حبايبنا\تعدد الألحان\الشيرازي>اللِّقاء المُشَفر مع"عبدالأمير البلادي"+مقاطع صوتية !

[wentworth miller]

بسم الله الرحمن الرحيم



صور من الاصدار













تَوَجَّهْنا إلى اسْتُديُو "تيك تايم" للمُهَنْدِس الصَّوتِي القَدير عَلي سَمير بِرِفْقَةِ العَدَسَةِ المُبْدِعَةِ للمُصَوِّر المُتأَلِّق أبومقداد لِلتَّشَرُّفِ بِلِقاءِ تِلْكَ الحنجرةِ الحَيَوِيَّة للرّادود عبدالأمير البلادي، فأَنْباءُ عَمَلِهِ الإِنْشادِيِّ الجَديد ما إن تَسَلَّلَتْ إلى بَعْضِ الآذان حَتّى هَمَمْنا بِحَمْلِ العَدَسَةِ والأَوْراقِ والقَلَم للاِسْتِزادَةِ مِنَ المُفاجآت الَّتي يَعِدُ فيها الرَّادود عبدالأمير البِلادي جَماهيرَ الوَلاءِ المُمْتَدَّة في هِلالِ العُشْقِ الجَعْفَري والاستزادة من تعليقِه على بعض قضايا السَّاحة، مُذْ اقْتَحَمْنا الأستديو تَبَادَرَتْ لِأَعْيُنِنا حَلَقَةً مِنَ الأَحْباب يَلْتَفُّونَ حَوْلَ إبْريقِ شايٍ وبِزاوِيَةٍ هُناكَ يَنْهَمِكُ المُهَنْدِس عَلِي سَمير أمامَ شاشَةِ الهَنْدَسَةِ ويُعاوِنُهُ زَميلُهُ "شاكِر" المُوَزِّع المُوسِيقي الرَّاقي أمامَ آلَةِ الأورغ الَّتي يَنْتَزِعُ مِنْ دِماغِها أَعاجيبا، واللَّطيفُ في الأَمْرِ أَنَّ المُبْدِع المَدْعَوّ سَيِّد هاني الوِداعي كانَ مِمَّن اسْتطاعَتْ عَدَسَتُنا القَبْضَ عَلَى طَلَّتِهِ المُبْدِعَة في الفَتْرَةِ الَّتي تُلاحِقُهُ إِحْضارِيَّةُ قُرْبِ مَوْعِدُ طَرْحِ اشْتياقه في الأَسْواق .. ذاكَ الإًصْدارِ الإِنْشادي الوِداعِيّ "اشْتِياق".






لاننسى ماجئناكُمْ لأجْلِه، ففي زَحْمَةِ الأَفانين، وتَتًابُع الإصْدارات الإِنْشادِيَّة كـ ارْتِماءِ الكُروتِ في وَسَطِ لاعِبي الوَرَق .. نَسْحَبُ وَرَقَةً رابِحَةً لإصْدارٍ واحِدٍ مُعَنْوَنٍ بحُروفٍ اشتُقَّتْ مِنْ أَرَقِّ حَرْفَيْن قَدْ جَنَّنا أَفْئِدَةَ الوالِهين، فالحاءُ والباءُ حَرْفَيْ العِنادِ والبَقاءِ رَهْنَ العَذاب بالطبع، ولكِنْ هذه المَرَّة يُرَكِّبُ أَميرُنا البِلادي هذين الحَرْفَيْن في خَيْطٍ مَمْدودٍ لِتَعْليقِ زيِنَةِ الأعْيادِ لـفلذات الأَكْباد فَهْوَ مَنْ يَعْشَقُهُمْ إلى حَدِّ لانِهايَةِ الأَعْدَاد .. جاءَهُمْ هذهِ المَرَّة بـ إصْدارٍ موسيقيِّ مَيّاد، مُغَلَّفٍ بالإنْشادِ الحَيَوِيِّ الَّذي هو كما رَصَدَتْهُ جَوارِحُنا .. يُفَجِّرُ في الأستديو أعلى درَجاتِ الحُبّ الأَقْرب مِنَ الجُنون ونَحْنُ نَعيشُ إيقاعاً، إذ يُباغِتُنا عبد الأمير بالأداءِ المُنْطَلِقِ مِنْ دونِ إشارَة، فتتحَرَّكُ أَنامِلُ المُوَزِّع على الأوْرغِ وماوْسُ المُهَنْدِسِ على الشّاشَة في عَمَلٍ دؤوب، تَتَخَلَّلُهُ سُخونَةَ الحَديثِ وأَهْوالِه، لَنْ نُضَيِّع عَلَيْكُمْ هذه اللَّحظات ففي لقائنا أسخن المستجدات المُشَفَّرَة على صعيد الساحة، تَقَبَّلوا مِنّي ومِنَ الأخ العزيز أبو مقداد هذه الاِقْتِباساتِ اللِّقائِيَّة مَعَ خالِصِ الحُبِّ والاحتِرام !





