التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
مقررات اللغة العربية الأخرى كل ما يتعلق بمواد اللغة العربية غير المشتركة الحديثة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-01-2010, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 1 ) | |
طالب مبتدئ
|
شرح قصيدة مواعظ وحكم
هلا شخبار بس حبيت اطلب منكم شي تسويون لي واتمنى ماتردوني
ابغي شرح قصيدة مواعظ وحكم في مقرر عرب 213 ابغيه ضروري لان علي امتحان اتمني تساعدوني وشكراااا |
|
28-01-2010, 09:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
طالب مبتدئ
|
السلام عليكم
و أني بعد :( و أتمنى أحد يحط شرح |
|
29-01-2010, 11:12 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
طالب مبتدئ
|
مواعظ و حكم : لأبي العتاهية ...
تمهيد : - فن الزهد و دواعي ظهوره : * الموعظة : قولٌ سديد يوجهه مَن خبر الحياة و عرف كثيرًا من أسرارها , أما الحكمة فهي قولٌ يعبر عن عُصارة تجربة حياتية لحكيمٍ عميق التفكير و ثاقب الرؤية و إذا شاع هذا القول يصبح مثلاً . و أما الزهد فهو موقفٌ انتشر نتيجة العزوف عن حياة اللهو و البذخ في العصر العباسي و انعكس في الأدبِ فنًا أدبيًا خاصًا . له مقوماته التي تتعلق بالعبادة و الخشوع و التذكير بالعقاب و الثواب و الدين و ما يؤمر به . - تبويب النص : * نمطه : حجاجي يغتني بالوصف . * جنسه الأدبي : قصيدة زهد . - عتبات النص : * يعبر الشاعر في نصه عن معارفه الدينية و وعظه الناس بالتفكير في أوامر الله تعالى و نواهيه . - تحديد النص : * المحور الأساسي للنص هو الحديث عن الله تعالى و كلامه و الإيمان به و الخضوع لأوامره و تأمل الإنسان بمصيره . - تحديد بنية النص : النص 3 مقاطع بحسب معيار الموضوع . المقطع الأول : 1_8 ( ذكر الله ). المقطع الثاني : 9_12 ( أعمال الإنسان و يوم الحساب ). المقطع الثالث : التذكير بفناء الدنيا و الحث على الصدق في الإيمان . { شرح المقاطع و تحليلها } المقطع الأول : المستوى الإيقاعي : - الظواهر الإيقاعية : * ظاهرة التكرار : تكرار كلمة [سبحان , ملك , مثل , يدين , عزيز , سلطان ]. * بدء البيت الثالث بكلمة [سبحان] و انتهاؤه بكلمة [السبحان] . * الدلالة : إظهار عظمة الله و جلاله و قدرته و تذلل الشاعر و خضوعه لهذه العظمة و القدرة . المستوى المعجمي : - الظواهر المعجمية : 1 وجود كلمات متواترة في النص [سبحان , ملك , سلطان]. * دلالتها : عظمة الله تعالى و تنزهه و سلطانه . 2 صفاتٌ تتعلق بالخالقِ تعالى [عليم , لا شيء يحجب علمه , ملك , عزيز , غفور , ديان , حليم , سلطانه لا يبلى]. * الدلالة : إيمان الشاعر بالله و شعوره بالمسؤولية إزاء المصير الإنساني . 3 يظهر تدرج الشاعر في أبيات المقطع الأول من التفصيل إلى الإجمال و من الاعتبار إلى الإقرار إذ يفصل في صفات المولى و يبين جوانب عظمته ليعتبر الإنسان بهذه العظمة و من ثم يقر له بالملك و السلطان و إن سلطانه لا يبلى أبداً . * الدلالة : إظهار عظمة الله تعالى و الإقرار بالخشوع إليه . المستوى التركيبي : الظواهر التركيبية : 1 الضمير الغالب على المقطع هو ضمير الغائب (هو) . * الدلالة : يعود هذا الضمير إلى الله تعالى لأن المقطع يعبر عن عظمته . 