التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة


العودة   الملتقى الطلابي > ~~ الملتقى الإداري ~~ > المنتديات المؤقتة > الأقسام المؤقتة > ملتقى شهري محرم و صفر 1434 هـ

ملتقى شهري محرم و صفر 1434 هـ كل ما يتعلق بشهر محرم و صفر 1434 هـ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-2012, 01:38 PM   رقم المشاركة : ( 1 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي التَّخطيط الحُسَيْني لِـ تَغيير أخلاقيّة الهَزيمَة

بسم الله الرحمن الرحيم


- عظَّمَ الله أُجورَنا وَأُجورَكُم بِمُصابْ أبي عبدِ الله الحُسين -


إن الإمام الحسين وقف ليعالج مرضاً من أمراض الاُمّة كما وقف من قبله أخوه الإمام الحسن
ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ ليعالج مرضاً آخر من أمراض الاُمّة، بينما قدّر للإمام الحسن
أن يعالج مرض الشك في الاُمّة الإسلامية التي بدأت في عهد أمير المؤمنين تشكّ في الخط
الرسالي الذي سار عليه قادة أهل البيت، واستفحل لديها هذا الشكّ حتّى تحوّل إلى حالة مرضية
في عهد الإمام الحسن عليه السلام، هذه الحالة المرضية التي لم يكن بالإمكان علاجها حتّى
بالتضحية، عالج الإمام الحسين عليه السلام حالة مرضية اُخرى هي حالة انعدام الإدارة مع
وضوح الطريق، فالاُمّة الإسلامية التي كانت تشكّ (أو التي بدأت تشكّ) في واقع المعركة القائمة
داخل الإطار الإسلامي بين الجناحين المتصارعين اتّضح لها بعد هذا الطريق، لكن هذا الطريق
اتضحت لها معالمه بعد أن فقدت إرادتها، وبعد أن نامت واستطاع الذين اغتصبوها وسرقوا
شخصيّتها وزوّروا إرادتها وأباحوا كرامتها، واستطاعوا أن يخدّروها وأن يجعلوها غير قادرة على
مجابهة موقف من هذا القبيل، هذه الحالة المرضية الثانية عالجها الإمام الحسين عليه الصلاة
والسلام بالموقف الذي شرحناه


الموقف الأوّل: أن يبايع يزيد بن معاوية كما بايع أمير المؤمنين. ابابكر وعمر وعثمان.
الموقف الثاني: أن يرفض البيعة لكن يبقى في مكة أو المدينة.
الموقف الثالث: أن يلجأ إلى بلد من بلاد العالم الإسلامي كما اقترح عليه أخوه محمّد بن الحنفية.
الموقف الرابع: أن يتحرك ويذهب إلى الكوفة مستجيباً للرسائل التي وردته من أهلها ثم يستشهد بالطريقة التي وقعت...].

إنّه كان بالإمكان عدّة بدائل للموقف الذي اتّخذه الإمام الحسين إلاّ أنّ كلّ البدائل الممكنة
والمتصوّرة لم تكن تحقّق الهدف في علاج هذه الحالة المرضيّة، وكان الطريق الوحيد لعلاج هذه
الحالة المرضية هو الخطّ الذي سار عليه سيّد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام

سأتطرق فيما بعد إلى:
- مشاهد موت الإرادة في المجتمع الحسيني
- التحول من أخلاقية الهزيمة إلى أخلاقية الإرادة
- الإمام الحسين عليه السلام يخطط لعملية التحويل
- شعارات الحسين (عليه السلام) في تبرير مخططه
- أساليب كسب أخلاقية الهزيمة
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 24-11-2012, 12:29 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي

نحاول الآن أن نستعرض عمق هذا المرض في جسم الاُمّة الإسلامية حتّى نعرف أنّه بقدرعمق
هذا المرض في جسم الاُمّة الإسلامية لابدّ وأن يفكّر في العلاج أيضاً بتلك الدرجة من العمق،
فبقدر ما يكون هذا المرض عميقاً في جسم الاُمّة، يجب أن تكون التضحية ايضاً عميقة مكافئة
لدرجة عمق هذا المرض في جسم الأمة وهذا المرض كان يشمل كلّ قطاعات الاُمّة عدا بصيص
هنا وهناك تجمّع مع الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام.

