[كتـــآب ] ~ حــوآر صريح مع ابـليس ..! لسميـح صــآلح ..~

[SWEET HOOR]

موضوع عجيب
اسلوب الكاتب روعة عن جد
خلاني استرسل في القراءة
وهذا بليسوا الملعون طلع وراه دواهي
بكمل البقة بكرى
لاني
مشكورة خية على الموضوع ................... حرة يا سوسو حرة موت قهر

[بَآسِمِيّہ آِلہَۆى']

>>>>> تـآبـع...!!
.
.
• ومن الأيام ما تكره؟!
•• أكره كل الأيام التي يغفر الله فيها الذنوب كيوم عرفة وعيد الأضحى ويوم الجمعة وعيد الغدير، كما وأكره كل يوم لا يعصى الله فيه.
_________________
.
• وما يزعجك في يوم الجمعة وهو يوم كسائر الأيام؟!
•• هذا ما تراه أنت بجهالتك لفضله لا ما أراه أنا بعلمي لمكانته، ولا أقول سوى لو علمتم لغنمتم.
_________________
.
• ومنكم نستفيد!!
•• أتدري أن الجمعة نهاراً أو ليلاً أربع وعشرون ساعة لله عزّ وجلّ، في كل ساعة ستمائة ألف عتيق من النار. أي أربعة عشر مليون وأربعمائة ألف عتيق في يوم واحد فقط، والله واسع كريم. وتلك كارثة عليّ دونها أيّ كارثة ولذلك فإني أوسوس لابن آدم وأشغله بشتى السبل، ليضيع حق يوم الجمعة وحرمته، أو يقصر في شيء من عبادة الله والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها، فإن الله يضاعف فيه الحسنات ويمحو السيئات ويرفع الدرجات ويرسل فيه الملائكة إلى السماء الدنيا، لذلك وإني لأصرف ابن آدم حتى عن الدعاء فيه إن كانت له حاجة يريد قضاؤها، فإنه يوم الدعاء والقضاء, وإن المؤمن ليدعو في الحاجة في سائر الأيام فيؤخر الله حاجته إلى يوم الجمعة، ليخصه ويضاعف له بفضل يوم الجمعة، حتى إن أخوة يوسف لما سألوا أباهم يعقوب أن يستغفر لهم، قال: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ} ثم أخَر الاستغفار إلى السحر ليلة الجمعة كي يستجاب له.
أتدري أن الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره : ألا من عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه؟! ألا من عبد مؤمن يتوب إليَ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟! ألا من عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه؟! ألا من عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه؟! ألا من عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن أطلق سراحه وأفرج عنه قبل طلوع الفجر فأطلقه وأخلي سبيله؟! ألا من عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ بمظلوميته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته؟! فلا يزال ينادي حتى يطلع الفجر.
آه من يوم الجمعة، وإنه سيد الأيام، ما طلعت شمس يوم أفضل منه, فيه يضاعف الحسنات وتُمحى السيئات وتُرفع الدرجات وتُستجاب الدعوات وتُكشف الكربات وتُقضى الحوائج العظام، ما دعا فيه أحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلا كان حقاً على الله أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار، فإن من مات في يومه أو ليلته مات شهيداً، وبُعث آمناً، وما استخف أحدٌ بحرمته وضيع حقه كان حقاً على الله أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب.
وأفضال أعمال وعبادات الجمعة كثيرة، وأكبر من أن تحصى، كالغُسل قبل الزوال، ولو اشترى المرء الماء لذلك بقوت يومه، فإنه طهر له من الجمعة إلى الجمعة, وقص الشارب وتقليم الأظافر، فلذلك فضل كثير في زيادة الرزق ومحو الذنوب للجمعة القادمة كما أنه يوجب الأمن من الجذام والجنون والبرص, وهناك الكثير من الأعمال والآداب كالصلوات والأدعية وقراءة القرآن، سيما بعض السور كالجمعة والأحقاف والمؤمنون والرحمن والكهف والدخان والطور, إلا أن أشد أعمال الجمعة وطأة على قلبي وإيلاماً الإكثار من الصلاة على محمد وآله، فإنه من قال فيه بعد فريضة الظهر وفريضة الفجر: (اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم) لم يمت حتى يدرك القائم. وإن قالها مائة مرة قضى الله عنه ثلاثين حاجة من حوائج الدنيا، وثلاثين حاجة من حوائج الآخرة.
ثم لنعلم أيضاً أنه إذا كان عصر الخميس نزل من السماء ملائكة في أيديهم أقلام الذهب والقراطيس الفضية، لا يكتبون إلى ليلة السبت، إلا الصلاة على محمد وآله لما لها فضل خاص.
فكيف تريدني مع كل ما ذكرته لك أن لا أكره هذا اليوم؟!
_________________
.
• ومن الناس من تكره وتعادي؟!
•• رسولكم محمد، لأنه يشفع يوم القيامة للمذنبين فيذهب عملي وجهدي بلا فائدة, وآله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, والحافظ للقرآن, والعالم العامل، والمؤذن الذي يقر بالشهادتين ويوقظ النائمين للعبادة, والعطوف على الناس والفقراء, والمشرك لهم بأمواله, والناصح للآخرين, وحسن الخلق, والمتواضع, والشاب العابد, والمستعد للموت, ودائم الوضوء, والعفيف من الرجال والنساء, والمانع نفسه من الحرام، والراحم أبويه, والحاكم العادل, والداعي لأخيه في غيابه بالخير، المحب له ما يحبه لنفسه.
_________________
.
• وبالمقابل من تحب من الناس؟!
•• الذين أحبهم وأعتبرهم بمثابة أصحابي كثيرون، لكني أخص منهم: الأمير الظالم , والعالم المؤيد له, والغني الطماع, والتاجر الخوان في تجارته, والمحتكر, والزاني, وآكل الربا, والبخيل, والمتكاسل في صلاته, والناقل القول الذي يجعل الناس يتنازعون فيما بينهم.
_________________
.
• فكيف تصف الناس؟!
•• هم عندي ثلاثة أصناف: صنف منهم معصومون، فلا نقدر معهم على شيء. وصنف منهم هم في الدنيا بمنزلة الكرة في أيدينا، نتلقفهم كيف شئنا. وصنف نقبل على أحدهم حتى نفتته في دينه، ونتمكن منه فيفزع إلى الاستغفار والتوبة فلا نحن بيائسين ولا نحن بمدركين منه حاجاتنا فنحن منه في عناء!!
_________________
.
• فيم ترضى من الذنوب؟!
•• الذنب الذي يستصغره صاحبه فيقول: لا أؤاخذ بهذا الذنب, فلا يُغفر له!! فأستحوذ عليه بسببه.
_________________
.
• تستحوذ على ابن آدم بهذا الذنب؟!
•• إذا أعجبته نفسه، واستكثر عمله، وصغر في عينه ذنبه، حتى أن الله عز وجل قال لنبيه داود: يا داود! بشر المذنبين وأنذر الصديقين. قال: كيف أبشر المذنبين وأنذر الصديقين؟! قال: بشر المذنبين أني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب، وأنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم فإنه ليس عبد أنصبه للحساب إلا هلك.
_________________
.
• فمتى تتلقف أنت وشياطينك ابن آدم تلقف الكرة؟!
•• إذا وجدناه شحيحاً أو حريصاً أو حسوداً أو جباراً أو عجولاً تلقفناه تلقف الكرة، فإذا اجتمعت فيه هذه الصفات سميناه شيطاناً مريداً.
_________________
.
• فما تقول في النمّام؟!
•• شاهد زور وشريكي في الإغواء بين الناس.
_________________
.
• وفي شارب الخمر؟!


