التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

  

 


العودة   الملتقى الطلابي > ~~ الملتقى الإداري ~~ > المنتديات المؤقتة > ملتقى محرم و صفر 1432 هـ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-2011, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 1 )
نور عيني فاطمة
طالب متفوق


الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 8579
تاريخ التسجيل : 15-04-2010
المشاركـــــــات : 501 [+]
الـــــــــــتخصص :

 اخر مواضيع العضو

نور عيني فاطمة غير متواجد حالياً

افتراضي ::[وفآة السيدة رُقية ] إرحــمْ يبويه حَـآلي جَـآوب ياراس الوآلي آنـآ رُقيه..! ::.






هذي ودائعُك التي أودعتهـاأرجعتُها لك يا أخي بتمـام
إلا رقية لا تسل عن حالهـاماتت وقد دفنت بأرض الشام
والعذر فيه يا ابن أمي إنهـاكانت وسادتُها الوريد الدامي
وإليك عذراً من سواد مُتونهاسود المتون لعمَّـة الأيتـام










اسمها ونسبها : السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
أُمّها : السيّدة أُم إسحاق بن طلحة .
ولادتها : ولدت السيّدة رقية ( عليها السلام ) عام 57 هـ أو 58 هـ بالمدينة المنوّرة .
كانت مع السبايا : حضرت السيّدة رقية ( عليها السلام ) واقعة كربلاء ، وهي بنت ثلاث سنوات ، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى ، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه من القتل ، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت ( عليهم السلام ) إلى الكوفة ، ومن ثَمّ إلى الشام .








وفاة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)

قال في المنتخب: كان للحسين (ع) بنت صغيرة يحبها وتحبه، وقيل كانت تسمى رقية، وكان لها ثلاث سنين وفي مقتل الحسين لبحر العلوم كان عمرها أربع سنين، وكانت مع الأسرى في الشام، وكانت تبكي لفراق أبيها ليلها ونهارها وكانوا يقولون لها هو في السفر، فرأته ليلة في النوم، فلما انتبهت جزعت جزعا شديدا، وقالت: ائتوني بوالدي وقرة عيني، وكلما أراد أهل البيت إسكاتها ازدادت جزعا وبكاء، ولبكائها هاج حزن أهل البيت فأخذوا في البكاء، ولطموا الخدود، وحثوا على رؤوسهم التراب، ونشروا الشعور، وقام الصياح.

فسمع يزيد صيحتهم وبكائهم فقال: ما الخبر؟ قيل له: إن بنت الحسين الصغيرة رأت أباها بنومها فانتبهت وهي تطلبه وتبكي. فلما سمع ذلك قال: ارفعوا إليها رأس أبيها وحطُّوه بين يديها تتسلى به، فأتوا بالرأس في طبق مغطى بمنديل.




جابوه او شافتهم امن ابعيـداو صاحت هله ابراسك يلعميد
يهلال عزنـه ابليلـة العيـدليش اگطعت بينـه يصنديـد
او عفتنه اويه ناس موش اجاويد



فوضعوه بين يديها فرفعت المنديل وضمت الرأس إلى صدرها وهي تقول: يا أبتاه من ذا الذي خضبك بدمائك يا أبتاه من ذا الذي قطع وريديك يا أبتاه من ذا الذي ايتمني على صغر سنى.
يا أبتاه من ليتيمة حتى تكبر، يا أبتاه من للنساء الحاسرات، من للأرامل المسبيات، يا أبتاه من للعيون الباكيات، يا أبتاه من للضائعات الغريبات، يا أبتاه من لنا بعدك، يا أبتاه من لنا بعدك، يا أبتاه ليتني قبل هذا اليوم عمياء، يا أبتاه ليتني توسدت التراب ولا أرى شيبك مخضباً بالدماء.
ثم وضعت فمها على فم الشهيد المظلوم وبكت حتى غشي عليها!!.

قال الإمام زين العابدين (ع): عمه زينب ارفعي اليتيمة من على رأس والدي فإنها فارقت الحياة.