المشهد الأول:التخويف بالموت من عقلاء المسلمين

خلال خطّ عمله وحركته لاحظنا كيف أنّ الإمام الحسين ـ عليه الصلاة والسلام ـ حينما قرّر
السفر من المدينة إلى مكّة، أو في النهاية حينما قرّر الهجرة من الحجاز متّجهاً إلى العراق، إلى
تسلّم مسؤوليّاته كشخص ثائر حاكم على طواغيت بني اُمية كان يتلقّى من كلّ صوب وحدب
النصائح من عقلاء المسلمين، أو من يسمّون يومئذٍ بعقلاء المسلمين الذين يؤثرون التعقّل على
التهوّر، كيف أنّ هؤلاء العقلاء أجمعت كلمتهم على أنّ هذا التصرف من الإمام الحسين ليس
تصرّفاً طبيعياً، كانوا يخوّفونه بالموت، كانوا يقولون له: كيف تثور على بني اُمية وبنو اُميّة
بيدهم السلطان، والرجال، والمال وكلّ وسائل الإغراء والترغيب والترهيب؟!

كانوا يحدّثونه عن النتائج التي وصل إليها الإمام في صراعه مع بني اُميّة، والتي وصل إليها
الإمام الحسن في صراعه مع بني اُميّة، كانوا يمنّونه السلامة، كانوا لا يتصوّرون أنّ التضحية
يمكن أن تكون بديلاً لحياة بالإمكان الاحتفاظ بأنفسها مهما كانت هذه الأنفاس، ومهما كانت
ملابسات هذه الأنفاس، هذه النصائح لم يتلقّها الإمام الحسين من رعاع، أو من عوام وإنما تلقّاها
من سادة المسلمين، من الأشخاص الذين كان بيدهم الحلّ والعقد في المجتمع الإسلامي، تلقّاها من
أشخاص من قبيل عبد الله بن عباس وعبد الله ابن عمر بن الخطّاب ، وعبد الله بن جعفر الطيّار،
ومن قبل أخيه محمّد بن الحنفية ، ومن قبل غيرهم من سادة الرأي في المجتمع الإسلامي.

حتّى أنّ عبد الله بن جعفر الذي هو ابن عمّه، الذي هو ابن أخي علي بن أبي طالب، بالرغم من
ارتباطه النسبي الوثيق بالخطّ كان منهاراً نفسياً إلى الدرجة التي أرسل فيها رسالة إلى الإمام
الحسين حينما سمع بعزمه على سرعة الخروج من مكة: أن انتظر حتى ألحق بك، وماذا كان
يريد من هذا الانتظار؟ الإمام الحسين لم ينتظره، فحينما وصل عبد الله بن جعفر إلى مكة كان
الإمام الشهيد قد خرج منها، فذهب عبد الله بن جعفر رأساً إلى والي بني اُميّة في مكة وأخذ منه
كتاب الأمان للحسين، وذهب بالكتاب إلى الحسين وهو يرى أنّه قد استطاع بهذا أن يقضي على
كلّ مبرّرات خروج الحسين، لماذا يخرج الحسين من مكة؟ لأنّه خائف فيها وقد جاء الأمان له
من سلاطين بني اُميّة.

هذه النصائح كانت تعبّر عن نوع من الانهيار النفسي الكامل الذي شمل زعماء وسادة المسلمين
فضلاً عن الجماهير التي كانت تعيش هذا الانهيار مضاعفاً في اخلاقها وسلوكها واطماعها
ورغباتها، هذه السلبية والبرود المطلق الذي كان يواجهه الإمام الحسين، أو تواجهه حركة الإمام
الحسين بالرغم من قوّة المثيرات، هذا البرود المطلق في لحظات ترقّب العطاء الحقيقي كان يعبّر
عن ذلك الانهيار النفسي على مختلف المستويات.
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 24-11-2012, 08:47 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي

المشهد الثاني: موقف عبد الله بن الحر الجعفي

الحسين عليه الصلاة والسلام بنفسه يقصد عبد الله بن الحرّ الجعفي إلى خيمته ويتوسّل به إلى أن
يرتبط بهذا الخطّ، ويتّصل به وهو أعرف الناس بصحّة هذا الخطّ وصوابه، فيعزّ عليه أن يقدّم
قطرة من دمه، ويعزّ عليه أن يقدّم شيئاً سوى الفرس .فقط، لم يستطع أن يذوق طعم التضحية
إلاّ على مستوى تقديم فرس واحدة فقط.
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 25-11-2012, 12:03 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي

المشهد الثالث: موقف زعماء البصرة

الإمام الحسين يكتب إلى ستّة من زعماء البصرة يختارهم من اُولئك الذين لهم ارتباطات مع خطّ
الإمام عليّ عليه السلام فإنّ زعماء البصرة على قسمين: زعماء مرتبطون مع خطّ بني اُميّة
وخطّ عائشة وطلحة والزبير، وزعماء يرتبطون مع خطّ الإمام عليّ ومدرسته، فيختار الإمام
الشهيد ستة من الاشخاص الذين يرتبطون بمدرسة الإمام عليّ ويشعرون بالولاء لمفاهيم هذه
المدرسة وشعاراتها وأهدافها، ويكتب اليهم يستنصرهم ويستصرخهم ويشعرهم بالخطر الدائم
الذي تواجهه الاُمّة الإسلامية ممثّلاً في كسرويّة وقيصرية يزيد بن معاوية، فماذا يكون ردّ الفعل
لهذه الرسالة؟

يكون رد الفعل ـ إذا استثنينا شخصاً واحداً وهو عبد الله بن مسعود النهشلي الذي كتب مستجيباً
ـ هو البرود المطلق، أو الخيانة، إذ يبعث أحدهم برسول الحسين إلى عبيد الله بن زياد وكان
وقتئذٍ والياً على البصرة
(صدّقوا: أنّ هذا الشخص الذي قام بهذا العمل هو من شيعة عليّ بن أبي طالب، ولم يكن عثمانياً،
بل كان علويّاً، ولكنّه علوي فقد كلّ مضمونه، فقد كلّ فقد كل مضمونه، فقد كل معناه، فقد كلّ إرادته)
أخذ الرسول مع الرسالة إلى عبيد الله بن زياد لكن لا حبّاً لعبيد الله بن زياد، ولا إيماناً بخطّ عبيد
الله بن زياد، بل حفاظاً على نفسه، وإبتعاداً بنفسه عن أقلّ مواطن الخطر، خشية أن يطّلع في
يومٍ ما عبيد الله بن زياد على أنّ ابن رسول الله كتب إليه يستصرخه وهو لم يكشف هذه الورقة
للسلطة الحاكمة وقتئذٍ، فيُتّخذ هذا نقطة ضعف عليه، فلكي يبتعد عن أقلّ نقاط الضعف، ولكي
يوفّر له كلّ عوامل السلامة، وكلّ ضمانات البقاء الذليل أخذ رسول الإمام الرسالة وقدّمهما بين
يدي عبيد الله بن زياد، فأمر عبيد الله بن زياد بقتل الرسول (رضوان الله عليه).

شخص آخر من هؤلاء الزعماء الأحنف بن قيس الذي عاش مع خطّ جهاد الإمام علي وعاش مع
حياة الإمام عليّ عن قرب، وتربّى على يديه، ماذا كان جوابه لابن الإمام عليّ؟ أمره بالتصبّر
والتريّث وقال له في رسالة أجاب بها على رسالته: ولا يستخفنّك الذين لا يوقنون معرّضاً
بالطلبات التي كان الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام يتلقّاها من شيعته. وفي الواقع كانت
رسالة الأحنف تعبّر عن أخلاقية الاُمّة المهزومة، فإنّ الاُمّة في حالة تعرّضها للهزيمة النفسية،
وفي حالة فقدانها لإرادتها وعدم شعورها بوجودها كاُمّة تنشأ لديها بالتدريج أخلاقية معيّنة هي
أخلاقية هذه الهزيمة.وأخلاقية هذه الهزيمة تصبح قوّة كبيرة جدّاً بيد صانعي هذه الهزيمة لإبقاء
هذه الهزيمة وإمرارها، وتعميقها وتوسيعها، ويصبح العمل الشجاع تهوراً والتفكير في شؤون
المسلمين استعجالاً، ويصبح الاهتمام بما يقع على الإسلام والمسلمين من مصائب وكوارث نوعا
من الخفّة، واللاتعقّل، نوعاً من العجلة وقلة الأناة، نوعاً من التسرّع في العمل أو التفكير.