•• هو وليي وأخي، وأنا سمعه وبصره ويده ورجله، أسوقه إلى كل شر، وأصرفه عن كل خير.
_________________
.
• وفي سيء الخلق؟!
•• في أنفه زمام من عذاب الله والزمام بيدي أجرُه به إلى الشر والشر يجرُه إلى النار.
_________________
.
• وفيمن يروي على مؤمن رواية، يريد بها شينه وهدم مروءته ليُسقطه من أعين الناس؟!
•• من فعل ذلك أخرجه الله من ولايته إلى ولايتي ولم أقبله.
_________________
.
• وفيمن جحد محمداً وأهل بيته وحجج الله على خلقه؟!
•• كان في منزلتي في تعنني على الله، حين أمرني بالسجود لآدم، وأما من عرفهم واتبعهم كان بمنزلة الملائكة الذين أمرهم الله بالسجود لآدم فأطاعوا.
_________________
.
• فما تقول في الهوى؟!
•• الهوى قائد جيشي والعقل صاحب جيش الرحمن والنفس متجاذبة بينهما فأيهما غلب كانت في حيَزه.
_________________
.
• وما تقول في الحسد؟!
•• الحسد والبغي يعدلان عند الله الشرك. ولو كشف لكم الغطاء لوجدتم أكثر الموتى ماتوا من الحسد.
_________________
.
• وفي العجلة؟!
•• العجلة مني والأناة من الله.
_________________
.
• وفي الحزن؟!
•• ما كان من حزن في القلب أو العين فإنما هو رحمة, وما كان من حزن في اللسان وباليد فهو مني.
_________________
.
• وفي حب المال؟!
•• أدير ابن آدم في كل شيء، فإذا أعياني جثمت له عند المال فأخذت برقبته.
_________________
.
• وفي آكل الربا؟!
•• لا يقوم آكل الربا حتى أتخبطه من المس.
_________________
.
• والكِبر؟!
•• الكبر مصيدتي العظمى.
_________________
.
• والغضب؟!
•• الغضب جمرةٌ مني تُوقد في قلب ابن آدم، فإذا غضب أحدكم واحمرت عيناه وانتفخت أوداجه، دخلت فيه، فإذا خاف أحدكم ذلك فليجلس إذا كان قائماً، وليقم إذا كان جالساً، أو إن كان الغضب على ذي رحم فليقم إليه، وليدنُ منه وليمسه، فإن الرحم إذا مست الرحم سكنت, أو فليتوضأ فما الغضب إلا مني، وأنا من النار ولا يُطفئ النار إلا الماء، ولكن حذارِ أن يدخل الحمَام وهو غاضب، فإنه لا يأمن من تلبُسي.
_________________
.
.
.
يـتـبـع...!! >>>>>

[رۆوح ورديـۃ‫ ‬❥]

ولكن حذارِ أن يدخل الحمَام وهو غاضب، فإنه لا يأمن من تلبُسي.


.. تخخرعت

[بَآسِمِيّہ آِلہَۆى']

هههههـ كلشي ولـآ تدخلين الحمام وانتين معصبهـ لـآ تتخرع ــين أكتر يآ ألبي

[بَآسِمِيّہ آِلہَۆى']

>>>>> تـآبـع...!!
.

.
• فما تقول في النساء؟!

