التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

  

 


العودة   الملتقى الطلابي > ~~ ملتقى المواد الأخرى ~~ > المواد العلمية > الأحـــــــياء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2011, 08:46 AM   رقم المشاركة : ( 1 )
reem mohamed
طالب مشارك


الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 12675
تاريخ التسجيل : 24-09-2010
المشاركـــــــات : 95 [+]
الـــــــــــتخصص : مستوى أول
الـــــــــــمدرسة : سار

 اخر مواضيع العضو

reem mohamed غير متواجد حالياً

افتراضي إضطرابات الجهاز العصبي

إضطرابات الجهاز العصبي

إضطرابات الجهاز العصبي هي أمراض تصيب الجهازين العصبيين المركزي والطرفي ، أي الدماغ والنخاع والأعصاب المخية والأعصاب الطرفية وجذور الأعصاب والجهاز العصبي المستقل والموصل العصبي العضلي والعضلات. وتشمل تلك الاضطرابات الصرع وداء آلزهايمر وغيره من الأمراض المسبّبة للخرف، وكذلك الأمراض الدماغية الوعائية، مثل السكتة الدماغية، والشقيقة وغيرها من الاضطرابات المسبّبة للصداع، والتصلّب المتعدّد، وداء باركنسون، وأنواع العدوى العصبية، والأورام الدماغية، والاضطرابات الرضحية التي تصيب الجهاز العصبي، مثل الرضح الدماغي، والاضطرابات العصبية الناجمة عن سوء التغذية.

أمّا الاضطرابات النفسية فهي "أمراض نفسية" أو أمراض تبدو، في الوهلة الأولى، كاختلال في التفكير أو الإحساس أو السلوك يؤدي إلى ضيق أو عجز في الوظائف. وتصيب الاضطرابات العصبية مئات الملايين من الناس في جميع أرجاء العالم؛ فهناك، على الصعيد العالمي، مثلاً، 50 مليون شخص ممن يعانون من الصرع، و62 مليون شخص ممن يعانون من أمراض دماغية وعائية، و326 مليون شخص ممن يعانون من الشقيقة، و24 مليون شخص ممن يعانون من داء آلزهايمر وغيره من الأمراض المسبّبة للخرف. (( نقلاً عن موقع الصحة العلمية WHO ))






الصرع Epilepsy







الصرع هو عبارة حالة عصبية (( هناك فرق كما وضحنا بين المرض العصبي والنفسي )) تُحدث من وقت لآخر اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ . وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم ، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية . ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا "بالاضطراب التشنجي" . وقد تحدث نوبات من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ وتسمى النوبة حينئذ بالنوبة الصرعية الجزئية أو النوبة الصرعية النوعية .وأحيانا يحدث اختلال كهربائي بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية العامة أو الكبرى . ولا يرجع النشاط الطبيعي للمخ إلا بعد استقرار النشاط الكهربائي الطبيعي . ومن الممكن أن تكون العوامل التي تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة ، أو قد تحدث في سن متأخر بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو حدوث تركيبات غير طبيعية في المخ أو التعرض لبعض المواد السامة أو لأسباب أخرى غير معروفة حالياً . وهناك العديد من الأمراض أو الإصابات الشديدة التي تؤثر على المخ لدرجة إحداث نوبة تشنجيه واحدة . وعندما تستمر نوبات التشنج بدون وجود سبب عضوي ظاهر أو عندما يكون تأثير المرض الذي أدى إلى التشنج لا يمكن إصلاحه فهنا نطلق على المرض اسم الصرع . [2]
  • الصرع ليس مرض معدي ولا يمكن ان ينتقل من مريض الى اي شخص آخر.
  • يختص أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحين الأعصاب بعلاج حالات الصرع العادية أما في الحالات المستعصية يفضل اللجوء لاقسام الأمراض العصبية بالمستشفيات العامة أوالجامعية أوالخاصة .
  • الفرق بين التشنج والصرع
التشنج عرض من أعراض الصرع ، أما الصرع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ . أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصرع . أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابه شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة . أما الصرع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج .
  • تشخيص مرض الصرع
أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة . أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية .والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا . كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع .

  • أسباب الصرع [3]



في الأطفال
  • infection
  • الحمي الشديد
  • الأسباب الراجعة للخلل أثناء التطور الجنيني
  • أسباب وراثية كما سيتضح من الشرح التالي
في منتصف العمر
  • جروح دماغية
  • الكحوليات
  • الأدوية المنشطة
  • كاثر جانبي لبعض الأدوية
  • infection
فى الشيخوخة
  • الأورام الدماغية
  • strokes السكتة
  • أنواع الصرع وأعراضه:



هناك نوعان من هذا المرض: الصرع العام (30% من الحالات ) والصرع الجزئي ( 70% من الحالات ).
فالصرع الجزئي يتجلى في منطقة معينة من الدماغ ومن تم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة وأحيانا يصعب معرفة أنها نوبة صرعية ، وتكون نوبات الصرع الجزئي بسيطة أو معقدة حسب المصاب إذا ما حافظ على اتصاله بمحيطه أو لا . ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة الصرع العامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية في منطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي الدماغ ، وفيما يلي جرد لبعض الأعراض حسب نوع الصرع :


  • أعراض النوبة الجزئية البسيطة:
    • يحافظ المصاب على اتصاله بالواقع
    • يعاني من مشاكل متفرقة ( صعوبة في الكلام بطريقة سليمة ، تقلصات و ارتعاشات الأعضاء ، تحرف صوتي وبصري...)
    • مشاكل في الحواس ( شم وذوق مختلف...)
    • مشاكل في المعدة
    • إحساس بالغم والخوف
    • مدة النوبة من ثواني إلى ثلاث دقائق
  • أعراض النوبة الجزئية المعقدة:
    • فقدان ظرفي للاتصال مع الواقع
    • آلية وتلقائية المصاب حيث يقوم مثلا بحركات بغير هدف و يتمتم و يظهر حركات المضغ
    • لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة
    • مدة النوبة من ثواني إلى ثلاث دقائق
  • أعراض النوبة العامة:


  • انظر الفيديو
    • فقدان الوعي والسقوط
    • تصلب عضلي عام
    • تشنج واختلاج إيقاعي
    • كثرة الإفرازات اللعابية
    • غيبوبة واسترخاء عضلي وقد يحدث معه تبول أو خروج براز
    • غالبا ما يكون هناك تقيئ
    • ارتباك عند اليقظة
    • لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة
    • مدة النوبة 3 أو 4 دقائق لكن أحيانا يمكن انتظار 20 دقيقة قبل الرجوع إلى الحالة الأصلية
    تجنب حدوث نوبات التشنج
المريض يستطيع المساعدة فى التحكم في نوبات التشنج بواسطة الانتظام في العلاج بدقة والمحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنب التوترات والمجهودات الشاقة والاتصال المستمر مع الطبيب المعالج .



  • علاج مرض الصرع
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ،ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة .والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي . وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع . وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة . والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض . ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى .
  • دور الوراثة فى مرض الصرع
نادرًا ما ينشأ مرض الصرع عن أسباب وراثية . وهناك بعض الحالات القليلة التي ترتبط فيها أنماط معينة من الموجات الكهربائية للمخ بنوع معين من نوبات الصرع والتي تعتبر وراثية وإذا كان أحد الوالدين مصابًا بهذا الصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع هو تقريبًا 10 % ، (نسبة الأطفال الذين يولدون لأباء وأمهات لا يعانون من مرض الصرع ويصابون بهذا المرض هي من 1- 2 %). ولذلك فإذا كنت تعانى من الصرع فإننا نقترح أن يتم إجراء فحص وراثي بواسطة طبيبك المعالج لمعرفة مدى احتمال إصابة طفلك بهذا المرض فى المستقبل.
أما إذا كان كلا الوالدين يعاني من الصرع الوراثي، فإن النسبة تزداد بالنسبة للأطفال حيث تصبح إمكانية الإصابة هى 1 : 4. ومن المفيد أن نلاحظ أنه حتى إذا كان الطفل قد ورث هذا النوع من الصرع، فإن إمكانية التحكم فيه بنجاح باستخدام الأدوية كبيرة. ويجب أن نعلم أن الصرع لا يعوق التطور الطبيعي للشخصية.



  • ما يجب عمله فى حالة حدوث نوبة الصرع
- لا تحاول أن تتحكم في حركات المريض
- امنع المريض من إيذاء نفسه – مد جسمه على الأرض أو في الفراش وأبعد أي أدوات حادة أو قطع أثاث عن متناول يده .
- ضع المريض على جانبه وأجعل الرأس مائلاً قليلاً إلى الخلف للسماح للعاب بالخروج ولتمكينه من التنفس .
- لا تحاول إعطاؤه أي دواء أثناء النوبة ولا تحاول إيقاظه منها .
- تذكر دائماً أن المريض يكون بعد النوبة مرهقاً وخائفاً ، حاول أن تهدى من روعه قدر استطاعتك .
- تذكر أن تسجيلك لحالة المريض أثناء النوبة ومدة النوبة نفسها مفيد للطبيب المعالج .




الزهايمر Alzheimer






ماهو ؟



مرض الزهايمر هو مرض يصيب خلايا المخ، فيؤثر بالتالي على كفاءة أدائها وبالتالي على وظائف المخ ككل.



مرض ألزهايمر من أمراض الشيخوخة فهو عادة ما يصيب كبار السن ممن تجاوزا الخامسة والستون 65 (سنة) ، وكلما إزداد السن كلما زادت فرصة الإصابة بالمرض.