عمه يزينب گومي ليهـاشيليها عن راسه وليهـا
ماتت الطفله من بچيهـاواختي انكسر گلبي عليها



قيل: وأحضر لها أهل البيت مغسلة لتغسلها، فلما جردتها عن ثيابها قالت: لا أغسلها، فقالت لها زينب (ع) ولم لا تغسليها؟ قالت: أخشى أن يكون فيها مرض، فإني أرى أضلاعها زرقا، قالت: والله ليس فيها مرض، ولكن هذا من ضرب سياط أهل الكوفة. قال في معالي السبطين: وكان متنها مجروحا من كثرة الضرب




من جلـة الوالـي علينـهيضربونه او نشگف بدينه
او يشتمون حامينه او ولينهإتمنينه أبو فاضـل العينـه
ايشاهد اخلافه اشصار بينه





رواية ثانية وبعض التفاصيل عن وفاة السيدة رقية (ع)

روي في تظلم الزهراء:
أنه لما قدم آل الله وآل رسول الله على يزيد في الشام أفرد لهم دارا وكانوا مشغولين بإقامة العزاء وانه كان لـ الحسين (ع) بنت عمرها ثلاث سنين ومن يوم استشهد الحسين (ع) ما بقيت تراه، فعظم ذلك عليها واستوحشت لأبيها، وكانت كلما طلبت أباها يقولون لها: غدا يأتي ومع ما تطلبين، إلى أن كانت ليلة من الليالي رأت أباها بنومها.
فلما انتبهت صاحت وبكت وانزعجت فهجَّعوها، وقالوا: ما هذا البكاء والعويل، فقالت: إيتوني بوالدي وقرة عيني، وكلما هجَّعوها ازدادت حزنا وبكاءً فعظم ذلك على أهل البيت، ضجوا بالبكاء، وجددوا الأحزان، ولطموا الخدود، وحثوا على رؤوسهم التراب، ونشروا الشعور، وقام الصياح.
فسمع يزيد صيحتهم وبكاءهم، فقال: ما الخبر؟ قالوا: ان بنت الحسين الصغيرة رأت أباها بنومها فانتبهت وهي تطلبه وتبكي وتصيح فلما سمع يزيد ذلك، قال: ارفعوا رأس أبيها وحطوه بين يديها لتنظر إليه وتتسلى به، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطى بمنديل، فوضع بين يديها، وكُشف الغطاء عنه، فقالت، ما هذا الرأس؟ قالوا: انه رأس أبيك.
فرفعته من الطشت حاضنه له؛ وهي تقول: يا أبتاه من ذا الذي خضَّبك بدمائك؟ يا أبتاه من الذي قطع وريديك؟ يا أبتاه من ذا الذي أيتمني على صغر سني؟ يا أبتاه من بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه من لليتميه حتى تكبر؟ يا أبتاه من للنساء الحاسرات؟ يا أبتاه من للأرامل المسبيات؟ يا أبتاه من للعيون الباكيات؟ يا أبتاه من للضائعات الغريبات؟ يا أبتاه من للشعور الناشرات؟ يا أبتاه من بعدك وا خيبتاه؟ يا أبتاه من بعدك وا غربتاه؟ يا أبتاه ليتني كنت لك الفداء يا أبتاه ليتني كنت قبل هذا اليوم عمياء, يا أبتاه ليتني وسدت الثرى، ولا أرى شيبك مخضباً بالدماء



امصيبـة رقيـه اتصـدع الاجبـال(او من گبل المشيب اتشيب الاطفال)
فـوگ اليتـم چتفـوهـا بحـبـالاو ظلـت تنـوح ابدمـع هـمـال



ثم انها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاء شديدا، حتى غشي عليها فلما حركوها فإذا بها قد فارقت روحها الدنيا.
فلما رأى أهل البيت ما جرى عليها، أعلنوا بالكباء والستجدوا العزاء، وكل ما حضر من أهل دمشق فلم ير في ذلك اليوم إلا باك وباكية.



الراس الولي حضنت رقيهابحسرات وابدمعه جريـه
لمن لفـت ليهـا المنيـهزينب او كـل الهاشميـه



