزية نَبْضْ !

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 27726
تاريخ التسجيل : 29-07-2011
المشاركـــــــات : 1,969 [+]
الـــــــــــتخصص : خريج جامعي
الـــــــــــجـامعة : UOB Media graduated

 اخر مواضيع العضو

نَبْضْ ! غير متواجد حالياً

افتراضي

المرأة وشبح الوحـدة
إن أقسى ما تعانيه المرأة التي فقدت زوجاً بالموت أو الطلاق هو الإحساس بالوحدة والانكسار المرّ الذي يطفئ بريق عينيها ويقتل البسمة على شفتيها خصوصاً إذا كانت محبة لشريكها الغائب فهي تستحضر ذكراه بتمني وحسرة رغم المرارة التي ذاقتها معه في سنين العِشرة.
أعرف امرأة كانت على شجار مستمر مع زوجها، فحياتها متأزمة ومعقدة، توفى زوجها بأزمة قلبية، وقالت لي بعد فترة أنها تحنّ إلى تلك اللحظات وإن كانت يوماً ما مؤلمة وجارحة إلا أنها تشعرني أني حيّة، فالمرأة دون رجل ناقصة، الآن تلفني الجدران الباردة ويقتلني صمت الليل الموحش لأنه يتوغل بسكونه الكئيب في شراييني فأبكي وحيدة على وسادة خالية، ما عدت الآن إلا كيان ميت.
وامرأة أصرت على الطلاق من زوجها وخاضت معارك حامية في أروقة المحاكم من أجل أن ترغمه على طلاقها وعندما انتصرت وتم طلاقها أحست بسكون كئيب يلفها من كل جانب وفي لحظة خنقتها العبرة فقد اكتشفت المأساة التي أوقعت نفسها فيها فندمت على هذه المواجهة العنيفة مع رجل كان يوماً ما زوجها وأب لأولادها.
هذا من جانب، ومن جانب آخر عندما تصحو المرأة على واقع الوحدة القاتلة وحاجتها إلى رجل آخر تكمل معه مشوار حياتها والمجتمع هنا يظلمها ويحرمها من خوض تجربة زواج جديدة وكأنما الزواج الثاني يخدش سمعتها ويلوث شرفها، فكثير من النساء الحيويات اللاتي يشعرن بحاجة ماسة إلى رجل يتراجعن خوفاً من ألسنة الناس ونقدهم الجارح فتضطر المسكينة إلى قمع ألمها ولملمة جراحها والانزواء في ليل الوحدة.
والأمر الآخر نظرة أغلب الرجال في مجتمعنا إلى المرأة المطلقة والأرملة على أنها لا تصلح إلا لعلاقة مؤقتة أو نزوة طارئة.
إحدى المطلقات تقول: كان يلاحقني لا من أجل أن يتزوجني زواجاً مستقراً بل ليدخل معي في علاقة مؤقتة، إذ عرفت أنه في خصام مع زوجته التي هجرته إلى بيت أهلها.
تقول: إن المطلقة والأرملة الشابة في مجتمعنا أشبه بالمطعم يرتاده الرجل عندما لا يجد طعاماً في بيته لكن متى ما توفر ذلك في بيته فإنه حتماً سيهجرها دون رجعة.
وفي مجمل الأحوال على المرأة الوحيدة أن تخرج من هذا المناخ القاتم والرؤية الضبابية التي تجعلها متشككة ومرتابة من نوايا الرجال والناس حولها فالاستغراق في الوحدة لن يجدي أبداً، إذ ينبغي عليها أن توثق علاقاتها الاجتماعية بالناس وتنشغل بهواية أو عمل وتقطف نجاحات في مهارات معينة وتشغل ذهنها بأمل مثمر وهدف جديد يخرجها من جو العزلة والتفكير السلبي والإحباط، لأن الإحساس بالنجاح ورعاية الأبناء والطموح من أجل تربيتهم تربية مثالية قد يشبع فيها نوعاً من العاطفة ويستحوذ على تفكيرها، ففي النهاية هو قدر مقدّر من الله عز وجل وعليها أن تتكيف ضمن معطيات هذه المرحلة الحساسة وأن تواجه الحياة بقلب شجاع ونفس قوية كي تمضي سفينة حياتها بسلام.
توقيع » نَبْضْ !
كُونِي كَـ فَاطِمَة ..

يَكُونْ لَكِ عَلِياً ..
  رد مع اقتباس
قديم 04-09-2014, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Dr. A
Medicine

الصورة الرمزية Dr. A

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 90932
تاريخ التسجيل : 21-07-2014
المشاركـــــــات : 1,153 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة : RCSI - MUB

 اخر مواضيع العضو

Dr. A غير متواجد حالياً

افتراضي


جميل جدًا ..




في انتظار المقالات القادمة ..
توقيع » Dr. A
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® © 2024
الساعة الآن 08:51 AM.
ملاحظة: جميع المشاركات والتعليقات في الملتقى لا تمثل رأي الإدارة، وإنما تمثل رأي كاتبها.