•• النساء هنّ قرة عيني، وهنّ فتنتي ومصائدي، وأكثر حطب النار النساء!! وأما حب النساء هو سيفي فمن أحب النساء، لم ينتفع بعيشه.
_________________
.
• فأي شيء سهمك؟!
•• حب الدينار والدرهم، فمن أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا، وكذلك النظرة سهمٌ من سهامي، فكم من نظرة أورثت صاحبها حسرة طويلة! هذا إلى جانب اللمس والقبلة.
_________________
.
• وما فخُك؟!
•• شرب الخمر والمسكرات، فمن أحب الأشربة حُرمت عليه الجنة.
_________________
.
• وما شَركك؟!
•• عدم مبالاة المرء بما قال وبما قيل له.
_________________
.
• وما مقعدك؟!
•• القمامة! فلا تبيتوا القمامة في بيوتكم وأخرجوها نهاراً.
_________________
.
• في رأيك أين يجتمع الشر؟!
•• في اللحم والمسكر والنساء، فإني لا أجد جماع الشرّ إلا فيها, ولهذا أحث شياطيني وأقول دائماً لهم: عليكم بها.
_________________
.
• فكيف تبعث شياطينك للإغواء؟!
•• جعلتهم فريقين منهم للإنس ومنهم للجن، ثم أن شياطين الإنس وشياطين الجن يلتقون في كل حين، فيقول بعضهم لبعض: أضللتُ صاحبي بكذا، فأضل أنت صاحبك بمثلها, فكذلك يوحي بعضهم لبعض.
_________________
.
• ومتى تبعثهم وتبثهم؟!
•• هم أيضاً عندي على قسمين: جنود الليل وأبثهم من حين مغرب الشمس إلى الشفق, وجنود النهار وأبثهم من حين يطلع الفجر إلى مطلع الشمس, ولهذا قال نبيكم: (أكثروا من ذكر الله في هاتين الساعتين وتعوذوا بالله من إبليس وجنوده, وعوذوا صغاركم في هاتين الساعتين فإنهما ساعتا الغفلة).
_________________
.
• وهل من دعاء يقينا شرُك صباحاً ومساءاً؟!
•• من قال إذا أصبح: (اللهم إني أصبحت في ذمتك وجوارك, اللهم إني أستودعك ديني ونفسي ودنياي، وآخرتي ومالي, وأعوذ بك يا عظيم من شر خلقك جميعاً، وأعوذ بك من شر ما يبلس به إبليس وجنوده) لم أضره يوماً.
_________________
.
• وبمَ يبعد شياطينك عنا؟!
•• شيطان الجن يبعد بـِ (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) وشيطان الإنس يبعد بـِ (الصلاة على محمد وآل محمد).
_________________
.
• متى تحس بأنك لا تُعدم الحيلة مع ابن آدم؟!
•• ما أعياني في ابن آدم فلن يعييني منه واحدةٌ من ثلاث: أخذ ماله من غير حِلة، أو منعه من حقه، أو وضعه في غير وجهه.
_________________
.
• ومتى تحس أنه لا حيلة لديك؟!
•• مع خمسة لا حيلة لي، وسائر الناس في قبضتي:
من اعتصم بالله عن نيّة صادقة واتَكل عليه في جميع أموره, ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره, ومن رضي لأخيه ما يرضاه لنفسه، ومن لم يخرج على المصيبة حين تصيبه, ومن رضي بما قسم الله له ولم يهتم لرزقه.
_________________
.
• أخبرني عن أثقل شيء عليك..!!
•• الصدقة؛ فإنها تفكُ من بين لُحيي سبعمائة شيطان، وليس شيء أثقل عليَ من الصدقة على المؤمن، فهي تقع في يد الرب تبارك وتعالى قبل أن تقع في يد العبد.
_________________
.
• وما تفعل فيك الصدقة؟!
•• ما أقول في هذه المصيبة؟! إنها أصعب عليَ من منشارٍ يقطع رأسي كما تقطع الشجرة, وإن لها على فاعلها خصال كل خصلة أشدُ من الأخرى: فهي تدفع البلاء، وتداوي المريض، وتطيل العمر، وتضاعف الأموال، وتنزل الرزق، وتزيل الفقر، وتثقل كفة ميزان الأعمال يوم القيامة، وإن صاحبها ليجوز الصراط كالبرق بلا خوف، ثم إنها وقبل كل شيء تكسر ظهري.
_________________
.
• تكسر ظهرك؟! وأي شيء يسود وجهك؟!
•• الصوم؛ ألا تعلم أن لكل شيء زكاة وزكاة الأبدان الصيام!! وأن من صام ثلاثة أيام في الشهر أخرج من قلبه وسوستي!!
_________________
.
• فما الذي يقطع دابرك؟!
•• الحبّ في الله والمؤازرة على العمل الصالح.
_________________
.
• وما الذي يقطع وتينك؟!
•• الاستغفار من الذنب يقطع وتيني وأملي ويعذبني حتى يذنب العبد مرة أخرى.
_________________
.
• وما الذي يرغم أنفك؟!
•• صلة الرحم؛ فإنها تطيل العمر فتطيل جهدي وشقائي.
_________________
.
• ألا تخبرني متى تخمش وجهك؟!
•• ما أحسن مؤمن إلى مؤمن إلا وخمشت وجهي وقرح قلبي.
_________________
.
• فمتى تحس أن جسمك يؤلمك؟!
•• إذا التقى المؤمنان وذكرا الله ثم فضل أهل البيت لا يبقى في وجهي مضغة لحمٍ إلا تخدد، حتى إن روحي تستغيث من شدة ما أجد من الألم، فأحس أن ملائكة السماء وخَزان الجنان يلعنوني حتى لا يبقى ملك مقرب إلا لعنني فأقع خاسراً حسيراً مدحورا.
_________________
.
• ومتى تحس أن أوصالك تتخلع؟!
•• لا أزال فرحاً ما اهتجر المسلمان، فإذا التقيا اصطكت ركبتاي وتخلعت أوصالي وصرخت يا ويلي لما لقيت من الثبور.
_________________
.
• فما تفعل إذا سلم المؤمن على أخيه المؤمن؟!
•• أبكي وأصرخ لأنهما لا يفترقان حتى يغفر الله لهما.
_________________
.
• ومتى تصرخ بيأس؟!
•• إذا وُلد وليّ من أولياء الله، خرجت وصرخت صرخة يفزع لها شياطيني فيقولون: يا سيدنا مالك صرخت هذه الصرخة؟! فأقول وُلد ولي الله. فيقولون: ما عليك من ذلك؟! فأقول: إنه إن عاش حتى يبلغ مبلغ الرجال، هدى الله به قوماً كثيرا. فيقولون: أولاً أتأذن لنا فنقتله؟! فأقول: لا أرضى. فيستغربون لذلك. فأقول: لأن بقاءنا بأولياء الله، فإذا لم يكن في الأرض من وليّ، قامت القيامة فصرنا إلى النار.
_________________
.
• فما تفعل إذن إذا كان المولود من مبغضي محمدٍ وأهله الطاهرين؟!
•• ما من مولود يولد إلا وأرسلت له من شياطيني شيطاناً، فإن كان كذلك أثبت الشيطان إصبعه السبابة في دبره، فكان مأبونا, فإن كانت بنتا أثبت في فرجها فكانت فاجرة, فعند ذلك يبكي المولود بكاءاً شديداً, والله بعد ذلك يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
_________________
.
• أيهما أشد عليك، الفقيه أم العابد؟!
•• فقيه واحد أشد عليَ من ألف عابد، لأن العابد همّه إصلاح نفسه، وأما الفقيه فهمّه إلى جانب إصلاح نفسه إصلاح الآخرين.
_________________
.
• فبِم يكفي الإنسان مؤونتك؟!
•• إذا أحس بوسوتي في صدره، قال: (أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي، وأعوذ بمحمد الرضي من شرّ ما قدر وقُضي، وأعوذ بالله من شرّ الجنة والناس أجمعين) ثم سَلم, كُفي مؤونتي وجميع الشياطين.
_________________
.
• ألا تعلمني شيئاً آخر إن فعلته وقيت نفسي من وسوستك..؟!
•• اغسل رأسك بورق السدر، فقد قدَسه كل ملك مقرب وكل نبيٍّ مرسل، ومن غسل رأسه به صرف الله عنه وسوستي سبعين يوماً لم يعصِ الله, ومن لم يعصِ الله دخل الجنة.
_________________
.
• فما تقول في الخضاب؟!
•• نفقة درهم في الخضاب أفضل من نفقة درهم في سبيل الله، فإن فيه أربع عشرة خصلة: يطرد الريح من الأذنين، ويجلو الغشاء من البصر، ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة، ويشد اللثة، ويذهب بالغشيان، ويقل وسوستي، وتفرح به الملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيظ به الكافر، وهو زينةٌ وطيبٌ، وبراءةٌ في القبر، ومنه يستحي منكر ونكير.
_________________
.
• وما تقول في اللحية؟!
•• من مشط لحيته سبعين مرة وعدَها مرة مرة لم أقربه أربعين يوماً.
_________________
.
• وفي الشارب؟!
•• أقول في الشارب ما أقوله في شعر الإبط، فلا يطول أحدكم شاربه أو شعر إبطه، فإني أتخذهما مخبئاً أستتر فيه.
_________________
.
• فما تقول إذن في الأظافر الطويلة؟!
•• هي كذلك مقيلي ومنها يكون النسيان.
_________________
.
.
.
يـتـبـع...!! >>>>>

[زينبية العشق]

رااائع...

كتاب جميل..بسيط في كلماته غزير في معانيه..
اسلوب جذاب وراقي..يشد القلب و العين معاً.



بالانتظار

[بَآسِمِيّہ آِلہَۆى']

>>>>> تـآبـع...!!
.

