الدِركَ الأسفل - هوى - لِ بنفسَج

[بنفسَج]

الدرك الأسفل ..

أقتات من وجع الزمن غَرفة اطفي بها شبعي على هامش الوجدان ، و انثني لأستَشف آه الضَمير بالقُرب .. لِيمضغنيْ الدهر حدثٌ سُكريْ ، أشهده في عالمِ الواقع ، أعيشَهُ كل حِين ، فأمضِي بعيداً دون اندلاق الوجعْ !

يُصيح جَرس الطابور الصبَاحي ، ليُخَّرس الأفواه مِن بٌكمّها ، و ليدعِك كل عَين رُسخ في أطرافها تدرجُ أحمري اللون ، ولكن رُغم صَخب النداء لا يتحرك لنا ساكن دُونما سماع نَغم نداءات الأستاذة أسماء ، [ فَصفارتها ] أحرى بأن تجهض مِنّا الكُبرياء لتحثُنا على التوجه لِطابورٍ صباحي صامت . كالمُعتاد !

أُجيءُ سريعاً لأُعانق الصدارة دوماً ، رَشحُ من نسيم الصباح يَهَبُ ليدفع طرف ملفَعي بعيداً ، و يزيح بعض خَصلاتَ شعرٍ مُتراكمة خَلف سَقف أُذني ، لتجهِشَ من بين طَلعتي ، فأنجِدُ نداءاتُها قبل الرحيل .

السلام الملكي يَشقَّ هُدوءْ الطابور الصبَاحي ، لتعلي لعلعاتٍ مُتوهجة تَظهر ثم تَختفي دون ثباتْ ، أستند بِفكري على كَتفها ، لتعانِق أصابع يدي اليُسرى فراغات أصابع يدها ، فأنحني إجلالاً لنفسي ، و أتأمل فراغاتي المتبقية ، لأُردد في نَفسي : بأن الفراغات التِيْ بَين أصابعي ، خُلقت لتملأها أصابِع يداً أُخرى .

أتنهّد .. و أُجدد أُوكسجين رَئتي من جديد !

-*لآ أُحلل النقل

[صدى الشجون]

عَذبٌ حرفَك .. يُسكرني دَهشة !

ودْ -

[Naughty Nan]

[purple tulip]

لحروفك وقع عذب