قال أرباب المقاتل: فأمر الإمام السجاد بغسلها وكفنها ودفنها في الخربة وذكر السيد بحر العلوم عن بعض الأكابر أن أم كلثوم كان جزعها وبكاؤها ونحيبها على تلك الطفلة أشد وأبلغ من باقي العيال فما كانت تهدأ وتسكن طيلة تلك المدة التي قضوها في الشام.
فقالت لها العقيلة زينب يا أخيه ما هذا الجزع والبكاء؟ كلنا أصبنا بفقد هذه الطفلة ولم يخصك المصاب وحدك؟
فقالت لها يا أختاه لا تلوميني كنت واقفة عشية أمس بعد العصر وإلى جنبي هذه الطفلة بباب الخربة في وقت انصراف أطفال الشام من مدارسهم إلى بيوتهم وأهاليهم فكان بعضهم يقف بباب الخربة للتفرج علينا ثم يذهب فقالت لي: هذه الطفلة عمه إلى أين يذهب هؤلاء الأطفال؟ قلت لها: إلى منازلهم وأهاليهم. فقالت: لي عمه ونحن ليس لنا منزل ولا مأوى غير هذه الخربة. وأنا يا أختاه كلما ذكرت هذا الكلام منها لم تهدأ لي زفرة ولم تسكن لي عبرة



حگها لو بچت واتهـل العيـونعليها او دوم ظل الگلب محزون
مهي ماتت ابغربه او سود المتوناشيريد الگلب يحمل سهم سهمين





عائلة مسيحية تعتنق الإسلام


كانت عائلة مسيحية تسكن الشام ، لديها طفلة مصابة بالشلل ولا تستطيع المشي ، وقد عرضوها على أطباء في سوريا وخارجها فعجزوا عن مداواتها .



وفي أحد الأيام جاء والد الطفلة وأمها إلى مرقد السيدة رقية بنت الحسين (عليه السلام) وطلبوا السماح لهم بالدخول ، فلم يسمح لهم كونهم غير مسلمين ، فطلبت الأم السماح لها بالجلوس على عتبة باب السيدة رقية (سلام الله عليها) فسمحوا لها ، وبعد جلوسها على عتبة الباب أخذها النعاس وراحت في نوم عميق وفي منامها رأت أن الطفلة قد فتحت باب دارها وذهبت إلى غرفة ابنتها المريضة وأيقظتها من نومها وطلبت منها النهوض من مقعدها واللعب معها. فقالت لها الطفلة : أنا مريضة ولا أستطيع القيام واللعب معك. فقالت لها : أنا أتيت للعب معك فيجب عليك القيام فسحبتها من مكانها وقالت لها : تعالي نلعب فما كان من الطفلة إلا أن قامت وراحت تلعب معها وهي فرحة ، عندما استيقظت الأم من منامها وهي في دهشة واستغراب وطلبت من زوجها الذهاب فوراً إلى البيت لأنها رأت شيئاً عجيباً يكاد لا يصدق ، فذهبوا فوراً إلى البيت وعندما طرقوا باب البيت وإذا بابنتهم المريضة هي التي تفتح الباب وتستقبلهم حتى أنهم لم يصدقوا ما أمامهم وماذا حدث ، وابنتهم وسطهم فرحة فقالوا لها : ماذا حدث؟ قالت: عند خروجكم من البيت وبعد ساعة وإذا بطفلة واقفة على رأسي وتقول لي : استيقظي وتعالي نلعب ، فقلت لها: أنا مريضة ولا أستطيع القيام فكيف ألعب معك. فقالت : يجب عليكِ القيام ، فسحبتني نحوها وقمت ألعب معها وها أنا كما ترونني.



فقالت الأم : نعم لقد صدقت الرؤيا ، إني رأيت الطفلة التي دخلت عليكِ في المنام وقصَّت ما رأت على زوجها عندما علموا أن هذه الطفلة هي السيدة رقية بنت الإمام الحسين(عليه السلام)وهذا الأمر من كراماتها حيث أن هذه العائلة دخلت الإسلام بفضل كرامة هذه العلوية المظلومة.



أختكم نور عيني فاطمة[IMG]
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
حلم طفلـۃ
طالب مثالي

الصورة الرمزية حلم طفلـۃ

الملف الشخصي

رقــم العضويـــة : 16339
تاريخ التسجيل : 02-01-2011
المشاركـــــــات : 2,705 [+]
الـــــــــــتخصص : طالب جامعي
الـــــــــــجـامعة :

 اخر مواضيع العضو

حلم طفلـۃ غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكووره آختي ع آلمعلومآت
وعظم آلله آجورنآ و آجوركم بوفآة آلسيدة رقية (ع)
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® © 2024
الساعة الآن 06:17 AM.
ملاحظة: جميع المشاركات والتعليقات في الملتقى لا تمثل رأي الإدارة، وإنما تمثل رأي كاتبها.