محمد جعفر النايم



للإسستماع للمقاطع الصوتية




لتحميل المقاطع الصوتية اضغط هنا !!




س: "حبايبنا" هو اسم اصدارِكُمْ القادِم بإذن الله
- نعم .. حبايبنا





س: هل لَكَ أن تُعَرِّفَنا بِنُبْذَةٍ بَسيطَةٍ عَنْ الإصْدار ؟!


:: حـبـايـبـنا ::
إصْدارٌ إنْشاديٌّ طُفولِيٌّ تَرْبَوِيٌّ واجْتِماعي، تُقَدِّمُهُ مؤسَّسَةُ دار الوديعة – الكُوَيْت، يَحْتَوي على ثمان قَصائِدٍ.






س: ماهُوَ مُحْتَوى هذا الإصْدار ياتُرى ؟!
- سأُعَدِّد لَكُمْ قصائِدَ الإصْدار مَعَ نُبْذَةٍ لِكُلِّ قَصيدة ،،


× هَلْهولَة: في هَلاهِلِ أَعْيادِ الميلاد.
× بساط الرِّيح: أنشودة تَرْبَوِيَّة للسَّيْر في طريق الجَنَّة.
× الوَقْتُ ثَمين: أُنْشودَة إرْشادِيَّة عَنْ أَهَمِيَّة الوَقْت.
× الوَطَن: تَثْبيتِ قيمة الوَطَن في قُلوب الأَطْفال.
× صبحكم الله بالخير: من التُّراثِ في أَهَمِيَّة اسْتِغْلال هذا الصَّباح المُنْعِش.
× يارمضان: أنشودة ساخِرَة بِطَريقَةٍ هادِفَة .. تُقارِنُ بَيْنَ انْشغالِ البَعْض بالعِبادة والطاعات، والبعض الآخر في تضييع الوقت.
× حبايبنا: أنْشودة إِنْسانِيَّة للأَيْتام وحقهم المكفول > بالتَّعاوُنِ مَعَ جَمْعِيَّة الزَّهْراء لِكَفالَة الأَيْتام.
× جلوةٌ حَشورة على الإصدار الإِنْشادي "مِنْ وَحْيِ الفَرَح الخَليجي في المَواليد".









س: الهَنْدَسَة الصَّوتِيَّة مَنْ ياتُرى تَوَلَّى زِمامَها ؟!


- اشتركَ في هذا الإصْدار ثلاثة من مُهَنْدسي البَحْرَيْن:


# حُسَيْن الحَدّاد > مون ميديا.

# علي سمير > تيك تايم.

# سيد ناصر شرف > استديو الغريب
















س: كَلِمات الإصْدار كانتْ مِنْ نَصيبَ مَن ؟!


- الكَلِماتُ جميعُها للأخ العزيز كريم المقداد.








س: معلومات أخرى !!


- معلومة أولى: يُشارِكُ الطِّفْل سيد عبدالله البلادي وابنتي جنان البلادي في هذا الإصْدار.

- معلومة ثانية: سَتُصَوَّر قصيدتَي "بساط الريح" و"حبايبنا" في فيديوكليبين سَيُعرَضان على الشَّاشات.

- معلومة ثالثة: لا أنسى شكر الأخ العزيز فاضل العباس على مجهوداته، في جانب المتابعة والتَّنسيق لهذا الإصْدار.
















# جميل .. أخذنا غرضَنا من مَعْرِفَةِ خَفايا الإصْدار ولله الحمد، ولكن لابُدَّ لَنا مِنْ التَّطَرُّقِ لبعْضِ القَضايا الَّتي تُثار حاليّاً في المَجال العَزائِي.


- تَفضَّلوا .. عن ماذا مثلاً ؟!