.
• أما من معلومة مفيدة بهذا الصدد تتعلق بشكل ابن آدم وهيأته ومظهره ولبسه تبلغني إياها..؟!!
•• لا تمشِ في حذاءٍ واحدٍ، أي بفردة واحدة، لأنه إن أصابك مسٌ منّي لم يكد يفارقك إلا ما شاء الله, ولتتقي شرّي لا ترتدِ أي شيء أصلاً، قبل أن تقول: (بسم الله الرحمن الرحيم).
_________________
.
• ولكنّي أراك كثيراً تستاء كثيراً من البسملة؟!
•• وكيف لا أستاء؟! إن الإنسان إذا صنع أي شيء كاللبس والغسل والشرب ولم يُسمِّ، كنت شريكاً معه، فإذا سمّى وبسمل أبعدني من مشاركته بل جعلني أفرُ منه.
_________________
.
• حقاً..!!
•• نعم! حتى إنني رغم ما أملكه من قدرات وما لديَ من أهداف قد أفر من منزل ابن آدم بأسره لهذا السبب.
_________________
.
• كيف؟!
•• إذا دخل أحدهم منزله وحجرته، وقال: (بسم الله وبالله) وسَلم على رسول الله وأهل بيته وعلى عباد الله الصالحين، فإنه تنزل البركة وتؤنسه الملائكة وأفرُ أنا من منزله.
_________________
.
• وإذا أراد الخروج من منزله ألا تفعل معه شيئاً؟!
•• بلى إذا خرج من منزله وقال: (بسم الله) قال له الملكان: هُديت. فإن قال: (لا حول ولا قوة إلا بالله) قالا: وُقيت. فإن قال: (توكلت على الله) قالا: كُفيت. فكيف لي بعبد هُدي ووُقي وكُفي؟!
_________________
.
• وأنت على ذكر المنزل، أليس لك منزل؟!
•• وكيف لا يكون لي منزل؟! منزلي الحمام.
_________________
.
• أقذر المنازل؟!
•• هذا بالإضافة إلى صدور الناس والذي هو موطني بالطبع.
_________________
.
• فما تصنع إذا دخل أحدهم الحمام؟!
•• إذا دخل أحدكم الحمام وتعرَى أنظر إليه وأطمع فيه.
_________________
.
• أيها القبيح ألا تصرف بصرك عنه؟!
•• إذا قال: (بسم الله الرحمن الرحيم) فإني أغضّ عنه حتى يفرغ. ولكن دعني أضيف إليك ما قد لا تعلمه، إذا بال أحدكم وهو قائمٌ فقد أتلبس فيه, وإذا بال في الماء فلا يلومنّ إلا نفسه، وإذا كان مكشوف الرأس فلا يأمن من عبثي ومن وصول الرائحة النتنة إلى دماغه.
_________________
.
• وعلى هذا ينبغي أن يغطي رأسه..!!
•• نعم! إقراراً بأنه غير مبرئ نفسه من العيوب، وأن يُدخل رجله اليسرى قبل اليمنى فرقاً بين دخول الحمام ودخول المسجد.
_________________
.
• وأن يتعوذ بالله منك لأنك أكثر ما تهمّ بالإنسان إذا كان وحده.
•• وإذا خرج من الخلاء أخرج رجله اليمنى قبل اليسرى.
_________________
.
• أيها الشيطان إنك تلاحق الإنسان حتى أثناء قضاء حاجته!! فماذا أبقت؟!
•• ليس هذا فحسب، بل حتى أثناء أكله وشربه ونومه.
_________________
.
• أكله ونومه؟!
•• فإذا أكل الإنسان ولم يُسمّ، قلت لأصحابي تعالوا فإن لكم ها هنا طعاماً، وشاركته بنفسي طعامه وأكلت معه, فإن قال البسملة قبل أن يأكل لم آكل معه, وإذا لم يُسمّ وأكلت معه فإن سمّى بعدما يأكل وقد أكلت معه، تقيأت ما كنت أكلته.
_________________
.
• وإذن طعامك كل ما لم يذكر اسم الله عليه!!
•• مضافاً إلى الميتة. وأما شرابي فكل ما لم يذكر اسم الله عليه، مضافاً إلى الخمر وكل مسكر، هذا إلى جانب أن ابن آدم إذا ترك طعامه في آنية بغير غطاء، فأني أبصق فيها وآخذ ما أشاء.
_________________
.
• بأي اليدين تأكل إن أكلت؟!
•• بشمالي.
_________________
.
• وكم إصبعاً تستخدم؟!
•• إصبعين، وأحياناً أصبع واحد.
_________________
.
• وأيهما تفضل الطعام الحار أم البارد؟!
•• الحار الذي لم يبرد بعد؛ لأنه غير ذي بركة.
_________________
.
• بلغني أنك تكره الرمان؟!
•• أكرهه فقط؟! ماذا أقول في الرمان، وأيّما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها كاملة من دون أن يشاركه أحدٌ في حبة منها، أنار الله قلبه وأبعدني عنه أربعين صباحاً، ومن أكل اثنتين حتى يستوفيهما من دون أن يشاركه أحد في حبة منهما، أنار الله قلبه وأبعدني عنه مائة صباحاً، ومن أكل ثلاثاً حتى يستوفيها كاملة من دون أن يشاركه أحد في حبة منها، أنار الله قلبه وأبعدني عنه سنة, ومن أبعدني الله عنه سنة لم يذنب, ومن لم يذنب دخل الجنة. آه..!! إن كل حبّة من الرمان تقع في المعدة تُنير القلب وتبعدني.
_________________
.
• عجيب!! وماذا تكره من الأطعمة أيضاً؟!
•• السفرجل، فمن أكل ثلاثة أيام على الريق، صفا ذهنه وامتلأ جرفه حلماً وعلماً ووُقي كيدي وكيد جنودي.
_________________
.
• وأيضاً؟!
•• التمر البرني، فإن فيه لآكله سبع خصال: يخبلني، ويباعدني، ويقرب من الله، ويقوي الظهر، ويزيد في السمع والبصر، ويهضم الطعام، ويذهب الداء، ويطيب النكهة.
_________________
.
• وأيضاً؟!
•• الزيت، فمن أكله وأذهن به لم أقربه أربعين يوماً.
_________________
.
• وما تكره من الأشربة؟!
•• من الأشربة المطر، فإنه يطهر البدن ويدفع بالأسقام ويبعد عن رجزي، وقد جاء في القرآن: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ}.
_________________
.
• وأيّ شخص من الشاربين والآكلين تكره؟!
•• من الشاربين الذي لا يشرب من ثُلمة الإناء ولا من عروته، لأني أقعد على الثلمة والعروة, ومن الآكلين الذي لا يأكل وحده والذي لا يذُمّ طعاماُ قط، فإن أعجبه أكله وإن كرهه تركه ولا يحرِمه على غيره, والذي يلحس القصعة إذا فرغ فإن آخر الطعام بركة,والذي يأكل بأصابعه الثلاث أو الأربع، وإن فرغ لعق رؤوسها واحدة واحدة، ثم غسل يده منا الطعام.
_________________
.
• فما تقول فيمن يُطعم صغاره ثم لا يغسلهم من الغِمر؟!
•• لا أقول سوى أني أشمّ الغمر، فيفزع الصبي من رقاده إن رقد، ويتأذى به الملكان الكاتبان, ولتعلم أن لكل شيء تسبيح، وتسبيح الثياب ما دامت نظيفة، فإذا اتسخت فإنها لا تسبح.
_________________
.
• هذا عن الطعام فماذا عن المنام؟!
•• إذا آوى أحدكم إلى فراشه، ابتدرته أنا وملك, فيقول له الملك: اختم يومك بخير وافتح ليلك بخير. وأقول له: اختم يومك بإثم وافتح ليلك بإثم. فإن أطاع الملك وختم يومه بذكر الله، وجرني الملك فتنحيت عنه حتى ينتبه من رقدته، فإذا انتبه ابتدرته فقلت له مقالتي قبل أن يرقد، وقال له الملك ما قال له قبل أن يرقد، فإن ذكر الله بمثل ما ذكره الله أولاً طردني الملك فتنحيتُ عنه، وكتب الله له بذلك قنوت ليلة, وإن لم يكن كذلك كنت صاحبه.
_________________

.
.
.
يـتـبـع...!! >>>>>

[بَآسِمِيّہ آِلہَۆى']