2 غياب ذات الشاعر في هذا المقطع . * الدلالة : لأنه لا يتكلم عن نفسه بل غايته غاية إنسانية عامة كما أنه يصور عظمة الذات الإلهية و التي من الطبيعي أن تذيب ذاته أمام ذاتها . 3 تكرار بعض التراكيب [سبحان , من , ملك]. * الدلالة : هذه التراكيب يستوحيها الشاعر من أسماء الله الحسنى ليشير إلى جلال و عظمة الذات الإلهية و مدى ارتباطه الروحي بهذه الذات . 4 انتشار الجمل الاسمية في البيتين الخامس و السابع. * الدلالة : تفصل المعاني التي وردت في القسم الأول من الأبيات 1_4 و تدور حول القدرة الإلهية و غيرها من صفات الله تعالى . المستوى البلاغي : الظواهر البلاغية : 1 بني المقطع على التضاد في اللفظ و التقابل في المعنى [يُدين _يُدان , يحجب _الإعلان , مسبحًا _ليس لغيره السبحان , غائب _عيان , يعصى _الغفران , ظهر _بطن , يبلى _لا يبلى]. * الدلالة : إظهار الفرق الكبير بين القدرة الإلهية اللامحدودة و الإنسان الضعيف المحدود . 2 لغة الشاعر سهلة تقترب من النثر أحيانًا . * الدلالة : لأنه يريد إيصال المعنى المُراد بغية اتعاظ الناس به , و هذا يلائم الطابع العقلي و التأملي و الحجاجي من باب لكل مقامٍ مقال . المقطع الثاني : المستوى الإيقاعي : الظاهرة الإيقاعية : * تكرار تراكيب و كلمات [ويح ابن آدم , يحسن , زيادة , و كيف]. * الدلالة : إعطاء الكلام نغمًا إضافيًا داخليًا يُضاف إلى إيقاع النص الخارجي . المستوى المعجمي : الظواهر المعجمية : 1 لفظة [ويح] . * الدلالة : تفيد التحذير و التوبيخ . 2 التقابل بين سلوك الإنسان المرغوب و غير المرغوب [محسن , تحسن , كيف ترقد عينه] * الدلالة : للإشارة إلى الارتباط بين عمل الإنسان و حسابه يوم القيامة . المستوى التركيبي : الظواهر التركيبية : 1 مؤشرات التركيب الحجاجي : - أبشر بعون الله إن تكُ مُحسناً , فالمرء ........ * الدلالة : يطرح فكرة عون الله ثم يربطها من خلال الشرط بالإحسان . - الاستفهام الإستنكاري [أَأُسر ؟] و يليه البرهان [و زيادتي فيها]. * الدلالة : يطرح الاستفهام الاستنكاري ثم يربطه بالبرهان و الحجة . - الاستفهام الاستنكاري [كيف تسكن نفسه ....؟ * الدلالة : يوظف الشاعر هذه المؤشرات لإقناع القارئ بمنهجه الفكري . 2 ينتقل الشاعر من ضمير المخاطب المفرد (أنت) إلى ضمير التكلم المفرد (أنا) ثم إلى ضمير الغائب (هو) . * الدلالة : يبدأ الشاعر بضمير المخاطب أنت المعبر عن الوعظ و الإرشاد و الذي يتوجه به إلى الإنسان عمومًا ثم ينتقل إلى ضمير المتكلم المفرد و الذي لا يقصد به ذاته فحسب بل أي ذات إنسانية تتحدث عن نفسها و يختم بضمير الغائب هو في قوله (ويح ابن آدم) و الذي يمثل به بالكائن البشري عموماً و بذا يكون الإنسان هو محور موعظته لارتباط حسابه بأعماله . المستوى البلاغي : الظاهرة البلاغية : يظهر على المقطع الأساليب الإنشائية : أبشر بعون الله , وويح ابن آدم , كيف ترقب نفسه , كيف ترقب نفسه . * الدلالة : تتناسب الأساليب الإنشائية مع نمط الإيعاز فهي تفيد تارةً البشرى أو التوبيخ أو الاستنكار و قد ربط الشاعر في أبياته بين الإنشاء و الخبر عندما طرح الاستفهام الاستنكاري ثم أعقبه بالبرهان و الدليل . أأسر ...