# قَضِيَّةَ تَعَدُّدِ الأَلْحان في القَصيدة المَوْكِبِيَّة الَّتي باتت تُشَكِّلُ شِبْهَ انْقِسامٍ بَيْنَ الرَّواديدِ وجَماهيرِ الرَّواديد، فُهناكَ المُؤيِّد بِشِدَّة أَنْ تجمع اللَّطمِيّة الكثير من الألحان .. وهُناكَ المُعارِض بِشِدَّة ، لانرى لِكُمْ مَوقف مُحدد في المُشاركات العزائِيَّة يُمْكِنُ أَنْ نُصَنِّف توجُّهكم فيه، فماهُوَ موقع الرَّادود عبدالأمير البلادي من هذا السِّجال المُثار عَلى أَرْضِ الواقِع ؟!




- نَحْنُ لانَرْفُضُ مَدْرَسَةَ تَعَدُّدِ الأَلْحان بَتاتاً .. ولكِن أنا أُحاوِلُ أَنْ أُوَفِّقَ بَيْنَ الإثْنَتَيْن، المَدْرَسَتَيْن يَجِب أَنْ تَبْقَيا .. وإن كُنّا نُحَبِّذُ عدم الإكثار من الأَلْحان .. ولكِنَّ الزَّمن في تغَيُّر ... اللَّطامَة .. الأذواق .. الآراء كُلُّها في انتقالة، هذا يَجْعَلُنا نُوفِّقُ بَيْنَ المَدْرَسَتَيْن.














# مالمُشْكِلَة في مَدْرَسَة تَعَدُّدِ الأَلْحان ؟!


- لَيْسَتْ المُشْكِلَةُ في التَّعَدُّدِ وإنِّما في نَوْعِ اللَّحْن المُسْتَخْدَم.









# ماللَّحْن الذي لاتُحَبِّذُه ؟!


- لا أُحَبِّذّ الأَلْحان التي لاتَميل للسِّلْك العَزائِي وَخَرَجَتْ عَنْ العُرْف العَزائِي.















# هل هذه النَّوْعِيَّة من الأَلْحان مَوْجودَة في واقِعِنا العَزائي ويَسْتَخْدِمُها الرَّواديد ؟!


- طبعاً موجودة .. وبكثرة، ولا أُخْفيكَ بأنَّ الجيل القادِم بدأ يبتعد شيئاً فشيئاً عن ماهُوَ مُتعارفٌ عَلَيْه من طَريقَةِ الأَلْحان وتأدية الألْحان، لأنَّهم فَتَحوا أَعْيُنَهُمْ وآذانهم عَلى هذا الطَّوْر وأرادوا أَنْ يُبدِعونَ ..ولكِنَّهُمْ وَقَعوا في المَحْذور، لذلك نَحْنُ نُعارِضُ تَعَدُّدَ الأَوْزانِ لا الأَلْحان، بإمْكانِكَ أنْ تأتي بالكثير من الألحان على وَزنٍ واحد، ولكن الأوزان حينما تتعَدَّد فهذا يُجْهِدُ الشُّعراء في صياغةِ هذا القالب المُتَعَدِّد الأَوْزان وفي النِّهايَةِ يأتيك بقالبٍ ركيكٍ ضَعيف، ناهيكَ عَنْ تَشَتُّت آذان المُسْتَمعين في دُخولِهِ وخُروجِهِ من الوَزن وكأن المُسْتَمِع يقول "أنا وين واديي ما أدري".









# تَكَلَّمْتَ عَنْ العُرْف، وكثيراً مانَسْمَعُ عَنْ ضرورة تقيُّدِنا بالعُرْف، مَنْ هُو الذي يُحَدِّد هذا العُرف ؟!


- لايوجد تحديد للعُرف، لأن العُرْف هُوَ ماتَعارَفَتْ عَلَيْهِ النّاس، الكثير من القصائد طَلَعَت إلى الشَّيْخ وصالح وعبدالأمير مثلاً كانت مقبولة عند الناس وماسْتَطاعَ أَحَدٌ أَنْ يَقول بِأنَّها تَميلُ إلى الأَغاني لأنَّها لَمْ تَخرُج على المُتعارَف، ماشِيَةٌ على السَّلْكِ الأَوَّل، التَغَيُّر وَالتَجْديد مَطْلوب، ولكِن أَنْ تَنْحَرِف كُلَّ المَيْل على هذه الجادَّة .. هُناكَ تَقَع المُشْكِلَة.