أتعجب من جرأتك على الإنسان؟!
•• إنني أجرأ ما أكون على الإنسان، إذا كان وحده سواء كان نائماً أو مسافراً أو ما إلى ذلك.
_________________
.
• وأي نومة تفضل؟!
•• إن كنت تسألني عن الكيفية فأقول لك نومة ابن آدم على وجهه منبطحاً، لأنها نومتي ونومة كل شيطان ومجنون وذي عاهة، وإن كنت تسألني عن وقت النوم فأقول لك نومة الفجر، سواء عند صلاة الصبح أو بعد الصلاة، لأن وقت تقسيم الأرزاق، فمن نام فيه نام عن رزقه، وأما سواء النوم عندي فالقيلولة لأنني لا أقيل.
_________________
.
• وما دمت قد ذكرت الصلاة فلننتقل بالحديث عنها.
•• قبل أن ننتقل بالحديث أحب أن أضيف إلى معلوماتك شيئاً يتعلق بالمنام، فقد يرى النائم رؤيا، فإن كانت الرؤية صالحة فهي من عند الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدِث بها أحداً إلا ما يحبّ، وإذا كانت مكروهة فليتفل على يساره وليتعوذ من.....
_________________
.
• شرّ الشيطان..!!
• وشرّها، ولا يخبر أحداً فإنها لا تضره, فإذا فسّرها بسوءٍ من لا ينبغي أن يفسرها، فإن التفسير يظل يحوم حوله إلى أن يصيبه.. والآن ماذا تريد عن الصلاة؟!
_________________
.
• قلت بأنك تصرف ابن آدم عن الصلاة بالنوم!!
•• نعم! إن العبد يُوقظ مرتين أو ثلاث مرات بالليل، فإن لم يقم أتيته وبلتُ في أذنه أو لا يرى أحدكم أنه إذا قام بعد ذلك قام وهو متخثر وكسلان..!! ثم أني أتخذ عرشاًَ بين السماء والأرض، فإذا طلعت الشمس وقام ليصلي في ذلك الوقت، فإني أقول لشياطيني: إن بني آدم يصلون لي.
_________________
.
• أيها الرجيم لهذا الحد؟!
•• أولا تعلم بأنني لا أزال ذعراً من أمر المؤمن هائباً له، ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن اجترأ عليه.
_________________
.
• ولأيّ سببٍ كل ذلك؟!
•• إذا أقبل للصلاة فإني أنظر إليه حسداً، لما أرى من رحمة الله التي تغشاه. ثم لا تنسى أنني استوجبت من الله أن أعطاني ما أعطاني بركعتين ركعتهما في السماء الرابعة لمدة أربعة آلاف سنة!!
_________________
.
• وما يغيظك في الصلاة أكثر؟!
•• كل شيء في الصلاة يغيظني، بل حتى ما قبل الصلاة. فما أن أسمع صوت الأذان حتى أفرُ من مكاني، لأنه يقول لي بأنني فشلت فما زال هناك من يوحد الله!! حتى أن المولود ليؤذن في أذنه اليمنى ويُقام في اليسرى ليكون في عصمة مني. ثم إن الوضوء يغيظني أيضاً.
_________________
.
• ولِمَ؟!
•• لذلك قصة..!!
_________________
.
• اروها لي..!!
•• لمَا وسوست لآدم فدنا من الشجرة فنظر إليها، ذهب ماء وجهه, ثم قام ومشى إليها بقدمه، فكانت أول قدم مشت إلى الخطيئة, ثم تناول بيده منها ما عليها فأكل فطار الُحلي والحلل من جسده, فوضع آدم يده على رأسه وبكى, فلما تاب الله عليه فرض عليه وعلى ذريته تطهير هذه الجوارح الأربع, فأمر بغسل الوجه لما نظر إلى الشجرة، وأمر بغسل اليدين إلى المرفقين لما تناول بهما, وأمر بمسح الرأس لما وضع يده على أمّ رأسه, وأمر بمسح القدمين لما مشى بهما إلى الخطيئة، وهذا هو الوضوء. ومما يتعبني أيضاً في الصلاة أماكنها.
_________________
.
• المساجد والجوامع؟!
•• وما غيرها!! فإذا تطهر ابن آدم ودخلها وتعوذ مني انكسر ظهري، وكتب الله له عبادة سنة فإذا خرج من المسجد وقال مثل ذلك كتب الله له مائة درجة، المساجد أطهر البقاع وأحبُها إلى الله، على عكس الأسواق فهي شرّ البقاع أحبها لي، هي ميدان أغدو برايتي فيها وأضع كرسيي وأبثُ ذريتي، فبين مطفف في قفيز أو طائشٍ في ميدان أو سارقٍ في ذراع أو كاذبٍ في سلعة.
ومن ما يغيظني من شأن الصلاة أيضاً معقباتها من نوافل ودعاء وتسبيح وتهليل، فمثلا من سبح تسبيح فاطمة الزهراء غفر الله له. وهي كما قال رسولكم: (مائة باللسان وألف في الميزان وتطرد الشيطان وترضي الرحمن) إلا أن كل ذلك في كومٍ، وطول ركوع وسجود ابن آدم أثناء صلاته كوم.
_________________
.
• أهو أشد ما يغيظك في صلاته؟!
•• نعم فإذا أطال الركوع والسجود صرخت من خلفه: يا ويلتا!! أطاع وعصيتُ وسجد وأبيتُ.
_________________
.
• أولا تحاول أن تصرف العبد عن صلاته؟!
•• ومن قال لكَ غير ذلك؟! فإنه إذا اشتغل بصلاته جئته وقلت له ذكر كذا، وكذا، حتى يضلَ فلا يدري كم صلى. وقد أزين له الالتفاف في الصلاة، وإن الله مقبلٌ عليه في الصلاة، فإن التفت ثلاث مرات، قال الله تبارك و تعالى: يا ابن آدم عمّن تلفت ثلاثاً؟! فإذا التفت الرابعة أعرض الله عنه. أو قد أجعله يتمطى و يتثاءب، والتثاؤب مني أنا الشيطان.
_________________
.
• والعطسة؟!
•• العطسة من الله. أو قد أجعل المصلي يجد الريح في بطنه حتى يظن أنها خرجت منه، بل قد أجلس بين فخذيه فأحدث لأشككه.
وإني لأذهب إلى الرجل إذا أمّ القوم، فإن ذكر الله يعني قرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم) فإني أهرب منه، وإن لم يفعل ركبت على عنقه وجعلتُ رجليَ تتدليان في صدره، فلم أزل إمام القوم حتى يفرغوا من صلاتهم.
ما رأيك في موقفي هذا، ألا يبدو ظريفاً رغم خباثتي؟!
_________________
.
• دعني أنتهز ذكرك للبسملة لأسألك عن القرآن.
•• وماذا أقول في القرآن؟! اعفني من الحديث عنه فذكره فقط يُهلكني.
_________________
.
• لا أعفيك! نحن اتفقنا منذ البداية عن الحديث في جميع المواضيع وبصراحة.
•• وما تريدني أن أقول في القرآن، وفيه آيةٌ واحدة كآية الكرسي تكاد تصرعني؟! إذ ليلة نزلت من كنز العرش ما بقى وثن في المشرق والمغرب إلا وسقط على وجهه، فخفتُ وقلتُ لقومي: حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة، فألزموا مكانكم حتى أجوب المشارق والمغارب فأعرف الحادث!! فكان ما كان حتى أن سمعت الرسول يوصي عليّاً قائلاً: (يا علي تعلَم هذه الآية وعلمها أولادك وجيرانك، فإنه لم ينزل عليَ آية أعظم منها, ما قُرئت هذه الآية في بيتٍ إلا هجره إبليس ثلاثين يوماً، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة أربعين يوماً) فما تريدني أن أقول في القرآن وفيه آيةٌ كهذه؟!
_________________
.
• زدني أيها الشيطان زدني.
•• سأذكر لك بعض النماذج، لأن الحديث في هذا المقام يطول.
من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها، لم يرَ في نفسه وماله شيئاَ يكرهه ولا أقربه ولا ينسى القرآن.
ومن قرأ قل هو الله احد إحدى عشر مرة في دبر الفجر لم يُصبه في ذلك اليوم ذنبٌ وإن جهدت ورغم أنفي.
ومن قرأ سورة لقمان وكَل الله به في ليلته ملائكة يحفظونه مني و جنودي حتى يصبح فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه مني ومن جنودي حتى يُمسي.
ومن قرأ سورة الأنعام ثلاث آيات من أولها إلى قوله: {ما تكسبون} وكَل الله تعالى أربعين ملك يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة ويُنزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد يكون موكلاً عليه حتى إذا أردتُ أن أوسوس أو أُلقي في قلبه شيئاً يضربني بهذا العمود ضربة تطردني عنه حتى يكون بيني وبينه سبعون حجاباً. ويقول الله تعالى له يوم القيامة: عبدي اذهب إلى ظلي وكُل من جنتي واشرب من الكوثر واغتسل من السلسبيل فإنك عبدي وأنا ربك.
ولعلمك أنني لا ادخل بيتاً يُقرأ فيه سورة البقرة!! وأن أصفر البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء!! وأنه ليس شيء أشدُ عليَ من القراءة في المصحف نظراً!!
_________________
.
• وإني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولا يخضع لله ولا يرقّ قلبه ولا يكتسي حزناً ووجلاً في سرّه!!
•• قارئ القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء: قلبٌ خاشع، وبدنٌ فراغ، وموضعٌ خالٍ. فإذا خشع قلبه فررت منه، وإذا تفرغ نفسه من الأسباب تجرَد قلبه للقراءة، فلا يعرضه عارض فيحرمه من بركة نور القرآن وفوائده, وإذا اتخذ مجلساً خالياً واعتزل من الخلق بعد أن أتى بالخصلتين الأوليتين، أستأنس روحه وسَره ووجد حلاوة مخاطبة الله تعالى عبادة الصالحين، وعلم لطفه بهم ومقامه اختصاصه لهم.
_________________
.
• أكاد أهُمُ أن أقول لك أحسنت لولا انك إبليس!!
•• إذن انتقل إلى موضوع آخر.
_________________