وزيادتي) ( كيف ترقد عينه ...ولعله غضبان ؟) ( كيف تسكن نفسه ...وله بيوم حسابه استيقان) . و ذلك يتناسب مع النمط الحجاجي . المقطع الثالث : المستوى المعجمي : الظاهرة المعجمية : معجم الفناء : (تفنى , يرحل , أهل البِلا , وحشة , البعد , الهجران ...) * دلالتها : دعوة الشاعر الإنسان إلى الاتعاظ و الإيمان بأن الدنيا دار فناء . المستوى التركيبي : الظواهر التركيبية : 1 الأفعال المضارعة في البيت 14 ( تفنى , تبقى , يبقى , يرحل). * دلالتها : أفعال متضادة تشير إلى تأرجح الإنسان بينما يفنى و ما يبقى أي بين عالم الدنيا و عالم الآخرة . 2 مخاطبة الإنسان تارةً بضمير المفرد (يا عامر الدنيا) و تارةً بضمير الجمع (أهل البِلى , أنتم معسكر وحشة) * دلالتها : الخطاب بضمير المفرد لمن يظن البقاء في الدنيا و الخطاب بضمير الجمع لأهل البلى و القبور لأن الموت سيعم الجميع و يصيبهم . المستوى البلاغي : الظواهر البلاغية : 1 النداء : (يا عامر الدنيا , أهل البلى). * دلالتها : للوعظ و الإرشاد . 2 النفي المقترن بحرف الجر الزائد (ليست بالذي يبقى لها سكان) * الدلالة : الوعظ و التحذير و إعلان الحقائق غير الثابتة . 3 النفي المقترن بالحصر : (لا يقوم به امرؤ إلا وحشو فؤاده إيمان) * الدلالة : التأكيد على ارتباط الصدق بالإيمان . 4 غلبت الفعل المضارع : (يبقى , تبقى , تفنى , يرحل , يقوم ....) و اقتصار الماضي على الفعل (استقر) . * الدلالة : الفعل المضارع يدل على الحقائق العامة و الثابتة و على المبادئ بينما يفيد الفعل الماضي (استقر) الحدث الذي مضى و الواقعة التي بنى عليها الحكم . 5 الزمن يتأرجح بين الثبات و الاستمرارية و الحدث الماضي . * الدلالة : يشير الشاعر على حقائق عامة ثابتة في حياة الإنسان و يؤكد عليها بتكرار الأفعال المضارعة بينما يرتبط الفعل الماضي استقر بحدثٍ واقعي و تعلق بالوضع البشري و هو موت الإنسان جسدًا . { إعادة بناء النص } ينطلق النص من فكرة الإدمان بعظمة الله و الخضوع لأوامره و تأمل الإنسان بمصيره . و يبدأه الشاعر بحكمة عامة (كل امرئ فكما يدين يدان) في إشارةٍ منه إلى وجود الله الذي سيحاسب الإنسان على كل عمل قام به في الدنيا فهو العظيم الذي يرى و يعلم و لا يخلُ منه مكان أبداً ثم يعبر عن صفات عظمته الإلهية فهو العالم بكل شيء و لا تحتجب عنه الأسرار و هو المسبح في الدنيا و لا غيره يستحق التسبيح و التعظيم و هو الذي يجري قضاؤه على ما شاء و من يشاء غائبًا أو حاضرًا ثم يقر وفقاً لهذه الصفات بأنه الملك العزيز الذي لا يفارقه عزه و المرجو في المغفرة حين العصيان و له