# ماهو تعليقك .. بعض أنواع التَّجديدات من قِبَل الرَّواديد تَكونُ غير مَقْبولة .. لكن مَعَ الاسْتِمْرار بِها أَصْبَحَتْ فوق المَقْبولة، وصارت رائِجة والجميع يَنْتَهِجُ أُسْلوبَها حَتّى تَعارَفَتْ النّاسُ عَلَيْها .. إذاً أَصْبَحَتْ مِنَ العُرْف .. ؟


- المُشكلة في المُتَلَقّي، لَيْسَ بإمكانِكَ وَضْع حدود وقوانين لهذا العُرف، مِنَ المُفْتَرَض مِنَ جيل الشَّباب أَنْ يَسْتَمِع إلى هذا ويمْشي على هذا النَّسَق، نراه بالعكس هو يَبْتَكِر أَيْضاً، والكَثير من الشَّباب .. مَعَ الأَسَف الشَّديد هُمْ يَقولون بأنَّنا نَسْتَمِعُ للأغاني والمُنْشِدين الغَرْبِيّين كَيْ نَسْتَخْرِج فِكْرَة جَديدة مِنَ الأَلْحان .. ونضعها إلى هذا المُجْتَمَع المُعزي .. وهكذا إلى أن يضيع الأمر، ليس لدينا مانِع من أن تَمْشي على مامشت عليه الرَّواديد الذين انعرف صيتهم في البلد وانعرف أنَّهم سائرون على هذا السِّلك، سر عليه بالله عليك، التَّجديد لَيْسَ مَطْلوب على كُل رادود، لابُدَّ أَنْ تَسير على ماتَجَدَّدَ عليهِ المَوْكِب، وحَتّى تَجدُّد المَوْكب سلباً يؤثِّر على تجديد الرَّادود .. مثال اللَّطمة السَّريعة، ليست المُشكِلَة دائماً من الرَّادود كذلك من المعزِّي، موكلشي نضعه على الرَّادود، ومن المَشاكل أنَّ اللَّطامة أخذت تَبْتَكِر، فَرْدٌ يَبْتَكر مثلاً لطمة جديدة (يحاول البلادي هُنا تقليد الحركة).. يأخذ لَهُ كَفّ رَمْل وَهْوَ راكِع ثُمَّ يَقوم .. ثمَّ يَفْعَل كذا وكذا... هذه ظواهر نعاني منها.













# ماهُوَ دَوْرُكُمْ للتَّصَدّي لهذه الظَّواهِر ؟!


- التَّصَدّي إلى هذه الظَّواهِر مُهِمَّة صَعْبَة، إلا إذا كانَ هُناكَ الاِلْتِقاء، ونَحْنُ بِدَوْرِنا نَشْكُرُ الرَّابِطَة الحُسَيْنِيَّة للرَّواديد والشُّعَراء .. على جهودها في صنع الالتقاء.












# ماهو رأيك بالرّابطة ؟!


- واقعاً إنها قائِمة بِدور وإن كانت النّاس تَلومُها لِكَثْرَةِ انْشِغالاتِها، ولِقِلَّة الارتِباط من الرَّواديد بالرَّابِطَة .. فالتقصيرُ ليس من الرَّابطة .. أيضاً النّاس لاتتساعد معها، في كثير من الورش الَّتي حضرناها والتي حضرتها الجماعة كان دورها جبّار .. استفادوا، لأنَّ هذه الورش بِإمْكانِها أَنْ تُوَجِّه، أما إذا كان الرَّواديد مُشتتون .. كُلُّ رادودٍ في "ديرته" فكيف يتواصلون ؟!

















# هذه التَّوجيهات والورش التي تتبناها الرابطة.. هل يُمْكِنْ أَنْ تَضْمن تَطبيقها من قبل الرواديد؟!


- أسْتَطيع أَنْ أقول إنَّ الرَّابِطَة أَمْرٌ مُحْرِج للكِبار .. إذا لَمْ تَسِر أنت أيها الرادود على مااتَّفَقْتَ عَلَيْه في الورش .. أنت هُنا تُحْرِجُ نَفْسَك، أنا أتصوَّرُ أَنَّ هذا الشيء واقع، يَعْني انته تقول لينا وللعالم كذا وكذا وبعد ذلك تعمل العكس ؟! هذا إحراجٌ لك، لهذا سيتجنب الإحراج ولذلك راح يتقيَّد.