خطورة مرض ألزهايمر




تكمن خطورة مرض ألزهايمر فى سرعة ومضاعفاته، حيث تبدأ أعراض النسيان فى الظهور بصورة طفيفة وعلى فترات متباعدة، فإما يساء تقديرها أو يتم التغاضي عنها وتمر كواقعة نسيان عادية وذلك بالرغم من وضوحها، ولكن سرعان ما تتطور الأعراض و تزداد خطورة الحالة وتظهر المضاعفات ، إذا التدخل السريع بالعلاج.




مؤشرات أولية للإصابة بمرض ألزهايمر




  • فقدان الذاكرة بما يؤثر على أداء الأعمال اليومية المعتادة
  • صعوبةالقيام بالمهام الوظيفية
  • مشاكل لغوية فى إستخدام الكلمات واللفاظ
  • عدم الإلمام بالزمان والمكان
  • ضعف مقدرة التمييز والحكم على الأشياء
  • مشاكل فى التفكير
  • وضع الأشياء العينية فى غير أماكنها الطبيعية
  • تغيير عام فى المزاج والترفات
  • تغير فى الشخصية
  • فقدان روح المبادرة فى أي شيء



  • أعراض مرض ألزهايمر:




تتعدد أعراض مرض ألزهايمر، وتختلف تبعاً لمكان خلايا المخ المصابة و وظيفتها.



عادة ما تبدأ هذه الأعراض بضعف فى الذاكرة وخاصة نسيان الأحداث القريبة والجديدة.



تنقسم الأعراض إلى:





أعراض مبكرة:



  • ضعف الذاكرة والنسيان – صعوبة التركيز- نسيان الأسماء
اعراض تطور المرض :





  • فقدان الذاكرة (الأحداث و الأسماء والأماكن)
  • نسيان كيفية تأدية الأعمال اليومية (إعداد الطعام- حلاقة الذقن – غسيل الأسنان)
  • صعوبة التفكير (إرتداء الملابس- الأعمال الحسابية والتخطيطية)
  • صعوبة القراءة والكلام وإختيار الكلمات
  • تدهور إستخدام اللغة والمقدرة على التحدث
  • حدوث مشاكل فى الرؤية خاصة فى تحديد الأبعاد
  • فقدان القدرة على الحكم الصحيح على المواقف
  • تشويش وإرتباك فى الأفكار
أعراض متقدمة






- لا مبالاة وفتور فى المشاعر - قلق مستمر



- إكتئاب - عداونية





- تائه فى أماكن تواجدة الطبيعية - الشك فى كل من حوله



- فقدان القدرة على الكلام - صعوبة فى البلع



- فقدان القدرة على التحكم فى قضاء الحاجة



مضاعفات مرض ألزهايمر :



مع إزدياد حالة مريض ألزهايمر سؤا، تبدأ المعاناة من الأرق، أو ظهور أعرض الأمراض النفسية ، كما يصبح من السهل إصابة مريض ألزهايمر بأمراض أخري، وأيضاً يصبح تأثر مريض ألزهايمر بالأعراض السلبية للأدوية أكثر من المعتاد.



مع تأخر الحالة ، يصبح من الضروري لمريض ألزهايمر أن يكون تحت رعاية يومية تامة و متكاملة ، نظراً لخطورة تركة بمفردة، أو يضطر أقاربة لإيداعه فى دار لرعاية المسنين المرضي.



  • سرعة التدخل بعلاج مرض ألزهايمر:



كلما تم تشخيص مرض ألزهايمر وعلاجة بسرعة ، كلما كانت إستجابة المريض للدواء و تحسن الأعراض وإيقاف التدهور أفضل بصورة كبير.



سرعة إستشارة الطبيب والإنتظام على تزيد من الفترة التي ستكون فيها حالة مريض ألزهايمر مستقرة وبدون تدهور.



  • دور الأهل والأقارب مع مريض ألزهايمر:



مريض ألزهايمر عادة لا يلاحظ ولا يشعر فى البداية بأي تغير غير طبيعي فى حياته ، فلذلك يعتبر دور الأهل والأقارب وكذلك الأشخاص المعنيين برعاية مرض ألزهايمر فى غاية الأهمية ، حيث أنهم أول من يلاحظ ويشعر بالتغير.



إذا كان لديك أو لدي أحد أقاربك أحد أو بعض المؤشرات الأولية المذكورة سابقاً لمرض ألزهايمر، فيجب إستشارة الطبيب على الفور.



  • كيفية الوقاية من مرض ألزهايمر:



يعتبر التقدم فى السن من الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بمرض ألزهايمر، ولكن يمكن الحد من نسبة الإصابة بهذا المرض عن طريق تنمية الهوايات والمهارات لدي كبار السن ، والإبقاء على ممارسة الرياضة والأنشطة التي تنشط الفكر.






