مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل يقدم دعمًا متنوعًا لمشروع تدوير الآي تي

[ولد البلاد]

مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل يقدم دعمًا متنوعًا لمشروع تدوير الآي تي

المحرق – جمعية الكلمة الطيبة:
ثمنت جمعية الكلمة الطيبة، موافقة مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل على دعم مشروعها التنموي البيئي: " recycle i t: إعادة الأجهزة المستعملة وتعزيز بيئة اكثر خضرة"، وهو مشروع تنموي قصير الأجل تنفذه الجمعية لمدة عام برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد.

وتقدم السيد أحمد بوهزاع بالشكر إلى مدير مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل، السيد أحمد حسن أحمد، عضو اللجنة الاستشارية لمشروع تدوير الآي تي recycle i t، ووزارة التربية والتعليم على دعم المشروع، وخصوصاً في جوانب التوعية والتدريب مما سيكون له أكبر الأثر في تحقيق الرسالة المشتركة.

وأشار مدير مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل، السيد أحمد حسن أحمد، إلى أن المشروع سوف يقدم أشكال عديدة من الدعم للمشروع البيئي التنموي "تدوير الآي تي"، مؤكداً أن قضية الحفاظ على البيئة أصبحت هماً وطنياً وعالمياً، وهذا ما يفسر رعاية سمو الشيخ ناصر لمشروع التدوير، نظراً لأننا نتعرض لما يمكن تسميته بـ "إغراق التقنية". وقد قررت وزارة التربية والتعليم دعم المشروع الجديد نظراً لأنه يتفق مع رؤية مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل في ضرورة الإستعمال الأمثل والصحي لتقنية الآي تي، وترشيده، وتوعية جميع الطلاب وسائر فئات المجتمع بالطرق الآمنة للتخلص من الأجهزة القديمة، وإعادة تدويرها.

وكشف عن العديد من أوجه الدعم لمشروع تدوير الآي تي، من جانب مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل، وأهمها:
أولاً: التوعية بأهداف مشروع التدوير في المدارس المشتركة في مشروع جلالة الملك، وأشار السيد أحمد حسن إلى أن عدد هذه المدارس قد زاد من 11 مدرسة عام 2004م، وسيشمل جميع مدارس المملكة بنهاية عام 2010م.

ثانياً: المساهمة في تدريب المدربين على تأهيل الأجهزة، مشيراً إلى أن كل مدرسة بمشروع جلالة الملك لديها أخصائي تكنولوجي مدرب على تدريب المعلمين والطلاب على البرمجيات والتقنيات الحديثة، إضافة إلى فريق التدريب المركزي، وسوف تضع الوزارة إمكاناتها لإنجاح مشروع تدوير الآي تي.

ثالثاُ: المشاركة في الحملات التسويقية للأجهزة المعاد تدويرها، حيث ينظم مشروع جلالة الملك المعارض ويشارك في المؤتمرات ذات الصلة وسوف يدعم مشروع التدوير في بيع وتصريف الأجهزة المعاد تدويرها.

وكشف مدير مشروع جلالة الملك إلى أن الوزارة سوف تشجع أيضاً المعلمين والطلاب على كتابة أوراق عمل حول فلسفة التدوير، بما يساهم في توضيح رؤية مشروع جلالة الملك ويخدم في نفس الوقت جهود التوعية بمشروع تدوير الآي تي.

وعبر عن طموحه في الوصول إلى منهج علمي مستقل للمدارس الثانوية حول التدوير وعلاقته بتعزيز بيئة أكثر خضرة في مملكة البحرين، قائلاً إن وزارة التربية والتعليم تتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية والثروة البحرية في تنفيذ وتدريس مناهج خاصة بالبيئة ولكننا نأمل أن تسفر جهودنا في اللجنة الاستشارية عموماً ومشروع جلالة الملك خصوصاً على تبني منهج مستقل بالمدارس الثانوية.

يشار إلى أن مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل يعمل على توفير المختبرات الإلكترونية والسبورات الإلكترونية في جميع مدارس المملكة، وأجهزة اللاب توب للمعلمين، وتدريب المعلمين والطلاب على تقنية الآي تي في الصفوف وكإستراتيجية يومية من إستراتيجيات التعلم، وقد صممت وزارة التربية والتعليم في إطار المشروع بوابة تعليمية إلكترونية تتيح التواصل بين الطلبة والمعلمين من جهة وبينهم وبين أخصائيي المناهج بالوزارة من جهة كما تسمح لأولياء الأمور بأن يكونوا شركاء في العملية التعليمية ومتابعة حضور وغياب ومعدلات أبناءهم الطلاب.