هذه الأخلاقية هي أخلاقية الهزيمة التي تصطنعها الاُمّة لكي تبرّر هذه الهزيمة حينما تُهزم
وتشعر بأنّها قد انتهت مقاومتها، فتنسج بالتدريج مفاهيم غير مفاهيمها الاُولى، وقيماً وأهدافاً
ومُثُلاً غير القيم والمثل والأهداف التي كانت تتبنّاها في الأوّل، لكي تبرّر أخلاقياً ومنطقياً وفكرياً
الموقف الذي تقفه.

فالإمام الحسين عليه الصلاة والسلام كان يريد ـ في الواقع ـ أن يبدّل هذه الأخلاقية، ويصنع
أخلاقية جديدة لهذه الاُمّة تنسجم مع القدرة على التحرّك، والارادة حينما كان يقول: "لا أرى...
والحياة مع الظالمين إلاّ برماً"لم يكن هذا مجرّد شكوى، وإنّما كان عمليّة تغيير لأجل إيجاد أو ـ في
الواقع ـ إرجاع هذه الأخلاقية الاُخرى التي فقدها الأحنف بن قيس، وفقدها كل الناس الذين مشوا
مع الأحنف بن قيس.
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 25-11-2012, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
ملاك العلم
طالب مثالي

الصورة الرمزية ملاك العلم

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 14597
تاريخ التسجيل : 21-11-2010
المشاركـــــــات : 2,285 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة :

 اخر مواضيع العضو

ملاك العلم غير متواجد حالياً

افتراضي

تسلمي اختـــي ..

مأجوريــن
توقيع » ملاك العلم
!Laus Deo









My interest is in the future because I am going to spend the rest of my life there. - Charles Kettering
  رد مع اقتباس
قديم 25-11-2012, 08:53 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
نوار
صلاتكَ ليست لهم .

الصورة الرمزية نوار

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 356
تاريخ التسجيل : 30-12-2008
المشاركـــــــات : 7,733 [+]
الـــــــــــتخصص :

 اخر مواضيع العضو

نوار غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع جميل جداً ، و ما يثير العجب ويدفعنا للتفكير هو كيف أن الزمان يكرر نفسه
كيف أن كل الحق متمثلاً في الإمام الحسين وهو وحيد برز إلى كل الظلم وهم الجيوش المجيشة
حالة عظيمة مثلها المولى للدفاع عن الإنسانية وشرعية الإنسان
كيف أن الإنسان الفرد متجرداً من الجماعة باستطاعته مقارعة اعتى الجيوش من أجل إعلاء قيمة الحق و التي تم تدنيسها بالترويع الأموي


لكن موضع اختلافي الصغير معه هو أن هذه الثورة الإلهية لم تعالج حالة مرضية واحدة فقط
بل أن لولاها ما حُفظ الدين بأكمله
توقيع » نوار
إنّ الأرضَ للجبناء
  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2012, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
يوسف الشرقي
طالب مبتدئ


الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 44499
تاريخ التسجيل : 24-05-2012
المشاركـــــــات : 9 [+]
الـــــــــــتخصص : مستوى ثاني - حيا و كيم
الـــــــــــمدرسة : مدينة حمد الثانوية للبنين

 اخر مواضيع العضو

يوسف الشرقي غير متواجد حالياً

افتراضي

ليش الكذب ! الّلـِْہٌ سبحانه وتعالى قال. آنــا نزلنا الذكر و آنــĮ Ąɱـآ له لحافظون. يعني بالحسين او بدونه الدين باقي ليوم الدين مع احترامي لثورة الحسين اعتقد ان الحسين رضي الّلـِْہٌ عنه و ارضاه نفذ اغلب ما خطر بباله من افكار
  رد مع اقتباس
قديم 26-11-2012, 09:22 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي

-

أشكر مروركما أختاي ملاك العلم و نوار

أخية نوار .. ربما أخطأت في اختيار الكلمات، فأنا قصدت بأني سأتطرق لهذه الحالة المرضية فقط


توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 26-11-2012, 09:23 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي

المشهد الرابع: مغادرة بني أسد محلّ سكناهم

حبيب بن مظاهر يستأذن من الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام أن يذهب ويدعو عشيرته، ويدعو بني أسد
للالتحاق بخطّ سيد الشهداء، وكلّ المسلمين يعرفون من هو حبيب بن مظاهر في مواقفه وجهاده، وفي بياض
تأريخه وصفاء سيرته، وفي ورعه وتقواه، يذهب حبيب بن مظاهر ليطلب العون والمدد من عشيرة بني أسد
للإمام عليه الصلاة والسلام، وتكون النتيجة لذلك أن تغادر عشيرة بني أسد بأجمعها تلك الليلة المنطقة،
وتنسحب هذه العشيرة انسحاباً إجماعياً، ويرجع حبيب بن مظاهر ليبلّغ الإمام الحسين هذه النتيجة الغريبة
وهي: أنّ عشيرته تخشى أن تبقى بعد اليوم، تخشى أن تبقى حتى حيادية، لأنّه قد لا يكتفي عمر بن سعد بهذا
الحياد، فتغادر المنطقة نهائياً ولم يكن جواب سيّد الشهداء على ذلك إلاّ أن قال: «لا حول ولا قوّة إلاّ بالله
العليّ العظيم»

هذا البرود والسكون، هذه الهزيمة النفسية قبل الهزيمة الخارجية هي مرض الاُمّة الذي كان يعالجه
الإمام الحسين عليه السلام
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 26-11-2012, 09:31 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي المشهد الخامس: موقف أهالي الكوفة من مقتل رسول الحسين عليه السلام

المشهد الخامس: موقف أهالي الكوفة من مقتل رسول الحسين عليه السلام

الصيداوي ـ وأظنّه: قيس بن مسهر . ـ الذي أرسله الإمام الحسين عليه السلام لكي يبلّغ رسالته إلى أهل
الكوفة يعطي لهم إشعاراً بأنّه في الطريق، وأنّه على الأبواب... هذا الرسول يدخل الكوفة بعد أن انقلبت،
وبعد أن تغيّرت الكوفة غير الكوفة، وسيطر عبيد الله ابن زياد على كلّ القطاعات العسكرية في الكوفة،
يؤخذ (قيس بن مسهر) أسيراً إلى عبيد الله بن زياد، وقبل أن يصل اليه يمزّق الكتاب، ويقف بين يدي عبيد
الله بن زياد يقول له: لماذا مزّقت الكتاب؟ يقول: لأني لا اُريد أن تطّلع عليه، يقول له: وماذا كان فيه؟
فيقول: لو كنت اُريد أن اخبرك لما مزّقت الكتاب، يقول له: إنّي أقتلك إلاّ إذا صعدت على هذا المنبر وقلت
بالصراحة شيئاً في سبّ عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين، هذا الرسول الأمين يغتنمها فرصة، ويصعد
على المنبر في هذه اللحظة الحاسمة، في آخر لحظة من حياته، في هذا الإطار العظيم من البطولة والشجاعة
والتضحية أمام عبيد الله بن زياد، وأمام شرطته وجيشه يوجّه خطابه إلى أهل الكوفة ويقول: أنا رسول
الحسين اليكم، إنّ الحسين على الأبواب، فيؤدّي هذه الرسالة بكل بطولة، وبكلّ شجاعة، فيأمر عبيد الله بن
زياد به فيقتل، وماذا يكون الصدى لمثل هذه الدفعة المثيرة القوّية! الآن رسول الإمام الحسين ـ الذي كتبوا
له أهل الكوفة يطلبونه ـ على المنبر بهذا الشكل غير الاعتيادي والسيف فوق رقبته وهو يودّع الحياة في
آخر لحظة من اللحظات، وهو يبلّغهم الرسالة بكلّ أمانة وشجاعة، ويضحي في سبيل تقديمها بدمه وبروحه،
فماذا يكون أثر ذلك؟