الفيديو المرفق رغم انه اعلان عرض فى التلفاز الفرنسي إلا انه مؤثر للغاية ويبرز حاجة هؤلاء المرضي للرعاية والاهتمام (( الفيديو لمعهد دي أبويو أ جريانسا الفرنسي ))












نصائح طبية لتجنب مرض الزهايمر





فيتامين " E و C "



بعض الفيتامينات يمكن لها أن تلعب دور للاحتياط من هذا المرض .منها على سبيل المثال الفيتامينات " Eو C " .


على حسب دراسة نشرت في مجلة الرابطة الطبية الأمريكية (JAMA) ،مكوناتها تساعد على احتياط من هذا المرض . الفيتامين " E " بمقدار "12 mg " يوميا ، و الفيتامين "س " 110 mg يوميا .


-المواد الغنية بفيتامين "E" : الزيوت النباتية ، الحبوب ، الفواكه الجافة ، البطاطيس الحلوة ...


- المواد الغنية بالفتامين "س" : "cassis" ، الفلفل ، الليمون ، " chou-fleur " ، البطيخ ، البرتقال.



الفيتامين ب



على حسب دراسة سويدية ،حديثة، الفيتامينات "B12" و" B9 " يحتاطان من مرض"الزهايمر" .والدليل ، من بين 370 شخص في سن أكثر من 75 سنة وضعوا تحت المراقبة لمدة ثلاثة سنوات من طرف الباحثين ،78 تطور لديهم الخرف الهرمي ،من ضمن أعراض "الزهايمر" . لكن ضمن 78 مشارك ، 46 لهم عجز في فيتامين "B12" أو "B9" . السبب ؟ العجز في هذين الفيتامينات يقوى موت خلايا العصبية موجودة بقوة في هذا المرض .


-المواد الغنية بالفيتامين "B12" و "B9" : الموز ، الخضروات ، البروكلي والبقول ...



الأسماك



على حسب دراسة أمريكية ، نظام غذائي "أوميغا 3" ،يخفض ب 47 بالمائة من خطر تطور المرض"الزهايمر" . ويكون احتياط جيد للأمراض القلبية . المواد الدسمة ل "أوميغا 3" موجودة بالخصوص في : " saumon " (صنف من الأسماك) ، السردين (السمك الصغير) ، وأصناف أخرى من بينها التون (thon ) .



النشاط الرياضي



على حسب دراسة أمريكية أنجزت على 1740 مريض ، في السن 65 سنة و أكثر ، ممارسة نشاط رياضي، على الأقل ، ثلاثة مرات أسبوعيا يخفض بنسبة 40 بالمائة خطر تطور هذا المرض ، لماذا ؟


لأن الرياضة تحسن النشاط القلب وتخفض السمنة و السكري مما يكون عوامل تفيد المخ .


ثانيا ،التمارين الرياضية تخفض ارتفاع ضغط الدم ،الذي يساعد الإصابة بالمرض . و ينصح بممارسة نصف ساعة مشي يوميا .



تنشيط المخ



نشاط فكري كممارسة لعبة الشطرنج ،الكلمات المتقاطعة .....أو المطالعة أنواع جديدة أدبية تنشط المخ و الذاكرة ،وتخفض في المقابل تطور المرض . هذا ما أوضحه الدكتور "روبرت ويلسون" (Dr Robert Wilson ) من جامعة "روش" (Rush) في شيكاغو . بعد خمسة سنوات من الأبحاث تمت على 775 شخص في السن (حوالي) الثمانين ، الأشخاص الذين يمارسون نشاط فكري يكون خطر الإصابة أضعف بنسبة أربعين بالمائة !



تجنب العزلة



تجنب العزلة بالمحافظة على علاقات عامة من أصدقاء ،الجيران و أعضاء العائلة لها اثر ايجابي على هذا المرض ، وذالك من خلال أبحاث تمت من طرق المعهد الطبي لجامعة "روش" في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية .بحث جرى على 823 شخص في السن 81 سنة ،بالمتوسط، لمدة أربعة سنوات. السبب أن الوحدة تخفض من قدرة الخلايا العصبية وتضعف قدرتها على معالجة مشاكل المرتبطة بالسن ،مثال مرض "الزهايمر" .












السكتة الدماغية [4]




يعرف الأطباء السكتة الدماغية بأنها خلل مفاجئ في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ يساهم بدوره في إحداث خلل في مهام الجسد التي يقوم بها ذلك الجزء من الدماغ ويسيطر عليها كما شرحنا فى مقدمة الموضوع . لكن ذلك الخلل المفاجئ ، وتحديداً تلك الإعاقة في الدورة الدموية ، تستغرق سنوات قبل أن تحصل ويمكن أن تكون نتيجة انسداد أوعية دموية في الدماغ أو على الأقل حصول تخثر للدم فيها أو تحصل نتيجة تراكم ترسبات من الدهن والكوليسترول.