القضاء و القدر و ملكه لا يبلى بتقادم الأزمان و الدهور و هو الحليم الذي من حلمه يعصى و يخان و هو صاحب السلطان الذي لا يبلى أبداً كسلطان ملوك الدنيا إذًا هو العظيم المنزه من كل فناء وقصور و هو الملك الذي لا كملكه ملك و وحده يستحق التعظيم و الإجلال . ثم ينتقل الشاعر في المقطع الثاني إلى الربط بين عمل الإنسان و حسابه يوم القيامة في ثنائيات رائعة تعبر عن فكرته فيبشر المحسن بعون الله يوم القيامة ولو كان إحسانه قليلاً و يبدأ بطرح الاستفهامات الاستنكارية التي تشير إلى استنكاره من تعلق ابن آدم في الدنيا إذ كيف يسر في الدنيا بما يحصده من خير و زيادة و هي زيادة زائلة و كيف ترقد عينه و مولاه غاضبٌ على أفعاله المشينة و كيف تسكن نفسه و ترتاح و هو يعلم بأن أمامه دار حساب و عقاب و يؤكد على هذا الاستفهام الاستنكاري من خلال توظيفه لأسلوب التحذير و التوبيخ (ويح ابن آدم) و بذا يؤكد على ضرورة الإحسان في العمل بالدنيا لارتباطه بالحساب يوم القيامة ثوابًا أو عقابًا . و يختم في المقطع الأخير بتذكير الإنسان بفناء الدنيا و حثه على الصدق في الإيمان فيخاطبه واعظاً و قد ظن بأنه العامر في دنياه بأن الدنيا دار فناء و سيفنى سكانها و لن يدوم بقاؤها فهي كمحل إقامة قصيرة يناخ فيه ثم يرحل الاركبون عنه و يخاطب الإنسان بلفظ (أهل البلى) ليذكر الجميع بحال الفناء في القبور حيث يبدو أهلها و كأنهم معسكر وحشة استقرت بهم المقابر فماتت أجسادهم و هجرت هذه الدنيا ثم يؤكد على أنه لا شيء أنفع من صدق الإيمان لأنه وحده المنجي في العالم الآخر من كل بلاء . { تقويم النص } 1 تظهر (أنا ) الشاعر في بيتٍ واحد (أأسر ...وزيادتي) و هو يعبر بهذه الأنا من الإنسان عموماً و غياب الأنا لديه يرتبط بتواضعه و زهده و تركيزه في القدرة الإلهية كما أن غيابها يرتبط بغلبة النمطين الإيعازي و الحجاجي المستندين إلى الوعظ و التأمل . 2 تبدو ذات الشاعر مؤمنة تخاف الله و تعلم بأوامره متعالية على صغائر الدنيا و تحالف مع الابقي الخالد ضد الفاني العابد . 3 في النص مؤشرات عديدة تشير إلى جنسه (الزهد) و منها : الدعوة إلى الخضوع لأوامر الله تعالى , التذكير بحتمية الفناء , غياب ذات الشاعر , تكرار الألفاظ المعبرة عن عظمة الله و حضوره الغامر : (سبحان , ملك , سلطان ...). |
|
29-01-2010, 11:34 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
طالب مجتهد
|
اني بعد حاطة موضوع محد عبرنه :(
بس الحمد لله حصلت ملزمة كاملة في اغراض اختييي وبدرس منهاا موفقين ان شاء الله .. |
|
12-11-2011, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
طالب مبتدئ
|
لو سمحتي أدبية الهوى أذا ممكن اتنزلين لي المذكرة لانه انه بعد كتبت محد عبرني
|
|
02-01-2012, 10:26 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |
طالب مبتدئ
|
|
|
17-01-2015, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
طالب مشارك
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|