# نَعودُ لِسُرْعَةِ اللَّطْمة .. هَلْ مِنَ المُمْكِن أَنْ نَضَع حَلاً لَها ؟!


- نَعَم، أظنُّ لو يُخفف الرَّواديد من الألحان في القصيدة، ويأتي بالقصيدة مرَّة ومرَّتين ولايُبالي بضغوطات اللَّطامة ويجبرهم: الطم عِنْد اللَّطمة.

















# مَوْكِبٌ جرّار كـ موكب بن سلوم مثلاً .. هل بمَقْدورِنا إجباره على اللَّطمة ؟!


- طبعاً من ضِمْنِ الحُلول أَنْ يكون الإجبار في الحُسَيْنِيّات مثلاً وليس في المواكب، لأنَّ الرادود يْمكن أن يُقابل الجُمهور ويُشيرُ لَهُم بإيماء يده.












# الرَّواديد ممن يُعاني من سُرْعَةِ اللَّطمة يقولون في آخر مشاركاتِهم أَنَّهُم كانوا يَفْعَلون ذلك .. الإشارة للمُعزين باليَد عَنْ مواقِع كل لَطْمة .. كانت أوَّل لَطمة تَضْبط معهم، والبقايا تعود إلى التَّسرُّع من جديد فتخرب.


- نعم تخرب، لأن المُعزّي يَتَبَرْمَج داخلُهُ بِحَرَكَةٍ مُعَيَّنةٍ يَقومُ بِها، هذه الحركة إذا لم يلتزم بها لايَعْرِف أَنْ يلطم، لأن هذه الحركة هي إيقاعه، تحرُّك الجسد هُنا وهناك هذا إيقاع .. لاتتصور أَنَّهُ يتحرك هنا وهناك "مني والطريق"!!، لا .. هو جعل لنفسه إيقاع يسير عليه في اللطمة، أتصوَّرُ أَنَّهُ في الحُسَيْنيّات يُمكن أن نُعالج المُشْكِلَة أَكْثر من المواكب، وبالإصرار على التَّوجيه حَتّى إذا حضر المعزي الموكب يقول: اليوم سأحاوِلُ أَنْ لاأُضَيِّع اللَّطمة، سيشعر أنَّ هُناك خلل.

















# كثيراً مايُتَّهم الرَّادود بأنَّ مستواه هَبَطَ أَوْ لَمْ يُحْسِن الأداء أو (خربَط) .. حينَ يُصِر على لَطْمة غير الَّذي يُريدُها المُعَزِّي.


- لاعلَيْك، هذا محتاج إلى صُمود ، يقولون: خربَط خربَط خربَط .. الرادود فقط الذي يخربط ؟! المعزي أبداً مايخربط ؟! ، لابُدَّ من عَدَم التأثُّر بكلامِ الشَّارِع، لايُقَيِّدُكَ الشَّارِع في الكثير من المسائل.












# نَنْتَقِلُ الآن إلى قَضِيَّةٍ أُخرى ربما تكون الأخطر في هذا اللقاء !


- (البلادي بتحمس مقبول) ماهي ؟












# قضيَّة الوحدة


- (يتساءل) أي وحدة ؟!

















# الوحدة بين الخطّين في المذهب الشِّيعي


- (لحظة صمت) ..











# هَلْ هُناكَ صُعوبة في التَّحدث بهذا الأمر ؟!


- (جواب مفنّد) لا أبداً .. لايوجد صعوبة .. الوحدة مطلوبة في كل الأمور ، وهذا أمرٌ مُتَّفقٌ عليه.











# سنتكلم بالخصوص عن التَّهجُّمات الأخيرة، حيث كلَّما اعْتلى في الأُمَّةِ عَلَمٌ .. شُتِمَ على لِسانِ بَعْضِ الأَبْواق. (الهدوء يخيِّم على المتحاوِرين)


- (البلادي في تساؤل) وضِّح أكثر.