يمكن أن يحصل ذلك الخلل أو تلك الإعاقة الدموية بفعل جلطة دموية تصل إلى الدماغ من جزء آخر من الجسد . ويمكن في حالات نادرة أن تنتج السكتة الدماغية من ضعف في جدران الأوعية الدموية الذي هو بدوره نتيجة تسارع أو إرتفاع في ضغط الدم يخرج عن السيطرة أو يكون موجوداً بالولادة . ويمكن أن يسبب ذلك الضعف إنفجاراً في الجدار الضعيف لذلك الوعاء الدموي وعندها يحصل نزيف ويتسرب الدم إلى خارج الأوعية الدموية في الدماغ .


يمكن أن تكون السكتة الدماغية أسوأ كابوس نشاهده في حياتنا فعندما يصاب عضواً من أعضاء العائلة بالسكته الدماغية تكون هناك نتيجة واحدة مؤكدة وهى أن حياة تلك العائلة لن تعود كما كانت من قبل .







أسباب السكتة الدماغية



هناك مخاطر تهيئ للإصابة بالسكتة الدماغية أهمها :


مخاطر يمكن ضبطها في إطار السكتة الدماغية


- ارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي يضعف جدران الشرايين


- تصلب الشرايين نتيجة ترسب الدهون والعوامل الأخرى


- البدانة


- التدخين


- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم


- أمراض القلب واضطرابات نظم القلب


- حبوب منع الحمل


- زيادة عدد كريات الدم الحمراء


- ظهور عوامل الخطورة الجديدة والتي تساعد على تصلب الشرايين .



مخاطر يصعب ضبطها في إطار السكتة الدماغية فهى :



- تقدم العمر


- العوامل الاجتماعية


- العوامل الوراثية


- عناصر الصحة الشخصية


- مرض السكري



أنواع السكتة الدماغية



هناك أربعة أنواع أساسية من السكتات الدماغية ، أكثرها حصولاً وشيوعاً السكتة الدماغية التجلطية أو التخثرية والسكتة الدماغية الانسدادية وتحدث نتيجة انسداد في أحد مجاري الدم وكلاهما يؤدي إلى النتيجة ذاتها . والثالثة السكتة الدماغية نتيجة نزيف بالدماغ والرابعة السكتة الدماغية نتيجة النزف تحت الغشاء العنكبوتي حول المخ .



السكتة التخثرية



وهي أكثر أشكال السكتة الدماغية حدوثاً وفي الحقيقة أن 40 بالمئة من كل السكتات الدماغية هى تخثرية .



السكتة الدماغية الانسدادية


هذا النوع من السكتات ينتج أيضاً من التخثر أو تكون جلطة دموية لكن الجلطات الانسدادية في هذه الحالة هى كتل من النسيج الجسدي والدم والكوليسترول تنشأ في مكان آخر من الجسد غير الدماغ وتكون عادة في القلب أو الشريان السباتي في العنق وفي نهاية الأمر تصل إلى الدماغ . وهى مسؤولة عن 30 بالمئة من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية .




علامات الإنذار بالسكتة الدماغية



غالباً مايكون هناك علامات إنذار قبل حصول السكتة الدماغية فإذا أدركها المريض وعرف أن السرعة في الذهاب إلى المستشفى قد تحميه من حصول السكتة الدماغية لفعل ذلك على جناح السرعة . وبما أن علامات الإنذار قد تختفي بسرعة فهذا لايعني أن المشكلة المرضية المسببة قد زالت لذلك فإن هذه العلامات يجب أن تكتشف ويكتشف سببها ويعالج لمنع حصول إعاقة دائمة لاسمح الله .




الأعــراض



تبدأ أعراض السكتة الدماغية بالصداع ، والدوخة وتغيرات في قدرة الوعي الذهني وإضطرابات الرؤية وصعوبة في النطق والبلع وضعف أو شلل في أحد أطراف الجسم . وتعتبر هذه علامات إنذار ويمكن أن تختفي في أقل من 24 ساعة .




بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تشخص بالخطأ على أنها سكتة دماغية .



• الدوار


• ورم الدماغ


• الاضطرابات النفسية والعقلية


• الصداع المزمن وصداع الشقيقة


• التشنجات والصرع


• إضطرابات الأذن الداخلية




قائمة بأعراض سكتة النصف الكروي الأيمن في الدماغ



• شلل أو ضعف في الجانب الأيسر من الجسم


• صعوبة في تأدية الواجبات اليومية


• صعوبات في الإدراك


• الإهمال


• إعاقة في الذاكرة البصرية


• كثرة الكلام


• عدم الانتباه


• تقويم ضعيف للأمور


• اضطراب في معرفة الزمن


• فقدان الحقل البصري الأيسر


• تغيير حاد في المزاج


• كسل عقلي


• سلوك اندفاعي




قائمة بأعراض سكتة النصف الكروي الأيسر من الدماغ



• شلل أو ضعف في الجانب الأيمن من الجسم


• فقدان جزئي أو كلي لفهم اللغة أو الكلام


• عدم الانتباه


• صعوبة في التفكير وحل المشاكل وعدم القدرة على تحديد الأخطاء .


