التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
15-08-2012, 03:26 AM | رقم المشاركة : ( 1 ) | |
طالب موهوب
|
دليل المؤمن شعوره القلبي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة والأخوات الكرام...بارك الله بكم جميعاً بسم الله الرحمن الرحيم (( خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ )) البقرة (7) . قال الشيخ الفيض الكاشاني في تفسيره للآية : - { خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ }: وَسَمَها بسمة يعرفها من يشاء من ملائكته وأوليائه إذا نظر إليها بأنهم الذين لا يؤمنون، في العيون ، عن الرضا عليه السلام قال الختم : هو الطبع على قلوب الكفّار عقوبة على كفرهم كما قال عزّ وجلّ . { بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً } [النساء: 155]. { وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشاوَةٌ }: غطاء وذلك أنّهم لما أعرضوا عن النظر فيما كلّفوه وقصّروا فيما أريد منهم جهلوا ما لزمهم الإيمان به فصاروا كمن على عينيه غطاء لا يبصر ما أمامه فان الله عز وجل يتعالى عن العبث والفساد وعن مطالبة العباد بما قد منعهم بالقهر منه. { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }: يعني في الآخرة العذاب المعد للكافرين في الدنيا أيضاً لمن يريد أن يستصلحه بما ينزل به من عذاب الاستصلاح لينبهه على طاعته أو من عذاب الاصطلام ليصيره إلى عدله وحكمته. أقول: الاصطلام بالمهملتين الاستيصال والاستصلاح إنما هو يصح لمن لم يستحكم ختمه وغشاؤه وكان ممن يرجى له الخير بعداً وهو تنبيه من الله له واتمام للحجة وإن لم ينتفع هو به . ( أنتهى ) (1) وكما طبع الله على قلوب الكافرين ، أنار قلوب المؤمنين بهدايتهم للخير ، روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : " المؤمن ينظر بنور الله". (2) ، ولا يقتصر النظر بنور الله على البصيرة والرؤية السطحية ، فهذا نور الله الذي تتهاوى أمامه الحجب ويصل المؤمن بهذا النور إلى أبعاد أخرى ومدارك وإستدلالات وقراءات دقيقة لا يشعر بها من لم ينل فضل هذا النور . وطلب الإستدلال بهذا النور يستوجب السداد من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فهم الوسيلة لهذا النور ، فمن نورهم يُستدل على نور الله عز وجل وهو نور السماوات والأرض . 1- تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق . 2- بحار الأنوار / ج 7 / ص 323. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة جابر بن حيان ; 30-10-2015 الساعة 06:27 PM |
||
15-08-2012, 04:50 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
صلاتكَ ليست لهم .
|
موضوع معقّد وفتح لي مدارك عدّة كنت أجهلها وبالتأكيد يحتاج لقراءة ثانية
أحياناً يكون الإنسان واثقٌ من شعوره القلبي تجاه أمر ما ، ولكنه يلجأ للإستخارة والتي ربما تكون ملجأ له من صعوبة اتخاذ القرار من خلال تجربتي الطويلة مع نفسي لي تاريخ طويل مع الإخفاق باتخاذ القرارات لكني أصححها من خلال عملية الإستخارة إلى أن وصلتُ إلى المرحلة التي أبتدأ قراري بالإستخارة ودائماً لا تخيب ظني ، وتمنحني ما أحتاجه من اطمئنان ليس انعدام ثقة مني بشعوري الداخلي ولكن ثقتي بالله أكبر لذا حارني هذا الموضوع |
||
15-08-2012, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مميز بالفصل الأول 2016-2017
|
مشكورين على الموضوع
|
||
22-08-2012, 09:26 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
صلاتكَ ليست لهم .
|
علاقتي ليست جيدة بالأمور الروحيّة والغيبية والجن والتابعة لذا فضّلت أن أغلق قائمة العناوين قبل أن أفتحها ربما أصل يوماً ما لمرحلة تؤهلني للإطلاع على هذه المواضيع + ثقتي معدومة بالإنترنت ، لذا أفضّل أن أبحث عن مصدر بشري يستطيع إفادتي لأنني شعرت بالضيق النفسي لمجرد فتح الرابط |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|