# (حيرة في كيفية صياغة السؤال والقضية) قصيدة الأكرف الأخيرة ـ"خط الفقهاء" في تأبين الإمام الخُميني – إسكان عالي، لم يُجامِل فيها ووَجَّهَ خطابه بكل صَراحَةٍ إلى من تَهَجَّمَ على الخامنائي وشبَّهَهُ بـ يزيد وصدام وإبليس في مقطع فيديو منتشر وهو سيد مجتبى الشّيرازي، وياتينا اليوم نفس الشَّخص يتهجّم على آية الله بَهْجَت ويصفه بالزنديق الملحد الكافر، الشَّيْخ الأكرف اتَّخذ خطوةَ الصَّراحة في رَدِّ هذا التَّسقيط للفقهاء من قِبل سيد مجتبى وأتباعه.


- (يسكت بُرهة ثم يجيب بنبرة تنخفض تستدعي التركيز) أنا أقدر اقول ليك اممم .. احنا في زمن موكلشي يقدر يعالجه الموكب، يعني .. أنا أتجنب صراحة مثل هذا الطَّرح وهذه اللَّهجة في الرَّد على المتهجِّمين.












# هذا المُتَهَجِّم يَرْتدي العمامة السَّوداء طبعاً وهْوَ محسوب على مراجعهم .. فكيف إذاً ؟


- (ينصت ثم يجيب بدقة) هذا موضوع شائك، أكو يهان السيد فضل الله وهذا بعد مرجع، من قبل جماعات مختلفة، اممم أظن صراحة طرحه غير مجدي، مابيحله عبدالأمير أو غيره.













# ولكن تعليقك مهم، كَوْنُكَ ممن يحملون شعار الوحدة، فخوفاً من تأثر هذه الوحدة سلباً !


- (بطلاقة) موشرط مهم، (يستحضر ذهنه) ما أتصور إن تعليقي على هالموضوع راح يؤدي لنتيجة.

















# لأنَّ بأذْهانِ الجَماهير علامة استِفْهام، الرَّواديد يَحِثَّوننا عَلى الوحدة أم أعلنوا تمزيق ورقة الوحدة ؟! نحنُ نخاف من التَّناقُض.


- (يصل البلادي إلى مُتَنَفَّس) اقولها بكل صراحة، بالنسبة إليي انا ماعندي تناقض، ماشي ويا السلك الحُسيني وأروح لهذا وأروح إلى ذاك، وأحاول أرضي الجَميع، وجعلتُ أمامي هدف واحِد ألا وَهُوَ الحُسَيْن، ولا أتهجَّم على أحد حًتّى وإنْ أساء، هذا بالنسبة إليي مافي تناقض .. أما الرواديد الآخرين فأفَضِّل أن توجِّه السؤال إليهم.











لكي لايكون الحوار مبتوراً .. منتديات المالكيّة فوْراً وجهت السؤال للشاعر "نادر التتان" .. ذكر بأنَّ القرمزي هو كاتب الفقرة وتبيَّن انسجام رأيه معه \ وُوجِّهْنا السؤال لكاتب الفقرة "عبدالله القرمزي" وأجاب بأن هذا أمر لاينبغي السكوت عليه .. وأنَّ تلك الفقرة خطوة لابُدَّ منها للتصدي للتطاول الذي يطال فقهاءَنا العظام ، أما "الشَّيْخ حُسَيْن الأكرف" فأجاب أنَّهُ لايَطْرَحُ أَمْراً لَيْسَ مُتأكِّداً مِنْ عواقِبِه وأنَّ ذلك لن يؤثِّر على ورقة الوحدة التي يحملها، فياتُرى ما هُوَ صَدى الشّارِع ورؤيَتِهِ لِطَرْحِ قَصيدة "خط الفقهاء" ؟!










إلى هُنا .. نَصِلُ إلى نهاية هذا اللِّقاء، جوزيَ البلادي خَيْراً على سعةِ صَدْرِهِ،وبقيَ ان تترقبوا المقاطع لاصوتيه .. قريباً , وبوركت مساعي جميع القائمين على الإصْدار، وأنتم كذلك إخواننا القُرّاء شُكْراً لمتابَعَتِكُمْ لـ "حبايبنا" يا (حبايبنا) !





17 يونيو 2009




أبو مقداد + محمد النايم














اضغظ هنا

http://www.malkiyanet.net/cover/abomekdad/ourloves.mp3

[messi]

شكرا على هذا المجهود

[wentworth miller]

thank you>>>>

[المهمومة]

مشكوور اخووي ..

[نداء]

مشكوووووووووووور جزاك الله الف خير