السلاام . ..
حبيت انزل نموذج لنص حجاجي كتبته هالسنه ..
بما أن نمط النص شوي علينا غريب : ) ف ان شاء الله تستفيدون منه ..
كان السؤال ادعمي رأي الكاتب " أن الشباب العربي أصبح الة تنسخ افعاال الغرب "
حصلت من 20 .. 19.5 اذا يهمكم تقييم النص : )
يجلس ذلك الشاب شاحب الملامح في زاوية الغرفة , تحيطه مجموعة من الأقنعة , يلتقط منها ما يشاء ليرتديه ويرحل .. ويكرر الفعل كل صباح ...
منهج التقليد الأعمى الذي أنتج ضياعا لهوية الشاب العربي , آن الأوان لتلتقط عدسة المجهر المجتمعي صورة أقرب لهذه الظاهرة .
ظواهر يراها الجميع , يصمت عنها الأغلب , وينتقدها من خلف الستار قلة . تلك الظواهر التي يلحظها الجميع بين الشريحة الشبابية في المجمعات التجارية , تسير في المجمعات فترى ذلك الشاب مقلدا بقلائد من ذهب ويرتدي ملابسا ليست بملابس , ضيقة تفصل جسده إلى الحد الذي تظن فيه بأنها سوف تنفتق , تنظر إلى ما كتب على قميصه فيخال لك أنه ليس بمسلم ولكن عدو للإسلام . ولا يخفى علي ناظريك عزيزي القارئ تلك النخبة الهوجاء التي ظهرت في المجتمع العربي في بداية العام 2005 " الفتيات المسترجلات " , اقتحمت هذه الظاهرة مدارسنا , جامعاتنا وحتى بيوتنا بعد الغزو الثقافي التي شنته الولايات المتحدة عبر المسلسلات التي بثتها القنوات التلفزيونية مثل
"the vampire diaries “ و “friends “
كما انضمت إليهم فئة جديدة على يومنا الحاضر وليست غريبة على الأمس البعيد " المثليين " أشخاص انحرفوا عن الفطرة السليمة والنهج القويم قال تعالى " كذبت قوم لوط بالنذر إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط " وقد انتشرت هذه الظاهرة في المجتمعات العربية في أواخر العام 2007 عندما صادق الرئيس الأمريكي على الزواج المثلي الأول في الولايات المتحدة ! حيث ارتفعت أصوات المحتجين في العام نفسه في دولة الكويت مطالبين بوضع قانون يبيح زواج المثليين في الدولة ذاتها .. لا أدري أضحك أم أبكي .. نترك التعليق لك سيدي القارئ .
تقف المعلمة في مقدمة الصف تنادي سارة ! أعربي هذه الجملة فترد سارة " أنا لا أفقه العربية " !! نعم وصلنا إلى هذا الحد الذي فقد فيه مراهقينا لغتهم الأم وأتقنوا لغة الغرب ويرجى ذلك إلى زيادة إقبال الشباب على الكتب الانجليزية فحسب إحصائية سعودية " مبيعات الكتب الانجليزية تفوقت بنسبة 70% على الكتب العربية " أنا اقرأ الانجليزية إذا أنا مثقف " !! .
وكل ذلك يقودنا إلى حقيقة فقد شبابنا هويته وبذلك فقد الأمة عروبتها ,لذا على الشاب التسلح ضد هذه المغريات بالابتعاد قدر الإمكان عن صحبة السوء فكما قال الإمام علي " ع " ( وإذا الصديق رأيته متملقا فهو العدو وحقه يتجنب " . ولا ننسى دور الأسرة المهم فهي اللبنة الأساسية للمجتمع والتربية التي يتلقاها الشاب في المنزل هي بالأغلب التي تسبب انحرافه وهي أيضا التي تجعله مجبولا على طاعة الله .