• صعوبة القيام بالحركات الإرادية .


• إرتباك بين الجهة اليسرى والجهة اليمنى


• فقدان الحقل البصري الأيمن


• ضعف الذاكرة


• سهولة الإصابة بالإحباط


• إندفاع زائد


• بطء عام


• إكتئاب




تشخيص السكتة الدماغية



هناط أربع أسئلة تشخيصية يجب أن يحرص الطبيب في الإجابة عليها وهي :


1- من هو المصاب بالسكتة ؟


2- ماذا حصل خلال السكتة ؟


3- أين حصلت السكتة ؟


4- لماذا حصلت السكتة ؟


خطوات التشخيص


ليست خطوات التشخيص ثابتةً وهي عبارة عن سلسلة من المراحل المتعاقبة المتداخلة ، والطبيب الجيد يتصرف بسرعة و يأخذ بعين الاعتبار الحالة الإجمالية للمريض خلال عملية التقويم ويركز على القدرات الباقية للمريض بعد السكتة وليس فقط على العجز الناجم عنها . ويقوم الطبيب في إطار عملية التقويم هذه بإجراء التالي



السريري الإكلينيكي وتأكيد التشخيص بالتصوير الطبقي للمخ ويجب أن يتم حضور المريض إلى المستشفى في خلال 10-15 دقيقة وفحص المريض وتشخيصه بالتصوير الطبقي يجب ألا يزيد على ساعة ليتمكن الطبيب من تحديد العلاج المناسب في أقل من ثلاث ساعات من ظهور الأعراض




العـلاج دوائياً :



حسب وضع المريض الصحي والتشخيص الاشعاعي وسرعة حضوره للمستشفى يقرر الطبيب أختيار المريض لاستخدام العلاجات المذيبة للجلطة أو استخدام الأدوية المانعة للتجلط أو أستخدام الأسبرين فقط أو جمع بعض الأدوية مع بعض . كل هذا يترك للطبيب المعالج وقد يضطر الطبيب لوصف بعض الأدوية المهدئة ومن يعاني من تشنجات قد يعطى أدوية مانعة للتشنجات وفي بعض الأحيان يعطى المريض أيضاً مضادات للإكتئاب ، وغالباً مايصف الطبيب للمريض الأسبرين بجرعة 300 ملجم يومياً للوقاية من تكرار حدوث السكتة الدماغية . إضافة إلى ماسبق فإن على الطبيب والمريض تقليص عوامل الخطورة والتحكم فيها بكل الطرق المتاحة غير الدوائية والدوائية بنفس الخطوات المتبعة في علاج تصلب الشرايين التاجية للقلب .




العلاج جراحياً :



قد يضطر الطبيب إلى إرسال المريض للجراحة الوعائية بإزالة البطانة الداخلية للشريان خاصة الشريان السباتي العنقي أو جراحة مخية إذا كان هناك نزيف حاد خطير مسبباً ضغطاً على باقي المراكز الحيوية بالمخ أو لوجود عيوب أو انتفاخات بلونية منفجرة للأوعية الدموية داخل المخ .



تأهيلياً :



القيام بعمليات المعالجة الفيزيائية المركزة المدروسة المبرمجة لتأهيل المريض وإعادته قدر الإمكان إلى حياته الطبيعية ليتمكن من الإعتماد على نفسه في متطلبات الحياة اليومية البسيطة.




أختبار سريع للسكتة الدماغيـة






















الشقيقة



هي عبارة عن ألم في أحد شقي الرأس يدوم ما بين الساعة والثلاثة أيام ويصاحب هذا الألم عدة أعراض أخرى تشتمل على اضطرابات بصرية وسمعية وعصبية واضطرابات فى المعدة و الأمعاء و تعتبر النساء أكثر تعرضا لها من الرجال وذلك بسبب العامل الوراثي .







مراحل نوبة الشقيقة










مرحلة البوادر أو الإنذار المبكر


  • الإحساس بتعب غير عادي
  • التثاؤب
  • تقلبات في المزاج (انفعال زائد، كآبة شديدة، ابتهاج، أو تشويش فكري)
  • الرغبة في تناول أطعمة معينة



مرحلة النسمة أو aura أورى



يشعر المريض باضطرابات بصرية، سمعية أو عصبية تسبق مرحلة الصداع أو الألم بحوالي 20-30 دقيقة ويتبعها الصداع خلال ساعة إلى ساعتين.


أما أعراض النسمة العصبية قد تشتمل على الإحساس بالوخز أو الخدر أو البرودة في الذراع والوجه بما في ذلك الفم واللسان أو إصابة جانب واحد من الجسم بضعف أو حتى شلل وربما تشتمل الأغراض على صعوبة في النطق.