.
.
.
يـتـبـع...!! >>>>>

[بَآسِمِيّہ آِلہَۆى']

>>>>> تـآبـع...!!
.

.

• إذا كان القرآن يفعل بك هذا فما يفعل بك سيد القرآن نبينا محمد (ص)؟!
•• نقلتني من موضوع إلى موضوع آخر أشدُ عليَ !!
يكفيني أن أقول لك ما حدث ليلة ولادته، وما رأت الشياطين من الآيات لولادته من نزول الملائكة ورمي الشياطين بالشهب، فأنكروا ذلك واجتمعوا بي وقالوا: قد مُنعنا من السماء وقد رُمينا بالشهب!! وقد كانوا قبل ذلك يصعدون السماء الرابعة, وفي هذه الليلة مُنعوا من كل السموات حتى الأولى منها!! فقلت لهم: اطلبوا فإن أمراً قد حدث في الدنيا. فذهبوا ثم رجعوا فقالوا: لم نرى شيئاً. فقلت: أنا هنا بنفسي فقمت أجول بين المشرق والمغرب حتى انتهيت من إلى الحوم، فرأيته محفوفاً بالملائكة وجبرائيل على بابه، وبيده حربة، فأردت أن أدخل فقال: اخسأ يا ملعون!! قلت: أسألك فما اجتماعك في الدنيا؟! فقال: هذا نبيُ هذه الأمة قد وُلد، وهو آخر الأنبياء وأفضلهم. فسألته: هل لي فيه نصيب؟! فقال: لا..!! قلت: ففي أمته؟! قال: بلى..!! قلت: قد رضيت.
_________________
.
• أيها اللعين!! أو تطمع حتى في الرسول؟!
•• ولأنه ليس لي عليه سلطان، فقد حاولت مع الآخرين مستغلاً كُل فرصة أمامي لأفتنه أو أمكر به أو أقتله. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد تمثلتُ يوم اجتماع قريش في دار الندوة في صورة شيخٍ من نجد، وأشرتُ عليهم في النبي بشأن قتله ما أشرت.
_________________
.
• فما فعلت يوم غزوة بدر؟!
•• حسَنتُ للمشركين سيرهم للحرب، وزينت لهم أعمالهم، وقلت لهم: لن يغلبكم المسلمون وأنتم ما أنتم عليه من العدة والعدَة, وهم على ما هم عليه من الفقر والفاقة. فلما التقى الجمعان نكصت على عقبي، لما رأيت من الملائكة الذين جابوا لنصر المسلمين، فحاولتُ أن أشد من أزر الكفار فلم استطع، فهربت وقد شدَ جبرائيل عليَ، وأنا أصرخ: يا جبرائيل إني مؤجَل فلا تقتلني.
_________________
.
• وطبعاً تركك ولكنك لم تترك الرسول ولا الرسالة، فألبت عليهما الكفار والأحزاب واليهود والمنافقون، وأججتهم عليهما بما استطعت، لكني أسألك هنا عن يوم الغدير يوم أخذ الرسول بيد عليّ.. ما صنعت؟!
•• صرختُ في جنودي صرخة فلم يبقَ منهم أحد في برٍ ولا بحرِ إلا أتاني، فقالوا: يا سيدنا ومولانا ماذا دهاك، فما سمعنا صرخة أوحش من صرختك هذه؟! فقلت لهم: فعل هذا النبي فعلاً إن تمّ لم يعص الله أبداً.
_________________
.
• فأخبرني عن الثامن والعشرين من صفر يوم رحل آخر الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وانشغل الإمام علي (عليه السلام) بتجهيزه ودفنه دون أمر الخلافة؛ ما صنعت؟!
•• لبست تاج الملك ونصبت منبراً، وقعدت في الوثبة، وجمعت خيلي ورجلي، ثم قلت لهم: اطربوا، لا يطاع الله حتى يقوم القائم.
_________________
.
• فما كان من شأنك يوم العاشر من محرم يوم ذُبح ريحانة المصطفى و ذريته ظلما وجورا؟!
•• كنتُ أرقص فرحاً كلما قُتل نفرٌ من أصحاب الحسين, وكنت أتمثل أمام كل من يهرب من جيش عمر بن سعد لأعيده إلى القتال. وأقول: الويل لكم!! أتهربون من فرد وحيد وقد أيبس العطش قلبه، وأثخنته الجراح؟! ارجعوا وحاصروه وأثقلوه ضرباً بالسيف، وإن تعسر عليكم فارموه بنبالكم, وهكذا أعدتهم، فظلوا يقاتلون من بعيد ويرمونه بالسهام، إلى أن أصابه سهم مسموم ذي ثلاث شعب، فسقط من ظهر جواده, هتفتُ فرحاً بين السماء والأرض: اليوم أخليت جميع حقدي على رأس ابن آدم، وانتقمت لنفسي منهم، ثم أني طرت ذلك اليوم فرحاً، وأخذت أجوب الأرض كلها في شياطيني وعفاريتي، وأقول: يا معشر الشياطين قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة وبلغنا في هلاكهم الغاية، وأورثناهم النار، إلا من اعتصم بهذه العصبة، فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم وحملهم على عداوتهم وإغرائهم بهم وأوليائهم حتى تستحكم ضلالة الخلق وكفرهم ولا ينجو منهم ناجٍ.
_________________
.استبشروا يـآ موآلين