يكون أثر ذلك: أنّه حينما يأمر عبيد الله بن زياد به أن يُقتل فيُقتل يأتي شخص من أهل الكوفة فيقطع رأسه،
فيقال له: لماذا قطعت رأسه؟ فيقول: لكي اريحه بذلك. هذه الاُمّة لا تفكّر إلاّ على هذا المستوى من الشفقة
في حياتها، الشفقة التي تشعر بها هي الشفقة على هذا المستوى أما الشفقة على الوجود الكلي، الشفقة على
الكيان، الشفقة على العقيدة قد انتزعت من قلوبها لأنّها تكلّف ثمناً غالياً، الشفقة التي لا تكلّف ثمناً هي أن
تقطع رقبة هذا الشخص، وأن يريحه من هذه الحياة في ظل عبيد الله بن زياد.


هذه المظاهر من البرود والسكون بالرغم من قوّة الاثارة هي دليل على عمق ما وصلت اليه الاُمّة من انحلال.
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 26-11-2012, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
~SKINH~
طالب موهوب

الصورة الرمزية ~SKINH~

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 29057
تاريخ التسجيل : 01-10-2011
المشاركـــــــات : 1,408 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - حيا و كيم
الـــــــــــمدرسة : أميمة بنت النعمان

 اخر مواضيع العضو

~SKINH~ غير متواجد حالياً

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد

موضوع جميل ، بآرك الله فيكِ أختي ، أبدعتِ

لبيك يا حســـين
توقيع » ~SKINH~

Ask me :
  رد مع اقتباس
قديم 27-11-2012, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي المشهد السادس: الاندفاع نحو خطّ السلطة

المشهد السادس: الاندفاع نحو خطّ السلطة

الى جانب ذلك ـ أو في عكس ذلك ـ يوجد الاندفاع المحموم نحو خطّ السلطان، نحو خط الحكم القائم،
استطاع عبيد الله بن زياد خلال اسبوعين أو ثلاثة أسابيع ـ على أكثر تقدير ـ بعد مقتل مسلم بن عقيل إلى
أوّل المحرّم أن يجنّد عشرات الاُلوف من أبناء هذا البلد الذي كان وما يزال ـ إلى ذلك الوقت ـ يحمل
رسالة عليّ، والولاء له، جنّد من هذا البلد عشرات الآلاف، واستجاب له مئات من الأشخاص الذين كانوا قد
حاربوا مع الإمام عليّ في صفّين، وحاربوا مع الإمام علي في سائر مراحل جهاده، استجاب له شخص من
قبيل عمرو بن الحجّاج، ومن هو عمرو بن الحجّاج؟ هو من اُولئك الذين اضطهدوا في سبيل الإمام عليّ،
من أولئك الذين عاشوا المحنة أيّام زياد، ولكنّه لم يستطع أن يواصل المحنة، طلّق عقيدته قبل أن يصل إلى
آخر الشوط، لأنّه شعر أنّ هذه العقيدة تكلّف ثمناً غالياً، وأنّه إذا طلقّها أمكنه أن يشتري بدلاً عنها دنيا واسعة.


هذا الشخص الذي رافق الإمام عليّ في جهاده انهار أخيراً وانتهت إرادته، انتهت شخصيّته كإنسان مسلم يفكّر
في الإسلام. عمرو بن الحجّاج نفسه كلّفه عمر بن سعد بأسوأ عمل يمكن أن يُكلّف به إنسان كلّفه بالحيلولة
دون سيّد الشهداء والماء، بقي واقفاً على الماء يمنع ابن رسول الله والبقيّة الباقية من ثقل النبوة عن أن
يشربوا من الماء، واستجاب لذلك شبث بن ربعي ، ومن هو شبث بن ربعي؟ هو الرجل الذي عاش مع جهاد
أميرالمؤمنين الرجل الذي كان يعي مدلول حرب صفين، وكان يدرك أنّ الإمام علياً في حرب صفين يمثل
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في غزوة بدر، ولكنّ الدنيا، الانهيار النفسي، ولكن النفس القصير خنقه
في النهاية، فذاب وتميّع.