مرحلة المعاناة أو الألم



حينما تزول العوارض السابقة يبدأ الألم عادة في الصدغ، حول العين، أو الجبهة.



مرحلة انحسار أو انحلال الألم أو النوبة



النوم لبعض الوقت يعتبر من أكثر الطرق فاعلية لإنهاء نوبات الشقيقة. أيضا التقيؤ المصاحب لنوبة الصداع



مرحلة ما بعد النوبة



معظم المصابين يشعرون بالإعياء أو الإنهاك والبعض ينتابه شعور بالراحة أو البهجة



الشقيقة والعامل الوراثي




لا يوجد دليل قاطع على علاقة العامل الوراثي بالإصابة بالشقيقة، فبعض الدراسات توصل لنتائج ترجح العامل الوراثي بمقدار 60%، في حين أن بعض الدراسات ترجح العامل البيئي كسبب للشقيقة.



المعالجة الذاتية للصداع النصفي



من الممكن ان يقوم المريض بتحديد الأماكن المنسبة للصداع الذي يعاني منه ثم يصنع قوس معدني رقيق يقوم باجراء الضغط فوق هذه الاماكن وخاصة المكان رقم واحد ثنائي الجانب ، ويرتدي هذا القوس اثناء حدوث النوبة.
















التصلب العصبي المتعدد Multiple Sclerosis - MS















التصلب العصبي المتعدد هو عبارة عن بقع patches or plaques من تحطم أو تلف بغشاء الميلين - النخاعين - scared myelin وقد ينال التحطم كذلك المحاور العصبية axons التي يغلفها هذا الغشاءpatches of damage in myelin and underlying nerve fibres وتكون هذه البقع موجودة بالعصب البصري للعين و المخ و النخاع الشوكي, و الصورة تبين الخلية السليمة إلى اليسار و بجانبها خلية مصابة إلى اليمين . و سبب هذا المرض غير معروف ولكن تتوفر أدلة لدى العلماء و الباحثين تشير إلى أن السبب المرجح هو مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة بالجسم autoimmune reaction.







سبب التصلب المتعدد








سببه غير معروف ولكن العلماء يميلون إلى تفسير المرض كتفاعل مناعي ويذكرون أن الأشخاص في مقتبل العمر يتعرضون للإصابات الفيروسية مثل فيروس الهربس و الروتا herpesvirus or retrovirus كما يتعرضون لمواد غير معروفة unknown substance ويقولون أن هذا التعرض يكون بمثابة الزناد trigger والذي يبدأ بعد تحريكه بداية مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم وهذا التفاعل المناعي autoimmune reaction يحدث التهابا inflammation أو تلف وتحطم destruction بغشاء الميلين والألياف العصبية التي يغلفها myelin sheath and the underlying nerve fibre .


  • كما أن العوامل الوراثية heredity لها دور وذلك بنسبة 5% من الحالات



الأعراض [5]







تختلف الأعراض اختلافا كبيرا من شخص لآخر ومن وقت لآخر في نفس الشخص ويعتمد ذلك على نوع الألياف العصبية المصابة, فحينما تصاب الأعصاب الحسية التي تنقل الإشارات الحسية تكون الأعراض لخلل في الإحساس sensory symptoms , وعندما تصاب الألياف العصبية التي تنقل الإشارات للعضلات تكون الأعراض لخلل حركي motor symptoms , وفى أغلب الحالات فإن الأعراض تجيء وتذهب ويكون تذبذب وتقلب الأعراض نتيجة تحطم وتلف damage الغشاء حول الألياف العصبية والذي يعقبه إصلاح أو ترميم repair لهذا الغشاء ثم يعقب ذلك تلف أكبرmore damage, وتكون الأعراض أكبر في شدتها عند تعرض الأشخاص لارتفاع بالحرارة high temperatures سواء كان ذلك ممثلا في الجو الحار very warm weather أو حمام دافئ a hot bath or shower أو ارتفاع درجة حرارة الجسم fever وقد تزيد الأعراض أو تقل بطريقة لا يمكن التنبؤ بها ومع ذلك فانه يوجد أنواع ونماذج للأعراض وهى:
  • لنوع الذي تتعاقب فيه فترات النشاط


  • والتي تسوء الأعراض خلالها مع فترات السماح , والتي يكون فيها تحسن نسبى واستقرار لحالة المريض relapsing-remitting pattern , وتكون فترات السماح لشهور أو أعوام , أما الانتكاسة و عودة أعراض المرض فقد تحدث تلقائيا أو بعد التعرض لعدوى مثل الإنفلونزا .
  • النوع الذي يزداد فيه تقدم المرض والأعراض تدريجيا مع عدم وجود فترات سماح أو انتكاسات ملحوظة


هذا مع وجود فترات استقرار مؤقتة يكون فيها ثبات وعدم تقدم للمرض أو زيادة بالأعراض primary progressive pattern .النوع الذي يبدأ بانتكاسات يعقبها تتبادل مع فترات سماح