• ولماذا كل هذا الحقد والبغض لمحمد وآله؟!
•• ألا تعلم أنه لا ينفع عاملاً مع عداوتهم عمل صالحُ؟! ثم ألا تعلم أن من مات على حب محمد وآله مات شهيداً مستكمل الإيمان. ومن مات على حبهم بشَره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير. ومن مات على حبهم يُزف إلى الجنة كما تُزف العروس إلى بيت زوجها؟! وأما من مات على بغض محمد وآله جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله، ومن مات على بغضهم مات كفراً، ولم يشم رائحة الجنة.
_________________
.
• هذا عن نبينا الكريم وآله الطاهرين، فما شأنك مع باقي الأنبياء؟!
•• وهل ستسألني عن جميع الأنبياء؟! لك أن تسألني عن اثنين أو ثلاثة فقط، لأذكر لك مع كل منهم موقفاً واحداً لا غير. فأختر من تشاء من الأنبياء.
_________________
.
• حسناً؛ إبراهيم ويحيى وعيسى..!!
•• لماذا اخترت هؤلاء الثلاثة بالذات؟!
_________________
.
• لا أدري اخترتهم وكفى..!!
•• أما إبراهيم فقد أتعبني أيّما تعب, فأثرت عليه قومه حتى ضاقوا به ذرعاً، فقيدوه وأوقدوا له ناراً عظيمة، أياماً يجمعون حطبها ومن شدتها عجزوا عن رميه فيها، فعملتُ لهم المنجنيق فرموه به فتلقَاه جبرائيل في الهواء، وقال له: هل لك من حاجة؟! فقال: أما إليك فلا، وأما إلى الله فنعم. فقال: فاسأل الله. فأجابه: حسبي من سؤالي علمه بحالي. فماذا تريدني أن أفعل مع شخص مثله؟! وما زال اسمه قائماً يُذكر في الخلق ومواقفه تتراءى لي في كل آن، خصوصاً أثناء الحج. فهو من رفع القواعد من الكعبة وأعاد بناءها, وهو من عرضت له فسعى بين الصفا والمروة، وهو من أراد ذبح ابنه لرؤيةٍ رآها، فعرضتُ له فرجمني بالجمار فجرتُ على ذلك سنة الرمي, وهو من أنزل عليه من السماء كبش ليذبحه فجرت سنة الهدي, وقد أتيته يومها فقلت له: أعطني نصيبي من الكبش. فقال : وأي نصيب لك وهو قربان لربي وفداء لابني؟! فأوحى الله له: إن له فيه نصيباً وهو الطحال لأنه يجمع الدم والخصيتين لأنهما موضع النكاح ومجرى النطفة, فأعطاني إياهما.
فما تريدني أن أقول فيه؟! لننتقل بالحديث عن يحيى.
_________________
.
• لك ما تشاء، هات من مواقفك معه موقفاً.
•• طلب مني يحيى ذات يوم أن يراني بهيئتي وصورتي الحقيقية، فجئته بها فإذا به يراني كما أنا ممسوخٌ منكوس قبيح هائل كريه, جسدي على أمثال أجساد الخنازير، ووجهي على صورة وجوه القردة، وعيناي مشقوقتان طولاً، وفمي كذلك, وأسناني عظمٌ واحد، لا ذقن لي ولا لحية, وشعر رأسي مقلل مقلوب المنبت نحو السماء، ولي أربعة أيدي، يدان في صدري، ويدان في منكبي, وأصابعي مما يلي القدم خلفي، وعراقيي أمامي، وأصابع يدي ستة، وخدي أصلت، ومنخر أنفي نحو السماء، له خرطوم كخرطوم الطير، ووجهي قبل القفاء، أعمش العينين، وإذ عليَ قباء قد شدَ وسطي بمنطقة فيها خيوط معلقة بين أحمر وأصفر وأخضر وألوان شتى مختلفة, وإذا بيدي جرسٌ عظيم، وعلى رأسي بيضةٌ معلق فيها حديدة شبيهة بالكَلاب. فتأملني يحيى وقال: ما هذه المنطقة التي في وسطك؟! فقلت: المجوسية وعبادة النار, أنا الذي سننتها وزينتها للناس. فقال: ما هذا الجرس الذي بيدك؟! فقلت: هذا مجمع كل لذة من طنبور وبربط ومعزفة وطبل وناي، وإن القوم ليجلسون على شرابهم فلا يستلذونه، فأحرك الجرس فيما بينهم فإذا سمعوه استخفهم الطرب، فمن بين من يرقص ومن يفرقع أصابعه ومن يشقّ ثيابه. فقال: وأي الأشياء أقرُ لعينك؟! فقلت: النساء، هنّ فخوخي ومصائدي، فإني إذا اجتمعت عليَ دعوات الصالحين ولعناتهم صرت إلى النساء فطابت نفسي بهن. فقال لي: فما هذه البيضة التي على رأسك؟! فقلت: بها أتوقَى دعوة المؤمنين. فقال: فما هذه الحديدة التى أرى فيها؟! قلت: بهذه أقلب قلوب الصالحين. فقال يحيى: فما هذه الخيوط الملونة؟! هذه الرغبات والشهوات وهي حبالي ومكائدي ومصائدي، وبكل كيدٍ منها أخدع إنساناً. فقال: هل ظفرت بي ساعة قط؟! فقلت له: لا؛ ولكن جلستَ إلى الطعام ربما شبعت فثقلت واعتراك الوهن والنوم والكسل، فيُثقلك ذلك عن الصلاة والذِكر وقيام الليل. فقال: فإني أعطي الله عهداً أني لا اشبع من الطعام أبداً حتى ألقاه!! فقلت: وأنا أعطي الله عهداً أني لا أنصح أحداً أبداً حتى ألقاه!! آه..!! كلما ذكرت هذا الموقف أخذني الضيق!!
_________________
.
• فهمت قصدك.. إذن ماذا عن عيسى؟!
•• لن أذكر لك شيئاً يضايقني أكثر، بل موقفاً عابراً معه وحسب، فقد رآني مرة وأنا أسوق خمسة حمير عليها أحمال، فسألني عن الأحمال, فقلت له: تجارةٌ أطلب بها مشترين. فقال: وما هي التجارة؟! قلت: أحدها الجور. قال: من يشتريه؟! قلت: السلاطين. والثاني الكِبر. قال: ومن يشتريه؟! قلت: الدهَاقين. والثالث الحسد. قال: ومن يشتريه؟! قلت: عمال التجار. والخامس الكيد. قال: من يشتريه. قلت: النساء.
_________________
.
.
.
يـتـبـع...!! >>>>>

[زينبية العشق]

انا من المتابعين وبقوه..