واشتدّ تميّعه بالتدريج إلى أن وصل إلى حدّ: أنّ عبيد الله بن زياد يبعث إليه ليقاتل الحسين ابن رسول الله،
فماذا يكون العذر؟ ماذا يكون الجواب؟ لا يملك أن يعتذر بعذرٍ من الأعذار إلاّ أن يقول: «أنا مريض» كلمة
باردة جدّاً على مستوى بروده النفسي، عبيد الله بن زياد يبعث اليه الرسول مرّة اُخرى ليقول له: المسألة
حدّية، لا مرض في هذا الحالة، إمّا أن تكون معنا، وإمّا أن تكون عدوّنا، وبمجرّد أن يتلقّى هذه الرسالة ـ
ويعرف أنّ المسألة حدية ـ يقوم شبث بن ربعي ويلبس ما كان يلبسه، ثم يخرج متّجهاً إلى عبيد الله بن زياد
وهو يقول: لبيك... هذه الاستجابات من هذا الطرف، وذاك البرود، وتلك السلبية من ذلك الطرف هم أكبر
دليل على هذا المرض.
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 29-11-2012, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي التحوّل من أخلاقية الهزيمة إلى أخلاقية الإرادة

التحوّل من أخلاقية الهزيمة إلى أخلاقية الإرادة

الاُمّة حينما تنهزم وينتزع منها شخصيتها وتموت إرادتها تنسج بالتدريج ـ كما قلنا ـ أخلاقية معيّنة
تنسجم مع الهزيمة النفسية التي تعيشها بوصفها اُمّة بدون إرادة، اُمّة لا تشعربكرامتها وشخصيتها.
بالرغم من وضوح الطريق وجلاء الأهداف وقدرتها على التميزالمنطقي بين الحقّ والباطل، وبالرغم من
أن اُطروحة معاوية قد تكشّفت كاُطروحةجاهلية في ثوب الإسلام، وأنّ اُطروحة علي عليه الصلاة والسلام
قد اتّضحت أنّهاالتعبير الاصيل عن الإسلام في معركة ثانية مع الجاهلية، بالرغم من وضوح كل ذلك بعد
الهدنة التي أعلنها الإمام الحسن عليه السلام بدأت الاُمّة نتيجة لفقدان إرادتهاتنسج أخلاقية معيّنة تنسجم
مع هزيمتها النفسية، والروحية والاخلاقية. وبهذا كانالإمام الحسين عليه السلام بين اخلاقيتين بين
أخلاقية الهزيمة التي تعيشها الاُمّةالإسلامية قبل ان تهزم فعلياً يوم عاشوراء والاخلاقية الاخرى التي كان
يريد انيبثها وان ينشرها في الاُمّة الإسلامية وهي أخلاقية الارداة والتضحية والعزيمة والكرامة.

كان الإمام الحسين عليه السلام يواجه تلك الأخلاقية التي ترسخت، ورسّخت من المفاهيم عن العمل،
والسلب والايجاب، والاثبات والنفي ما يشلّ طاقات التحرك، وكان يريد أن يغيّر تلك الاخلاقية دون أن
يستفزها، كان يواجه الأخلاقية التي تمثلت في كلام للأحنف بنقيس حينما وصف المتحركين في ركاب
الإمام الحسين بانهم اولئك الذين لا يوقنون. وأولئك الاشخاص الذين يتسرّعون قبل ان يتثبتوا من وضوح
الطريق، هذا المفهوم منالأحنف بن قيس كان يعبّر عن موقف أخلاقية الهزيمة من التضحية،إنّ التضحية
والاقدام على طريق قد يؤدي إلى الموت نوع من التسرّع وقلة الأناة، والخروج عن العرف المنطقي
للسلوك. هذا المفهوم هو معطى أخلاقية الهزيمة.هذا المفهوم الذي تبدد بعد حركة الحسين عليه الصلاة
والسلام واحتل بديله مفهوم التضحية الذي على أساسه قامت حركة التوابين، حركة أربعة آلاف لا يرون
لهم هدفاً في طريقهم إلاّ التضحية، لكي يكفّروا بذلك عن سيّئاتهم وموقفهم السلبي تجاه الإمام الحسين.