ويعقب ذلك ازدياد المرض وزيادة بالأعراض secondary progressive patternالنوع الذي يزداد فيه المرض تدريجيا ولكن يقطع تقدم المرض فترات تحسن فجائية



وهذا النمط نادر progressive relapsing pattern

وقد تظهر أعراض لنزع الميلين غامضة وغير واضحة أو مبهمة vague symptoms of demyelination و تسبق تشخيص المرض بمدة طويلة مثل الشعور بوخز tingling أو خدر أو تنميل numbness أو ألم أو حرقان burning أو حكة itching في أحد الأطراف أو الجذع أو الوجه وقد يقل الإحساس باللمس sense of touch وقد يفقد الشخص قوة ومهارة الحركة في أحد الأيدي أو الأقدام .



وقد تحدث زغللة بالعين vision blurred أو تصبح الرؤيا معتمة أو باهتة dim وقد لا يري الشخص عندما ينظر باستقامة للأمام central vision ولكن النظر للجوانب side vision يكون تأثره أقل , وفي بعض الأشخاص يكون الرؤيا في أحد العينين أضعف من الأخرى مما يسبب رؤية مزدوجة double vision عند الانتقال بالبصر من جهة لأخرى , وقد يحدث عمى جزئي partial blindness بأحد العينين وقد يحدث ألم عند تحريك العين وتحدث هذه الأعراض نتيجة التهاب العصب البصري optic neuritis وقد يعانى المريض بالتصلب العصبي المتعدد من أعراض التهاب العصب البصري فقط دون الشكوى من أي أعراض أخري, والصورة تبين إلى اليمين الرؤيا الطبيعية وإلى اليسار الرؤيا بعين مصابة .






وعندما يصاب الجزء الخلفي من الحبل الشوكي بالعنق the back part of the spinal cord , فإن انحناء الرقبة للأمام يسبب شعور بألم كالوخز tingling sensation أو كالصدمة الكهربية electrical shock والذي يطلق إلى أسفل الظهر أو الأطراف أو أحد جانبي الجسم وهذه العلامة تعرف بعلامة لِهرمت Lhermitte's sign , ويحدث هذا الإحساس لوهلة أو لحظة ثم يختفي عندما تعود الرقبة من الانحناء إلى وضع الاستقامة مع بقية الجسم و يظل الإحساس بالألم مع انحناء الرقبة للأمام , ومع تقدم الأعراض تظهر ارتعاشات بالحركة وعدم انتظام وقد يحدث شلل حركي جزئي أو كامل لعضلات بالجسم وقد تحدث انقباضات عضلية غير إرادية للعضلات الضعيفة spasticity وقد يحدث انقباض عضلي يسبب ألما في هذه العضلات painful cramps, ويؤثر الضعف العضلي و تشنج العضلات في الحركة والنطق الذي يصبح بطيئا وغير واضح slurred ومتردد hesitant .



وفي الحالات المتأخرة قد يحدث اضطراب عقلي كما قد تتأثر الأعصاب التي تتحكم في التبول وحركة الأمعاء مما يسبب شدة الرغبة و كثرة مرات التبول أو احتباس البول أو الإمساك .






  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 09:18 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
~ zɛkσ ♥
طالب مجتهد

الصورة الرمزية ~ zɛkσ ♥

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 27735
تاريخ التسجيل : 30-07-2011
المشاركـــــــات : 478 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة : IT | UOB

 اخر مواضيع العضو

~ zɛkσ ♥ غير متواجد حالياً

افتراضي

مـوضضضوع مفييد جداً
تسلم الأيدي على الطرح
توقيع » ~ zɛkσ ♥
~ zɛkσ






قـلب الإنسـان كالجرة من الفـخار
اذ سقطت منك وكُسـِرت ستتحطم
إلـى قطـع ممكن أن تُصلح
ولكن يـبقى الفُتات وتبـقى بعض
الأمـاكن المكـشوفـة ..
  رد مع اقتباس
قديم 05-09-2013, 10:17 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
هكسان
طالب نشيط

الصورة الرمزية هكسان

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 69418
تاريخ التسجيل : 30-08-2013
المشاركـــــــات : 212 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــمدرسة :

 اخر مواضيع العضو

هكسان غير متواجد حالياً

افتراضي

شكراً عَ الموضوع المفيد ,
توقيع » هكسان
يا قمري انا معكِ
خيال ليس يترككِ
أنا الشمس التي فجراً
تضيء بياض وجنتكِ
وصوت نسائم الصبحِ
اذا طافت تحدثكِ
أنا الطير الذي يهوي
اليكِ لكي يلاعبكِ
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® © 2024
الساعة الآن 11:43 PM.
ملاحظة: جميع المشاركات والتعليقات في الملتقى لا تمثل رأي الإدارة، وإنما تمثل رأي كاتبها.