وفقتِ اخيه

[رۆوح ورديـۃ‫ ‬❥]

بأنتظآآـر التكملة على أحر من الجـممر

[بَآسِمِيّہ آِلہَۆى']

>>>>> تـآبـع...!!
.
.
• دعني أسألك سؤالاً يلحُ عليّ..!!
•• أريد أن اعرف من الذي دفعك إليّ و حرضك عليّ؟! أرجو أن لا تستغل طيبتي وكرمي معك أكثر من اللازم؛ أولا تلاحظ أنك قد أكثرت من الأسئلة وأتعبتني بعض الشيء؟!
_________________
.
• أتعبتك أم..؟!!
•• لا تحاول أن تحوَر في الكلام كما تشاء.. كم بقي من الأسئلة لديك؟!
_________________
.
• في الحقيقة مجموعة لا بأس منها من الأسئلة.
•• أبداً لا يفيد معك إلا الحزم.. لك أن تطرح سؤالاً واحداً أخيراً فقط.. لأن لدي أعمالي ومشاغلي التي تنتظرني.
_________________
.
• ما شعورك حين يتوب ابن آدم عن معاصيه؟!
•• ما هذا السؤال؟! أتسألني عن شعوري حينها؟! كيف أجيبك؟!
مثلي مثل العامل الذي عمل عملاً طويلاً وتعب وأجهد نفسه بجد وإخلاص، ثم لم يحصل على أجر أو فائدة، وذهب عمله هباءً مع الريح..!! بل إن لينتابني شعور يكاد يحطم صدري ويحرق قلبي، لأن الطامة الكبرى هي أن ابن آدم إن تاب بصدقٍ عن ذنوبه، أبدلها الله له حسنات، ألم تقرأ القرآن حيث قال الله فيه: {إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} وحينها ما فائدة كل ما عملته؟!
__________اليوم الكل يتوب_______
.
• فما فعلت إذن يوم نزلت الآية الكريمة: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ}؟!
•• ما أراك إلا قد تجاوزت الاتفاق، وطرحت سؤالا ثانياً غير الأخير!!
_________________
.
• أنا لم اتفق معك!! أنت الذي قلت أنك لن تجيب إلا على سؤال واحد أخير!! ولكني أقول إنك شيطاناً طيباً كما تدعي، وأجب وليكن هذا السؤال الأخير.
•• حسناً؛ أنا سأتنازل هذه المرة، لأثبت لك طيبتي و كرمي، وإن كنت أعلم أنك تهزأ بي بهذا الكلام!! ولكن لتعلم أنه الجواب الأخير ولن أتنازل مرة أخرى!!
لمَا نزلت هذه الآية صعدتُ جبلاً بمكة يقال له ثور، وصرخت بأعلى صوتي بعفاريتي فاجتمعوا إليَ، وقالوا: يا سيدنا لِمَ دعوتنا؟! فقلت: نزلت هذه الآية فمن لها؟! فقام عفريت من الجن, وقال: أنا لها بكذا وكذا. فقلتُ: لستَ لها. فقام آخر فقال مثل ما قال. فقلت له أيضاً: لستَ لها. فقال الوسواس الخَنَاس: أنا لها!! فقلتُ: بماذا؟! قال: أعدهم وأمنهيم حتى يواقعوا الخطيئة، فإذا واقعوها أنسيتهم الاستغفار. فقلتُ: أنتَ لها. ووكلته بها إلى يوم القيامة.
_________________
.
• أعوذ بالله منك..!!
•• بدأت حوارك بالتعوذ مني!! وتختمه بالتعوذ بدلاً من كلمة شكر!! أولا أستحق كلمة شكر صغيرة رغم كل ما قدمته لك من معلومات؟!
_________________
.
• في الحقيقة ورغم عدائيتك المستفحلة والفاحشة لآدم ولبني آدم، إنّ بي رغبة أن أشكرك حقاً على ما قدمته لنا من معلومات مفيدة وقيمة.
•• ما قدمته لكم؟! ومن أنتم؟! أنا لم أحاور أحداً سواك، و لا أرى معنا شخصاً غيرك.
_________________
.
• صحيح ما ذكرت، ولكني كتبتُ كل ما جرى بيننا ودونته لأطبعه في كتاب حتى يقرأه بنو آدم ليستفيدوا منه.
•• أيها اللعين.. لم تقل لي ذلك من البداية!! ولو علمت لما حاورتك.
_________________
.
• أولاً أيها اللعين المطرود من رحمة الله أنت لا أنا.. ثانياً أنت لم تسألني لأجيبك، ثالثاً أنا حُر أفعل ما أشاء، رابعاً ما فائدة شيء انتفع به لوحدي دون الآخرين ما دمتُ أستطيع نفعهم به.
•• كفاك لا تعدد أكثر، لقد خدعتني لكني لن أنهزم أمامك بسهولة وسأصرف الناس عن قراءة كتابك اللعين وسأقنعهم بذلك وأوسوس لهم.
_________________
.
• بماذا ستوسوس لهم وتقنعهم؟!
•• بوساوس مختلفة، وأنا الذي سأعدد لك الآن، فأولاً سأقول لهم إن هذا الكتاب يعتمد على الخيال!! ثانياً سأسألهم مستنكراً: ما الذي سيضيفه لكم من ثقافة أو معلومات جيدة إن قرأتموه؟! ثالثاً ما التطور المهم والخارق الذي ستحصلون عليه جراء قراءته إن لم تطبقوا ما جاء فيه؟! رابعاً: هل ستجدون أصلاً الوقت الكافي لقراءته وأنتم مشغولون بهموم الحياة ومشاغلها الكثيرة؟! خامساً: كيف تبددون أموالكم في شرائه ولديكم العديد من الأولويات الأكثر أهمية؟!!
_________________
.
• وها أنت مرة أخرى تكشف نفسك!! فهل تُجدي الحيل المكشوفة؟!
•• أيها الخبيث..!! لقد خدعتني..!! لقد خدعتني مرتين..!! أنا الشيطان الأكبر..!! يا لي من شيطان غبيّ وأحمق..!! ولكني رغم كل ذلك، أعدك بأنني سأصرفهم عن قراءته واقتنائه بكل وسيلة، ولن أعدم الحيلة ولن أتنازل أبداً، وسترى...!


اتمنـى ان تعــم الفــآئـده على الجميــع ..~

منقووووووول للأمآنة

[عشقي منتظري]

فعلا كتاب رائع ..
عندي اياه وقريته اكثر من مره ..^^ حبيت بس اشكرش ..
وووووووووووووو بعد شكرا على شي ثاني =) ..
شجعتيني اسوي عمل
ان شاء الله بحق هالجمعه المباركه .. الا وتقضا حوائجش كلها في الدنيا و الآخره ..
ونسألكم الدعاء ~

[بَآسِمِيّہ آِلہَۆى']

مشكور خيي لا شكر على وآجب

الله يقضي حوآئجنـآإ وحوآئج المؤمنين والمؤمنـآإت

تسلم على المرور

[رۆوح ورديـۃ‫ ‬❥]

ههههه ..
كَمَلتِتِين ..!!
صَرًرًآآـحًة المَوضُوع حَدَهـ مًفِيد ..
الله يِقضي حَوَآئِج جَمِيع المُؤمنين والمؤمِنَآآـت ..
فِي مِيزَآآن حَسَنَآآـتج خَخَيه ..}