أخلاقية الهزيمة هي هذه الاخلاقية التي انعكست في كلام لأخي الحسين عمر الأطرف حينما قال للامام
الحسين عليه السلام أن تبايع يزيد خير لك من أن تقتل. هذه أخلاقية الهزيمة هي التي تبدّلت بعد هذا خلال
خطّ حركة الحسين عليه السلام، وانعكست في مفهوم لعلي بن الحسين حينما قال لأبيه: أو لسنا على
الحقّ؟
قال: بلى قال: إذن لا نبالي، أوقعنا على الموت أو وقع الموت علينا...


أخلاقية الهزيمة التي كان يواجهها الإمام الحسين عليه السلام هي الأخلاقية التي انعكست في كلام لمحمد بن
الحنفية حينما كان ينصح الإمام الحسين ويقولله: إنّ أخشى ما أخشى أن تدخل إلى مصروبلد من بلاد
المسلمين فيختلف عليك المسلمون، فبعض يقفون معك وبعض يفقون ضدّك، ويقع القتال بين أنصارك وأعدائك
فتكون أضيع الناس دماً، الأفضل من ذلك أن تقف بعيداً عن المعترك، ثم تبثّ رسُلك وعيونك في الناس، فإن
استجابوا فهو، وإلاّ كنت في أمن منعقلك ودينك وفضلك ورجاحتك. هذه هي أخلاقية الهزيمة التي تحوّلت
فيما بعد، حيث أصبحدم الحسين عليه السلام ـ هذا الدم الذي كان يتصوّره محمد بن الحنفية أنّه سوف يكن
أضيع دم ـ مفتاح تحريك الاُمّة حينما قال المختار في سجن عبيد الله بن زياد: إنيأعرف كلمة استطيع بها
أن أملك العرب، هذا الدم الذي كان يتصوّره أنّه أضيع دم أصبحهو مفتاح السلطات والسيطرة على المنطقة
كلها.

أخلاقية الهزيمة هي الاخلاقية التي عبّر عنها الأمير الأموي يزيد بن معاوية في رسالةٍ له إلى عبيد الله بن
زياد، يقول في الرسالة: انّ آل أبي طالب هؤلاء أسرع ما يكونون إلى سفك الدماء. هذا التعبير في الواقع هو
ظاهرة من ظواهر أخلاقية الهزيمة، حينما تبرزأخلاقية الهزيمة وتترسخ وتتعمّق تتحوّل كل محاولة جدّية لمقابلة
الظلم والظالمين إلى نوع من السفك والقتل في نظر المثبّطين والمجمّدين هذه الأخلاقية التي يريد الإمام
الحسين عليه السلام أن يحوّلها إلى أخلاقية التضحية والارادة، إلى الاخلاقية الإسلامية الصحيحة التي تمكن
الإنسان المسلم من أن يقف موقفه الايجابي والسلبي وفقاً لما تقرّره الشريعة الإسلامية إيجاباً وسلباً.
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
قديم 29-11-2012, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Bit Alsada
طالب مجتهد

الصورة الرمزية Bit Alsada

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 46817
تاريخ التسجيل : 05-06-2012
المشاركـــــــات : 458 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــمدرسة : UOB

 اخر مواضيع العضو

Bit Alsada غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكورة ع الجهد الصلااحة شي جميل
  رد مع اقتباس
قديم 30-11-2012, 12:21 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
زهرة البراري
طالب مجتهد

الصورة الرمزية زهرة البراري

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 25964
تاريخ التسجيل : 16-05-2011
المشاركـــــــات : 334 [+]
الـــــــــــتخصص : توجيهي - ريض و فيز
الـــــــــــمدرسة : جِدحَفصْ الثانويَّة

 اخر مواضيع العضو

زهرة البراري غير متواجد حالياً

افتراضي

-

العفو ..
واجبنا كشيعة موالية لأهل البيت ليس فقط أن نبكي عليهم
بل نبرز فضائلهم وجهودهم في إصلاح الأمة
هذه الجهود التي هي صالحة لكل زمان ومكان

فَ ما كان حول الإمام - من ما طُرِح - بإمكاننا أن نراه بأعيننا أمامنا منذ ما يقارب العام والنصف

أشكر مروركِ
توقيع » زهرة البراري
لكل مجتهدٍ نصيب
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® © 2024
الساعة الآن 08:07 AM.
ملاحظة: جميع المشاركات والتعليقات في الملتقى لا تمثل رأي الإدارة، وإنما تمثل رأي كاتبها.