التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
07-10-2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||
طالب موهوب
|
في طريقِ السّالكينَ إلى الله -عزّ وجل- ج1
. . . بسم الله الرّحمن الرّحيم اللهمّ صلّ على مَن بُعِثَ رحمَةً للعالمينَ محمّد وعلى آله المعصومين المُنتجَبين سلامٌ من الله عليكم ورحمَةٌ وبركات * نبدَأُ على بركة الله معَ الحلقَة الأولى : جِهادُ النَّفس " الجِهادُ الأكبَر " ! رُوي عن مولانا أبي عبد الله الصادق "ع" .. أنَّ النَّبي بعث سريَّة فلمَّا رَجَعوا قال : « مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر ، وبقي عليهم الجهاد الأكبر » ، فقيل : يا رسول الله .. وما الجهاد الأكبر ؟ قال : « جهاد النَّفس » . . . . كلّ واحد منَّا له نشأةٌ ظاهرية هي البدن ، وله نشأة أُخرى غيبيَّة هي النَّفس .. و تتنازع النَّفس جنودٌ رحمانية ، لو تغلَّبت كان صاحبُها من أهل السعادة والفوز ، و جنودٌ شيطانية ، لو انهزم أمامها و خضع لها كان من أهل الشقاء والخسارة . وهذا الصراع المستمرّ الدائم مع كل إنسان يُسمَّى « جهاد النَّفس » .. وهو الجهاد الأكبر والأساس لِيَقْوى المرءُ ويستمرّ على خُطى الأنبياء والأولياء والصالحين ، ولنتائجه بركاتٌ كثيرة ، من جملتها : الثبات في مواطن الفتنة والبلاء والامتحان والجهاد الأصغر . . . . علينا أن نعلم .. ما هو الجهاد الأكبر ؟ هو عبارة عن انتصار الإنسان على قواه الظاهرية التي في بدنه ، من عين وأُذُنٍ ويدٍ ولسان ، فتُأتُمَر بأمر الخالق سبحانه وتعالى ، فَيُعزُّ صاحبُها بالطاعة ولا يُذلُّ بالمعصية . فَمَنْ كانت حركاته وسكناته خاضعة لشرع الله جلَّ جلاله ، فلا يُحرِّك عيناً ولا لساناً ولا يداً ولا فَرْجاً إلاَّ بطاعة الله تبارك وتعالى ، كان من أهل الجهاد الأكبر الذي يعلو على القتل في سبيل الحق ، فهذا يُقتل في العمر مرَّة ، وذاك يُقتل في اليوم مرَّات ومرَّات. اللهمّ وفّقنا لأن نكونَ من أهل الجِهاد الأكبر .. " كيف نسلكُ طريقَ الجِهاد الأكبَر ؟" هذا ما سيكون عنوان الحَلقة القادِمة بإذن الله .. وصلّ اللهمّ على محمّد وآله الطّاهرين وعجّل فرجهم . .
. . |
||
23-10-2012, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
طالب موهوب
|
اللهمّ صلّ على محمّدٍ وآلِ محمّد
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|